العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-08-2020, 08:32 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,890
إفتراضي نقد كتاب الاستمناء أو العادة السرية في الشرع والطب


نقد كتاب الاستمناء أو العادة السرية في الشرع والطب
الكتاب تأليف محمد علي الحسيني من أهل العصر وقد ذكر الحسينى أن سبب تأليف الكتاب هو كثرة الأسئلة التى كانت تعرض عليه فى المنتديات فى مسألة الاستمناء ومن ثم قرر عمل بحث كامل عن الموضوع أشرك فيه الأطباء وفى هذا قال :
"فإن التقنية لها جوانب سلبية وإيجابية ومن جوانبها الإيجابية الشبكة العنكبوتية ، وهي الإنترنيت الذي ببركته يمكننا من الاتصال بكل العالم وفي أي نقطة منه بالصوت والصورة ، فهذه نعمة كبيرة فعلا، إذا ما استخدمناها في مكانها الصحيح والسليم ومن مصاديق الاستخدام الصحيح وجود المنتديات الثقافية والإسلامية ، والتي كان لنا شرف الإشراف علي بعضها من خلال الإجابة علي الاسئلة الشرعية لكثير منها،وبالأخص منتدي الشهارين ، ومنابر الهدي الثقافية ومن خلاله استطعنا الإجابة علي اسئلة المؤمنين مع تنوعها في الفقه والعقائد والسيرة وغيرها ولفت نظري عدد من الاسئلة المطروحة حول الاستمناء أو العادة السرية ، حول تعريفها وحكمها في الشرع ومضارها وأسبابها وطريقة علاجها، فأجبت عليها بشكل مختصر حتي عاد السؤال من جديد، فالتمس مني الإخوة القيمون علي المنتدي ـ بارك الله فيهم ـ أن أكتب بحثا شاملا عن الاستمناء ـ فأستجبنا لهم مع شغل البال ، وضيف المجال
وللفائدة أكثر أشركنا أهل الطب معنا، فكان ثمرة البحث هذا الكتاب ، والذي اسميناه ب «الاستمناء أو العادة السرية في الشرع والطب » وأهدينا مجهوده لجيل المستقبل شبابنا الغالي سائلا ربي عز وجل أن ينفعهم به "
وقد استهل البحث بتعريف الاستمناء والأسماء التى يسمى بها فقال:
" المبحث الأول:
تعريف الاستمناء:
فإن العبث في الاعضاء التناسلية ـ لدي الرجال والنساء ـ لاستدعاء الشهوة ، أو خروج المني ، أو كلاهما،له عدة مصطلحات منها:
1 الخضخضة وهي دلك العضو التناسلي ، وقد سئل الإمام الصادق عن الخضخضة ، فقال : «إثم عظيم ، قد نهي الله عنه »
2 نكاح اليد أو اليمين كما جاء عن رسول الله (ص ) حيث لعن «ناكح يده »
3 العادة السرية مأخوذة مما اعتاد عليه الإنسان من الفعل في السر،والحرص علي عدم الرؤية من قبل الغير، نتيجة الخوف من اطلاع الغير علي هذا الفعل المنبوذ، وهو الاستمناء (العادة السرية ) التي تعني اللعب الأعضاء التناسلية للحصول علي اللذة الجنسية
4 الاستمناء عند الذكور: وهو أن يحك الذكر قضيبه بيده ويجرها عليه لعدد من المرات مع التخيل اللازم لجماع ، أو لامرأة بالذات ، إلى أن يمني
عند الإناث : هو أن تفعل المرأة مثل ذلك بنظرها، إلى أن تأتيها الرعشة فتستكفي ، غير أنه يطلق علي الاثنين اسم الاستمناء تجوزا ومن باب التعميم

وهناك رأي آخر يقول : الاستمناء، من الفعل استمني ،أي طلب خروج المادة المنوية بغير الوسائل المشروعة ، سواء كان هذ العمل بيده ، أم بأي عضو من أعضائه ، أو بيد شخص آخر وهناك تعريف آخر يقول : هو الاستثارة الآلية (الميكانيكية ) التي تتم في الجهاز التناسلي للشخص
إن بدايات هذه العملية تحصل عند الشخص وهو واع ،وقد لا يشعر الشخص بنفسه أثناءها وهي ممارسة منحرفة يتم اللجوء إليها كبديل عن العلاقات الجنسية الطبيعية التي يتعذر تحقيقها
علي العموم هناك عبائر شتي ، والمقصود واحد، وهو العبث بالعضو التناسلي لاستدعاء الشهوة أو المني أو كليهما بأساليب متعددة وبأدوات متنوعة "

والتعليق على الفقرة هو أن كل مجتمع من مجتمعاتنا له تسميات مختلفة الاستمناء ففى المجتمع المصرى يسميها الشباب ضرب العشرات
ويجب أن نفرق بين أنواع من الاستمناء :
الأول المحرم وهو قيام الذكر أو الأنثى بالإنزال فى غير جماع
الثانى المحلل وهو قيام الذكر بمسك قضيبه وهو يضعه فى المهبل ودعكه لكى ينزل أو قيام الأنثى بمسك القضيب ودلكه أو دعكه مع وضع مقدمته فى مهبلها حتى يقوم بالإنزال فيها وهناك الإنزال الطبى بمعنى أن يقوم الزوج بدعك قضيبه لنزال المنى فى زجاجة اختبار كى يتم تلقيح بويضة زوجته به
وفى المبحث التالى تناول أنواع الاستمناء فقال :
"المبحث الثاني أنواع الاستمناء:
للاستمناء أنواع متعددة نذكر منها:
1 الاستمناء الاعتيادي habitual:وهو الاستمناء الذي يدأب المرء عليه ويأتيه سرا، وقد يفعله لعدة مرات في اليوم الواحد
2 الاستمناء المرضي Pathologicalm:وهو الاستمناء الذي يترافق مع الانحرافات الجنسية ،كأن يجمع ملابس النساء أو غير ذلك من متعلقاتهن ويلامسها أو يرتديها أثناء الاستمناء بيده
2 الاستمناء الجماعي groupm:وهو كثيرا ما يحدث في سن المراهقة ، فيقوم الأولاد من نفس السن تقريبا بتجربة الاستمناء لمعرفة الوقت الذي يستغرقونه بالمقارنة مع بعضهم البعض ، أو لتحديد كمية المني ، أو لأسباب أخري

4- الاستمناء الإحليلي Vretharalm:وهو إدخال أداة في الإحليل أو قناة مجري البول ،وأكثر ما يكون ذلك عند الإناث
5 الاستمناء الشرجي analm:ويتم ذلك بدعك الإست ، وإدخال الإصبع به ودلكه ،فتحصل اللذة المفضية إلى الانتصاب والإنزال
6 الاستمناء النفسي Psychicm:وهو أن يركز الشخص علي الخيالات دون سواءها،ويزيد بها تهيجه حتي إذا بلغ الذروة فيه يستمني وهناك أنواع أخري لا داعي لذكرها "

هذه التقسيمات ليست على أساس واحد فبعضها على أساس وسيلة الإنزال كالإحليلى وبعضها على أساس العدد كالجماعى وتسمية البعض بالنفسى خطأ لأن كل أنواع الاستمناء نفسى يقوم به الجسم
ومن الممكن تقسيمه حسب العدد لفردى وجماعى وحسب الوسيلة لمتنوع يد أو جزرة أو خيارة أو موزة أو عضو من اللدائن وحسب العضو كمهبلى وقضيبى وشرجى وحسب المثيرات كالتخيل وملابس النساء والصور أو الأفلام المصورة
وتناول فى المبحث الثالث أسباب الاستمناء فقال:
"المبحث الثالث أسباب الاستمناء:
لاشك ولا ريب أن الشخص المبتلي بالاستمناء، هو شخص يعاني من اختلال نفسي شديد يسعي إلى تسكينه بهذه الطريقة ، وإلى مشاكل عديدة لا تخلو من ضعف الإيمان واستحواذ الشيطان ، فنذكر بعضا من الأسباب التي تدفع إلى الاستمناء:
1 الصدفة والفضول يدفع الفضول أو الصدفة معظم الأولاد إلى الاستمناء،وعلي الغالب لا يكون للشهوة في مخيلتهم أدني قيمة
2 عدم تيسر الشريك وهو السبب الاكبر للاستمناء، ولذلك يلاحظ الاستمناء باليد عند معظم الكائنات التي ليست في مقدورها الحصول علي شريك
3 العادة هناك أشخاص يتعودون علي الاستمناء لدرجة تحول دون متعة الزواج ، ولهذا تراهم يعودون إلى مزاولة هذه العادة حتي ولو تيسرت لهم علاقات جنسية طبيعية خاصة

4 عدم إشباع الشهوة في الجماع قد يحدث أحيانا أن لا يشبع أحد الشريكين شهوة الآخر إشباعا كافيا، مما يدفع ذاك إلى عادة الاستمناء، ولاسيما اللواتي لا يحصلن علي الرعشة الكبري في الجماع
5 حب البديل والتنويع هناك عدد كبير من الاتصالات الجنسية المفتقرة إلى الإحساس والعاطفة ، تدفع الازواج عاجلا أو آجلا إلى الاستمناء
6 شدة الشبق الجنسي في أحيان كثيرة يصاب المفسدون أو ضعاف النفوس بشدة الشبق الجنسي ، فيزاولون الاستمناء علاوة علي الممارسة الجنسية الطبيعية "

بالقطع الأسباب متعددة منها النكد الزوجى وهو أمر يحدث على الأكثر من النساء فيجد الزوج نفسه مضطرا للاستمناء لأن عبوس الزوجة المستمرة فى وجهه يجعل ينفر من جماعها وقليل من الرجال ينكد على زوجته فتضطر لتلك الممارسة
ومن تلك الأسباب المثيرات التى يشاهدها الشاب فى أول سن المراهقة مثل بعض المشاهد فى الأفلام والمسلسلات فيجد قضيبه انتصب ومن ثم يقوم بالعملية أو يجد نفسه ينزل دون القيام بالدعك
وقد ناقض الحسينى كلامه عن الأسباب الستة بإرجاعه كل ذلك لسبب واحد وهو ضعف الإيمان فقال :
"أبناءنا، شبابنا، لعل السبب الذي يضطر كثيرا منكم إلى الاستمناء واحد لا ثاني له وهو ضعف الإيمان ، فمتي انطفأت جذوة الإيمان في القلب هان علي النفس اقتراف المعاصي"
ثم تحدث الحسينى عن دوافع الاستمناء فقال :
أما العوامل التي تكمن وراء الاستمناء فهي :
1 العوامل النفسية :
أ المراهق المختل نفسيا، يتجه عادة إلى نفسه ،والاستمناء في أوساط المجانين حالة منتشرة
ب إن حالات الشعور بالحرمان ، والتفاهة ، يمكن أن تكون عاملا للإصابة بهذا الانحراف
ج إن من شأن حالات المنع ، وإثارة إحساس المراهق ،عن طريق التهديد والزجر المتكرر، ان يلفت انتباهه إلى أهمية هذه المسألة ، ويوصي له بضرورة ممارستها سرا

2 الواصل الآلية :
أ إن ملاطفة المراهق عن طريق العبث أو دلك أو عضوه التناسلي ، تولد لديه حالة من الإثارة الجنسية
ب التمسح أو الالتصاق بالاعمدة أو الفراش الناعم يمكن ان يكون عاملا من عوامل الإثارة
3 العوامل الاجتماعية :

أ إن الاجواء التي تسود فيها علاقات الإثارة ، وتنشر فيها الصور والأفلام الخليعة ، خصوصا علي التلفاز والانترنيت حيث تدفع باتجاه هذا النوع من الانحراف
ب سماع أو قراءة القصص المثيرة ذات الإيحاءات المهيجة ، تبعث علي الإثارة بنحو غير مباشر
4 العوامل العاطفية :

أ بعض الاشخاص الذي يعانون من عقدة الحقارة ،يلجأون إلى هذه الممارسة من أجل التنفيس عن عقدتهم
ب من العوامل التي تدفع إلى الاستمناء، الشعور بالحاجة والانجذاب إلى القضايا العاطفية الخاطئة وهناك عوامل أخري كالخلل في العلاقات ،والاستحمام المختلط في حالة التعري الكامل ، والنوم دون ارتداء لباس تحتي ، وارتداء الالبسة الضيقة الملتصقة بالجسم ، والنوم علي الأفرشة الناعمة جدا، وفضول الاطلاع علي طبيعة العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة ، والخ "



البقية https://arab-rationalists.yoo7.com/t1125-topic#1341
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .