العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-02-2008, 10:19 PM   #1
آخر خبر
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2008
المشاركات: 5
إفتراضي أمريكا وإيران وزوبعة الفنجان

تحاول كل من إيران والولايات المتحدة ان تلعب لعبة التهديد بالحرب كل على طريقته الخاصة. ولكن يبدو ان المبالغة فى الطنطنة هى احد أبرز العناصر المشتركة فى تلك اللعبة.

وعلى سبيل المثال، فربما فات الكثير من المتابعين جوهر المسرحية التى مثلتها الزوارق الايرانية فى مضيق هرمز فى مواجهة السفن الاميركية التى يقول منطوقها ان النظام الايرانى “يشبه انتحاريا يحمل حزاما ناسفا وانه لن يتوانى عن تفجير نفسه والاخر”، وهى اكذوبة بينة الهدف، وحقيقة الغرض منها ليس الاميركيين وانما بعض دول الخليج فى الحقيقة.

وقد أعد المحلل الاستراتيجى والعسكرى روبيرت بير تقريراً مهماً نشرته مجلة تايم الأميركية بعنوان "ما وراء المواجهة الإيرانية الأميركية بالخليج" سخر فيه من أن الشيء الوحيد الجيد للفوضى التى تعج بها باكستان أنها حجبت أخبار ما هو أسوأ: إيران "فى إشارة إلى المواجهة المسرحية بين القوارب الإيرانية والأميركية بمضيق هرمز".

وقال المحلل الأميركى إنه يوم الأحد "قبل الماضي" "تحرشت" خمسة زوارق حربية إيرانية مسلحة بثلاث سفن بحرية عسكرية أميركية كانت تعبر الخليج عبر مضيق هرمز. ولاحظ الكاتب أنه برغم من عدم حدوث مواجهة عسكرية أو إطلاق نار، ولكن ثمة رسالة كانت طهران تسعى لتوصيلها لواشنطن وهى أن "تسمية الخليج بالفارسى لم تكن عبثاً" "ونحن لانتفق مع الكاتب فى ان الرسالة موجهة الى واشنطن فقط بل نرى انها موجهة بالدرجة الاولى الى دول الخليج العربية".

وأوضح المعلق أن الإيرانيين اختاروا مضيق هرمز، وهو الممر الوحيد للنفط الخليجي، لتذكير الأميركيين بأن يدهم هى الطولى على صنبور النفط العالمي. وتابع روبيرت بير أن الحادثة التى وقعت الأحد بين الزوارق الإيرانية والأميركية لم تأت من فراغ، مشيراً إلى وجود ما سماه "باليوفوريا" او مرض الحنين إلى الماضى وأن طهران تفكر ملياً هذه الأيام بإعادة عقارب الساعة إلى عام 1763 عندما دخلت أولى البوارج البحرية البريطانية الخليج وشكلت أكبر هيمنة غربية دون مقاومة على أهم الممرات المائية العالمية.

وتابع الكاتب أن الإيرانيين يفكرون أن الولايات المتحدة ستتعب من الوضع فى العراق وستغادر المنطقة تاركة وراءها أول حجر من أحجار الدومينو فى "الإمبراطورية الفارسية الجديدة".

ورأى معد التحليل الاستراتيجى أن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، عندما وصف التقرير الاستخبارى الأميركى الجديد حول التسلح النووى الإيرانى بأنه "إعلان عن الهزيمة"، كانت دول الخليج فى ذهنه. ثم انتقل المحلل الاستراتيجى الأميركى فى تقريره بمجلة تايم إلى وصف حجم التأثير والنفوذ الإيرانى فى العراق لافتاً إلى أن إيران "تحكم قبضتها" على نفط العراق أيضاً، وأنها غير مكترثة بإخفاء نزعتها "وقبضتها الإمبريالية"، أو أن النفط هو لب الموضوع فى منطقة الخليج العربي.

وكشف الكاتب أن أحد المحاسبين فى إحدى كبرى شركات النفط الأميركية أسر له بأن وزارة النفط العراقية التى تهيمن عليها الحكومة كانت تنظر فى طلب واهتمام الشركة الأميركية فى بعض حقول النفط فى العراق، وأنهم لمحوا للشركة الأميركية أنه يتوجب عليها المرور بطهران أولاً وأخذ "الضوء الأخضر" من الإيرانيين فهذه هى الطريقة الوحيدة أمام أى شركة أميركية كبيرة راغبة بالحصول على أملاك عراقية! وأضاف الكاتب أن الشركة الأميركية رفضت بالطبع هذا "العرض" ولكن الرسالة التى وصلتها كانت واضحة جداً بأن "إيران هى لاعب رئيسى فى العراق".

