يوميات متفائلة
متفائلة والامتحانات :
اليوم الاول :
كانت مذاكرتي طيبه والحمد لله لكني حذفت الفصل الاول من الكتاب لانه عباره كمدخل للماده .. وركزت على لب الماده .. وكنت خاااائفة ان انصدم بسؤال صعب ..
في القاعه :
وزعوا الاوراق ... كنت آخر من تسلم الورقه .. اعلم فهم يجعلونني احترق هماً ...
كتبت اسمي بسرعه دون ان انظر للورقه
ولما وقعت عيني على السؤال الاول ، احسست بحراااااااااره تسري في جسمي كله ... يدي ... ظهري ... رجلي ... رأسي بل حتى شعري ..
واظن ان ملابسي كذلك احترقت ... لان السؤال كان من الفصل الذي حذفته ! ( وكان عليه 14 درجه )
إذن سأخسر 14 درجه !
صُـعقت بصراحه .. وقلت في نفسي : سأرسب في هذه الماده .. وعلى طول الامتحان وانا اُكـيّـف نفسي على رسوبي في هذه الماده ..
حاولت حل السؤال الثاني .. وفعلا اجبت عليه عدا الفقره الاخيره ..
ورجعت للسؤال الاول وانا ياااائسه قلت في نفسي : سأكتب أي شئ ولن اجعله هكذا دون اجابه .. وبدأت ا دعو الله تعالى : ( يامعلم ابراهيم علمني ويا مفهم سليمان فهمني ... )
وقلت : ( اللهم لاسهل الا ماجعلته سهلا وانت تجعل الحزن اذا شئت سهلا .. )
ورددت تلك الادعيه مرارا وبدأت الحل .. وكنت اُعّـبر من عندي واكتب الاجابات من تخميناتي وعصرت مخي تعصيراً ... حتى اخرجت كل مالدي ... وسلمت الورقه وخرجت ..
ليس لي رغبه في مقابلة صديقاتي لكنهم في وجهي ومسكت الكتاب ونظرت للإجابه وسبحان الله كانت معظم اجابتي صحيحه وبعض تعصيراتي لمخي صارت صحيحه ( طبعا ليس كلها ) ...
اذن على الاقل سأخسر نصف الدرجه وليس الدرجه كامله .. استغربت من هذه المعجزه لكن الحمد لله كثيرا وعظيما وجليلا ..
( ان شاء الله تقبل الدكتوره تعصيراتي )
لكني مع ذلك حزينه لفقدي لدرجات كيثره .. صديقتي تضمني وتهون علي ..
بعدها بيوم جاءت الدكتوره الينا .. واشبعتنا سخريه واستهزااااااء من اجاباتنا .. ( وكانت مصريه ) وهي تسخرمنا بشده .. ولم يعجبنا اسلوبها .. حتى اخذت نصف ساعه او اكثر من المحاضره وهي تسخر مننا ..
حتى تحطمت نفسيتي جدا ..
وهددتنا بامتحان نهايه السنه انه سيكون اصعب مما جاء ..
اليوم الثاني : مذاكرتي طيبه .. لكني اهملت صفحتين .. قلت في نفسي : ستقف المذاكره على هاتين الصفحتين ! كلا لن اذاكرها لاني كنت متعبه .. لكن طبعا جاء سؤال من الصفحتين ...
وكأن الدكتوره سمعتني بسم الله !
وطبعا صُـدمت بـ 6 اجابات خاطئه ... وقلت : لو كان حلي في امتحان الغد سئ سأتحطم فعلا لاني لم اعهد هذا المستوى !
اليوم الثالث :
تألمت كيثرا من يدي ( مفصل اصبعي الابهام ) حتى اني لا استطيع الامساك بالقلم !
كنت افكر كيثرا بامتحان الغد كيف سأكتب ( وهو يحتاج لكتابه كثيررره ) لكن الحمد لله لففتها وتعدل الحال تدريجياً ... وامتحانى كان جيد ..
اليوم الرابع والخامس : حمد لله .
|
النمط المتطور