تحت وطأة التعذيب المروع.. 39 عراقيا يساقون للاستعراض على أنهم الارهابيون الذين يقفون

[جهراوي]

تحت وطأة التعذيب المروع.. 39 عراقيا يساقون للاستعراض على أنهم الارهابيون الذين يقفون خلف التفجيرات..! - هل تعرف أحدا من الذين نشرت صورهم..؟؟

الرابطة العراقية : لم يعد أحد في العراق يجهل أساليب انتزاع الاعترافات بالاكراه من المعتقل العراقي.. فتحت وطأة أساليب تعذيب مروعة وبوحشية بالغة تنم عن أحقاد متأصلة ودفينة تمارسها الأجهزة الأمنية لحكومة المالكي، لايكون أمام الآلاف من المعتقلين من اختيار سوى التوقيع على ورقة بيضاء يدون فيها المحققون ما يشاءون من تهم، ثم يهددوه أنه اذا أنكر اقواله أمام القاضي فسوف يعاد التعذيب أضعافا مضاعفة..

تحت هذه الظروف، نشك في كل تصريح تدلي به وزارة الجريمة المنظمة التي تدعى (الداخلية)، بل ونكاد أن نجزم أن استعراض (المجرمين) على شاشات التلفاز على أنهم الارهابيين الذين يقفون خلق تفجيرات بغداد الأخيرة لايعدو أن يكون الفصل الأخير في مسرحية منظمة تبدأ بالاعتقال الجماعي للأبرياء من مساكنهم ووصولا الى ظهورهم على شاشات التلفاز وهم (يعترفون) بقائمة جرائم أمليت عليهم..

ورغم أن هؤلاء الأشخاص لم يعرضوا على المحكمة حتى الآن، إلا أن وزير الداخلية (جواد البولاني) ضرب بكل القوانين عرض الحائط وطالب في مقابلة متلفزة بتنفيذ حكم الاعدام بالـ39 متهما رغم أن المحكمة لم تثبت إدانتهم بعد..! وقد نشرت وسائل الاعلام الغربية هذا التصريح مستهجنة هذا الأسلوب الهمجي من شخص يفترض أنه (وزير) لكنه لايقيم للقانون أي احترام..

واليوم نحن أمام وجبة جديدة من المعتقلين العراقيين الذين عرضوا على وسائل الاعلام العراقية ممن نجهل شخوصهم وقصصهم وكيف ومن ومتى تم اعتقالهم وماذا تعرضوا له من تعذيب.. ونعرض أمامك أخي العراقي هذه الصور والتي حصلت عليها الرابطة بوضوح عالي لعلك تتعرف على بعض هؤلاء الأشخاص وتعرفنا بهم وبظروف اعتقالهم.. ونرجو أن تعمم هذه الصور وتنشر على أوسع نطاق لكي نتعرف على كل شخص تظهر صورته هنا، فنعلم الحقيقة التي تريد حكومة العملاء إخفاءها عنا..