بسم الله الرحمن الرحيم
وفاة المطلوب على قائمة الـ36 عبدالله الرميّان في سجن بريده ( تقبله الله تعالى )
في الأسبوع الماضي تلقى أهالي المطلوب على قائمة الستة والثلاثين عبدالله بن محمد بن صالح الرميّان المعتقل في العراق والمسلم إلى السعودية في رمضان الماضي هو والمطلوب عبدالرحمن الرشودي
تلقى أهله إتصالاً يفيد بسرعة الحضور إلى سجن مباحث بريده وعند وصولهم فوجئوا بتسليمهم جثة ابنهم المطلوب عبدالله مع المسارعة بالصلاة عليه ودفنه وعدم إخبار كائناً من كان عن الحادثة .
لم نسمع يوماً من الأيام عن أحد الرافضة تعرض للتعذيب أو خرج من السجن محمولاً على الأعناق إلى المقبرة ، لكن سمعنا عن أسرى المجاهدين من خرج إلى قبره مباشرة وبدون أي ضجة إعلامية
هناك سلطان الزيد أحد أبناء الجوف توفي في سجن الحائر والآن عبدالله الرميّان وهناك آخرون لا يعلمهم إلا الله لازالوا يكابدون الأمرين السجن والقهر
هيئة حقوق الإنسان في السعودية تتدخل في كل القضايا الآن وتغيّر وتأثر على كثير من القرارات والأحكام القضائية في السعودية لكنها لا تستطيع أن تنبس ولو ببنت شفة عن وزارة الداخلية في السعودية
غضبنا من أمريكا وانفعلنا وتظاهرنا حينما قتلت بعض أبنائنا في كوبا تقبلهم الله ، والآن أبنائنا يقتلون بين أيدينا ولا حراك
يجب إثارة الموضوع ونقله إلى المنتديات وتفعيله إعلامياً ، والله إن سكتنا عن الحاصل الآن سيأتي زمان نتجرع فيه الظلم
ولا نجد لنا نصيراً ولا مدافعا .
صفوان النجدي
خبر القبض عليه تقبله الله تعالى والقبض على محمد صالح الرشودي فك الله أسره ،ـ في جريدة الشرق الأوسط