العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-10-2023, 06:57 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,025
إفتراضي

3 - ... وقال محمد صلى الله عليه وسلم في الشهداء: " أرواحهم في جوف طير خر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح في الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل".
4 - ... أرواح المؤمنين: قيل أن أرواح المؤمنين في الجنة وهو قول الأمام الشافعي وقيل تكون في دار يقال لها الدار البيضاء في السماء السابعة.
5 - أرواح الكفار: تقع أرواح الكفر في سجين دار العذاب."
وبالقطع القرآن بين أن اللنفوس التى يسمونها الأرواح بعد الموت تكون فى الجنة والنار الموعودتين فى السماء كما بينا فى أول النقد للكتاب
وتحدثت عن أن كل الكائنات لها أرواح حتى ما يسمى الجمادات فقالت:
"معتقدات الأرواحية
هي الاعتقاد بوجود الأرواح في أي كيان حتى في الجماد أحياناً مثل الحجارة وكذلك الظواهر الطبيعية مثل الرعد والمعالم الجغرافية كالجبال والأنهار.
وينقسم الاعتقاد بالروح إلى مبادئ:
- مبدأ أن كل شيء بالعالم له روح: منتشر في العديد من الديانات مثل: الشنتو والهندوسية والسيخية والوثنية الجديدة و وحدة الوجود.
- مبدأ الإحيائية: يقول (تيم أنجولد) أنه يركز على الكائنات الروح الفردية التي تساعد في إدامة الحياة.
- مبدأ الطوطمية: تقول أن هناك مصدر يوفر الأساس للحياة مثل: الأرض أو الأسلاف. أن مصطلح الإحيائية يشر إلى أن إنتاج الحياة الحيوانية تتم من قبل روح معنوية وقد تبنا (ادوارد تايلور) مصطلح الأحياء في كتابة " الثقافة البدائية" وقد عرفها بنظرية الحركة و هذا المبدأ شائع لدى بعض الشعوب البدائية.
وقد اعتبر علم الإحيائية جميع الأجسام على أنها تحتوي على روح ومعاملتهم كما أن الأجسام أرواح على نحو شبة شمولي."
قطعا كل المخلوقات لها نفوس أى أرواح
وتحدثت عن الروح عن الفلاسفة فقالت مبينة اختلافهم :
"الروح عند الفلاسفة
إن غموض الروح هو أكثر باعث للفلسفة والأسئلة وهي غير خاضعة للقياس ويرى بعض الفلاسفة أن العقل أشرف الموجودات لان جوهر العقل المطلق هو الله يليه الروح وهو أقرب إلى عنصر النور ثم النفس ثم الهواء والتراب.
- واعتبر الفيلسوف الإغريقي (أفلاطون) (427 - 348 قبل الميلاد) أن الروح كأساس لكينونة الإنسان والمحرك الأساسي للإنسان وهي تتكون من ثلاث أجزاء متناغمة وهي: العقل والنفس والرغبة.
- عرف (أرسطو) (384 - 322 قبل الميلاد) وهو تلميذ أفلاطون ومعلم الأسكدنر الأكبر أن الروح كمحور رئيسي للوجود ولكنه لم ير أن للروح وجوداً مستقلاً عن الجسد أو شيئاً غير ملموس يسكن الجسد ويستخدم أرسطو السكين لتوضيح فكرته قائلاً: " لو فرضنا أن للسكين روح فإن عملية القطع هي الروح، أي أن الروح هي الفعل "، ولم يعتبر أرسطو أن الروح شيئاً خالداً فمع تدمير السكين تنعدم عملية القطع.
- وقال الإمام أبو بكر الباقلاني (950 - 1013) أن الروح عرض من الأعراض وهو الحياة فقط وهي غير النفس.
- وقال الغزالي (1058 - 1111) أحد أهم أعلام عصره وأحد أشهر علماء الدين السنة في التاريخ الإسلامي أن الروح هي البخار اللطيف الذي يصعد من منبع القلب ويتصاعد إلى الدماغ بواسطة العروق وإلى جميع البدن فيعمل في كل موضع كسب مزاجه واستعداد عملاً وهو مركب الحياة وهذا البخار كالسراج والحياة التي قامت به كالضوء وكيفية تأثيره في البدن ككيفية تنوير السراج أجزاء البيت. - وحاول الفيلسوف الفرنسي (رينيه ديكارت) (1596- 1650) والملقب بأبي الفلسفة الحديثة إثبات أن الروح وتنظيم الاعتقاد بالروح تقع في منطقة الدماغ فهي المسؤول الأول في اعتقاده.
- وقال (إيمانويل كانت) (1724 - 1804) أن مصدر اندفاع الإنسان لفهم ماهية الروح هو في الأساس محاولة من العقل للوصول إلى نظرة شاملة لطريقة تفكير الإنسان أي أن العقل يحاول تفسير كل شيء على أساس منطقي وعلمي."
وتحدثت عن الروح عند الأطباء فقالت:
"الروح عند العلماء
يسعى العلم والطب لإيجاد تفسيرات واقعية لمظاهرالحياة في العالم الطبيعي ويعرف هذا الموقف العقلي باسم الواقعية المنهجية.
وقد قامت الكثير من الدراسة العلمية المتعلقة بالروح قد شملت التحقيق في أمرها ككائن ذي معتقد إنساني أو كمفهوم يشكل استعراف وفهم حقيقية العالم بدلاً من كونها كائناً بحد ذاته.
أن علماء العصر الحديث عندما يتحدثون عن الروح في السياق الثقافي والنفسي فإنهم يتعاملون من الروح على أنها مرادف شعري لـ " العقل ".
ويقول (فرنسيس كريك) في كتاب (الفرضية المذهلة) أنه أخذ على عاتقة أن المرء يمكنه تعلم كل شيء معروف عن الروح البشرية والعقل ومن ثم قد يكون للعلوم العصبية صلة بفهم الإنسان لماهية الروح.
وفي عام 1962 قال العالم الفيزيائي (فرانسس كوك) بأن دراسة المخ كفيلة باكتشاف مصدر إعتقاد الإنسان بوجود الروح.
وقال عالم الحشرات والبيئة (إدوارد ولسن) أن الجهود في دراسة الروح يجب أن ينصب على دراسة المورثات التي تجعل الإنسان مؤمن بفكرة الروح."
وهذه النقول كلها لا فائدة منها لأنها تتحدث عن مخلوق غير مرئى يخرج من الجسد عند النوم ويعود عند الصحو كما قال تعالى :
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"
وتحدقن عن وزن الروح فقالت:
"وزن الروح
سعى الدكتور (دنكان ماكدوجال) في القرن العشرين إلى قياس الكتلة المفقودة ظاهرياً من جسم الإنسان عند مغادرة الروح المفترضة منه ووجد أن وزن الروح في يبلغ 21 جرام من وزن الجسم ففي تجربة أجراها عام 1901 وزن (ماكدوجال) 6 مرضى كانوا في لحظات إحتضارهم بسبب مرض السل وكان من السهل نسبياً له تحديد الفترة التي تنتهي بالموت إذ لا تدوم سوى ساعات قليلة، وعند هذه اللحظة تم وضع المرضى على سرير خاص لقياس الوزن وقد توصلوا لنتائج أن الجسد خسر 21 غراماً عند مغادرة الروح له وهو متوسط الخسارة الشاملة للمرضى الستة.
وقام (ماكدوجال) أيضا بقياس 15 كلاب في ظروف مماثلة لكن أغلب النتائج كانت سلبية لعدم حدوث تغير ملحوظ في الوزن لكن (مكدوجال) شكك حول تجربة الكلاب لأنه لم يعثر على كلاب تموت نتيجة أسباب طبيعية فقد ماتت الكلاب في التجربة نتيجة تسميمها المتعمد."
قطعا الروح لها وزن ولكن لا يمكن معرفة وزن شىء غير مرئى والفارق بين الميت والحى فى الوزن لا يمكن أن يكون هو وزن الروح لأن هناك أمور تتوقف فى الجسد كالدماء وهو عنصر لم تأخذه تلك التجارب فى الحسبان وكذلك الهواء الداخل والطالع من الرئتين
وتحدثت عن معتقد البعض بأن الروح هو مجموعة من الطاقات فقالت:
"الروح والطاقة
يعتقد أخصائيو العلاج بالطاقة أن الروح عبارة عن مجموعات طاقات متحدة وأن كل مرض عضوي يصيب الجسد ينجم عن انسداد في إحدى مسارات الطاقة والتي تكون متصلة مع الروح وتكون معها حقل مغناطيسي حول جسد الإنسان وإذا توفي الإنسان فأن الهالة تتقلص حتى يختفي مجال الطاقة حول الجسد، "
وتحدثت عن اختلاف القوم فى مكان الروح من الجسد فقالت:
"مكان الروح في الجسد
حير مكان الروح العلماء والفلاسفة ولم يستطع العلم معرفة مكان الروح في الجسد، وكل باحث ينظر لمكان الروح بحسب تخصصه ومعتقده.
حيث يرى علماء الأعصاب والنفس أن الروح موجودة بالدماغ والوعي ويستدلون على هذا حالة الموت الدماغي التي يعتبر المصاب فيها ميتاً رغم أن الجسم مازال توجد فيه حياة بينما يرى بعض الفلاسفة أن الروح موجودة في الجزء الأعلى من العمود الفقري المتصل بالرأس، ويرى أصحاب الرياضات الروحية أنها موجودة في منطقة السرة في وسط البطن."
وقطعا الشىء الدال الوحيد على النفس هو الكلام غير المنطوق وهو يوجد فى المنطقة العليا من الرقبة
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .