قليل أدب وعديم الذوق والأحساس !!

[عنترنيت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجتمع يظم بين جنباته الكثير من السلبيات سواء تلك التي تصدر من الحمقى او عديمي الآدب والذوق
وخاصة الذوق العام وما نراه من بعض تلك السلبيات في بعض المنتديات ماهو سوى افراز طبيعي عن طبيعة الفرد وطريقة تربيته
والنظافة من الإيمان لا يختلف عليها اثنان
والذوق العام والأدب يدرس في المنازل من قبل الوالدين قبل أن يتعلمه في المدرسة وديننا الحنيف حثنا على النظافة وعلمنا منطق الذوق العام أدناها إماطة الأذى عن الطريق بأحاديث نبوية كثيرة ليس هذا مجال ذكرها وان كان ماذكرت مدخل موضوعي عن النظافة والذوق العام
لاحظت كما لاحظ الكثير ظاهرة دخول المساجد من قبل بعض المصلين هداهم الله وقد لبس بيجامه النوم أو ثوب البيت ويأتي به إلى المسجد ولو سئلتة هل تستطيع الذهاب إلى أمير أو مسؤول أو تذهب لمنزل أحد الأصدقاء لحضور حفلة أو دعوة بهذا الزي ؟؟؟
مؤكداً ستكون اجابتة بالنفي كيف يذهب بهذا اللبس الذي صُنع للنوم أو الجلوس بالمنزل الى حفله أو وليمة
ولكن في بيت الله يذهب المنطق الذي يقتنع به فقط خارج المسجد ويرتدي افخر الثياب وأطيبها
( فسبحان الله)
وامتدت هذه الظاهرة لتصل إلى بعض الدوائر الحكومية إذا كانت لهذا الشخص معاملة ويريد إنهائها فأنة يرتدي ذاك الثوب الفضفاض الذي خُصص للنوم ويقف في الطابور وحتى في الأسواق الصغيرة أو المحلات التجارية والبقالات
وقد أحالوا بهذا التصرف الحياء للتقاعد المبكر
بلآامس كنت على موعد لألتقي وجهة بوجهة مع احد عديمي الذوق والنظافة
فبينما كنت انتظر دوري في إحدى المراكز الصحية إذ بذاك الرجل وقد بلغ من العمر 30 أو يزيد قليلاً وقد ارتدى ثوب مغربي للذي نستخدمه داخل المنزل واعتقد أنة نسي حتى أن يغسل وجهة فجلس بجواري من غير أن يسلم وما أن جلس حتى شممت رائحة نتنة معتقداً بل جازماً أن بإحدى جيوب ثوبه يجثة فأر ميت
أو يكون تقاسم قيلولته مع تيس فلم أطيق هذه الريحة ( المعفنة )
فقلت له من باب الدين النصيحة
أخي الكريم
أليس من باب الذوق أن تُحسن لباسك ومظهرك فلإسلام حثنا وأمرنا على النظافة والتزين والتطيب ولك في حامل المسك ونافخ الكير حكمة ومن مثل ها الكلام بدأت حديثي معه لأتفاجاء بردة المطعم بقلة الذوق والأدب
أجاب وهو فاتحاُ فمه الذي يشبه بيت خرب قد أكل الزمان وشرب علية ومن باب الصدفة أيضا أن ذبابة صغيرة مراهقة كانت تطير بالجوار وتحديداً من أمام فمه وقد تزينت بالعدسات اللاصقة ( خضراء اللون ) واعتقد أنها ذاهبة لقسم الأشعة
ومن حضها ( الغابر ) أن تمر في هذا الوقت بالذات من أمام فم المذكور لقد رأيتها وهي تهوي من أعلى بمجرد أن شمت رائحة فمه وسقطت مغشية عليها متأثرة بغاز الخردل المنبعث من فمه
فأجابني قائلاً بعد هذه الأحداث الدموية
يا خوي المستوصف ما هو حق أبوك أن شاء الله أجي بسروال وفنيله ويش دخلك
فقمت على الفور تحت بند ( خيراً من إجابتة السكوت ) واخترت مقعداً بعيد عن المذكور
وفي أثناء انتظاره لم يجد شيء يسليه قام الحبيب يعبث بأنفة بإدخال اصبعة السبابة داخل فتحة أنفة واعتقد بأنة خبير في مثل هذا الأمر إذ يستطيع تحريك عينة بأصبعه من داخل فتحت أنفة هذا عدا الأشياء التي يخرجها ، ( أدري انكم تقولون الله يقرفه )
رأيتم أن الذوق لا يباع ولا يشترى إنما يتم غرسه في أنفس الأبناء وهم صغار لكي لا يكونوا مثل هذا الرجل العديم الذوق والإحساس فلآطفال مرآة والديهم

عنترنيت