القاهرة: تعرض سفير الكيان الإسرائيلي في القاهرة شالوم كوهين لموقف محرج أمام وفد من إسرائيل والعاملين بالسفارة عقب توجهه لقضاء سهرة داخل ملهى ليلي شهير بشارع الهرم تملكه فنانة معتزلة، عندما حاول السفير الرقص مع إحدى الراقصات داخل الملهى أثناء تقديم وصلتها.
وعندما عرفت الراقصة شخصيته رفضت الرقص وأبلغت إدارة الملهى التي اضطرت لقطع الكهرباء عن الملهى لإخراج السفير الإسرائيلي منه.
ورفض الحرس الخاص بالسفير إبلاغ أجهزة الأمن المصرية بما فعله القائمون على إدارة الملهى بعد طردهم للسفير الذي رفض الخروج هو وأصدقاؤه.
وذكرت صحيفة "الحقيقة الدولية" الأردنية، أن السفير الإسرائيلي ومعه وفد إسرائيلي كبير يزور القاهرة، قرروا السهر في أحد أكبر ملاهي شارع الهرم، وحجز الحرس المرافق للوفد طاولة قريبة من المسرح وطلبوا عشاءا فاخرا.
وجلب الحرس المنتشر في أرجاء الملهى إنتباه إدارة الملهى، وبعد سؤال الإدارة عن الوفد ومعرفتهم به أبلغ مدير الملهى العاملين فيه بقطع الكهرباء نهائيا عن الملهى وإبلاغ رواده بوجود عطل بماكينة الكهرباء وسيتم تصليحه صباحا، إلا أن السفير ظل ينتظر عودة الكهرباء فلم يجد مدير الملهى مفرا من إخراج السفير وإبلاغ الحرس بأنه شخص غير مرغوب فيه.
وطلبت الراقصة من مطرب درجة ثالثة بالملهى غناء أغنية المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم "أنا بكره إسرائيل"، فما كان من السفير والوفد المرافق له إلا أن خرجوا لاستكمال سهرتهم في محل آخر دون إبلاغ الشرطة بما حدث.