رسالة إلى جاهل مكابر
[FRAME="11 70"]صه صه فإنك جاهل بجمالها
يا غافلا وبسهلها وجبالها
هذى البلاد بكت على شهدائها
وأنا الذي أخشى على أطفالها
من حقد قلب أسود يسعى إلى
قتل الطهارة بل وذبح رجالها
تبت نفوس المغرضين فإنها
قد عفنت بشر إذن بزوالها
قسما برب الشعر ليس بوسع من
غدروا النجاة اليوم من زلزالها
قد أشعلوا حربا هناك وفتنة
إني أبشرهم بقطف خصالها
أما أنا حصنت أمري بالذي
ربط البلاد يمينها بشمالها
رب النبي محمد صلوا على
من جاءنا بنعيمها وزلالها
جنات عدن لا حرمت دخولها
إني حلمت ولم أزل بنوالها
يا ربنا وامطر علي نواهدا
في جنة أنا مغرم بوصالها
وجهنم للكافرين حصيرة
الله قيد أهلها بحبالها
فبأي حق يا غشيم نعتني
بالوغد أين الشمس من جهالها
وتقول أني قد عبدت النهد وي
لك فارعوي هل أنت قدر ثفالها
كفرت عبدا مؤمنا من أمة
فخرت على الدنيا بصبر بلالها
بالشعر أصفع من أردت على القفا
عندي القوافي فمن يلذ بظلالها
فأنا الذي أبحرت في أسرارها
وعلمت كنه حرامها وحلالها[/FRAME]
آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق ، 22-07-2007 الساعة 06:10 PM.
|
النمط المتطور