أنتقاما لاحداث المسجد الأحمر ..

[المصابر]

[size="4"]
مقتل كبير جراحي الجيش الباكستاني في عملية انتحارية




أعلن الجيش الباكستاني مقتل كبير جراحيه في عملية انتحارية جرت في مدينة روالبندي.

وقال الجيش إن اللفتنانت جنرال مشتاق بيج وسائقه وحارسه راحوا ضحية الانفجار الذي قتل فيه منفذه أيضا.

وبيج هو الأعلى منصبا من بين الذين قتلوا في باكستان منذ هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر عام 2001، والتي تعرضت بعدها حركة القاعدة لملاحقة شديدة.

وكانت رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو قد قتلت في انفجار جرى في نفس المدينة في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، في حادث خلف أكثر من 20 قتيلا.

ومدينة روالبندي هي مقر قيادة الجيش الباكستاني، وشهدت المدينة منذ منتصف العام الماضي عددا من الهجمات على الجيش والسلطات الأمنية .

وكان انتحاري قد قام بتفجير نفسه في حافلة عسكرية في الرابع من الشهر الحالي، مما تسبب في مقتل ستة أشخاص.

حملة مستمرة
ويقول سيد شهيب حسن مراسل بي بي سي في إسلام أباد إن حادث الإثنين هو الهجوم الثاني ضد عاملين في الحقل الطبي داخل الجيش، والأول منذ إجراء الانتخابات العامة الأسبوع الماضي.

ويقول الجيش إن الانفجار الذي أودى بحياة بيج حدث في منطقة الحامية العسكرية في المدينة.

وفجرت القنبلة خارج المكتب الوطني لتسجيل البيانات الواقع في شارع مزدحم بالمارة والعربات.

وقال عرفان إلاهي مسؤول الحكم المحلي في المدينة لوكالة رويترز للأنباء "إن مفجر القنبلة كما يبدو كان سائرا على قدميه حين توقفت السيارة فهاجمها".

وشهد العام الماضي مقتل المئات من الأشخاص في عمليات انتحارية في باكستان.

ويعتقد أن مسلحين موالين لطالبان يتمركزون في المناطق القبلية بالقرب من الحدود مع أفغانستان.

ويقول مراسلنا إن الهجمات تبدو جزءا من حملة يستهدف بها مسلحون أفرادا في الجيش انتقاما من عمليات يقوم بها الجيش الباكستاني في الممناطق القبلية شمالي غربي البلاد، والتي يعتقد أنها ملاذ آمن لطالبان والقاعدة.

شاهد تقرير بالعمليه

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/worl...00/7263020.stm

[الفارس]

المشاركة الأصلية بواسطة المصابر

مقتل كبير جراحي الجيش الباكستاني في عملية انتحارية



أعلن الجيش الباكستاني مقتل كبير جراحيه في عملية انتحارية جرت في مدينة روالبندي.

وقال الجيش إن اللفتنانت جنرال مشتاق بيج وسائقه وحارسه راحوا ضحية الانفجار الذي قتل فيه منفذه أيضا.

وبيج هو الأعلى منصبا من بين الذين قتلوا في باكستان منذ هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر عام 2001، والتي تعرضت بعدها حركة القاعدة لملاحقة شديدة.

وكانت رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو قد قتلت في انفجار جرى في نفس المدينة في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، في حادث خلف أكثر من 20 قتيلا.

ومدينة روالبندي هي مقر قيادة الجيش الباكستاني، وشهدت المدينة منذ منتصف العام الماضي عددا من الهجمات على الجيش والسلطات الأمنية .

وكان انتحاري قد قام بتفجير نفسه في حافلة عسكرية في الرابع من الشهر الحالي، مما تسبب في مقتل ستة أشخاص.

حملة مستمرة
ويقول سيد شهيب حسن مراسل بي بي سي في إسلام أباد إن حادث الإثنين هو الهجوم الثاني ضد عاملين في الحقل الطبي داخل الجيش، والأول منذ إجراء الانتخابات العامة الأسبوع الماضي.

ويقول الجيش إن الانفجار الذي أودى بحياة بيج حدث في منطقة الحامية العسكرية في المدينة.

وفجرت القنبلة خارج المكتب الوطني لتسجيل البيانات الواقع في شارع مزدحم بالمارة والعربات.

وقال عرفان إلاهي مسؤول الحكم المحلي في المدينة لوكالة رويترز للأنباء "إن مفجر القنبلة كما يبدو كان سائرا على قدميه حين توقفت السيارة فهاجمها".

وشهد العام الماضي مقتل المئات من الأشخاص في عمليات انتحارية في باكستان.

ويعتقد أن مسلحين موالين لطالبان يتمركزون في المناطق القبلية بالقرب من الحدود مع أفغانستان.

ويقول مراسلنا إن الهجمات تبدو جزءا من حملة يستهدف بها مسلحون أفرادا في الجيش انتقاما من عمليات يقوم بها الجيش الباكستاني في الممناطق القبلية شمالي غربي البلاد، والتي يعتقد أنها ملاذ آمن لطالبان والقاعدة.