العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-11-2023, 08:03 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,012
إفتراضي نظرات فى كتاب القيامة من الموت ومتلازمة لازاروس

نظرات فى كتاب القيامة من الموت ومتلازمة لازاروس
المعدان كمال غزال وهدى عز الدين وهو يدور حول حالات البعث الدنيوى للموتى وقد استهلا البحث بحقيقة أن الموت يصيب الأحياء فقالا :
"من المسلم به أنه لا مفر من مصير الموت الحتمي في نهاية المطاف لأي كائن حي على وجه الأرض"
وتحدثا عن الآيات وهى معجزات إحياء الموتى فقالا :
"ومع ذلك يذكر التاريخ المدون في المعتقدات الدينية والسجلات الطبية الحالية أن هناك أشخاصاً عاشوا ثم ماتوا ثم عاشوا ثم ماتوا أخيراً وهي حالات عادت فيها الحياة إلى أجساد الموتى بعد مرور زمن على وفاتهم الفعلية وقد يتعدى هذا الزمن مئات السنين كما في حالة أهل الكهف التي ذكرها القرآن الكريم وتعد هذه الحادثة وأحداثاً أخرى بمثابة "معجزات إلهية" في المعتقدات الدينية سواء أكانت بواسطة الأنبياء أم بمعزل عنهم."
وتحدثا عن علاقة حالات احياء الموتى بظاهرة يسمونها خطأ العودة من الموت حيث يزعمون أن الميت يعود للحياة مرة أخرى فقالا:
"وفي عصرنا هذا ما زالت هناك ظاهرة نادرة جداً تحير الأطباء وتحدث خلالها عودة تلقائية للحياة بعد الموت (بحسب مفهومنا العلمي عن "الموت السريري") وذلك بعد فشل كافة محاولات إنعاش القلب، وسُجلت أول حالة لهذه الظاهرة سنة 1982 و قد لوحظ حدوثها في السجلات الطبية حوالي 38 حالة حول العالم حتى الآن، وتدخل هذه الظاهرة حيز الغموض لعدم توافر فرضيات تفسير مقنعة إزاءها"
وتحدثا عن تسمية الخطأ الطبى باسم لا زاروس فقالا :
"وتعرف هذه الظاهرة بمتلازمة لازاروس Lazarus Syndrome و كلمة (لازاروس) أو (لعازر) هو اسم عبري الأصل ويعني "الذي ساعدهُ ربه " ولهذا الاسم صلة بمعتقدات نذكرها أدناه"
وتحدثا الاثنان ذاكرين حكايات الأحياء فى الكتب المقدسة لدى أهل الأديان فقالا :
"المعتقد المسيحي
1 - قصة "لعازر"(لازاروس) أو (لعازر) في المعتقد المسيحي هو شخصية معروفة أقامها المسيح من الموت حيث يذكر الإصحاح 11 من إنجيل يوحنا أن (لعازر) كان من بيت (عنيا) وهو شقيق (مرثا) و (مريم) وكانوا جميعًا أصدقاء للسيد المسيح الذي كان يحبهم. وأتت مارثا عند قدم المسيح وهي تنتحب لوفاة شقيقها، إذ مضى على دفنه 4 أيام، فطلب المسيح إزالة الحجر عن القبر وصلى لله فقام لازاروس من موته وهو يمشي إلى أهله بكفنه.
ولا يذكر لنا الكتاب المقدس شيء عن حياة (لعازر) بعد ذلك، ولكن بعض الروايات الغير مؤَكَّدة تقول أن (لعازر) تبع بطرس الرسول إلى سوريا، وتروي الكنيسة الشرقية أن يهود يافا Jaffa وضعوه هو وشقيقتيه وآخرين في سفينة بها تسرب ماء متعمدين إغراقهم، ولكن بقوة إلهية رست السفينة بسلام في جزيرة قبرص، حيث عين (لعازر) أسقفًا على كتيون (لارناكا)، وتوفي راقداً بسلام بعد 30 عامًا من مكوثه هناك، وفي عام 890 بنى الإمبراطور (لاون السادس) Leo VI في القسطنطينية كنيسة ودير باسمه ونقل جزءً من رفاة (لعازر) من قبرص.
وهناك أدِلّة وافرة على أن ذكرى القديس (لعازر) كانت تُكرَّم في الأيام الأولى في أورشليم ثم بعد ذلك في الكنيسة كلها روت السيدة إثيريا (إيجيريا) التي ذهبت لزيارة الأراضي المقدسة سنة 390 عن موكب احتفالي سمي بـ اللعازرية Lazarium بمناسبة قيام (لعازر) من الموت وذلك في يوم السبت السابق لأحد السعف وقد تأثرت إثيريا بسبب الجمع الغفير الذي ملأ المنطقة كلها، وفي أفريقيا كما نتعلم من القديس (أغسطينوس) كان إنجيل قيامة لعازر من الموت يُقرأ في عشية ليلة أحد السعف. وحاليًا تقيم أغلب الكنائس الأرثوذكسية تذكارًا لقيامته في يوم السبت السابق لأحد الشعانين، أي حوالي أسبوع قبل عيد الفصح المسيحي.
2 - قيامة المسيح
تعد قيامة السيد المسيح نفسه من قبره أيضاً أحد مرتكزات الدين المسيحي، حيث قام وشاهده أصحابه وهو يصعد في السماء عند جبل الجليل في فلسطين، وقد أكد القرآن الكريم هذه الحادثة:
" إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ " (عمران-55).
" وذكر القرآن الكريم على لسان المسيح: " وَالسَّلاَمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ ويَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً " (مريم -33).
مع أن المسيح لم يعد بعد صعوده في السماء ليمارس حياته الطبيعية على الأرض."
ولا وجود لقيامة المسيح (ص) فى القرآن كما قال المؤلفان فالآيات تتحدث عن وفاة المسيح(ص) وهى موته ورفعه للجنة ولو فسرنا الآيات كما فهمها الناس خطأ لوجب قيامة يحيى(ص) لتكرر نفس المعنى فيه فى قوله تعالى :
" والسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا"

فالبعث حيا هنا يقصد به البعث فى القيامة وليس فى الدنيا
ثم قالا:
"المعتقد الإسلامي
ذكر القرآن الكريم في عدة مواضع أحداثاً عن إحياء الموتى، كما ذكرتها بعض الأحاديث، نذكر منها:
1 - قيامة النبي عزير
عزير هو أحد أنبياء بني إسرائيل الذين ذكروا في القرآن الكريم وحكى عن قصة موته ومعجزة إحيائه بعد 100 سنة من موته.
مرت الأيام على بني إسرائيل في فلسطين وانحرفوا كثير عن منهج الله عز وجل. فأراد الله أن يجدد دينهم، بعد أن فقدوا التوراة ونسوا كثيرا من آياتها، فبعث الله تعالى إليهم عزيرا.
أمر الله سبحانه وتعالى عزيرا أن يذهب إلى قرية فذهب إليها فوجدها خرابا، ليس فيها بشر فوقف متعجبا: " كيف يرسله الله إلى قرية خاوية ليس فيها بشر"، فوقف مستغربا ينتظر أن يحييها الله وهو واقف لأنه مبعوث إليها فأماته الله مئة عام.
" أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هََذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ "
قبض الله روحه وهو نائم، ثم بعثه فاستيقظ عزير من نومه فأرسل الله له ملكا في صورة بشر وقال له (قَالَ كَمْ لَبِثْتَ) فأجاب عزير: (قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ) أي نمت يوما أو عدة أيام على أكثر تقدير.
فرد الملك: (قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ)."
قطعا لم يقل الله أن هذا الميت الحى هو عزير(ص) كما ادعى المؤلفان نقلا عن روايات وإنما هى تخمينات
ثم قالا :
2 - قيامة قتيل بني إسرائيل:
روى المفسرون أنَّ رجلاً من بني إسرائيل قتل قريباً له غنياً ليرثه وأخفى قتله له، فرغب اليهود في معرفة قاتله، فأمرهم الله تعالى أن يذبحوا بقرة ويضربوا بعض القتيل ببعض البقرة، ليحيا ويخبر عن قاتله، وبعد جدال ونزاع قاموا بذبح البقرة، ثم ضربوا بعض القتيل بها، فقام حياً وأوداجه تشخب دماً وأخبر عن قاتله، قال تعالى: " فَقُلنا اضرِبُوهُ بِبَعضِهَا كَذلِكَ يُحيي اللهُ الموتى ويُريكُم آياتِهِ لَعَلَّكُم تَعقِلُونَ " (البقرة -43)، ومن هذه القصة أخذت سورة البقرة اسمها لصلتها بمعجزة إحياء الموتى.
3 - قيامة أصحاب الكهف
ذكر القرآن الكريم قصة فتية من المؤمنين لجأوا إلى الكهف مع كلبهم وناموا (أو ماتوا) فيه ثم عادوا إلى الحياة بعد مرور 309 سنوات، حيث كانوا يكتمون إيمانهم خوفاً من ملكهم الذي كان يعبد الأصنام ويدعو إليها ويقتل من يخالفه فقرروا اللجوء إلى كهف ثم بعثهم الله فرجعوا إلى الدنيا ليتساءلوا بينهم:
" وَلَبِثُوا في كَهفِهِم ثَلاثَ مائةٍ سِنينَ وازدادُوا تِسعاً " (الكهف-38).
ونتساءل هنا إذا ما كانوا نائمين أم موتى؟
" وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا (الكهف- 18)
من الآية أعلاه نجد أن أهل الكهف كانوا رقوداً، فهل يعني الرقود النوم أم الموت؟ هي قضية فقهية، البعض يرى أن الرقود هو الموت مستندين في ذلك إلى قوله تعالى:
"ونُفِخَ في الصُّورِ فإذا هُم مِّنَ الأجداث إلى رَبِّهم يَنسِلُونَ * قالُوا يا وَيلنا من بَعَثَنا مِن مَّرقَدِنا هَذا ما وَعدَ الرَّحمنُ وصَدَقَ المرسَلونَ " (يس-52)،والمرقد المذكور في سياق الآية أعلاه هو القبر أو عالم البرزخ أو عالم الموتى.
4 - قيامة أهل النبي أيوب (ص):كانت حادثة إحياء جماعي من الموت، وهم أهل النبي أيوب الذي ابتلي بالكثير من نقص الأموال والأنفس والصحة ليمتحن الله صبره، وعندما حافظ على إيمانه رغم كل ما حدث له أعاد الله الحياة إلى أهله الذين ماتوا كما في الآية التالية:
"ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب " (ص-43)
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .