إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو
أخي الكريم / أحمد
جزاك الله خيراً على تصحيح المعلومة
وقد رجعت إلى تفسير ابن كثير فوجدت الآتي
( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) .
أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ ) قال ابن عباس: يعني: قبل أن تقوم من مجلسك. وقال مجاهد: مقعدك، وقال السدي، وغيره: كان يجلس للناس للقضاء والحكومات وللطعام من أول النهار إلى أن تَزول الشمس.
( وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ ) : قال ابن عباس: أي قوي على حمله، أمين على ما فيه من الجوهر.
فقال سليمان، عليه السلام: أريد أعجل من ذلك. ومن هاهنا يظهر أن النبي سليمان أراد بإحضار هذا السرير إظهار عظمة ما وهبه الله له من الملك، وسَخَّر له من الجنود، الذي لم يعطه أحد قبله، ولا يكون لأحد من بعده. وليتخذ ذلك حجة على نبوته عند بلقيس وقومها؛ لأن هذا خارق عظيم أن يأتي بعرشها كما هو من بلادها قبل أن يَقْدموا عليه. هذا وقد حجبته بالأغلاق والأقفال والحفظة. فلما قال سليمان: أريد أعجل من ذلك، ( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ ) قال ابن عباس: وهو آصف كاتب سليمان. وكذا رَوَى محمد بن إسحاق، عن يزيد بن رومان: أنه آصف بن برخياء، وكان صدّيقا يعلم الاسم الأعظم.
وقال قتادة: كان مؤمنا من الإنس، واسمه آصف. وكذا قال أبو صالح، والضحاك، وقتادة: إنه كان من الإنس -زاد قتادة: من بني إسرائيل.
وقال مجاهد: كان اسمه أسطوم.
وقال قتادة -في رواية عنه -: كان اسمه بليخا.
وقال زهير بن محمد: هو رجل من الأندلس يقال له: ذو النور.
وزعم عبد الله بن لَهِيعة: أنه الخضر. وهو غريب جدًا.
وقوله: ( أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ) أي: ارفع بصرك وانظر مُدّ بصرك مما تقدر عليه، فإنك لا يكل بصرك إلا وهو حاضر عندك.
< 6-193 >
وقال وهب بن منبه: امدد بصرك، فلا يبلغ مداه حتى آتيك به.
وللفائدة والإستزادة .. اضغط هنا
|
جزاك الله خير اخي دايم العلو على مجهودك
اقول ان الله سبحانه وتعالى لم يذكر اسم الرجل في القرآن لحكمة مفادها ان كل من يبلغ علم الكتاب يستطيع ان يفعل هذه المعجزات بامر الله
المفسرين لهم عدة اقوال وانا ارى ان اي مسألة قرآنية لا تحتمل الا تفسير واحد مطلق اذا باقي المفسرين على خطأ وربما جميعهم والذي يحدد ذلك الادلة القرآنية الاخرى والتي تتحدث في نفس الموضوع
لان الاصل هو القرآن والسنة وليس المفسر الذي يجتهد فيصيب او يخطيء
اود ان اشرح الموضوع بتفصيل ولكن بعد سماع اليمامة اما الان ارد عليك بخصوص ارتداد الطرف
ان الاية تتحدث عن ارتداد الطرف وليس عن ارتداد البصر ولو تحدثت عن ارتداد البصر لكان الزمن كبيرا نسبيا لان المسافة مجهولة حسب نوعية المنظور فلو نظرت الى الحفر السوداء في وسط السماء فلن يرتد اليك بصرك ابدا لانها تمتص الضوء وتمنع ارتداده وانت ترى الظلام لان لاشيء يرتد اليك
ولكن الاية تكلمت عن ارتداد الطرف وهو شيء تملكه انت ويضرب به المثل في السرعة وهذا هو المقصود
كما انه يوجد اعجاز قرآني ودليل على سرعة الرجل بالنسبة للجني حين تعهد الجني بحماية العرش بينما الرجل لم يفعل ..........هل تعرفون لماذا لم يفعل ؟
تلك الادلة عقلية وعلمية ولكني متأكد من الاجابة بسبب اكبر من ذلك وهو اني وصلت للنظريتين في نقل عرش بلقيس ولكن يطول شرحهما
ولي عودة