السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........
أرجو من الجميع الهدوء التام ....... أستاذنا الفاضل عصام الدين يفهم الموضوع خطأ ...... دعونا نتفق أستاذي على مصدر واحد أحب عليه وأبغض عليه وأقوم أيضا بأفعالي عليه " القرآن والسنة "....
الشيعة قوم سبوا أمهات المؤمنين وكفروهم وسبوا الصحابة وكفروهم وابتدعوا في دين الله ما لم ينزل به سلطانا فأحلوا الزنا واستباحوا دماء أهل السنة في إيران والعراق ولبنان وحركة أمل وحزب لبنان وفيلق بدر ومقتدى الصدر خير شاهد ودليل و من قبل طعنوا في القرآن وقالوا بتحريفه بل وحرفوه هم بأنفسهم ، قالوا بالولاية التكوينية للأولياء فأشركوا في الربوبية وحجوا لقبر الحسين وهتفوا له لبيك يا حسين وسجدوا عند عتبته وإلى قبره فأشركوا في الألوهية إذ صرفوا له عبادة من دون الله مع التعظيم ومثلهم مثل من قال فيهم ربنا عز وجل " ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله " سورة يونس.
فما واجبنا نحن أهل السنة من هذا ...... واجبنا قاله إبراهيم وأصحابه بعد أن يئسوا من دعوة قومهم " قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده "سورة الممتحنة .....
والبراءة من هؤلاء وعداوتهم تخضع لقواعد المصالح والمفاسد وضوابط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وضوابط العجز والقدرة ........ نحن لا نملك التغيير بالقوة ولذلك فمن السفه ما يفعل من التفجيرات ضد الشيعة مع التفصيل فيهم فليس عوامهم مثل علمائهم في بلاد مستقرة آمنة .......... ولكن الواجب الآن هو التحذير منهم وبيان عوارهم وأنهم بهذا المنهج ليسوا بمسلمين إذ خرجوا من أكثر من جهة من الدين الحنيف .........
حكم الشيعة الاثناعشرية :
اختلف العلماء في كفرهم فمنهم من قال بكفرهم كفر أكبر ومنهم من توقف والخلاف سائغ والصحيح يكفر من قال ببعض أقوال الكفر ولذلك كان لابد من إقامة الحجة على المعين حتى نحكم عليه بالكفر الأكبر والحجة قائمة على أئمتهم والعوام الذين يعتقدون بتلك الأقوال الكفرية والذين يظهرون دائما حول الأئمة والمراجع والآيات أما أغلب العوام من الشيعة فهم على الإسلام ولهم حكم الإسلام حتى نعلم منهم الكفر .......
وأخيرا :
" كلمة التوحيد أهم مئة مرة من توحيد الصف والولاء لله مع القلة أهم ألف مرة من الكثرة مع انعدام تحقيق الولاء لله وحده "
أرجو ممن يدافعون عن أحمد الطيب أن يستمعوا إلى أقواله في إفطار الوحدة الوطنية المزعوم في شهر رمضان الكريم عندما وصف نصارى نجران الوافدين على الرسول الكريم بالمؤمنين النصارى وأنهم جلسوا مع النبي في جو يسوده الود والتآلف بينما الله سبحانه ينزل فيهم " ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين "سورة آل عمران.....
نرجو أن يرجعوا إلى سيرته فقد كان أحد أعضاء لجنة السياسات بالحزب الوطني الديموقراطي " الديموقراطية حكم الشعب نفسه بنفسه وهذا يخالف صريح القرآن ( إن الحكم إلا لله ) ".......
يراجعوا موقفه من تسليم كاميليا شحاتة الأخت التي أسلمت ثم سلمت إلى الكنيسة .....
يراجعوا قوله لشنودة أنه يرى فيه "إن هذا الحبر الأعظم هو صاحب فضل ويمثل حنان السيد المسيح ورحمته وأنالمسيحية الحقيقية هى عندنا فى مصر حيث يعيش المسلمون والمسيحيون أخوة متحابين لافرق بينهم ".......... جريدة الدستور
http://dostor.org/politics/egypt/10/march/23/10519
للأسف كنت أظن في هذا الرجل خيرا لكن رحمك الله يا طنطاوي كنت كافي خيرك شرك .....
اللهم اعصمنا من الفتن .....
آخر تعديل بواسطة ابن يوسف الطبيب ، 20-10-2010 الساعة 01:17 AM.
|