العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-05-2008, 04:02 PM   #1
منير القسوره
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
المشاركات: 113
إفتراضي {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4
اية من كتاب الله المجيد يشير بها سبحانه الى القران العظيم او الى المنهاج العظيم وهو المدح والتنبيه الى عظيم الامر الديني الذي عليه الرسول وتوجيها وارشادا الى الحق دونما ان يكون الموضوع متعلقا برسول الله صلى الله عليه وسلم شخصيا او مدحا له او اطرائا كما يذهب المتشابهون الملحدون الذين يتخذون ايات الله هزوا ،ويتخذون ذلك ذريعة الى تمجيد وحمد والتسبيح بحمد الرسول الكريم بما لم يصفه الله به ولا يتناسب مع مقصد الاية البيّنة في الارشاد الى الحق والى الهدى،وهذه الاية- كما اية وما ينطق عن الهوى- تعد من اهم ما يتعكز به الذين يتخذون الرسول االهه من دون الله كما فعل الزائغون من النصارى وقوم موسى عليه السلام حين اطروا انبيائهم واتخذوهم اربابا من دون الله
يقول الله:
{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4
ويقول الله:

{فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ }النمل79
ويقول:
{فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }الزخرف43
على خلق عظيم* على الحق المبين*على صراط مستقيم
نفس المعنى ونفس الدلالة والارشاد
يقول الله:
{إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ }الشعراء137
ويقول سبحانه:
{لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ }المؤمنون83
ويقول :
{وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ }الشعراء196
ويقول:
{لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْراً مِّنْ الْأَوَّلِينَ }الصافات
خلق الاولين*زبر الاولين*ذكر الاولين*اساطير الاولين: كلها تحمل نفس الدلالة وهو المنهاج او المسطور من المنهاج او كتاب الله كمنهاج
ولا تدل على نوعية سلوك او عمل قوم ما وانما رسالات الله التي ارسلت اليهم لاغير
من تلك الايات البينات نتبين ان الخلق هو ليس السلوك والاخلاق بالمعنى المتداول في كتب الادب الحاضر وفي كتب التراث، وانما هو المنهاج والقيم التي ارساها الله للبشر كي يرشدوا بها ويعبدوا الله بموجبها لاغير ذلك، ولا تعني فيما تعنيه وصف لسلوك بشري

ولقد تم تحريف واساءة تفسير مفردة الخلق قديما وحاضرا تحت ضغط الوثنية التي تذهب بعيدا عن هدي الله وارشاده وعمدا مع سبق الاصرار او ميلا منحطا وضعيفا الى الزيغ الجاهلي نحو تقديس وعبادة الذوات واهمها الانبياء الرسل
منير القسوره غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-05-2008, 06:13 PM   #2
ابن تورسون
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 9
إفتراضي

وكون النبي صلى الله عليه وسلم على خلق عظيم هو كونه على الحق (كما ذكرتم) لأنه لما بعثه الله تعالى قال له مشركوا مكة: { يأَيُّهَا الذى نُزّلَ عَلَيْهِ الذكر إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ } [ الحجر : 6 ] فرد الله تعالى عليهم بإنزال تلك الآيات:

ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)

معنى تلك الآيات (عندي) هي:

يا محمد! أقسم بالقلم وما يكتبون ما صرت أنت بسبب إنعام ربك عليك بالنبوّة مجنونا بل أنت عاقل، وإن لك لثوابا عظيما غير منقوص ولا مقطوع. "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ" أي إنك على منهاج عظيم هو ما في القرآن الكريم من تعليمات إلهية .

ويؤيد هذا المعنى ما جاء في بعض كتب الأحاديث مما يلي:

حدثنا ‏ ‏هاشم بن القاسم ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏مبارك ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏عن ‏ ‏سعد بن هشام بن عامر ‏ ‏قال ‏
أتيت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقلت يا أم المؤمنين ‏ ‏أخبريني بخلق رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت كان خلقه القرآن أما تقرأ القرآن قول الله عز وجل:‏
"وإنك لعلى خلق عظيم"
ابن تورسون غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .