العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-10-2007, 02:21 PM   #1
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
Smile هل لي يا سيدتي الفاضلة



هل لي يا سيِّدتي الفاضلة، أن أدعوك إلى دخول هذا المقهى ؟ فإنك تبدين متعبة. وهل لك أن تنزعي عنك شقتك "جاكتتك" وأن تأخذي لك مكاناً على الصفّة ذات المرتبة الحمراء القرمزيّة! إن القندي (صانع الحلوى) ذا القلنسوة الفارعة والقباء الأبيض الناصع، سيُحْضِر لك حالاً طاسة من قهوة البن مع قطعتين من السكر ! أم أنك تفضّلين غرّافة من عصير الليمون "ليموناضة" إذ كنت لا ترغبين في تناول الكحول ؟ كلا؟ لا ريب أنك ترغبين بقطعة من الحلوى مع شيء من البرقوق المشمش ومن بنان الموز .

... طبعاً، يا صديقي، أنك ضيفتي اليوم! فهل لي، بادئ ذي بدء، أن اقدم لك شربة من عصير النارنج ! وأما هذه "الأرضيّ شوكة" المحشوّة فلسوف تفتح شهيتك. وما رأيك الآن بهذه الوجبة من الكمأة المقلية مع الرز والسبانخ ؟ وبعد ذلك، سأقدم لك محشوَّات من القرفة في حساء من عرق التمر . ولابدّ في النهاية من فنجان قهوة "مخا" .

ورجائي أن تخلدي، يا صديقتي، إلى الراحة على هذا الديوان ، وأن تتصرّفي وكأنكِ في بيتك، واعلمي أن كل ما يحيط بك هنا من أشياء وتحف، وكل ما قدّمته لك من مأكل ومشرب، قد أضحى أمراً طبيعياً في حياتنا اليومية منذ زمن بعيد، وهو يعود، في الواقع، إلى عالم قديم غريب، ألا وهو عالم العرب.
فالقهوة، التي تنعشون بها حياتكم اليوميّة وحب البن، كذلك الطاسة التي تتناولون بها القهوة المغليّة، والسكر الذي تكاد لا تخلو منه أية لائحة طعام في المطعم، وعصير الليمون (ليموناضة) والغرّافة والقباء والسترة والقلنسوة والمرتبة، كل هذه الأشياء إنما أخذناها عن العرب، وأخذنا معها حاجات أخرى لا تزال تحتفظ بأسمائها العربيّة الأصليّة في كل أنحاء العالم المتحضر.
ولنا في ذلك أكثر من مثل، فمن القند أو قنديد (عقيد السكر) إلى القندي (صانع الحلوى)، ومن البرقوق الكبير الحجم المجفف، إلى الكمثرى وأصابع التفاح المعقود.
حسناً، قد تقولون: لابدّ من أن تكون هذه الفاكهة قد أتت من الجنوب أو من الشرق. ومن الطبيعي أن تحتفظ بطابعها الشرقي باقية على أسمائها العربية! وقد تقولون أيضاً، وقد أخذ الغيظ منكم كل مأخذ، إنه بوسع أي طفل أن يستعمل كلمات غريبة في نوعها، مشيراً إلى مصدرها الأساسي.
وقد تقولون، حين يدب التعب في أوصالكم حتى درجة الموت، فترغبون التمدّد على الصفَّات (صوفا) وعلى الديوان أو على الصفة العثمانية ، أو في الهرب من ضجيج الحياة إلى قُبّةٍ ما ... قد تقولون، أن هذه الكلمات غريبة ومصطنعة نادر استعمالها، ومصدرها واضح في رنتها.. فهل علمتم أنكم الآن، وبصورة لا شعورية، قد استعملتم كلمة عربيّة الأصل مأخوذة من لعبة الشطرنج (التي أخذناها نحن الأوروبيين عن العرب في عصر شارل الكبير والخليفة هارون الرشيد) ونعني بها كلمة مات التي تعني أنه قضي عليه (وما كلمة شاه إلا مرادفاً لملك) إذا مات الملك! .


