العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-10-2011, 10:21 AM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
Question ماذا تعرف عن "مجرزة قلعة جانجي " في افغانستان .!

بسم الله الرحمن الرحيم




ماذا تعرف عن "مجرزة قلعة جانجي " في افغانستان .!





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امتنا مخدره وشبابنا لايفقه الكثير مما يدور على الساحه لهذا وددت ان اورد لكم قصه هاهنا عن شباب صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدوا تبديلا
هنــــــــــا القصه الكامله لمجزره جانجي على لسان احد الشباب المجاهدين ..
القصه طووويله جداً ولم لايحمل في قلبه مثقال ذره من حب للأمه لن يستطيع ان يكملها ولكن لعل الله يحيي بها صدور بعض المؤمنين

اترككم مع القصه ...

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم أجمعين وبعد .

إلى إخواننا المسلمين في كل مكان أكتب لكم هذه القصة والمأساة التي عشتها منذ سنتين وفي الحقيقة أنني أعتذر لكم على تأخيري في نشرها حيث أني بعد أن خرجت من قلعة جانجي وذهبت إلى المستشفى لأتعالج استطعت أن أهرب من المستشفى مقابل مبلغ من المال حتى خرجت إلى حدود أفغانستان وقد استطعت أن أهرب وأدخل إلى أحد الدول المجاورة حيث أن الإصابة كانت بليغة فمكثت في أحد البيوت الأفغان على الحدود لإتعالج هناك وكان الأفغاني يشتري لي الدواء ويأتي لي بالطبيب في بيته لكي يعالجني المهم بعد أن تحسنت حالتي ذهبت إلى خارج أفغانستان وكنت أتابع أخبار الأخوة مع بعض العرب الذين كانوا مثلي هاربون من أفغانستان فكتبت لهم قصة القلعة على أن يرسلوها عن طريق الإنترنت ثم خرجت بعد ما أعطوني الشباب المال لكي أذهب للعراق للدفاع عن إخواننا المسلمين ودخلت بعد عيد الفطر وإن شاء الله أن القصة تصلكم قريباً على صفحات الإنترنت . أخوكم / أبو سليمان الفارسي.

قبل أحداث سبتمبر رأى أحد الشباب الأفغان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم , فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه أذهب إلى منطقة كذا ، وقال لعمر رضي الله عنه أذهب إلى منطقة كذا ، وقال لعثمان وعلي رضي الله عنهما كذلك ، ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد الأخ الأفغاني وقال له هيا بنا إلى الشمال . ففُسرت بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( أشد الناس بلاءاً الأنبياء ثم الأمثال ثم الأمثال .) وبعد أحداث سبتمبر بدأ الأمريكان بالقصف على أفغانستان, ثم الشمال حاولوا إسقاط الخط لكن لم يستطيعوا فبدأوا بالهجوم على مركز الباكستانيين، المخالفين من الأسفل والأمريكان يقصفون من فوق بدأوا بعد الظهر إلى قبل المغرب تقريباً : وأخذوا مراكز الباكستانيين بعد أن قتلوا بعض الأخوان منهم ( حيدر المكي صاحب النظارة المشهورة بقصيدته طلع كرت البعير ) ( وأبو الحسن الأبيني من طالبان تقريباً لمده نصف ساعة فأعادوا 100 ) وعلى هذا الحال إلى أن حضر المركز .
وفي اليوم الثاني وفي الساعة الحادية عشر ظهراً سقطت منطقة طلقان وحاول الأعداء محاصرة الشباب في منطقتهم ( خواجة غار ) وفي الساعة الخامسة ومع آذان المغرب هـ . فتحرك 25 / 8 / 1422 جاء الأمر بالانسحاب إلى قندوز وكان ذلك بتاريخ الشباب منهم في السيارات ومنهم على الأقدام ، فبدأت المسيرة وأضطر الشباب للانحياز إلى الجبال العالية ومنهم من يتدحرج ومنهم من ألقى سلاحه وجعبته في البرد الشديد وأصوات الدبابات تمر من جانبهم والطائرات من فوقهم ، وبعدها سار الشباب إلى قندوز منهم من وصل بعد يوم ونصف ومنهم بعد ثلاثة أيام ووقعت . بعض الإشتباكات وبعض الكرامات

: الكرامات
أخ تقدموا مع غريب الصنعاني ليحضروا السيارات لنقل الشباب إلى قندوز 25 أن لكن أخطأوا في جهة الطريق ولم يكن معهم لا أكل ولا ماء، فوجدوا وهم في وسط التلال البعيدة عن المدن والقرى وجدوا حماراً ومعه خبزاً وماءً كثير، ولم يكن هناك راعي أ وأي شخص، وهذه القصة استحلفت فيها أحد الذين كانوا معهم وهو نجم الدين اليمني ( ابن الصامت رحمه الله ) وقال لي: نعم هذه القصة صحيحة، وأكل الشباب في هذه المسيرة العشب والطين، ووجدوا بعض السيارات القديمة جداً فقطعوا أنابيب الرديتر وشربوا إلى أن جاءهم الفرج وأستطاع الشباب أن يعرفوا موقعهم. اهـ
فبعد 28 / 8 / 1422هـ إلى 1/ 9 / 1422 هـ ثم أخذوهم إلى قندوز هذا وقع من الوصول إلى قندوز كانت محاصرة أفراد دوستم من جه وأفراد مسعود من جه ، والأمريكان كان يقصفون على البيوت والأسواق ومكان تجمع الناس لكي يجبروا الناس على إخراج العرب وكان الأمريكان يرسلون أوراقاً فيها صور الشيخ أسامة بن لادن ومعه العرب ويكتبون فيها بالبشتون : نحن الأمريكان لا نريدكم يا أفغان فقط نحن نريد العرب فإذا أخرجتم العرب فأنتم أصدقائنا ومن هذا الكلام . لكن الشعب الأفغاني في قندوز رفضوا هذا الكلام وقالوا: لن نسلم أي عربي مجاهد. فإن بعض الشباب العرب إذا خرجوا لسوق لكي يشتري بعض الأغراض فإذا عرف البائع أن هذا عربي رفض أن يأخذ الأموال ويقول: أجعلها صدقة في سبيل الله. مع أنهم من أحوج الناس لها، وبعضهم إذا عرفوا أنه عربي حن عليه وقال له: أنتم مساكين يا عرب مطاردين في كل مكان لأنكم تجاهدون أعداء الله ولكن كما تراني إني شيخ كبير فالسن لا أستطيع مساعدتكم ولكن خذ هذه الأموال واجعلوها في . سبيل الله

اليوم السادس من القصف الشديد

أحتار الطلبة ماذا يفعلون لأنهم محاصرون من جهتين كما ذكرنا سابقاً، فاضطروا إلى أن يعاقدوا مع دوستم بواسطة قائد بشتوني كان مع الطالبان وتركهم وذهب عند دوستم وكان متعاطفاً مع طالبان فتعاقدوا على أن يمر الطلبة من قندوز إلى مزار الشريف وكان مزار مع دوستم وذهبوا إلى مدينة هرات وكانت مع الطلبة قبل أن تسقط فوافق دوستم بشروط منها: أن يترك الطالبان مدينة قندوز لدوستم ولا يأخذها أفراد مسعود وأيضاً أن يمر فقط الأفغان والباكستانيين والأو*** أما العرب فلا فقال الطلبة: ليس عندنا أي عربي، فقال دوستم: إذاً لا بأس فكانت خطة الطلبة أن يمر العرب مع أول دفعة لكونها بعيده عن الشبهة وأن يغير العرب أشكالهم ويقلدوا أشكال الأفغان بالباس والعمايم ويحلقوا رؤوسهم ويجعلوا
: في كل شاحنة نصفها عرب ونصفها الذي بجانب الباب أفغان ومن شروط الطالبان أن يحمل المارون أسلحتهم الشخصية ويتركوا الأسلحة الثقيلة في مدينة قندوز ليأخذها دوستم، فأنطلق الشباب إلى مزار الشريف بعد المغرب يوم الجمعة الموافق هـ مشياً على الأقدام حتى وصلنا إلى القلعة، أي مكثنا تسعة 9 / 9 / 1422 أيام في قندوز. ولكن سنة المنافقين ومكرهم للمؤمنين فالمنافقين كما تعلمون آذوا الرسول صلى الله عليه وسلم وحلفائه من بعده وإلى هذه الساعة وهم العدو الأول للمؤمنين فالذي حصل أن بعض المنافقين قاتلهم الله أخبروا دوستم أن هذه الشاحنة فيها عرب، فدوستم سكت حتى وصل الشباب إلى مدينة مزار الشريف فقال الثعلب المكار الخائن دوستم: إنني ما زلت على عهدي معكم ولكن عددكم
كبير وأنا أخاف أنكم إذا دخلتم المدينة تعملوا انقلاباً وتأخذوها وأنا لا آمنكم، فطلب من الشباب أن يسلموا أسلحتهم حتى يخرجوا من مزار الشريف ثم يعيدها لهم، طبعاً هو لم يتكلم عن العرب حتى الآن فرفض الطلبة هذه الفكرة، ولكن احتاروا وقالوا: إذا نحن لم ننفّذ طلبات دوستم سيقطع علينا الطريق وهناك الألوف من الطلبة سيمرون من هذا الطريق فانخدعوا بكلام دوستم، وطلبوا من العرب أن يسلموا أسلحتهم فرفض العرب هذا الكلام ودامت المفاوضات من الساعة الثالثة فجراً إلى الساعة الثانية عشر ظهراً، وبعدها قال أمير العرب سلموا
أسلحتكم ولكن طلب من البعض أن يجعلوا معهم القنابل فسلموا الأسلحة إلا بعض القنابل وكنا نرى في وجوه العسكر الخيانة، وبعد أن سلم الشباب الأسلحة مرت طائرة أمريكية فوق الشباب ووضعت علامة دائرة على شكل سحابة بمعنى أنكم محاصرون وفعلاً كان الشباب محاصرون في ذلك المكان، فتحركوا أمامنا وسيارات الشباب خلفهم، وقد كنا نرى الدبابات وآلاف الجنود ينتشرون حولنا على رؤوس التلال فتحرك الشباب إلى داخل مزار الشريف وكان الناس بانتظارهم بالصراخ و النياح ينوحون كالكلاب لفرحتهم بتسليم الشباب أنفسهم، طبعاً الشباب ليسوا متأكدين حتى الآن بالخيانة، وبعدها أدخلوا الشباب في القلعة قُبيل المغرب، لها بوابات كبيرة وجدرانها عالية جداً فلما أدخلونا وأوقفوا الشاحنات عرفوا الشباب أنها
خيانة بعد أن رأوا بعض الأمريكان المدنيين المخابرات فبدأوا بإنزال الشباب وتفتيشهم، طبعاً كانت فكرة أخونا غريب الصائبة عندما طلب من بعض الشباب أن يبقوا القنابل معهم، فتشاور الشباب بينهم ماذا يفعلون وعندها سمعنا صوت صاعقة القنبلة يضرب ( يعني بعد أربع ثواني ستنفجر قنبلة ) لكن أين هي ؟ لا أعلم، فانفجرت بعيداً عنا، فتحها أبو أحمد السوداني فذهب هو وقائد كبير من قادة دوستم كان هذا القائد مطلوب عند الطالبان منذ زمن بعيد لأنه قتل كثير من الطلبة فجاء حظ أبو أحمد السوداني، فرأيناهم يبكون عليه ويصيحون وهو يرفس كالبعير ومات لا رحمه الله، وبعدها أدخلوا الشباب في غرفة تحت الأرض ( القبو )






__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .