العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-08-2009, 05:46 AM   #1
sunset
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية لـ sunset
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 480
إرسال رسالة عبر ICQ إلى sunset إرسال رسالة عبر MSN إلى sunset إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى sunset
Question موضوع يهم كل فتــاه الابتعاد عن النت

مبروك! رزقت ببنوتة جميلة !
ما أن تخرج الممرضة من غرفة الولادة وتخبرك بتلك الكلمات، تبتسم في سعادة، ثم تبدأ رحله تفكير لا تنتهي، خوفا مما تخبئه الأيام لوليدتك المنتظرة في زمن الإنترنت وما يتبعه! فأنت مطالب بتحقيق معادلة صعبة: أن تنشئ ابنتك على أسس قوامها الأخلاق والقيم، وفي نفس الوقت تمكينها من التفاعل مع العصر الذي تعيشه، في مواجهة حتمية مع كل مفرداته الحديثة الإيجابية والسلبية.
وسيلتا اتصال جديدتان، هما التلفون الخليوي والإنترنت، كان لهما أثر بالغ على العلاقات الاجتماعية والطبائع الشخصية للأفراد بصفة عامة، ولكن كان تأثيرهما على الفتاة بشكل خاص محط أنظار الكثيرين، فيقول محمد مصطفى، معد برامج بمحطة فضائية وأب لفتاتين: "الظروف تدفع الأب للابتعاد نسبيّا عما يدور بالمنزل، وهنا يتضاعف دور الأم، ولكن على الأب أن يتدخل من حين لآخر حين يجد أن هناك شيئًا غير طبيعي. وقد حدث أن لاحظت أن إحدى بناتي تتعمد أن تبتعد حين يرن هاتفها الخاص. ورغم أني ضد مبدأ التجسس لكني تنصت عليها وتأكدت أنها تحادث صديقتها، لكن الصدمة كانت من طريقة كلامها وأسلوبها والألفاظ البذيئة التي تتلفظ بها. وحين طلبت منها أن تفتح لي بريدها الإلكتروني رفضت بصورة هستيرية وبكت حتى انهارت، وبعد أن خرجتُ لأتركها تستريح مسحت كل الرسائل الواردة إليها!".



وكان لهدى راضي – وهي مدرسة لغة إنجليزية بإحدى المدارس الخاصة من الشجاعة ما جعلها تقص هذه الحكاية , حيث قالت: "عندما بلغت ابنتي المرحلة الإعدادية كانت قد قطعت شوطا جيدا في تعليم الكمبيوتر، ولحرصي على تشجيعها أنشأت لها بريدا إلكترونيا خاصّا بها، وعلمتها كيفية استعماله؛ ولأنني كنت أعرف كلمة السر الخاصة ببريدها، كنت مطمئنة وكنت أخرج حين أراها تتبادل الرسائل مع صديقتها، وبعد عدة شهور لاحظت أنها تجلس فترات كبيرة جدا أمام الكمبيوتر، مع قلة الرسائل التي تتبادلها والمواقع التي تدخلها. بل جاءت فترة لم تفتح فيها هذا البريد. فثار قلقي، وطلبت منها أن تكتب لي كلمة السر، بدعوى أني نسيتها فقامت بكتابتها تلقائيا وبدون تفكير , لأنها كانت متعجلة للحاق بموعد الدرس، وفوجئت أنها تختلف عن التي أعرفها! ومن ثم توقعت أن يكون لها بريد إلكتروني آخر، فاتصلت بأقرب صديقاتها وطلبت منها عنوان البريد الإلكتروني الخاص بابنتى، بحجة أني في العمل وأريد أن أراسلها، فاعطتني الاثنين، وفتحتهما، وصعقت من النتيجة. فقد كان لها خصوصيات مثيرة صدمتني ومنها أنها نزلت توّا لمقابلة ولد في محطة القطار وليس للذهاب إلى الدرس! وهنا كان قراري بإلغاء اشتراك الإنترنت تماما!".



أما ج . أ طالب بالفرقة النهائية بكلية الألسن فيحكي هو الآخر قصة مثيرة عاشها بنفسه، فيقول: "عدت ذات يوم إلى المنزل متأخرًا فوجدت أخي الصغير 8 سنوات وأختي الطالبة في أولى جامعة، يجلسان أمام برنامج على الفضائيات يذيع شريط رسائل الـ sms وقد كنا معتادين على تبادل الرسائل مع بعض معارفنا وأصدقائنا. وبعد لحظات دخلت حجرتها، وحين تابعت البرنامج وقرأت الرسائل المنشورة وجدت بينها رسالة قصيرة تقول: "حبيبي صاصا .. أرجوك .. إلحقني ‍ حبيبتك حمُّصة!". وجن جنوني فقد كان (صاصا) لقبا لصديق عمري، أما (حمصة) فهو اسم أختي الذي لا يعرفه سوى قليلين جدا، وأطلقناه عليها لأنها ضئيلة الحجم. وكان ما كان بعد ذلك!".



التكنولوجيا .. متهم !



"كل الوسائل التكنولوجية ابتكرت خصيصًا لنشر المعرفة وتسهيل الاتصال، لكن استخداماتها السلبية جعلتها محل اتهام من قبل الكثيرين واعتبرت سببا في تدهور أخلاق الشباب".. هكذا بدأت ريهام حسنين، 21 سنة، صحافية مصرية، حديثها، وأضافت: "فيما مضى كانت البنت محاصرة داخل بيتها، وكان للولد فقط الحق في الخروج والسفر واستكشاف العالم في أي وقت يشاء. أما الآن فقد جاء العالم كاملا إلى داخل البيت من خلال شاشة التليفزيون واستطاعت البنت أن تذهب لأي مكان في العالم أيضا من خلال شاشه الكمبيوتر؛ ومن ثم انكسر الحصار حول الفتاة رغما عن الجميع. ومن الطبيعي أن تتأثر البنت بما تبثه هذه الوسائل من أشكال سلبية مثلها مثل غيرها. ولن يكون العيب في شخصية الفتاة أو في تربية أسرتها، بل العيب في تلك الوسائل نفسها التي استخدمت التكنولوجيا بصورة سلبية لتبث لنا مناظر مخلة مثيرة، وتعكس صورا غير حقيقية لمجتمعاتنا تقوم على الاستهلاك والمظاهر! وهنا فالبنت لا بد أن تتأثر بدرجة ما لأنها لا يمكن أن تقاطع كل وسائل التكنولوجيا العصرية الضرورية لوجود بعض السلبيات فيها، خاصة إذا كانت إيجابياتها هي الأكثر!".



وتتفق سهام محمد، 27 سنة، خريجة ألسن عين شمس، مع ريهام في بعض ما قالته، لكنها اختلفت معها في الدور الملقى على عاتق الأسرة، فتقول: "كيف تصبح وسائل التكنولوجيا مدانة؟ كل مظاهر التدهور الاجتماعي مرجعها الأساسي الدور الغائب للأسرة، خاصة الأم بالنسبة للبنت، فقد أصبحت الأم عاملة، تغيب معظم فترات النهار عن بيتها في حين أن عليها أن تصاحب ابنتها وتحتويها وأن تكون بالنسبة لها محل ثقة، فتبوح لها بأسرارها لتبادلها الأم النصيحة وتعلمها كيف تتصرف وكيف ترتدي ملابسها، وكيف تتعامل مع تلك الوسائل التكنولوجية بصورة سليمة. كل مبتكرات العصر لها شقها الإيجابي والآخر السلبي، المهم كيف نستفيد منها؟!".


التربية الصحيحة



عن هذا السلوك تقول هبة أحمد، الباحثة بأحد مراكز حقوق الإنسان: "للأسف الشديد انتشرت هذه الظواهر كثيرًا داخل المجتمع؛ نظرًا لتغير المفاهيم والقيم ومبادىء التربية الصحيحة. ومن الظواهر الغريبة التي وجدناها داخل الجامعات أن البنات يلقبن بأسماء الشباب الذين يقيمون معهن علاقات عاطفية. فمثلا حين تسأل عن سهى، يقولن لك: سهى عمرو؟ لتكتشف أن عمرو هو "البوي فرند" الخاص بها وليس اسم والدها! أنماط أخرى من السلوك والتصرفات تظهر في جماعات للفسحة أو التمشية، وحديثهن بصوت مرتفع وضحكهن العالي وخوضهن في أحاديث يندى لها الجبين، بل إن منهن من يقمن بمعاكسة الشباب على مرأى ومسمع من الناس! هناك أسباب عديدة هي التي تدفع الفتيات الصغيرات إلى هذا السلوك، منها أساليب التربية الخاطئة كالمبالغة في العقاب البدني وتهميش دور الفتاة وأهميتها، ومنها الكبت المتواصل. فعلينا أن نعرف أن البنت سيأتي عليها يوم وتطلق كبتها حتى ولو بعد زواجها. لذا لا بد أن تكون هناك مساحة من الحرية من الخطأ والصواب، الخطر الحقيقي أن الأم تعتقد أن المجتمع يرجع الأخلاق السيئة للبنت إلى أمها، ومن ثم تلجأ دوما إلى تعنيفها، في الوقت الذي عليها أن تحتويها وتشعرها بالدفء والأمان تعود سهام لتؤكد دور التربية في سلوك البنت".
__________________

sunset غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .