الإخوة الأحبة /
فى أحد الكتب التى ترجمتها عن أحداث سبتمبر من مؤلف أمريكى الأصل ، بدأ الكتاب بقوله أن العالم كالقطيع يجرى وراء الإعلام الموجه من الصهاينة ، ورغم أنى ترجمت هذا الكتاب فى أوائل 2004 ، إلا أن هذه المقولة ترن فى ذهنى من حين لآخر .
تقنيات الإعلام أصبحت اليوم مذهلة ، وتستطيع فعل الأعاجيب لتؤكد لك خبرا كاذبا ، وبمنتهى البساطة ننساق وراء حماسنا أو تعاطفنا مع أحد ، ولا نفكر مليا فى الخبر ، أو نتأكد من الصور التى تنشر من حين لآخر ؟؟؟
هل فكر أحدكم فى إمكانية تزوير كثير من الفيديوهات التى تبث ، وخصوصا الشريط الأخير لابن لادن ؟؟؟
ما يثير الشك لدى ، هو أن هذه الأشرطة تذاع حينما يكون الموقف فى أمريكا مضطرب ، فتظهر هذه الأشرطة لتدعم موقف الحكام هناك .
الأمر الثانى ... أنه قد اعترفت الحكومة الأمريكية فى وقت سابق ، بعد فضيحتها ، بأن هناك إدارة لترويج الأكاذيب لصالح ما تقوم به أمريكا ... ولا يصعب عليها مطلقا من إخراج مثل هذا الشريط المشبوه ... ونحن دائما نصدق ما نحب تصديقه ، لأنه يرفع من معنوياتنا.
الأمر الثالث ... القدرة الإعلامية للقاعدة محدودة جدا فى الوقت الحالى ، ولا تستطيع تأكيد أو تكذيب ما ينشر ، وحتى لو نشر فما زالت هناك أسباب تجعلنا نشك كثيرا فيها .
الأمر الرابع ... قد يكون نشر هذا الشريط الأخير تكتيك مخابرتى للإيقاع بابن لادن .
والذى يثيرنى أيضا عدم منطقية بعض كلمات الشريط ، فما معنى أن يطلب من الأمريكان الدخول فى الإسلام ؟؟؟ هل الدخول فى الإسلام يكون عن إكراه وتخويف وبديل عن الإرهاب والمقاومة ؟؟؟ هذا المنطق الغريب لا يمكن أن يكون منطق ابن لادن ، ولا أقل مسلم يفهم دينه .
أؤيد الشيخ العودة فى نقده الواضح لما تقوم به القاعدة دون اعتبار لمبادئ الإسلام ورحمته وعدله .
آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 16-09-2007 الساعة 11:27 AM.
|
بين الشيخ سلمان وأخيه أسامة بن لادن
النمط الخطي