واستخلص المحلل الاستراتيجى الأميركى فى ختام تقريره أن إيران إذا ما حظيت بالفرصة، فإنها ستفرض سيطرتها على الخليج ونفطه، وهذا هو السبب الذى "جعلنا "الأميركيين" نولى اهتماماً كبيرا لهذا الممر المائي" وخاصة أن 60 % من احتياطى العالم من النفط الخام يرقد تحت شواطئه، وأن 17 مليون برميل من النفط الخام تصدر يوميا عبر مضيق هرمز. واختتم بالقول إنه إذا ما تمكن الإيرانيون من إغلاق هذا المضيق، فقد يكلف الأميركيين غالون البنزين أكثر من عشرة دولارات.

وما يثير فى هذا التقرير هو القول بان ايران هى التى تعطى شركة اميركية فى العراق ضوءا اخضر للعمل والعراق يعج بمئات الالاف من الجنود الاميركيين والقواعد الاميركية وحلفائها. والسؤال هو اذا كان هذا هو حال العراق مع كل هذا الوجود العسكرى الاميركى على اراضيه، فكيف هو الحال اذا انفردت ايران بدول المنطقة؟

حرب فى الفنجان

ووفقا للسياسة الأمريكية فان إيران ما تزال ضمن دول محور الشر. وإنها مارقة عاصية وتشكل تهديدا للمصالح الأمريكية فى المنطقة. لذا يجب منعها من إمتلاك سلاح نووى تفاديا من وقوع حرب "عالمية ثالثة" كما زعم الرئيس الأمريكى جورج بوش فى إحدى كلماته الطنانة "من دون ان يقول من سيكون على الجانب الايرانى من تلك الحرب "العالمية"".

وتأكيدا على هذا النهج بدأت الدراسات والمخططات على المستويات العسكرية والإقتصادية والسياسية فى مجابهة الطموح الإيراني. فهل حقا يلوح فى الأفق مواجهة أمريكية لإيران؟ أم إنها زوبعة فى فنجان؟

إذا ما تتبعنا سلوكية الإدارة الأمريكية حيال إيران، فهى مزيج مختلط بين السلب والإيجاب. وتناقضات مربكة بين الشد والجذب. ففى الوقت الذى بدأت فيه المصارف الإيرانية الرئيسية تعانى من نقص السيولة النقدية بسبب تطبيق بعض العقوبات الإقتصادية.

ووضع الحرس الثورى الإيرانى وفيلق القدس ضمن المنظمات الإرهابية وتضيق الخناق على قادته دبلوماسيا. وبدأ المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية يستعيد حيزه الطبيعى فى العالم الغربى كبديل للطغمة الدينية المستبدة، يظهر لنا فجأة ًتقرير مجلس الإستخبارات القومى فى الولايات المتحدة الأمريكية والذى يحمل عنوان: "إيران: النوايا والقدرات النووية" حيث يشير صراحة الى إن إيران أوقفت العمل بمفاعلها النووى منذ نهاية عام 2003. ورغم إن هذا التقرير تم تقديمه فى شهر نوفمبر-تشرين الثانى الماضي. ألا إنه تحت ضغط الديمقراطين فى مجلس الشيوخ تم الكشف عنه فى الثالث فى ديسمبر-كانون الأول الماضي. وهو فى كل الأحوال يعتبر ضربة موجعة لادارة بوش، وإرباكا محيرا حتى للمحافظين الجُدد الذى ينتمى اليهم بوش نفسه.

ولقد قال أقوى المتشددين مايكل بولتن بأن هذا التقرير “يعتبر إنقلابا فى السياسة الأمريكية".

صحيح إن الرئيس بوش ونائبه ديك تشينى قد قللا من أهمية هذا التقرير إلا إنه يبقى مثيرا للجدل. والسؤال الذى يشغل المحللين السياسيين هو: هل حقا إن إدارة بوش كانت غافلة عن حقيقة إيران النووية لتصحو فجأةً بعد أربع سنوات؟ هل أن مجلس الإستخبارات القومى أراد أن يبريء ذمته بعدما لحق به من سوء وتشوه بسبب التدخلات السافرة من إدارة بوش أيام ملف أسلحة الدمار الشاملة العراقية؟ أم أن إدارة بوش تضيف حلقة جديدة أخرى الى سلسلة تناقضاتها تجاه قضايا الشرق الأوسط؟

عندما ظهر التقرير الأمنى الأمريكي، كان وزير الفاع الأمريكى روبرت غيتس فى زيارته لدول الخليج العربى ليطالبهم بمواجهة الخطر الإيراني، علما إن بعض قادة دول الخليج الذين استضافوا الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد فى مؤتمرهم الأخير كانوا فى وضع ركيك حيث تحدث اليهم ضيفهم ودعاهم للتعاون دونما أن يذكر شيئا عن الملف النووى ولا حتى عن الجزر الإماراتية المحتلة منذ عام 1971.

بل إن فاتحة خطابه كانت لا تخلو من تلميحات ذات طبيعة طائفية لم يكترث من خلالها لزعماء مضيفيه السُنة. وإدارة بوش التى لم تفتأ بأرسال الإشارت المتضاربة والمتناقضة حيال السياسة الإيرانية قد أربكت الكثير.

لاسيما بعض قادة دول الخليج العربى الذين لا يملكون أصلا إلا الإنصياع للإستراتيجية الأمريكية المرتبطين بها منذ عقود. بيد إن خشيتهم تكمن فى عدم معرفتهم إن كانت هناك نية حقيقية ضد إيران، أم إنها مجرد ضغوطات كما كانت تمارسها أمريكا زمن النظام العراقى السابق! خصوصا وإن سعر برميل النفط ناهز المئة دولار!
ويبدو ان عقود السلاح التى جناها بوش خلال جولته فى المنطقة قبل إسبوعين كانت بمثابة أول عملية "جنى ثمار" سياسات الإبتزاز والتخويف من "الخطر الإيراني".

ويعرف بعض زعماء الخليج انهم مخدوعون، إلا أنهم مضطرون للدفع، فالإدارة الامريكية لا تبيع ألاعيبها عليهم مجانا. وهم يعرفون ان أموالهم التى يكنزونها فى البنوك الغربية يجب ان تؤول الى باريها.

بلا ريب أن الإدارة الأمريكية ما تزال فى مجابهة مع نظام الملالى الذى تجاوز حدوده ومد نفوذه داخل العراق ولبنان وفلسطين. وهذا ما لا تسمح به أية إدارة أمريكية. ولكن هناك عدة أسباب تبطل الإعتقاد بان تكون هناك أى مواجهة عسكرية أمريكية ضد إيران:

أولا: منذ زمن الدولة الصفوية "1501-1732" ولحد الآن لم تحدث أية مواجهة عسكرية بين الغرب وإيران. بل ومنذ ذلك التاريخ وإيران على وفاق مع سياسات الدول الإستعمارية الغربية. ألم يقل عباس الأول "1588-1629" علانية: "إن نعال واحد من النصارى لهى عندى أغلى من رؤوس كبار رجال الدولة العثمانية".

ثانيا: إن إيران وإن كانت ومازالت لها أطماعها التوسعية، إلا ان الغرب لا يزيح قوة تخدم مصالحة الإقليمية من جهة، وتتوافق مع تطلعاته الإستعمارية من جهة أخرى
ثالثا: إستعراض القوة العسكرية شيء وممارستها شيء آخر. وما تهدف اليه إيران فى المنطقة هو التفوق العسكرى بإمتلاكها السلاح النووي.

وبما أن أمريكا خصوصا والغرب عموما يريدان جعل التفوق النووى حقا لإسرائيل فقط، فقد حدثت هذه المواجهة السياسية التى لن تنتقل الى المجابهة العسكرية، لأن إيران فى نهاية المطاف لا تبغى غير مد نفوذها ثم فرض سيطرتها على المناطق العربية دون المساس بإسرائيل أو المصالح الأمريكية. وهذه الخطورة أشار اليها الكثير من رجال العرب الأحرار وخصوصا فى العراق. حيث قال آية الله الإمام حسين المؤيد: "إن خطر التمدد الإيرانى على العراق والمنطقة العربية هو أكبر بكثير من خطر الهيمنة الأمريكية وحتى من الخطر الصهيوني". لأن إيران كما قال عنها رئيس الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية السيد راضى الراضى بأنها ذات دعوة صفوية وهي: "دعوة فى جوهرها قيام ديكتاتورية دينية مذهبية بقومية عنصرية فارسية بالعراق ودول المنطقة".

رابعا: إن تسرب بعض المعلومات فى الصحف الأمريكية عن خطط سرية بضرب المنشآت النووية الإيرانية تارة، أو ضرب مراكز الحرس الثوري الإيرانى تارة أخرى. أو إنزال ساحلى محدود. أو ... فهذه كلها لا تعدو عن كونها ضغوطات نفسانية تمارسها الإدارة الأمريكية للحيلولة دون تفاقم النفوذ الإيرانى فى المنطقة. وبالتالى فإنها وفى جميع الأحوال لاتؤدى الى حتمية المواجهة العسكرية.

خامسا: إن المعارضة الإيرانية نفسها التى كشفت عن الكثير من أسرار المنشآت النووية وغذت الغرب بمعلومات هامة وخطيرة، فأنها تقف على الضد من توجيه أية ضربة عسكرية لبلادها. وتفضل تغير النظام من الداخل ثم إخضاع كل المنشآت للتفتيش الدقيق من قبل وكالة الطاقة الدولية.

سادسا: إن دول منطقة الخليج العربى التى بدأ عليها الإزدهار الإقتصادى والإستقرار السياسي، فإنها لا ترغب بإندلاع حرب تعكس عليها لظى نيرانها، وتزيد من تعرضها للابتزاز.

سابعا: إن أى تحليل للموقف الراهن حول تورط امريكا بالمستنقع العراقى من ناحية، ورد الفعل الإيرانى بشكل عام من ناحية أخرى، يُظهر ان الحرب المزعومة تدخل ضمن سياق التكهنات ليس إلا. إن أقصى ما يمكن وقوعه ضد إيران هو الضغط السياسى والإقتصادى كيما تعيد حكومة إيران الى حجمها الطبيعي، وضمان التعاون المطلوب منها حيال قضايا الشرق الأوسط. وكان عراب السياسة الأمريكية هنرى كيسنجر قال، وبكل وضوح مؤخرا إن "المطلوب هو رؤية محددة تربط ضمانات أمن إيران وإحترام هويتها بانتهاجها سياسة خارجية تكون منسجمة مع النظام القائم فى الشرق الأوسط". ومثلما إتسمت حكومة محمد خاتمى بالهدوء والإتزان حيال سياساتها الخارجية، فأنه بالإمكان حدوث ذلك مع حكومة جديدة غير حكومة محمود احمدى نجاد الراهنة، ولو مع بقائه أعرجا على رأسها. وهذا ما يتوقع ان تسفر عنه الانتخابات البرلمانية التى ستجرى فى 14 مارس-آذار المقبل.

* كاتبان عراقيان
آخر خبر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-02-2008, 04:07 PM   #2
مازن عبد الجبار
شاعر متألق
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 429
إفتراضي

بعد خسارة العراق حرب الخليج 1991 الاولى وبعد سحب جميع اسلحته الرئيسة والتاكد من ذلك بدلالة عدم العثور على اسلحة دمار شامل فيه لاحقا وكما كان واضحا منذ التسعينيات لامريكا قبل غيرها لم يعد العراق يشكل خطرا على امريكا لماذا لم تهاجم امريكا حينها ايران فهل هي مسرحية تبادل ادوار بين ايران وبين امريكا لتهديد البقية واجبارهم على الخضوع للابتزاز وبقية ملامح تلك المسرحية اسلحة عادية انتجت المعامل الامريكية ما هو احدث منها بيعت للسعودية بحجة وجود الخطر الايراني اسلحة انتهت جدواها بصنع ما هو احدث منها وكذلك اخضاع البعض لما تريده امريكا في العراق بتاثير تلك اللعبة ايضا وربما يحاولون ابادة الامة بها لكن هل تشبه لعبة تبادل الادوار وتقاسم المصالح دون الصدام بين القوتين التي كانت ايام الاتحاد السوفيتي السابق بين امريكا وبين الاتحاد السوفيتي الامر بحاجة الى اكثر من قدراتنا التحليلية
__________________
اهلا بكم في مضيفي المتواضع على هذا الرابط
www.postpoems.com/members/mazin
مازن عبد الجبار غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .