انتشرت الأقلام العلمانيه والليبراليه التي تنقل الأفكار الغربية السيئه إلى مجتمعاتنا كما انتشرت الأقلام التي تنقد رموز دينيه تبذل جهدها لتحافظ على الفضيله الباقيه في المجتمع ، تجاوز الأمر الحديث عن العادات والتقاليد التي تبقي المجتمع نظيف ليصل إلى أمور مبكيه حد الضحك فقد قرأت قلماً في أحد صحفنا يطالب بأن يكون الطلاق في عصمة المرأة ويقول بأنه حق من حقوق المرأة ، أعلم أن مثل هذه المطالب ليست إلا مهزله لكن السؤال حول ماذا يريد الكاتب من ذكر هذا الطلب ؟ لا أعتقد أنه يريد سوى أن يتحدث عنه الناس كغيره من الأقلام ذات الأفكار المنحرفه
ما يحزنني هو وجود أقلام واعيه أحبها في الله ، تمتلك غيره على المجتمع وعلى الدين تتعامل مع هذه المواضيع بطريقه خاطئه حيث أنها تحقق لهم رغبتهم في الشهره فتجدهم يكتبون في المنتديات عن سفاهة هؤولاء ومطالبهم ويذكرون أسمائهم فنجدها اشتهرت خلال اسبوع واحد فقط بعد أن كانت نكره ومن هذا المنطلق بدأ الباحثين عن الشهره يكتبون كل ما يثير الغالبيه من المجتمع ليشتهروا على حساب الغيورين ..
(1)
عربيد لديه شعور بالنقص
يبحث عن شيء يعوض هذا النقص
يفكر بالشهره
(2)
يفتش في سيرة عالم
الأمر يحتاج لرجل همام
يفتش في سيرة مناضل
الأمر يحتاج لرجل مغوار
يفتش في سيرة تاجر
الأمر يحتاج لطولت بال
يفتش في سيرة داشر
الأمر بسيط للغايه
يكتب ..
عن رجال الهيئة
عن حقوق المرأة
عن أي شيء يحدث فوضه
(3)
عيد يتصفح جريدة اليوم
يقرأ ماكتبه عربيد
يدخل الشبكة العنكبوتيه
ينقل ماكتب عربيد
ثم ينصح أو ينقد أو يشتم عربيد
(4)
سعيد في مكان آخر في الشبكة العنكبوتيه
يمارس ما مارسه عيد
(5)
بعض القراء يساهم في شتم عربيد
وبعض آخر يوافق عربيد
والبقيه تشتم من يوافق عربيد
(6)
حدثت فوضى
(7)
عربيد يشاهد تلك الفوضى
ويتمتم
شكراً عيد
شكراً سعيد
هذا ماكنت أريد
* عيد وسعيد نسوا قول الشافعي رحمه الله :
إذا نطق السفيه فلا تجبه*** فخير من إجابته السكوت
سكت عن السفيه فظن أني*** عييتُ عن الجواب وما عييتُ
فإن كلمته فـرّجت عنـه*** وإن خليته كـمدا يمـوت
شكراً عيد ، شكراً سعيد ، حققتم هدف عربيد
النمط المتطور