لـــك ِ لالســواك ِ

[النبيل]

هل سأعتاد على غيابك ِ..؟
يبدو الأمر ..بمنتهى الصعوبة ..
لكني ..سأحاول ..
بذل المحاولة ..تلو الأخرى ..
ولن أكلّ ..أو أملّ..
سأعيد غرس أشجاري ..في غير أرضك ..
وسأعيد نثر أوراقي ..بوجه ريح ٍ غير ريحك ..
ربما ..سأغير لون الحبر ..
وأفند قوانين الحساب ..وقواعد الجبر ..
فلامنطق ..لسكون وجه الماء ..
ولا مبرر ..لمواصلة العناد بأعذار الغباء ..
كنت ِ..أقرب من نبضة لنبضة ..
خيط مبهر ..في تتابع ومضة لومضة ..
فكيف لي..أن أذبح جيادي قبل الصهيل ..؟
وكيف لي ..أن أبقى رهين عالمك وأمتهن العويل ..؟
إن كنت ُ ..كذلك ..
فعليك ِِ أن تدرك أني حين ذاك ..
لن أكون ..انــــــــا ...!!

*_____________________________*



24-5

[النبيل]

سامحو النقش السومري ..
عن مسّلة قلبي...
حمورابي كان عظيما ً..
لكنه ..كان غبيا ً..
في ذات الوقت ..
كيف يسن قوانينا ً ..
والعالم تحكمه شرعة غاب ٍ..؟
الغريب أنا ..درسنا الحكمة ..سنينا ً..
والحكمة ..لاتحتويها ..دفتي كتاب ٍ..
الحكمة ..
أن.. تسحق زهر القلب ..
إذا ما غادر ..الربيع..
الحكمة ..
أن تتعلم متى تشتري ..ومتى تبيع ..
الحكمة ..
أن تكفكف دمعك ..بأطراف الأنامل..
أن تشمخ ..بما لديك ..من غير تنازل ..
أن تبقى تطارد حلمك ..ولو بلإوهام..
وتقنع ..أن الحياة نصيب ..
وسيكفيك ..في آواخر العمر ..
لملمة الرماد..
فخرافة ..أن تبقى جذوة للنار ...
وكل شيء ..سينطفىء لامحالة..من بعد ضرام ..

*_______________________________*

26-5

[النبيل]

يعتريني الشوق إليك..
بين كل نبضة ٍ للقلب ونبضه ْ
لأنك ِ ..
كل ما حمل ذاك المُعنى وما كنت ِ بعضه ْ,,
أحيانا ً ..
تنتابني ثورة العاشق المكلوم ..
وساعة ً..
يكتنفني ..ببلادته الوجوم ..
وتارة ..
أحس أن الشوك ينبت فوق كل سطر مرَّ عليه القلم ..
وغالبا ً..
ما أحسده ُ .. كم هوعميق صمته الصنم ..
كيف لي أن أنفيك ِ ..من ذاكرتي..
كيف لي ..أن لا أمزق بحثا ً عنك ِ ..كل أوردتي..
كيف العودة ..لذياك الحنين ..
وأنا التائه ..بعد فقدتُ خارطتي..؟
كأنت تدليني عليك ِ..
كل العصافير التي تزقزق على شرفتي في فجر صباح ..
كانت.. رسائلك ِاليّ..
كيف.. أتعود على معنى السماح ..
كان كل شيء يحيط بي..يذكرني بك ِ
ولازال كل حرف ٍ ..
حين أكتب يشتهي حروف إسمك ِ..
لكنني .. لازلت على يقين أنك ليّ..
تبدل الأيام الوانها ..
وما كان ليزحف على الأحلام مللي..
طفلتي ..أنت ِ ..
أدرك ذلك ..من يوم التقيتك ِ..
شاب شعر الرأس ..مني ..
سرق السراق ..بعض حلمي..
لكنهم لم يدركوا ..ما عرفت ُ ..
فبعض تتابع الأحداث ِ..كان في عالم الغيب جليّ ..!!

*_________________________________*

26-5

النـبيـــــــــــــــــــل

[النبيل]

في الأمس ..كان الليل يمعن تثاقلا ً..
في المسافة ..بينه وبين الفجر ..
لكن ..
غفى ..على شرفات وحدتي ..
وجهك ِ الوضاء ..قمرا ً..
أنار دياجير ..ظلمتي..
أعلم أن .. بحارا ً..
تحول بيني ..وبين الوصول إليك ِ..
ما أرقني ..هو الهاجس اللعين ..
أنك ِ ..لست ِ على ما يرام ..
وأن الدمع ..رقراق في مقتيك ِ..
تشي به.. كلماتك ِ..
وحتى ما تحاول أن تخادع به الآخرين ..إبتسامتك ِ ..
ما كنت ..لأتخلى عنك ِ ..
ولكن ..هي محاولة مني..لإطلاق سراحك ِ..
فليتك ..للأمر تـُدركين ..

##########################

27-5

النبيل

[النبيل]

ليتني ..
أواصل النأي ..عن مدائنك المسكونة بالخيال ..
وليتني ..
أركن إلى عالمي ..قبل أن يدركني ..
عن قريب ..عصر الزوال ..
كنت ًُ ..أتمسك بك ِ ..
ليس لأنك ِ ..محض امرأة من بين النساء ..
وكم سعيت ُ..لأجلك ِ..
ربما رغبة ..لأشعر بالبقاء ..
كل شيء ٍ ..يفقد كنهه بعد حين ..
ولكني ..ما ساورني الشك ..
وتمسكت عنادا ًباليقين ..
أن الأشجار ..قد تموت يوما ً ..
ولكنها.. حتما ً ..
ستبقى ..في ذاكرة الحياة ..
وإن ولت الأيام ..هاربة ..
وتقطعت بالصّب ِ..أسباب الحنين ..!

************************************

29-5

النبيل

[الجنرال 2009]

معاً لنحلق فوق السحاب

[النبيل]

لا أرغب بقراءة ..ما كتبت ُ لك ِ..
ولا ما إعتراني ..في هزيع ليلة ماضية ..
بعض المشاعر ..تولد كل حين من جديد ..
فالحب لا يصدأ ..وإن زحف الصدأ يوما ً لحديد ..
ومشاعري ..
التي غادرتها ..قد تفضح ضعفي ..
وقد تبدو لي الساعة .. جـُد حانية ..
وأنت ِ ..أول من يعلم ..
أني ما كنت ُ ..لأرتضي ..
أن يقال عني في الصعاب .. كان ضعيفا ..
وكم ..حاولت ِ مرارا ً ..معي ..
أن لاأكون برود الأفعال.. عنيفا ..
وأن لا أبدو..رغم سماحتي..
في عنفوان ثورتي ..مخيفا ..
ولكن.. كيف ..
وأنا.. من لايحتمل الموت البطيء ..
ومن لا أطيق للجراح ..نزيفا ..
نعم ..أبحث الآن عما يعتريني ..
أقلب بتؤدة ..صفحات حنيني ..
وقد أشرع بالكتابة ..لاحقا ً ..
إن مرَّ طيفك ِ .. في خيالي ..
ولخفق أجنحة.. في سمائي..
كان.. رفيفا ..
*______________________*


31-5

[النبيل]

الجنرال 2009

نعم لنحلق ..ولكن كم اخشى السقوط من إرتفاع عال ..!

حضورك أبهجني..


احترامي

[النبيل]

لم يعد مهما ُ ..أن أجد أو أكتشف ..
أو امضي على يقين ..أم أستشف ..
أو تحزنني الفوارق ..
هنا ..أم هناك ..
أنت ..أم سواك ..
ما كنت لأسأل بعد اليوم من الطارق ..؟
فجميع الأماكن ..متشابهة ..
الأبواب ..متهالكة ..
ربما نحن من نمنحها .. الملامح ..
فجميع الخطى .. بمكانها تراوح ..
ووعول الحقيقة بذات القرون ..
بذات العناد ..لصخر الغباء تناطح ..
ما عدت ُ..مهتما ً ..
أن تغضب مني ..
أو تحزن لأجلي ..
أسألك ..تسألني ..
وما عـُدت أعبأ أن كنت تخاصم أو تسامح
سيان الأمر لدي ..
فأنا لازلت أرسم على الورق ..حروفي بيدي ..
ولي مهرة ..خيالي ..
وسرج له أعتلي ..
بما أفاض عقلي ..
ولازلت ُ ..في مدى الآفاق ..سابح ..

*_________________________*

1-6

النبيل

[النبيل]

خرساء ..أبجدية الفقد ..
عمياء ..عيون الليل ...بلا رمَد ..
وأنا ..وطيفك ِ المجنون ..
إذ يطرق ..ابواب الذاكرة المهدمة ..
يستفز الأماني ..المحرّمة ..
ليهدّ صروحي ..عمدا ً من بعد عَمد ..
أتلو تراتيل ..الغياب في حضورك ِ ..
وحضورك ِ..ما كان إلا رذاذ مطر ْ..
شوقي إليك ِ ..
بلا محطات ..ولايحتاج لتذاكر سفر ْ..
ولكني ..ما كنت لأطيق ويلات قهر ْ..
كيف لي ..
أن أحتمل ما أعتقدته موقف غدر ْ..؟

سأعقر ..خيلي..
إن همت في العدو راكضة.. إليك ِ..
سأنحر الأحلام ..في جوف ليلي ..
إن تعودت ..أن لاتغفو..
إلا متى ما مددت ِ لها ساعديك ِ...!
وسأقتات على فتات ِ ذكرى ..
فبعض الرواء ..من بعض قطر ْ..!

@_____________________@

النبيل
5-6