دأبت القيادة المركزية الأميركية على إرسال التحيات والتهاني، إلى العرب والمسلمين في مناسباتهم الدينية والوطنية المختلفة. والسبب الرئيسي وراء ذلك، هو أن لدينا علاقات جيدة مع معظم هذه الدول.
لقد بدأت علاقتنا مع دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الإمارات حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة في المنطقة. ففي عام 1991، شاركت الإمارات إلى جانب الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولي، في العملية العسكرية التي أخرجت صدام بالقوة من الكويت. ومؤخرا، شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة مع المجتمع الدولي في إسقاط القذافي، ووقف عمليات الميليشيات التابعة له ضد الليبيين. علاوة على ذلك، فقد شاركت الإمارات الولايات المتحدة في جهودها لإغاثة ومساعدة أولئك الذين يكافحون من أجل البقاء في منطقة القرن الافريقي، و مساعدة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا.
.
أخيرا، لم يدّعي جيشنا أبدا الكمال، وفي كل الحالات التي تسببت فيها عملياتنا العسكرية خلال الحرب في مقتل مدنيين أبرياء، درجنا على إجراء تحقيقات كاملة. أما بشأن وفاة الخمسة وعشرين جنديا باكستانيا الذين ذكرتهم في تعليقك، لقد كان فقد تلك الأرواح حادثا مأساوي. ونحن نتقدم إلى أسر الجنود الباكستانيين الشجعان وإلى الشعب الباكستاني بأحر التعازي. وفور وقوع هذا الحادث، وبمنتهى الجدية، شرعت القيادة المركزية الأميركية في التحقيق في كيفية وقوعه ، وقامت بتعيين مسؤولين رفيعي المستوى للقيام بذلك.
القيادة المركزية الأمريكية
|