قد تضحكون الآن أو تغتاظون، وفي كلتا الحالتين ستغلب على وجوهكم ألوان من الاستغراب تشبه في تقطيعها طاولة الشطرنج؟!!
هلاّ علمتم أيضاً أن القفّة (حقيبة) المعروضة هناك بالقرب من محفظة الجلد المراكشي وزوج الطماق ما تزال تحمل طابع المسافر العربي الذي عشق الترحال والتنقل في بلاد الله الواسعة!. هل ترون تحف الرفاهية والزينة المعروضة في هذه الواجهة! متعّوا أنظاركم بروعة زخرفتها وجمال حياكتها! فهذا هو البرقان وذاك قماش القطن . وهذا هو قماش الموصل البديع وهناك المهير (قماش من شعر الماعز) الناعم. وانظروا إلى ذاك القماش الشفاف . والساتان الأرستقراطي والتفتة الرفيع والقماش الموّار المموّج، وإلى حرير الأطلس الفخم والدمقس الفاخر المستورد من دمشق؟ أنها في غاية الروعة، تضاهي بعضها بعضاً جمالاً ونعومة؛ وخاصة أن الألوان تضفي عليها سحراً خاصاً، تلك الألوان من الزعفران الذهبي والبرتقالي والقرمزي والليلكي الغامق وغيرها التي ندين بها للعرب.


هل تشعرون حين تدخلون عِطارة ما بأنكم تقفون أمام "اكتشافات عربية"؟! فتجارة العقاقير، في حدّ ذاتها، تجارة عربيّة. ويكفي أن تلقوا نظرة واحدة على كل هذا لا يزال يعرف باسمه العربي الأصيل.
أجل، إن في لغتنا كلمات عربية عديدة، وإننا لندين ـ والتاريخ شاهد على ذلك ـ في كثير من أسباب الحياة الحاضرة للعرب. وكم أخذنا عنهم من حاجات وأشياء زيّنت حياتنا بزخرفة محببة إلى النفوس، وألقت أضواء باهرة جميلة على عالمنا الرتيب، الذي كان يوماً من الأيام قاتماً كالحاً باهتاً، وزركشته بالتوابل الطيّبة النكهة، وطيّبته بالعبير العابق، وأحياناً باللون الساحر، وزادته صحة وجمالاً وأناقة وروعة ....
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-10-2007, 06:02 AM   #2
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي




ماشاء الله

70 قراءة للموضوع

و لا حد رد ، و تسائل ايش الحكاية؟؟؟

أو ماذا تقصد بالموضوع و من وين جبت هذا الكلام؟؟؟

أو حتى قال شكرا على الموضوع الأكثر من رائع



__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-10-2007, 06:51 AM   #3
السمو
" الأصالة هي عنواننا "
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 10,672
إرسال رسالة عبر MSN إلى السمو
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher


و لا حد رد ، و تسائل ايش الحكاية؟؟؟






إيش الحكاية أخي ماهر ؟
عطناها من طأطأ إلى سلامو عليكم
__________________
الحياة قصيرة فلا تقصرها بالهم والأكدار
الشيخ /ابن سعدي
السمو غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-10-2007, 12:02 AM   #4
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو
إيش الحكاية أخي ماهر ؟
عطناها من طأطأ إلى سلامو عليكم

تأمر أمر يالغالي

لحظات
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-10-2007, 12:08 AM   #5
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي


هل لي يا سيِّدتي الفاضلة، أن أدعوك إلى دخول هذا المقهى (Café)؟ فإنك تبدين متعبة. وهل لك أن تنزعي عنك شقتك "جاكتتك"jacke، وأن تأخذي لك مكاناً على الصفّة (Sofa) ذات المرتبة الحمراء القرمزيّة! (Karmin ... Matraze). إن القندي (صانع الحلوى) (Konditor) ذا القلنسوة (Mutze) الفارعة والقباء (Kittel) الأبيض الناصع، سيُحْضِر لك حالاً طاسة (Tasse) من قهوة البن (Bohnen Kaffee) مع قطعتين من السكر (Zucker)! أم أنك تفضّلين غرّافة (Karaffe) من عصير الليمون "ليموناضة" (Limonade) إذ كنت لا ترغبين في تناول الكحول (Alkohol)؟ كلا؟ لا ريب أنك ترغبين بقطعة من الحلوى مع شيء من البرقوق المشمش (Aprikosen) ومن بنان الموز (Bananen).

... طبعاً، يا صديقي، أنك ضيفتي اليوم! فهل لي، بادئ ذي بدء، أن اقدم لك شربة (Sorbett) من عصير النارنج (Orange)! وأما هذه "الأرضيّ شوكة" (Artischoken) المحشوّة فلسوف تفتح شهيتك. وما رأيك الآن بهذه الوجبة من الكمأة المقلية مع الرز (Reis) والسبانخ Spinat؟ وبعد ذلك، سأقدم لك محشوَّات من القرفة (Zimt) في حساء من عرق التمر (Arrak). ولابدّ في النهاية من فنجان قهوة "مخا" (Mokka).
ورجائي أن تخلدي، يا صديقتي، إلى الراحة على هذا الديوان (Diwan)، وأن تتصرّفي وكأنكِ في بيتك، واعلمي أن كل ما يحيط بك هنا من أشياء وتحف، وكل ما قدّمته لك من مأكل ومشرب، قد أضحى أمراً طبيعياً في حياتنا اليومية منذ زمن بعيد، وهو يعود، في الواقع، إلى عالم قديم غريب، ألا وهو عالم العرب.
فالقهوة، التي تنعشون بها حياتكم اليوميّة وحب البن، كذلك الطاسة التي تتناولون بها القهوة المغليّة، والسكر الذي تكاد لا تخلو منه أية لائحة طعام في المطعم، وعصير الليمون (ليموناضة) والغرّافة والقباء والسترة والقلنسوة والمرتبة، كل هذه الأشياء إنما أخذناها عن العرب، وأخذنا معها حاجات أخرى لا تزال تحتفظ بأسمائها العربيّة الأصليّة في كل أنحاء العالم المتحضر.


ولنا في ذلك أكثر من مثل، فمن القند (Kandis) أو قنديد (عقيد السكر) (Zucker Kand) إلى القندي (صانع الحلوى) (Konditor)، ومن البرقوق الكبير الحجم المجفف، إلى الكمثرى وأصابع التفاح المعقود.

حسناً، قد تقولون: لابدّ من أن تكون هذه الفاكهة قد أتت من الجنوب أو من الشرق. ومن الطبيعي أن تحتفظ بطابعها الشرقي باقية على أسمائها العربية! وقد تقولون أيضاً، وقد أخذ الغيظ منكم كل مأخذ، إنه بوسع أي طفل أن يستعمل كلمات غريبة في نوعها، مشيراً إلى مصدرها الأساسي.


وقد تقولون، حين يدب التعب في أوصالكم حتى درجة الموت، فترغبون التمدّد على الصفَّات (صوفا) وعلى الديوان (Diwan) أو على الصفة العثمانية (Ottominanc)، أو في الهرب من ضجيج الحياة إلى قُبّةٍ ما (Alkoven) ... قد تقولون، أن هذه الكلمات غريبة ومصطنعة نادر استعمالها، ومصدرها واضح في رنتها.. فهل علمتم أنكم الآن، وبصورة لا شعورية، قد استعملتم كلمة عربيّة الأصل مأخوذة من لعبة الشطرنج (التي أخذناها نحن الأوروبيين عن العرب في عصر شارل الكبير والخليفة هارون الرشيد) ونعني بها كلمة مات (Matt) التي تعني أنه قضي عليه (وما كلمة شاه إلا مرادفاً لملك) إذا مات الملك! (Schachmatt).

قد تضحكون الآن أو تغتاظون، وفي كلتا الحالتين ستغلب على وجوهكم ألوان من الاستغراب تشبه في تقطيعها طاولة الشطرنج؟!!


هلاّ علمتم أيضاً أن القفّة (حقيبة) (Koffer) المعروضة هناك بالقرب من محفظة الجلد المراكشي (Maroquin) وزوج الطماق (Gamaschen) ما تزال تحمل طابع المسافر العربي الذي عشق الترحال والتنقل في بلاد الله الواسعة!. هل ترون تحف الرفاهية (Galanterie) والزينة المعروضة في هذه الواجهة! متعّوا أنظاركم بروعة زخرفتها وجمال حياكتها! فهذا هو البرقان (Barchent) وذاك قماش القطن (Katun). وهذا هو قماش الموصل البديع (Musselin) وهناك المهير (قماش من شعر الماعز) (Mohair) الناعم. وانظروا إلى ذاك القماش الشفاف (Chiffon). والساتان الأرستقراطي والتفتة (Tafta) الرفيع والقماش الموّار (Moire) المموّج، وإلى حرير الأطلس (Atlas) الفخم والدمقس الفاخر (Damast) المستورد من دمشق؟ أنها في غاية الروعة، تضاهي بعضها بعضاً جمالاً ونعومة؛ وخاصة أن الألوان تضفي عليها سحراً خاصاً، تلك الألوان من الزعفران (Safran) الذهبي والبرتقالي والقرمزي (Karmesin) والليلكي (Lila) الغامق وغيرها التي ندين بها للعرب.
هل تشعرون حين تدخلون عِطارة ما (Drogerie) بأنكم تقفون أمام "اكتشافات عربية"؟! فتجارة العقاقير، في حدّ ذاتها، تجارة عربيّة. ويكفي أن تلقوا نظرة واحدة على كل هذا لا يزال يعرف باسمه العربي الأصيل.

أجل، إن في لغتنا كلمات عربية عديدة، وإننا لندين ـ والتاريخ شاهد على ذلك ـ في كثير من أسباب الحياة الحاضرة للعرب. وكم أخذنا عنهم من حاجات وأشياء زيّنت حياتنا بزخرفة محببة إلى النفوس، وألقت أضواء باهرة جميلة على عالمنا الرتيب، الذي كان يوماً من الأيام قاتماً كالحاً باهتاً، وزركشته بالتوابل الطيّبة النكهة، وطيّبته بالعبير العابق، وأحياناً باللون الساحر، وزادته صحة وجمالاً وأناقة وروعة ....




لي عودة إن شاء الله
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-10-2007, 03:29 AM   #6
كونزيت
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 3,955
إفتراضي

إن كان الغرب قد ملك زمام الأمور حقبة من الزمن فهذا الأمر لن يطول


كل الدراسات تثبت أنهم في إنهيار وحضارتهم إلى زوال , حتى بالنسبة للتعداد السكاني وتركيبة السكان. وعدد كبار السن عندهم أكثر من الشباب فهم مجتمع يبني مجده الحالي بالطلاب العرب والعلماء العرب الموجودين عندهم وتحت رعايتهم .


ولو عدنا لمدار حديثك عن مفردات اللغة العربية في لغاتهم وتتبعهم لبعض الطقوس والتقاليد العربية في الضيافة فسنجده أجمل حديث . حقيقةً نحن لا نعيش كيفما اتفق نحن أمة عربية تحب وتهتم بأدق التفاصيل في كل شيء . طريقة لصب الشاي وطريقة لصب القهوة وفناجين مخصصة لكل مشروب وتلك الفناجين كلها تحف رائعة الجمال . تعجبني تقاليد المغاربة وبيوتهم المزخرفة وطريقة صبهم للشاي .
بعض التفاصيل تعطي لكل شيء مذاق ونكهة خاصة . وهي أشياء نفتخر ونعتز بها .
__________________
كونزيت غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .