العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-07-2008, 10:49 AM   #1
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي تتكالب عليكم الأمم , كتكالب الأكلة على قصعتها .

كشف المؤامرة على العمـل الخيـري الإسـلامي
تغطية الصحافة المحلية
تنبيه : هذا المقال هو المحاضرة التي ألقاها الشيخ في ندوة جمعية المحامين
التي نظمتها مع منظمة الحـرية الثلاثاء 24 يونيو 2008
،
حامد بن عبدالله العلي
،
( وإنَّه من الأفضـل لهم الآن ـ يعني السعوديين ـ أن يقوموا بتطهير نشاطات هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ، ورابطة العالم الإسلامي ، والندوة العالمية للشباب الإسلامي !) من تقرير وزارة الخزانة الأمريكية الذي تضمن إدراج مؤسسة الحرمين على قائمة الإرهاب
.
***
أحمد الله تعالى شاهدا ً له بالوحدانية أوَّلا ، وأعقـب بالصلاة والسلام على من أشهد له بأنـّه المبعوث رحمةً للعالمـين ، إمام المرسلين محمّد وعلى رسل الله أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

وبعــد :

فسأتحدث في هذا الجزء من الندوة المخصَّصة للحديث عن الآثار المدمرة للعبث بالعدالة الإنسانية تحت مسمى ( محاربة الإرهاب ) .

ولن أتحدث عن كارثة مليون قتيل في العراق ، ولا عن مآس يندي لها جبين البشرية ، بناء على أكاذيب وأكبـر ممارسة للخداع الدولي ، تحت اسم مكافحة الإرهاب ، ولا عما يجري في فلسطين ، لاسيما غزة ، كلَّ يوم من إرهاب صهيوني ، يرزح تحت نيره شعب بأكمله تحت دعوى ملاحقة الإرهابيين الذين يجاهدون لتحرير أنفسهم ، وبلادهم من الإحتلال ، ولا عمّا يجري في أفغانستان من انتهاكات بعيداً عن وسائل الإعلام .

ولا عمَّا جرى بعد إنطلاق هذا القرن البائس من انتهاكات لاتحصى لكلِّ حقوق الإنسان في أنظمتنا العربية تحت ذريعة ملاحقة الإرهاب ، بدءً من تكريس سياسة نقل الشعوب من خانة المواطنة وحقوقها إلى خانة القطيع الذي يتوارثه هرم السلطة أباً عن جـد ! مروراً بمشاريع زيادة المعتقـلات ، وإنتهاءً بميثاق الفضائيات العربية الذي هـو ـ في نظري ـ أكبر لطخة سوداء في جبين النظام العربي ، وهو في الحقيقية ليست تكميما للأفواه ، ولكن تخييط لها !

فهذا كلُّـه قد تحدثت عنه في لقاءات ومقالات سابقة ، ويمكن للحاضرين مراجعته فيما نشر على الإنترنت .

ولكني سأخصُّ بالذكر ما له علاقة بما حدث هـنا محليـا مؤخـَّرا ، وهو الهجمة الأمريكية الشرسة على العمل الخيري ، وعلى ـ أيضا ـ شخصيات معروفة ، وملاحقتهم تحت طائلة ما يسمى (القوائم السوداء) التي هي في الحقيقة ليست سوى عولمة لحالة الطوارىء ، تحت خديعة غطاء دولـي .

انطلاقة الظلم العالمي تحت ذريعة مكافحة الإرهاب وأوَّل الضحايا

أول ما انطـلقت قصة القوائم السوداء في يوم 7 نوفمبر 2001، أي بعد أسابيع قليلة من هجمات 11 سبتمبر، التي هزّت الولايات المتحدة.

ففي خطاب ألقاه في وزارة المالية، سمّـى الرئيس الأمريكي جورج بوش بنفسه، سلسلة من الشركات التي يُـشتبه في تمويلها للإرهاب الدولي، من بين هذه الشركات، كانت هناك أيضا منظمة التقوى للإدارة في لوغانو، التي يديرها يوسف ندا والتي تغيّـر اسمها قبل وقت قليل من تلك الأحداث إلى "ندا للإدارة". بهذه الطريقة، شاهد رجل الأعمال اسمه يُـنشر ويُـتداول على الصحافة الدولية، التي لم تتردد في تلقيبه بـ "أمين مال أسامة بن لادن"، كما ذكّـرت العديد من الصحف بأن يوسف ندا كان ينتمي منذ شبابه إلى حركة الإخوان المسلمين المحظورة منذ بداية الخمسينات في مصر.

فكان هذا الشخص وهو رجل أعمال مرموق أول من اكتوى بنار هذا الظلم الأمريكي ، ولم يحصل على براءة من المحاكم السويسرية إلاّ عام 2005م ، ولكن لم تشفع له هذه البراءة في إزالة إسمه من قائمة مجلس الأمن ، لأن الإزالة تحتاج إلى إتفاق كلّ الأعضاء ، وأمريكا عضو دائم ، فهذا يعني أنه لن يزال إسم أحـد ـ حتى لو نزلت براءته من السماء ـ إلاّ إذا رأت أمريكا أن تلك الإزالـة تحقق لها ما تريد .

معاييـر إعتباطية

تناقلت وكالات الأنباء الخبر التالي : اكتشفت طالبة روسية اسمها ماريانا سكفورتسوفا أنها على القائمة السوداء ، ولم تفاجأ بذلك إلاّ عندما منعتها الجوازات الفنلدنية من عبور الحدود الروسية الفنلدنية ، وتبيّن أنَّ اسمها أدرج بطلب من الحكومة الإستونية ، لأنها شاركت في مظاهرة إحتجاجية أمام القنصلية الأستونية في روسيا.24/1/2008 - وكالة نوفوستي

كنت أتساءل لماذا قال المحامي الأوربي ديـك مارتي في مؤتمر صحفي عقده في باريس بعد أن اجتمعت اللجنة البرلمانية في مدينةستراسبورغ الفرنسية ، واصفا طريقة الإدراج في القائمة الدولية للإرهاب : "حتى القاتل المحترف في أوربا يتمتع بحقوق أكثر من هذه".

وفجأة تذكرت مقولة ذلك المؤرخ الأوربي القرن الماضي الذي قال : ( إذا قامت الحرب فإن أول مـن يقتل هو الحقيقة ) .

ودعنـي أقولها مع في بدايات هذا القرن : ( إذا تولت أمريكا قيادة العالم فإن أول ما يقتل هو حقوق الإنسان ) .

ولاغرابة ، فقد استطاعت أمريكا بجدارة أن (تعولم ) قانون الطوارئ والأحكام العرفية ، التي تنتقد بعض الدول عليها ، أن تعولمها على العالم كلَّه !

والآن لم أعـد أتعجـَّب ـ كما كنت سابقا ـ مما قاله ذلك البرلماني السويسري المكافح ضد العبث الأمريكي بمعايير العدالة في العالم ، بعد شهر من تسلمه التحقيق في السجون السرية الأمريكية : "أوروبا لم تُقضي المئات من السنين للتخلص من مثل هذه الممارسات كي تراها تعود بين ليلة وضحاها".

فالآن يمكن لأيّ دولة تريد أن تنهي معارضا ، أو تكمم فما، أو تضيق على جمعية خيرية ، أو تقصي حزبا سياسيا ، أو تغير في المعادلة السياسية ، أن تطلب إدراج أسماء على القائمة السوداء للإرهاب ، فهي لاتحتاج إلى أكثر ما يحتاجه أي قانون طوارئ خالي من أي قيمة للعدالة في أي أشد دول العالم تخلفا ، وقسوة.

الدور الصهيوني :

في مارس 2005 م : قال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية ستيوارت ليفي المكلف بملف إتهام الجمعيات الخيرية الإسلامية بالإرهاب ، قال للجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC) في مارس 2005م :

( إن المتبرعين من الأثرياء ، والمؤسسات الخيرية متعددة الجنسيات في المملكة العربية السعودية ، كانوا يشكلون غطا ء لكافة إشكال الإرهاب ، وبدون أي رقابة تذكر ..نحن الآن ننتظر بفارغ الصبـر إنشاء هيئة تقوم بالإشراف على القطاع الخيري ، ولازلنا نصر على أن تقوم هذه الهيئة بتنظيم عمل جميـع المنظمات الخيرية السعودية!)
،
والمقصود بلا ريب ليس تنظيم ، ولكن إنهـاء عمل المنظمات الخيرية الإسلامية كلها وليـس السعـودية فقط ، مما يدل على حجم هذه المؤامـرة الخطيرة ،وأن الصهيونية تـقف وراءها .

حقيقة القائمة السوداء

يجب أن نعرف أولا ما هي حقيقة القائمة التي تسمى قائمة الإرهاب الدولي ، هذه القائمة مأخوذة من مسودة أميركية مدرج عليها أكثر من 755 ألـف اسم ، سبعمائة وخمسة وخمسين ألف أسم ، كما ذكر موقع السي إن إن الالكتروني بتاريخ 30أكتوبر 2007م ،

، مما دعا أحد أعضاء مجلس الشيوخ إلى استنكار هذا الرقم ، وإلى أن يتساءل عن سبب ارتفاع معدل إدراج الأسماء إلى خمسمائة بالمائة في الثلاث سنوات الأخيرة ؟!!

ومن هذه القائمة الظالمة ، ترفع الأسماء إلى مجلس الأمن دوريا ، ويصوت عليها ، فالعام الماضي تم إضافة لجنة الدعوة الإسلامية بالكويت ، وهذه السنة تقدمت أمريكا بطلب لإدراج جمعية إحياء التراث الإسلامي في الكويت ، وتم تأجيل التصويت عليها في مجلس الأمن

وكان رجل الأعمال المصري المعروف يوسف ندى من أوائل الذين أدرجوا ولايزال يكافح لرفع أسمه .

ولو أن القارئ يطلع على مقال بعنوان : عندما تخرج العدالة عن السيطرة ، في صحيفة الواشنطن سبكتاتور بتاريخ 1أكتبور 2007م ، سيرى العجب كيف تم إدراج مؤسسة الحرمين الخيرية ـ مثلا ـ لهذه القائمة ، حيث سيتبين أنها عملية إعتباطية قائمة على معايير في غاية السخافة ، كما صرح بذلك المحامي الأمريكي في المقال .

ولهذا استطاعت بعض فروع مؤسسة الحرمين ، أن تكسب القضية ضد الخزينة الأمريكية ، لكن لايزال مركزها الرئيسي مغلقا .

ثم قبل عدة أيام من اليوم ـ الندوة في يوم 24 يونيو 2008 ـ تم إدراج مؤسسة الحرمين كلها على قائمة وزارة الخزانة الأمريكية للإرهـاب ،

وجاء في تقرير أمريكي يصف هذا الإدراج :

( مؤسسة الحرمين هي واحدة من أكبر المؤسسات الوهابية ، والمنظمات الخيرية المدعومة من الحكومة السعودية في العالم ، وقبل الحادي عشر من أيلول ، كانت مكاتبها التي كانت تعمل في مختلف أنحاء العالم ، تقدم الأموال للترويج لمذهب الوهابي ، من خلال دعمها للمشاريع ، النشاطات الإجتماعية ، والتعليمية ، والثقافية ، والإنسانية المحلية ، وقد كانت العائلة المالكة السعودية من بين الجهات الرئيسة التي كانت تتبرع للمؤسسة ، بالإضافة إلى العديد من الأثرياء من الأفراد ، والمؤسسات الخاصة ...وكانت مؤسسة الحرمين من أوائل المؤسسات الخيرية التي كانت على علاقة مباشرة بتمويل تنظيم القاعدة ، وإرسال الأموال إلى جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وحركة طالبان ، حيث كانت تنشط في أفغانستان ، والبوسنة ، وكينيا ، والصومال ، وأندونيسيا ، وباكستان ، ودولا أخرى ، تحت مزاعم المساهمات الخيرية في النشاطات الإجتماعي.. .. وقد ظل المسئولون في وزارة الخزانة الأمريكية يطالبون الحكومة السعودية بصورة منتظمة ، ومنذ مدة طويلة بالوفاء ، بتعهداتها للسيطرة على مؤسسة الحرمين ، وغيرها من المؤسسات الخيرية الكبرى ، التي تتلقى دعما هائلا من السعودية ، من بينها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ، ورابطة العالم الإسلامي ، والندوة العالمية للشباب الإسلامي ) .

وقد كان الشخص المكلَّف بهذا العمل على نطاق واسع هو ستيوارت ليفي ، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية الذي قال للجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC) في مارس 2005م :

( إن المتبرعين من الأثرياء ، والمؤسسات الخيرية متعددة الجنسيات في المملكة العربية السعودية ، كانوا يشكلون غطا ء لكافة إشكال الإرهاب ، وبدون أي رقابة تذكر ..نحن الآن ننتظر بفارغ الصبـر إنشاء هيئة تقوم بالإشراف على القطاع الخيري ، ولازلنا نصر على أن تقوم هذه الهيئة بتنظيم عمل جميـع المنظمات الخيرية السعودية ، وبالإضافة إلى القلـق الذي نشعر به تجاه تصدير الأموال الإرهابية ، نشعر بقلق كبير أيضا تجاه تصدير الفكر الإرهابي ، فهذه التعاليم تعد ضرورية ، ولاغنى عنها بالنسبة للإرهابيين ، مثلها مثل الأموال ، بل ربما تكون أخطر منها ، ويجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا للتأكد من أن الفكر المتطرف الذي يدعو إلى العنف ، لايتم نشره تحت غطاء المنظمات الدينية ، أو المؤسسات الخيرية ، أو المدارس.. )

ثم قال التقرير بعد أن ذكر أن قرار إدراج مؤسسة الحرمين جاء متأخرا :
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .