العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 10-12-2007, 10:32 PM   #1
wald chahid_1
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من ارض الصحراء الغربية
المشاركات: 148
إفتراضي المغرب وظاهرة الاغتيال السياسي

إن ظاهرة الاغتيالات السياسية التي تقوم بها الدولة ضد فرد أو مجموعة من أفراد من شعبها، هي أهم مؤشر على ضعف وعقم وتخلف نظامها السياسي وعدم قدرته على إقناع الرأي العام بأطروحاته -التي غالبا ما تكون أطروحات تقليدية قد تجاوزها التطور الطبيعي للمجتمع- فيلجأ إلى إسكات أي رأى مخالف له، لأنه يرى فيه عائقا يحول دون أحكام سيطرته على المجتمع، ولأن هذا النظام عاجز عن الإقناع رغم كل الإمكانات والأبواق التي يمتلك لا يجد وسيلة لإزاحة هذا العائق إلا بالتصفية الجسدية التي تتولاها بالطبع عناصره الاستخباراتية أو العسكرية.

ويعد النظام المغربي احد الأنظمة التي أبدعت في هذا المجال منذ حصوله على استقلاله سنة 1956، فقد شهد المغرب المستقل سلسلة من عمليات الاغتيال والقمع التي استهدفت القضاء على كل أشكال المعارضة السياسية والاجتماعية للسياسة الاستبدادية التي فرضها النظام على الشعب المغربي والتي تمثلت في التصفيات الجماعية والفردية للمئات من المناضلين والمواطنين، بدءا بأحداث منطقة الريف سنة 1958 مرورا بأحداث 23 مارس 1965 بالدار البيضاء التي توجت باختطاف واغتيال زعيم المعارضة السياسية وقائد الاتحاد الاشتراكي آنذاك، المهدي بن بركة، ووصولا إلى اغتيال مولاي بوعزة خلال سنة 1973 واغتيال عمر بن جلون ابرز قادة الاتحاد الاشتراكي يوم 18 ديسمبر 1975، واغتيال قائد شبيبة الاتحاد الاشتراكي محمد كرينة سنة 1979، ناهيك عن عمليات التعذيب والاغتيال والاختفاء القسري التي طالت عددا كبيرا من العسكريين بعد فشل محاولتي الانقلاب سنتي 1972 و1973 ضد نظام الحسن الثاني. نذكر هذا على سبيل المثال لا الحصر، فما حدث في المغرب من عمليات الاغتيال الفردية والجماعية فاق كل التوقعات ولم يطف منها على السطح إلا القليل، فكل يوم جديد يميط اللثام عن جرائم هذا النظام ولعل الاكتشافات المتتالية للمقابر الجماعية والتي كان آخرها المقبرة التي اكتشفت الأسبوع الماضي بالقرب من السجن لكحل بالعيون المحتلة والتي يعتقد أنها لصحراويين اختفوا منذ سنة 1977 (مجموعة السمارة حسب بعض الروايات)، خير دليل على ما نقول.

لكن الأخطر من هذا كله هو أن نظام المخزن مازال مصرا على ممارسة هذه الأساليب الهمجية على كل من يخالفه الرأي أو يخرج عن الخطاب الرسمي الذي يرسمه الملك وزبانيته وهو ما يحدث الآن في مغرب محمد السادس مع الصحفي علي لمرابط، الذي خالف الرواية الرسمية للمخزن في ما يخص تعرفه للاجئين الصحراويين با"للاجئين"، مناقضا بذلك الرواية المغربية التي تصفهم ب"المحتجزين" وقال انه يحترم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. إن هذا الرأي الشخصي، على بساطته، استحق القتل على ما يبدو في مغرب "العهد الجديد".

إن ما يحدث اليوم للصحفي علي لمرابط وما حدث لهشام المنداري من قبله يؤكد لنا أولا أن كل الأفواه والأقلام التي ادعت ديمقراطية العهد الجديد (عهد محمد السادس) ليست سوى أبواق دعائية لا أساس لها من الصحة، وان رياح التغيير التي طبلوا لها كثيرا قد جانبت المغرب. ثانيا، أن الولد ماض على نهج أبيه، في التصفية الجسدية لكل من يخالفه الرأي وهو ما يعني أن الممارسة السياسية للمخزن ستبقى لعقود أخرى جزاءا من عالم الجريمة المنظمة. وثالثا، أن الملك محمد السادس لم يستفد من أخطاء والده، فسياسة الاغتيالات والاعتقالات والاختفاء القسري وتكميم الأفواه و....وكل أساليب القمع التي مارسها نظام الحسن الثاني ضد الشعب المغربي والصحراوي من بعده، لم تثن الأول عن سلسلة الانقلابات العسكرية ولم تثن الثاني عن الاستماتة في الدفاع عن حقه في تقرير المصير والاستقلال.

ولربما أن نظام المغرب أصبح مطالبا بأن يدرك أن سياسة الاغتيالات والقمع وتكميم الأفواه لن تحل مشاكله ولن تضمن له البقاء، فبقاء النظام واصلاحه لن يتأتى إلا بالإنصات إلى مطالب الشعوب والأخذ بها على محمل الجد، وأول هذه المطالب وأساسها هو الحرية. ولابد لهذا النظام أن يدرك أن الزمن تغير وان العالم أصبح قرية صغيرة ولم يعد بإمكان أي نظام التستر على جرائمه. فإما أن يقر بمطلب الحرية ويترك الناس تعبر عن أرائها وانشغالاتها وقناعاتها ويتماشى بذلك مع منطق العصر وإلا فسيجرفه تيار التغيير، ويلقيه في "مزبلة التاريخ".
__________________

ارادة الشعوب لا تقهر

ثارات الزهور
قطفوا الزهرة..
قالت:
من ورائي برعم سوف يثور.
قطعوا البرعم..
قالت:
غيره ينبض في رحم الجذور.
قلعوا الجذر من التربة..
قالت:
إنني من أجل هذا اليوم
خبأت البذور.
كامن ثأري بأعماق الثرى
وغداً سوف يرى كل الورى
كيف تأتي صرخة الميلاد
من صمت القبور.
تبرد الشمس..
ولا تبرد ثارات الزهور!


أحمد مطر.
wald chahid_1 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-12-2007, 10:58 PM   #2
عنترنيت
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: السعودية
المشاركات: 866
إرسال رسالة عبر MSN إلى عنترنيت إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي

يأخ wald chahid_1

موضوعك هذا الخيمة السياسية مكانه الطبيعي

تعرف احنا في الخيمة الساخرة اغلب مرتاديها يلعبون طاولة وبعضهم شطرنج
والبعض يدخن شيشة ومعسل ويتبادلون النكت والمواضيع الخفيفة الظريفة
وللأسف موضوعك لا يتوفر فيه اي منهما

لكن حبايبنا في الخيمة السياسية ما شاء الله عليهم يفصفصون المواضيع ويبدون ارائهم
بكل جراءة وحرية

فــــ ألى هناك مع وافر التحية والتقدير
__________________
antrnet2009@hotmail.com
عنترنيت غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-12-2007, 10:55 PM   #3
wald chahid_1
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من ارض الصحراء الغربية
المشاركات: 148
إفتراضي مزبلة التاريخ المآل الحقيقي و الطبيعي لذوي التوجه البركماتي و الانتهازي

كما هو معلوم فان أي فعل أو مبادرة سواء كانت ايجابية أو سلبية تخلف قبلها و بعدها العديد من ردود الأفعال،في هذا الاتجاه تأتي هذه المساهمة المتواضعة للوقوف على ندوة بعاصمة الوطن الجريح العيون الحبيبة،وذلك بالنظر إلى الجهة المسؤولة عن تنظيمها والفئة المجندة لإنجاحها،وتبقى هذه المساهمة بعيدة كل البعد عن وجهة النظر البديهية ومستندة على أدوات التحليل العلمي لممارسة هذه الفئة الشاذة عن الفعل الطلابي الصحراوي الشريف،بغرض إزالة النقاب عنهم والتشهير بهم وفضحهم في أفق رسم منظور استراتيجي واضح المعالم ومتفق عليه من لدن الحركة الطلابية الصحراوية لضرب بيد من حديد هؤلاء السماسرة المندسين في صفوفها.
فبعد إقدام النظام السياسي القائم بالمغرب إلى جانب شرذمة من الطلبة المحسوبين على الطلبة الصحراويين والذين يحرصون على عدم الخروج عن طوع وولاء رياض فخري نائب عميد كلية الحقوق بجامعة الحسن الأول بسطات وعمر الحضرامي والي سطات سابقا،على تنظيم ندوة في السنة الفارطة تحت شعار(أي حكم ذاتي للأقاليم الجنوبية))الممولة والمدعومة من لدن ولاية و بلدية سطات وبلدية برشيد بالإضافة إلى شركتي كريسطال و روكا ،ليختم هذا الموسم الجامعي بتنظيم نفس الندوة في نسختها الثانية أو بالأحرى في مسخهم للمرة الثانية،مظهرين هؤلاء الطلبة السماسرة الذين لا يمكن نعتهم إلا بالنومينكلاتورا على ارتزاقية وانتهازية منقطعة النظير من خلال تنصيب أنفسهم بالقوة و بالفعل كأبواق دعائية للترويج للأطروحات والمخططات الاستعمارية للنظام السياسي القائم بالمغرب ليس في المواقع الجامعية و فقط بل حتى على مستوى أراضي الوطن الصحراوي المحتل،مجسدين بذلك نرجسية الشاب الإغريقي الذي رأى صورته على صفحة الماء وافتتن بجمالها وارتمى ليعانقها عشقا منه فغرق في الماء وتناسوا بان وجوههم متسخة و قبيحة أكثر من وجه النظام المحتل تحتاج إلى عودة ثانية لهرقل لكي ينظفها،لذلك و نتيجة لممارسة هؤلاء فانهم يموقعون دواتهم داخل خندق العدو لكونهم أضحوا يشكلون إحدى تجليات الحظر العملي المضروب على الطلبة الصحراويين الشرفاء بموقع سطات وبالمواقع الجامعية الأخرى،من جراء تجاوزهم و قفزهم على الخط الجماهيري والسياسي والتنظيمي للحركة الطلابية الصحراوية الذي طالما شكل لها دليل ومرشد للعمل من داخل الجامعات المغربية و بالأراضي المحتلة و ذلك انسجاما مع المسؤوليات الوطنية والتاريخية الملقاة على عاتق إطار الطلبة الصحراويين باعتباره مكون سياسي استطاع أن يفرض نفسه كرقم صعب ومهم من داخل الساحة الجامعية التي تعتبر حقلا رئيسيا لإدارة الصراع السياسي و الإيديولوجي بشكل يتماشى و موقعهم من داخل معركة التحرير الوطنية كطليعة ثورية تحمل مشروع سياسي و مجتمعي يتغيأ في نهاية المطاف و في حدود إمكانياتهم الذاتية التعريف بقضية الشعب الصحراوي عن طريق فتح قنوات مع الطلبة المغاربة الأشقاء بهدف إزالة اللبس عنهم الذي تعمل مختلف مؤسسات العدو على تابيدها سواء منها التعليمية (الجامعة،المدرسة) والسياسية (الأحزاب،الجمعيات) و الدستورية ، بالإضافة إلى المهمة الرئيسية المتمثلة في نقل الوعي السياسي العميق إلى الجماهير الشعبية بالأراضي المحتلة من خلال الانفتاح المباشر عليها و توجيه وقيادة أشكالها النضالية حتى تاخد مسارها الكفاحي الصحيح بشكل يقيها من الوقوع في بعض المسلكيات (الارتزاقية والانتهازية...الخ)والتي من شانها التأثير بشكل سلبي على مرد ودية فعلها النضالي وعلى وعيها بحجم الاستهداف والمؤامرات التي تحاك ضدها من طرف النظام المحتل و امناء سره من البرغماتيين والرجعيين، خصوصا وان علمنا أن هده الخطوة لا تنفصل عن سابقاتها من الخطوات كخطوة المسيرة الصفراء الاستعمارية وخطوة ائتلاف وطنهم وخطوة قطع الرحم عفوا صلة الرحم! والتي يستغل فيها النظام السياسي بعدها وطابعها الجماهيري للتنقيب عن إجماع جديد شبيه بالإجماع الاستعماري الذي كان سنة1974،والتي تأتي أي الندوة(الجوقة) في مرحلة موسومة بتنافس الامبريالية للعالمية تحديدا و م ا و اسبانيا و فرنسا لإيجاد موطأ قدم لها من داخل إقليم الصحراء الغربية سواء على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري ساعية من ورائها هذه الدول استكمال مخططها الرامي إلى جعل الصحراء قاعدة خلفية لضرب حركات التحرر الوطني بالمنطقة اما بالنسبة للنظام السياسي المغربي فتأزم الوضع الحقوقي والاجتماعي و الاقتصادي الناجم بالأساس عن الإجهاز الممنهج على العديد من الحقوق (التعليم ، الشغل،حرية التعبير...) التي أعطي عليها الشعب المغربي الشقيق خيرة أبنائه عبد اللطيف زروال و سعيدة المنبهي ...الخ، علاوة على الوضع السياسي نتيجة الفشل الماحق الذي منيت به حملته الدبلوماسية لمشروعه الاستعماري في أوساط المنتظم الدولي ولعل خير دليل على دلك قرار مجلس الأمن الأخير 1754 الذي يرفض أي حل لا ياخد بعين الاعتبار قاعدة تقرير المصير لشعب الصحراوي لدا فهده المعطيات كانت كافية لاستنفار كافة طاقات النظام المحتل للهجوم على الحقوق المشروعة والعادلة للشعب الصحراوي هدا الأخير الذي بين عبر انتفاضة الاستقلال المجيدة عن رفضه الفطري لتواجد الاحتلال على ربوع الوطن الصحراوي،و التي عبرت عن احتدام التناقض الصارخ بين اردة الشعب الصحراوي في الحرية و الانعتاق من نير الاحتلال وإرادة المحتل في تكريس واقع الاستغلال و العبودية و الإلحاق الهادفة إلى القضاء على ثورة الشعب الصحراوي ومكاسبها كمدخل لمغربة الصحراء، ناهيك عن تكثيف هجومه على الطلبة الصحراويين في كافة المواقع الجامعية الدين أعلنوا نهارا جهارا عن مواقفهم السياسية الرافضة لمشروع الحكم الذاتي و المتشبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير المفضي حتما إلى الاستقلال التام، وما الاعتقالات التي استهدفت الطلبة الصحراويين بموقع اكادير و مراكش و الرباط و الأحكام الجائرة الصادرة في حقهم اسطع مثال على دلك لتكشف و بوضوح ما بعده وضوح رغبة النظام السياسي القائم بالمغرب في إقبار الإرث النضالي للحركة الطلابية الصحراوية والعمل على إفراغه من جوهره الثوري الذي يشق لنفسه اتجاها عموديا وليس أفقيا كما تروج لدلك الجرائد الصفراء .

وتأسيسا على ما سبق فإننا نقول وبصوت عالي لهذه المافيا التي تتلذذ بآلام ومعاناة الشعب الصحراوي الأبي وتلمع حداء العدو المتسخ بان : حظيرة الخنازير أطهر منكم.
__________________

ارادة الشعوب لا تقهر

ثارات الزهور
قطفوا الزهرة..
قالت:
من ورائي برعم سوف يثور.
قطعوا البرعم..
قالت:
غيره ينبض في رحم الجذور.
قلعوا الجذر من التربة..
قالت:
إنني من أجل هذا اليوم
خبأت البذور.
كامن ثأري بأعماق الثرى
وغداً سوف يرى كل الورى
كيف تأتي صرخة الميلاد
من صمت القبور.
تبرد الشمس..
ولا تبرد ثارات الزهور!


أحمد مطر.
wald chahid_1 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-12-2007, 12:13 AM   #4
marwa45
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 188
إفتراضي

هدا كلام معروف للجميع وهو ليس حكر على المغرب بل كل الدول العربية تعاني من الإستبداد .

لكن الموضوع لأنه منك فليس له أي قيمة حقيقية نضرا لكرهك المسعور للمغرب مما ينزع عنك أي موضوعية , فأنت تلهث في النت وراء أي موضوع يسيء للمغرب ولو وجدت ألف موضوع يشيد بالمغرب لتجاوزته للموضوع المسيء فقط .

أما عن الديكتاتورية في المغرب فاعلم أن الشعب المغربي هو من أكثر الشعوب العربية مقاومة لاستبداد حاكمه وأدى ثمنا غاليا وحصل بالمقابل من الحاكم على تنازلات بعض الشعوب العربية لاتجرؤ حتى على الحلم بهده الحقوق

أخيرا اسمح لي أن أسألك هل مخيمات البوليزاريو واحة للدييموقراطية أم أن عبد العزيز فرعونكم الدي تعبدون
__________________
إذا الشعب يوما أراد الحياة * فلا بد أن يستجيب القدر*ولا بد لليل أن ينجلي *ولابد للقيد أن ينكسر *ومن لم يعانقه شوق الحياة *تبخر في جوها واندثر *كذلك قالت لي الكائنات *وحدثني روحها المستتر *ودمدمت الريح بين الفجاج *وفوق الجبال وتحت الشجر: *إذا ما طمحت إلى غاية *ركبت المنى ونسيت الحذر *ومن لا يحب صعود الجبال *يعش ابد الدهر بين الحفر *فعجت بقلبي دماء الشباب *وضجت بصدري رياح أخر
marwa45 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-12-2007, 01:34 AM   #5
changuiti
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
المشاركات: 5
إفتراضي

بالله عليك الم تتعب بعد من كشف احقادك، هل تحولت الى ناطق باسم الصحراويين؟ نحن الصحراوييون من بقي في بلده، انتم فضلتم الجري وراء السراب، ها انتم وتندوف فافعلوا ماشئتم، اتركونا بسلام، يا ريت تتكلمون بأفواهكم لكن تتكلمون بأفواه غيركم، عودوا الى رشدكم.
changuiti غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-12-2007, 03:13 AM   #6
wald chahid_1
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من ارض الصحراء الغربية
المشاركات: 148
إفتراضي اللهم لا تبلغنا امارة الغلمان

حدثنا مفجوع الزمان الجوعاني ، وهو من ضحايا القمع المجاني ، فقال : في بلد يبكي من بكائه البكاءْ ، وتتمرغ في نهاره الظلماءْ ، وتطغى عليه أيام الصيف في عز الشتاءْ ، ويخبط فيه الكل خبط عشواءْ ، في هذا البلد المعروف بحكوماته الجبريهْ ، المشهور بصناعته لقوارب الهجرة السريهْ ، المتخم بشعارات التنمية البشريهْ ، في هذا البلد الذي يدين بدين الإسلامْ ، ويعتز بتاريخ الأدارسة والمرابطين والموحدين وباقي الأعلامْ ، ويقف أمام الأخلاق وقفة إجلال وإكبار واحترامْ ، في هذا البلد جعِل وللأسف الشديدْ ، عيد للخمرة لا يضاهيه أي عيدْ ، وخرج وفي ظل العهد الجديدْ ، لواطيون وسحاقيات عاثوا في الأرض فسادَا ، ونادوا بأن للحرية أبعادا وأبعادَا ، وأسالوا على رفضنا لهم مدادا ومدادَا ، ولأن نفسي تضيق بمثل هكذا أخبارْ ، ولأنني لا أرتضي العيش إلا مع الأخيارْ ، خرجت في عز هموم النهارْ ، قاصدا مجمع ابن أبي الرعايهْ ، صاحب الألف حكاية وحكايهْ ، بغية التخفيف عن نفس أفجعتها أنباء المجون والغوايهْ ، فلما وصلت إلى مجمعه الفريد من نوعهْ ، وجدته يكفكف بعضا من دمعهْ ، ويخفف بالدعاء ما به من روعهْ ، ويقول وكأنه يستعد لبناء شيئ من الأشياءْ : << اللهم لا تؤاخذنا بما فعله السفهاءْ ، ولا تعذبنا بصمت الدعاة وسكوت العلماءْ ، ... اللهم لا تبلغنا إمارة الغلمانْ ، ولا تجعلنا من الشاهدين على حكم الصبيانْ ، ولا من الساكتين عن الحق على مر الزمانْ ، ...

ثم أما بعد أيها الإخوة الأفاضلْ ، فكلكم يعلم ما أتى به المخبر والناقلْ ، وكلكم يدرك ما أقدم عليه الفؤاد السافلْ ، ولن أعيد هاهنا تفاصيل الحكايهْ ، فلست ممن يلوك بفمه أخبار اللواط والسحاق والغوايهْ ، ولكن وبما أن هذا هو موضوعنا من البداية إلى النهايهْ ، فإني أقول وبالله دوما أستعينْ ، إن بلدا يلقب ملكه بأمير المؤمنينْ ، وينص دستوره الرافض للتعديل من أعوام وسنينْ ، على أن الإسلام هو دين الدولة المتينْ ، بلد يجب على سلطاته أن تحمي دينه من لعب المتلاعبينْ ، وأن تطرد من على أرضه حماة الفسق وحملات الفاسقينْ ، وأن تقف سدا منيعا في وجه الفساد والمفسدينْ ، لتبين بحق أنها سلطة تحترم الدستورْ ، وأن بنود هذا الأخير تسري على الآمر والمأمورْ ، وأنها تطبَّق على الواقع من غير حذف أو تمييز يدورْ ، لكن تجري رياح السلطة بعكس ما يقتضيه الواجبْ ، وتأتي الأخبار بما تدمي عيون الناقد والمراقبْ ، ويقف الكل على حقيقة لطالما أنكرها الوزير والحاجبْ ، وهي أننا دولة يحارب فيها الإسلامْ ، ويشجع فيها وتحت يافطة التقدم للأمامْ ، كل فعل يشنعه العقل وتأباه النفس ويحرمه العليم العلاّمْ ، ففي مدينة طنجة على سبيل المثال لا الحصرْ ، أقيم مهرجان لأفلام سيئة الذكرْ ، جل ما فيه خدش للحياء في زمن الجبر والقهرْ ، فالجنس عنوانها من غير تضليلْ ، والتعري موضوعها من غير تعليق أو تذييلْ ، والحرب على الدين رسالتها التي حملها كل صعلوك وذليلْ ، وطبعا كل هذا يا أيها الصاحب ويا أيها الخليلْ ، بمباركة وموافقة ومساندة كل مسؤول خفيف وثقيلْ ، ...
وفي مدينة مكناس الوديعة الأمينهْ ، نظم عيد لتذوق الخمور اللعينهْ ، بحضور وحماية السلطات القوية المتينهْ ، فتعرف الشعب المنسي المقهورْ ، على ملك النبيذ وأمير الخمورْ ، وصار يدرك وهو المقموع من عصور وعصورْ ، أنواع وأشكال الملوك والأمراء في هذا البلد المغبورْ ، ... وما إن تجرع الشعب مرارة هذا الخبرْ ، وحاول نسيانه على الرغم مما حمله من إهانة وضررْ ، حتى أتاه من مدينة القصر ما يدمي الفؤاد ويعمي البصرْ ، فقد تزوج لواطيان تحت مرأى ومسمع السلطاتْ ، وقمِعَ المواطنون المنددون والمواطنات المندداتْ ، وجاء التحقيق مخيبا لكل الآمال والتطلعاتْ ، فقد كذَّبت أبحاث الشرطة في مدينة القصرْ ، ما تداوله الناس بالسر والجهرْ ، لتوهم كل من يقبض على دينه في زمن الجمرْ ، بأن زواج الشواذ لا محل له من الإعرابْ ، وأن اليقين الذي أغضب الشيب والشبابْ ، ما هو إلا جو من أجواء ليلة " كناوة " المعروفهْ ، وأن الحاضرين لتلك الليلة الموصوفهْ ، وإن ارتدوا الملابس النسائية المكشوفهْ ، ماهم إلا مواطنون صالحونْ ، رأوا رؤية في منامهم المغبونْ ، فحاولوا تطبيقها على أرض الواقع المفتونْ ، وأن من أثار حفيظة الناس هناكْ ، ظلاميون أو إسلاميون يريدون للشعب الهلاكْ ، وينقمون على ما للحرية من باب وشباكْ ...
مهرجانات لأفلام الجنس والخزي تدورْ ، ومواسم وأعياد لتذوق الخمورْ ، وزواج للشواذ بمينة القصورْ ، فيض يسير من الغيضْ ، وما خفي أعظم من العرضْ ، والسؤال الذي يطرحه الكل لا البعضْ ، هو لماذا هذه الحرب الضروس على الإسلامْ ، لماذا وضع الغيورين على الدين والمنافحين عنه في قفص الإتهامْ ، ولماذا لا نسمع الا عن أخبار الشذوذ والفسق والمجون والإجرامْ ، ولماذا لا نقرأ ولا نشاهد إلا قلة الحياء تطغى على وسائل الإعلامْ ؟؟؟ ولماذا تشجيع تمييع الأخلاق في هذا البلدْ ، ومحاولة جره لجاهلية تهتك عرض البنت والولدْ ، وخندقته في مواسم ومهرجانات تنسيه تعاليم الواحد الأحدْ ؟؟؟ ... هل الحرية والديموقراطية وباقي الشعاراتْ ، تقتضي أن نضرب بعرض الحائط ما لنا من دين وأخلاق وعاداتْ ، وأن نستن بسنة الغرب في كل الميادين والإتجاهاتْ ؟؟؟ ... ولماذا مادامت سلطاتنا تقبس من نور الغربْ ، لا تترك القول الفصل في كل الأمور للشعبْ ، ولماذا لا تحاكم من يطغى علينا بالضرب والنهب والسلبْ ، ؟؟؟ لماذا لا تجلب منه إلا مفاسد الأخلاقْ ، ولا تستورد منه إلا أفكار الميوعة والتفرقة والشقاقْ ، ولا تأتي منه إلا بالنشاز من الأبواق ؟؟؟ ....
قال المفجوع : قلت لابن أبي الرعايهْ ، بعدما أمسك عن طرح أسئلة ما لها من نهايهْ ، من المسؤول عما نرى من مجون وخلاعة وغوايهْ ، وما السر وراء محاربة مكارم الأخلاقْ ، والزج بهذا الشعب في أنتن طريق وأوسخ زقاقْ ، ؟؟؟ فقال بعدما أصدر زفيرا وشهيقا من أعماق الأعماقْ ، : << إن المستفيد يا أيها الكريم العدنانْ ، مما سيتبرأ منه يوم القيامة الشيطانْ ، هم أتباع اليهود وأذناب الأمريكانْ ، فليس المغرب وحده من دون البلدانْ ، من يعرف حربا على ما للأخلاق من خصال ومكارمْ ، وليست دولتنا وحدها من تشكو من هذا الداء المتفاقمْ ، فالدول الإسلامية ومن غير تمييز بين المستفيق والنائمْ ، تتعرض لهذه الحرب الصليبية اليهوديهْ ، فالأعداء أعداء الأمة المحمديهْ ، أدركوا من قرون بالية ماضيهْ ، أن القضاء على الإسلام والمسلمينْ ، لا يمكن تحقيقه بالبندقية والسيف والسكينْ ، وأن أسهل طريق وأقصره لنيل هذا الغرض اللعينْ ، هو تحطيم ما للمسلمين من مقومات ومميزاتْ ، وبما أن النبي عليه أزكى السلام وأفضل الصلواتْ ، قال في حديث صحيح من كل الرواياتْ ، : "" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاقْ "" ، فقد اتحد هؤلاء المحاربون مع ما لديهم من أذناب وأتباع وأبواقْ ، وسطروا برامجهم المليئة بأفكار التفرقة والشقاقْ ، ليهاجموا بها كل قطر إسلامي عملاقْ ، وقد نجحوا إلى حد بعيد في مرماهمْ ، وأفلحوا كثيرا في مسعاهمْ ، فجعلوا للحكام المسلمين إبليس مولاهمْ ، واشتروا رجولتهم بدراهم معدوداتْ ، وشيدوا في بلدانهم الإسلامية عدة منظمات وهيآتْ ، وعشعشوا وفرخوا في كل الإتجاهاتْ ، فأخرجوا المرأة عن حشمتها بدعوى الحرية والتقدمْ ، ونزعوا عنها حجابها تحت شعارات التحرر والتأقلمْ ، ونعتوا القانتات الحافظات لفروجهن بأوصاف التعقد والتأزمْ ، ونخروا أجساد الشباب بالخمرة والحشيش والكحولْ ، واستغلوا صراعه مع المستقبل المبني للمجهولْ ، ليقدموا له أنفسهم كحل ما بعده حلولْ ، بل تعدى الأمر كل الحدودْ ، وتجاوز كل الخيوط والقيودْ ، بأن نجح حماة وأذناب اليهودْ ، في خلق أمهات عازبات داخل مجتمع الإسلام المجيدْ ، وإعادة إحياء قوم لوط من جديدْ ، وتشكيل نسيج ممن لا يعترفون بعقيدة التوحيدْ ، وللتخفيف من شدة العبئ والأكل من ثمار الجهد الجهيدْ ، سيطروا على الإعلام من ألفه إلى يائهْ ، وحاربوا إعلام الإسلام في شتى أبعاده وأنحائهْ ، فمن قال لا لأفعالهم ولو في سر أمعائهْ ، إعتبروه جاهلا متخلفا لا يواكب روح الحضارهْ ، أو صنفوه ضمن لائحة الإرهابيين المتيمين بالعنف والخسارهْ ، أو خندقوه في تهم كبيرة جبارهْ ، .... وهكذا دواليكم تنوع السلاح والهدف واحدْ ، وتعددت الخطط والبرامج والمستهدف دين الواجد الماجدْ ، والنتيجة التي سيستخلصها كل غيور وناقدْ، هي مسلمون بلا إسلامْ ، وسلطات تشد الخناق عليهم بإحكامْ ، وأجيال تضيع أمام الشذوذ والأمراض والأوهامْ ... والحل إن نحن أردنا الخروج من هذا الوضع المريبْ ، هو الإصطلاح مع من للدعاء يجيبْ ، واتباع خطوات مصطفاه المحبوب الحبيبْ ، فلكل داء دواء وشفاءْ ، وداؤنا حضارة وديانة تحارب في كل الأرجاءْ ، وأخلاق تدنس بالصبح قبل المساءْ ، ووهن وتفرقة وتفكك وغثاءْ ...

(( وإنك لعلى خلق عظيمْ )) ، هكذا نريد هذا البلد الكريم ْ ، قبلة للأخلاق الحميدة لا مرتعا للشيطان الرجيمْ ، فحيهلا يا أيها العلماء ويا ايها الأحباب ويا أيها الرفاقْ ، حيهلا على إتمام مكارم الأخلاقْ ، وإطلاق حملة تدوي في كل الآفاقْ ، شعارها لا للحرب على الأخلاقْ ، لا لمحاربة الواحد الرزاقْ ، لا للرذيلة لا للدنية لا للفساقْ ، لا للشذوذ لا للواط لا للسحاقْ ...
وتحية طيبة لأبناء لوط لا لقومهْ ، واللبيب من يفهم الكلام من لفظه ورسمهْ ، ويسعى لحفظ دينه وأخلاقه وعرضه وجسمهْ ، والديوث من يذوذ عن الشاذ ويغطي على جرمهْ .
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
__________________

ارادة الشعوب لا تقهر

ثارات الزهور
قطفوا الزهرة..
قالت:
من ورائي برعم سوف يثور.
قطعوا البرعم..
قالت:
غيره ينبض في رحم الجذور.
قلعوا الجذر من التربة..
قالت:
إنني من أجل هذا اليوم
خبأت البذور.
كامن ثأري بأعماق الثرى
وغداً سوف يرى كل الورى
كيف تأتي صرخة الميلاد
من صمت القبور.
تبرد الشمس..
ولا تبرد ثارات الزهور!


أحمد مطر.
wald chahid_1 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-12-2007, 03:48 AM   #7
wald chahid_1
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من ارض الصحراء الغربية
المشاركات: 148
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة changuiti
بالله عليك الم تتعب بعد من كشف احقادك، هل تحولت الى ناطق باسم الصحراويين؟ نحن الصحراوييون من بقي في بلده، انتم فضلتم الجري وراء السراب، ها انتم وتندوف فافعلوا ماشئتم، اتركونا بسلام، يا ريت تتكلمون بأفواهكم لكن تتكلمون بأفواه غيركم، عودوا الى رشدكم.
لا تعليق .................................................. .......................................
__________________

ارادة الشعوب لا تقهر

ثارات الزهور
قطفوا الزهرة..
قالت:
من ورائي برعم سوف يثور.
قطعوا البرعم..
قالت:
غيره ينبض في رحم الجذور.
قلعوا الجذر من التربة..
قالت:
إنني من أجل هذا اليوم
خبأت البذور.
كامن ثأري بأعماق الثرى
وغداً سوف يرى كل الورى
كيف تأتي صرخة الميلاد
من صمت القبور.
تبرد الشمس..
ولا تبرد ثارات الزهور!


أحمد مطر.
wald chahid_1 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-12-2007, 11:36 AM   #8
marwa45
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 188
إفتراضي

في هده الحالة الميؤوس منها نقول ببغيو
__________________
إذا الشعب يوما أراد الحياة * فلا بد أن يستجيب القدر*ولا بد لليل أن ينجلي *ولابد للقيد أن ينكسر *ومن لم يعانقه شوق الحياة *تبخر في جوها واندثر *كذلك قالت لي الكائنات *وحدثني روحها المستتر *ودمدمت الريح بين الفجاج *وفوق الجبال وتحت الشجر: *إذا ما طمحت إلى غاية *ركبت المنى ونسيت الحذر *ومن لا يحب صعود الجبال *يعش ابد الدهر بين الحفر *فعجت بقلبي دماء الشباب *وضجت بصدري رياح أخر
marwa45 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-12-2007, 10:47 PM   #9
wald chahid_1
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من ارض الصحراء الغربية
المشاركات: 148
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة marwa45
في هده الحالة الميؤوس منها نقول ببغيو

لا تعلييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييق
__________________

ارادة الشعوب لا تقهر

ثارات الزهور
قطفوا الزهرة..
قالت:
من ورائي برعم سوف يثور.
قطعوا البرعم..
قالت:
غيره ينبض في رحم الجذور.
قلعوا الجذر من التربة..
قالت:
إنني من أجل هذا اليوم
خبأت البذور.
كامن ثأري بأعماق الثرى
وغداً سوف يرى كل الورى
كيف تأتي صرخة الميلاد
من صمت القبور.
تبرد الشمس..
ولا تبرد ثارات الزهور!


أحمد مطر.
wald chahid_1 غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .