العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-07-2007, 02:14 PM   #1
كريم الثاني
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 520
Post تنبيه الحذاق إلى بطلان حديث الافتراق

تنبيه الحذاق إلى بطلان حديث الافتراق



بقلم : حسن بن علي السقاف



إنَّ أعظم ما يشاع اليوم في سبيل تمكين النزاع بين المسلمين وتحاول أن تنشره وتغرسه في قلوب عامة المسلمين الجهات الساعية لتمكين الفرقة بين المسلمين وخاصة عند محاولات التقارب بين مذاهب المسلمين وفرقهم وأفكارهم حديث الافتراق الباطل سنداً ومتناً الناص على أنَّ جميع فرق الإسلام في النار إلا فرقة واحدة وهي أحد الحروب أو قل الإرهاب الفكري المتسبب في ابتعاد المسلمين من بعضهم وخوف القرب من الفرق الهالكة في النار حسب تصوير هذا الحديث الموضوع المصنوع !!

ولا بُدَّ لي في هذا العجالة أن أتعرَّض لنقد هذا الحديث سنداً ومتناً وأبين أنَّ الاختلاف في الرأي والتفكير وبالتالي في مسائل الفروع ليس من موجبات التباغض والتدابر والفرقة واعتقاد ضلال الآخرين !!

فأقول : إن نصَّ حديث الافتراق هو : (( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، وتفرَّقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة )) رواه أحمد بن حنبل في مسنده (2/332) وغيره وفي رواية ابن ماجه (3993) وأحمد وغيرهما : (( كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة )) وفي روايةٍ للطبراني : (( ما أنا عليه اليوم وأصحابي )) .

وقد روي هذا الحديث من عدة طرق كما بينته بإسهاب في كتابي (( من فكر آل البيت صحيح شرح العقيدة الطحاوية )) ص (629-634) وأختصر ما ذكرته هناك في نقده على طريقة أهل السنة وحسب موازينهم الحديثية فأقول :

1- رُوِيَ هذا الحديث عن أبي هريرة مرفوعاً وفي إسناده محمد بن عمرو بن علقمة وهو ضعيف . قال يحيى بن سعيد ومالك : (( ليس هو ممن تريد )) وقال ابن حبـــــان: (( يخطىء )) وقال ابن معين (( ما زال الناس يتقون حديثه )) . وقال ابـــن سعـــــــد (( يُسْتَضْعَف )) .

2- وروي عن معاوية مرفوعاً وفي السند أزهر بن عبدالله الهوزني أحد كبار النواصب الذين كانوا ينتقصون سيدنا علياً عليه السلام وله طامات وويلات . قال الأزدي : يتكلّمون فيه وأورده ابن الجارود في كتاب الضعفاء .

3- وروي عن أنس بن مالك من سبعة طرق كلها ضعيفة لا تخلو من كذاب أو وضاع أو مجهول . [ أنظر كتابنا (( صحيح شرح الطحاوية )) حاشية 371 ص 629 ] .

4- وروي عن عوف بن مالك مرفوعاً وفي سند روايته عباد بن يوسف وهو ضعيف أورده الذهبي في ديوان الضعفاء برقم (2089) .

5- وروي عن عبدالله بن عمرو بن العاصي مرفوعاً عند الترمذي في السنن (5/26) وفي إسناده عبدالرحمن بن زياد الإفريقي وهو ضعيف .

6- وروي عن أبي أمامة مرفوعاً عند ابن أبي عاصــــــم في (( السنة )) (1/25) وفي إسناده قطن بن نسير وهو ضعيف منكر الحديث .

7- وروي عن ابن مسعود مرفوعاً عند ابن أبي عاصم في سنته وفي سنده عقيل الجعدي . قال الحافظ ابن حجر في (( لسان الميزان )) (4/209) : (( قال البخاري منكر الحديث )) .

8- وروي عن سيدنا علي كرّم الله وجهه ممن رواه ابن أبي عاصم في كتابه (( السنة )) (2/467برقم995) وفي إسناده ليث ابن أبي سُلَيم وهو ضعيف جداً ، وحاله معروف عندهم . قال ابن حجر في التقريب برقم (5685) : (( اختلط جداً ولم يتميَّز حديثه فَتُرِك )) .

هذا من ناحية إسناده وأما من ناحية متنه فنقول :

نحن نجزم ببطلان هذا الحديث سواء بزياداته أم بدونها ، والتي منها (( كلها في النار إلا واحدة )) و (( كلها في الجنة إلا واحدة )) فبغض النظر عن هذه الزيادات نحن نقول بأنَّ أصل الحديث باطل للأمور التالية :

1- لأنَّ الله تعالى يقول عن هذه الأمة المحمدية في كتابه العزيز { كنتم خير أمة أخرجت للناس } ويقول أيضــــــــــاً { وكذلك جعلناكم أمة وسطاً } فهذه الآيات تقرر أن هذه الأمة هي خير الأمم ، وأنها أوسطها ؛ أي : أفضلها وأعدلها ، وأما هذا الحديث فيقرر أنَّ هذه الأمة شر الأمم وأكثرها فتنة وفساداً وافتراقاً ، فاليهود افترقوا على إحدى وسبعين فرقة ثمَّ جاء النصارى فكانوا شراً من ذلك وأسوأ حيث افترقوا على اثنتين وسبعين فرقة ، ثمَّ جاءت هذه الأمة فكانت أسوأَ وأَسوأَ حيث افترقت على ثلاث وسبعين فرقة ، فمعنى الحديث باطل بصريح القرآن الكريم الذي يقرر أن هذه الأمة خير الأمم وأفضلها .

2- ويؤكد بطلان هذا الحديث من حيث متنه ومعناه أيضاً أنَّ كلَّ من صنَّف في الفِرَقِ كتب أسماء فِرَق يغاير في كتابه لما كتبه الآخر ، ولا زالت تحدث في كل عصر فِرَقٌ جديدة بحيث أن حصرهم لها غير صحيح ولا واقعي ، فمثلاً كتب الشيخ عبدالقاهر البغدادي المتوفى سنة 429هـ كتابه في الفِرَق وهــــو (( الفَرْقُ بين الفِرَق )) ذكر فيه ثلاثاً وسبعين فرقة وقد حدث من زمانه إلى اليوم فرق أخرى ربما تزيد على أضعاف تلك الفِرَق التي ذكرها ، وقول من قال إنَّ ما استُحدث من الفرق الجديدة لا تخرج في مبادئها عمَّا ذكره غير صحيح بل باطل ، والواقع يرفضه ويثبت فساده .

3- أنَّ هذا الحديث خاصة بزيادته التي يتشبث بها المجسمة والنواصب والتي هي (( كلهم في النار إلا واحدة )) مخالف للأحاديث الكثيرة المتواترة في معناها التي تنص على أنَّ من شهد أن لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله وجبت له الجنة ولو بعد عذاب ، ومن تلك الأحاديث ما رواه البخاري (3/61/1186 فتح) : (( إنَّ الله قد حرَّم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله )) ولفظ مسلم (1/63) : (( لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فيدخل النار أو تطعمه )) .

والفرق المختلفة قليل منها يكفر ببدعته وأما أكثرها كالمعتزلة وغيرهم فإنهم لا يكفرون كما زعم بعض الناس حتى يستحقوا دخول النار لذلك نقل بعض الأئمة كالبيهقي وغيره إجماع السلف والخلف على الصلاة خلف المعتزلة ومناكحتهم وموارثتهم [ أنظر مغني المحتاج 4/135 ] .

4- أنَّ متن هذا الحديث مضطرب ففي بعض طرقه (( ألا وإنَّ هذه الأمة ستتفرق على ثلاث وسبعين فرقة في الأهواء )) رواه ابن أبي عاصم (69) وفي بعضهـا : (( فواحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار )) رواه ابن أبي عاصم (63) وفي بعضها : (( لم ينج منها إلا ثلاث )) رواه ابن عاصم (71) وفي بعضها : (( كلها في النار إلا السواد الأعظم )) رواها ابن أبي عاصم (68) .... !!

وفي بعضها كما عند ابن حبان (15/125) قال : (( إنَّ اليهود افترقت على إحدى وسبعين فرقة أو اثنتين وسبعين فرقة والنصارى على مثل ذلك ... )) .

وتلاعب بعضهم في متن هذا الحديث أكثر فذكر في آخــره : (( من أخبثها الشيعة )) وبعضهم قال (( شرهم الذين يقيسون الأمور بآرائهم )) يشير إلى الحنفية أتباع الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى ، وفي بعض رواياتهم التالفة : (( كلهم في الجنة إلا القدرية )) وفي بعضها (( إلا الزنادقة )) وهكذا !! وكل ذلك كذب وافتراء على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .

وإذا دقق الباحث بالأخص وكذا القارىء والسامع في هذه الألفاظ واستعرضها جيداً فيمكن أن يعرف من أين جاءت .

5- وقد وقع في بعض روايات هذا الحديث : (( كلهم في النار إلا ملة واحدة ، قالوا ومن هي يا رسول الله قال : ما أنا عليه وأصحابي )) وهي رواية الترمذي (5/26) من حديث عبدالله بن عمرو ، وفي رواية : (( ما عليه الجماعة )) .

قلت : وهذا باطل من القول :

أولاً : من جهة الإسناد فإنه ضعيف كما تقدّم .

وثانياً : أن عبارة (( ما عليه أنا وأصحابي )) لا يعقل أن يصح صدوره منه صلى الله عليه وآله وسلم لأمور أذكر واحد منها :

وهو أنَّ الصحابة افترقوا في عهد رابع الخلفاء الراشدين سيدنا ومولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه إلى ثلاث فرق ، فرقة مع سيدنا علي عليه السلام وهي التي على الحق بنصوص الأحاديث الكثيرة المقطوع بها .

وفرقة قعدت ولم تناصر رابع الخلفاء الراشدين الذي هو إمام أهل الحق ولم تقاتل مع أحد من الفريقين وقد ندم أفرادها وهم قلائل على القعود بعد ذلك .

وفرقة مع معاوية وحزبه وهي الفئة الباغية بنص الحديث الذي رواه البخاري (1/541) و (6/30) ومسلم (4/2235/2915) والذي فيه :

(( عمــار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار )) وهذا لفظ البخاري في صحيحه .

فعبارة (( ما عليه أنا وأصحابي )) في حديث الافتراق مع أي فرقة من هذه الفرق الثلاث تكون ؟!

فالذي أقوله أخيراً : أن حديث الافتراق هذا الذي جعل المسلمين يتباغضون ويتباعدون ولا يتقاربون ويعتقدون في مخالفيهم أنهم من أصحاب النار باطل سنداً ومتناً !! ولبني أمية اليد الطولى في وضعه !!

فنحن لا ننكر أنَّ هناك افتراق ولا ننكر وجود فرق متخالفة في آرائها ولكننا ننكر التعداد لها بثلاث وسبعين وننكر كونها في النار وننكر كل ما يفيده هذا الحديث من أفكار وأهمها أنَّ هناك فرقة واحدة ناجية وهي ما يسمونه بالفرقة الناجية !! واحتكار دخول الجنة على أفراد هذه الطائفة المزعومة !! وتجذير الخلاف باعتقاد أنَّ كل مخالف من مذهب آخر أو فرقة أخرى لا بد أن يكون في النار !! فهذا الذي ننكره ونجزم ببطلانه حسب المقاييس العلمية الثابتة !!

أما موضوع الاختلاف والافتراق والفرقة : فمن المعلوم أنَّ الاختلاف في وجهات النظر والاختلاف بين المذاهب والفرق في الفروع سواء أكانت في فروع الاعتقاد أم في الفقهيات والأمور الأخرى فهي لا توجب التضاد والفرقة والتنافر على التحقيق خلافاً لما يصنعه ويسلكه كثير من الناس اليوم وفي السابق حيث نجدهم يتحالفون مع أعداء الله تعالى ويتوادون ويتألفون معهم والخلاف بيننا وبينهم خلاف أصلي في أصول الاعتقاد بينما نجدهم ينظرون إلى بقية إخوانهم المسلمين أنهم الأضداد والاعــداء !! وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل إما على الجهل في الدين والمعتقد أو على تمكن الأهواء والشهوات في النفوس وحب الدنيا والتعلّق بها أو كلا الأمريــــن ! نسأل الله تعالى السلامة .

قال الإمام الراغب الأصفهاني في كتابه (( المفردات في غريب القرآن )) :

(( الاختلاف والمخالفة أن يأخذ كل واحد طريقاً غير الآخر في حاله أو قولـه ، والخلاف أعم من الضد لأنَّ كل ضدين مختلفان وليس كل مختلفين ضدين ، ولما كان الاختلاف بين الناس في القول قد يقتضي التنازع استعير ذلك للمنازعة والمجادلــة )) .

قلت : والاختلاف منه ما هو جائز ومحمود ، ومنه ما هو محرّم ومذموم ، وقد جاء ذكر كل من القسمين في القرآن الكريم والسنة المطهرة الصحيحة فلنذكر بعض النصوص التي وردت في ذلك :



يتيع ،،،،
/
كريم الثاني غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-07-2007, 02:14 PM   #2
كريم الثاني
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 520
إفتراضي

أولاً : النصوص التي فيها تجويز الاختلاف ومدحه :

قال الله تعالى { فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم } البقرة : 213 .

وقال تعالى : { ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة علـــى أصولهــا فبـإذن الله } الحشر : 5 . وقد كان الصحابة اختلفوا في قطع الأشجار وهدم البيوت على بني النضير ، فقطع قوم منهم ، وترك آخرون ، قال الإمام الماوردي رحمه الله تعالى : إنَّ في هذه الآية دليلاً على أنَّ كل مجتهد مصيب . [ نقلــه عنــــه القرطــــبي في تفسيره 18/8 ] .

وقال تعالى : { وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ، ففهمناها سليمان وكلاً آتينـــــــا حكمـــاً وعلمــــاً } الأنبياء : 79 .

وكان كل منهما عليهما الصلاة والسلام قد خالف الآخر في حكمه فحكم بشيء مخالف للآخر .

وفي صحيح البخاري (2/436) عن ابن عمر قال :

قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لنا لـمَّا رجع من الأحزاب : (( لا يصلينَّ أحدٌ العصر إلا في بني قريظة )) فأدرك بعضهم العصر في الطريق ، فقال بعضهم : لا نصلي حتى نأتيها ، وقال بعضهم : بل نصلي لم يُرِدْ منا ذلك ، فذكر للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فلم يُعَنِّف واحداً منهم ، ومعلوم أنه لا يقرهم على باطل !!

وفي البخاري (9/101/ برقم5062) عن عبدالله بن مسعود أنه سمع رجلاً يقرأ آيةً سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم قرأ خلافها ، فأخذتُ بيده فانطلقتُ به إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : (( كلاكما مُحْسن )) .

وروى البخاري (13/318/ برقم 7352) ومسلم (3/1342/1716) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

(( إذا حكم الحاكم فاجتهد ثمَّ أصاب فله أجران ، وإذا حكم فاجتهد ثمَّ أخطأ فله أجر )) .

وهذا يدل أنَّ العلماء المختلفين وهم المقصــــودون بقولـــــه ( الحاكم ) وهو الفقيه المجتهد المؤهل للنظر يثاب سواء أخطأ أم أصاب لأنَّ غايته الوصول للحق ولرضى الله تعالى ، وهو وإن خالف المجتهد الآخر واختلف معه في حكم المسألة فهو مثاب ومأجور رغم وقوع الخلاف بينهما في القضية !!

هذا وقد اختلف الصحابة وأكابر العلماء المتفق على جلالتهم وورعهم وعلمهم في مسائل كثيرة ولم يكن ذلك دالاً باتفاق على أنهم كانوا على ضلال .

النصوص التي فيها تحريم الاختلاف وذمـــه :

قال الله تعالى : { وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعدما جاءهم العلم بغياً بينهم } آل عمران : 19 . وقال الله تعالى : { ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم } آل عمران : 105 .

وقال تعالى { واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرَّقوا } آل عمران 103 .

وروى البخاري (13/251) ومسلم (2/975) عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( ذروني ما تركتكم فإنما هلك مَنْ كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم ، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه )) .

ضابط الاختلاف الجائز والاختلاف المحرَّم :

نستفيد من قوله تعالى { وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعدما جاءهم العلم بغياً بينهم } آل عمران : 19 .

أنَّ عُنْصُرَ الفُرْقَةِ المذموم في الاختلاف هو البغي !! فإذا وجد الإخلاص والصدق ، وخلا القلب عن البغضاء والحسد والظلم وحب الرياسة وإظهار التفوق والسيادة وحب قهر الغير ، وكان القلب وضمير المرء مهموماً بخدمة الدين وإعلاء الحق والشفقة على المسلمين وإنصاف المظلومين وما إلى ذلك من العناصر المضادة للبغي كان الاختلاف جائزاً بشرط أن لا يخرج عن إطار الشرع واللغة والضوابط المعروفة عند أهل العلم ، وإلا كان محرماً مؤدياً إلى محرم أكبر ألا وهو التفرّق والشحناء والانقسام إلى شيع وأحزاب { وإنَّ هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون ، فتقطعوا أمرهم بينهم زبراً كل حزب بما لديهم فرحون ، فذرهم في غمرتهم حتى حين } المؤمنون : 54 .

ومتى تبين للمسلمين بالعلم أو بالقرائن أنَّ دافع المخالف اتباع الهوى أو الترخص لشهوة النفس أو الطمع في أمر دنيوي يضاد المقصد الأسمى الذي هو رضى الله تعالى ، أو يضاد مبدأ خدمة الدين وحراسته وصيانته ، أو أنَّ المخالف بعيد عن حب الأُلْفَة والرحمة والمحبة لعباد الله والاجتماع على طاعته ورضاه كان خلافه مذموماً وكان صاحبه خاسراً لا يجوز لإنسان أن يوافقه أو يؤيده أو يسير معه أو يناصره .

وقد يختلف اثنان فيكون كل منهما مخطىء مــــوزور ، قـــال الله تعالى : { ذلك بأنَّ الله نزَّل الكتاب بالحق وإنَّ الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيـــد } البقرة : 176 وقال تعالى : { وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكــــون } التوبة : 30 .

فهذه الآيات واضحة في أنَّ هاتين الفرقتين اختلفتا وأنَّ كلاً منهما على ضلال وكفر .

وقد يختلف اثنان فيكون أحدهما مصيباً على هدى والآخر مخطئاً على ضلالة ، قال الله تعالى : { ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعدما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر } البقرة : 253.

وقد يختلف اثنان فيكون كل منهما على صواب وهدى كما تقدّم من بعض الأدلة التي سقناها والتي منها إقرار النبي صلى الله عليه وآله وسلم للمختلفين في صلاة العصر في الطريق إلى بني قريظة وفي القراءة عندما قال عليه الصلاة والسلام : (( كلاكما محسن )) .

ما هو المطلوب الواجب عند وجود الخلاف في الرأي والتنازع :

قال الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً } النساء : 59 .

معنى { أولي الأمر } في الآية هم العلماء الفقهاء ، قال القرطــبي في تفسيره (5/259) :

(( قال جابر بن عبدالله ومجاهد { أولو الأمر } أهل القرآن والعلم وهو اختيار مالك رحمه الله ، ونحوه قول الضحاك قال : يعني الفقهاء والعلمـاء في الديــن )) . وقال بعد ذلك أيضاً :

(( أمر الله تعالى بردِّ المتنازَع فيه إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وليس لغير العلماء معرفة كيفية الرد إلى الكتاب والسنة ، ويدل هذا على صحة كون سؤال العلماء واجباً وامتثال فتواهم لازماً )) .

فلذا يجب شرعاً على من رأى خلافاً أن لا يعتزل الأمر وأن لا يبعد عنه ، بل يجب عليه أن يعرف قول كل من الـمُخْتَلِفَينِ وأن يجتهد في معرفة الحق حتى يقوله ويبدي رأيه فيه ويقوم بالإصلاح إن كان مطلوباً شرعاً ، فإن كان الحق مع أحد المختلفين وجب أن يناصره ويقف معه ، وإذا كان الحق ليس معهما فيجب عليه أن يبين لهما الحق بأي وسيلة يراها ناجحة وصواباً ، ثمَّ إن أذعنا للحق فيجب عليه أن يصلح بينهما . والدليل على ذلك قوله تعالى { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما } ولا يتم الصلح إلا بعد فهم القضية الدائرة بينهما ومعرفة الحق فيها ، وبعد معرفة الـمُـحِقِّ من الـمُبْطِل { فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله } أنظر كيف أمر المسلمين والمؤمنين أن لا يتركوا اقتتال الفئتين الناشىء عن اختلافهم بل أمر سبحانه بمحاربة الفئة الباغية ومناصرة الـمُحِقَّة منهما والوقوف معها وإرغام الباغية على الرجوع للحق وعدم ترك هذا الأمر على الدوام إلى حين رجوع الفرقة المخطئة { فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إنَّ الله يحب المقسطين } الحجرات : 9 . أمر سبحانه بإزالة الشحناء والفرقة كما أمر بالرضوخ للحق وحمل الجميع على التحاب فيما بينهم وعلى الأُلْفَةِ إذا عادت الفئة الباغية ورضخت للحق ، وفي هذا دليل واضح على ما ذكرناه وبينَّاه .

ولا يلزم من نصرة المحق على الباغي الاجتماع بالأبدان إذ قد يتعذَّر ذلك لبعد المسافات وتنائي الأقطار والواجب من ذلك نصرة فكرة المحق وشرحها وبيانها للناس سواء بالخطابة أو بالتأليف والتصنيف أو بغير ذلك من الوسائل التي توصل صحة الفكرة للناس جميعاً .


[/b][/size][/color]

http://hasan-alsaqqaf.tripod.com
كريم الثاني غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-07-2007, 02:32 PM   #3
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


بوركت أخى الكريم .
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-07-2007, 12:35 PM   #4
كريم الثاني
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 520
إفتراضي



الزميل الفاضل المغوار المصابر ،،، شكرا" على مرورك ،،، وشكرا" على صورة أبو محجوب الرائعة .


والله يا رجل ذكرتنا بالإنتفاضة ،،، بعد ان أخمد نارها حكام العرب .


وشكرا" لك .

كريم الثاني غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-07-2007, 02:33 PM   #5
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

السلام عليكم

بصراحة لم أكلف نفسي عناء استكمال قراءة الموضوع
و لكن سأرد بالحديث التالي

و ربما أعود لاستكمال القراءة

حدثنا ‏ ‏الحسين بن حريث أبو عمار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الفضل بن موسى ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ قال ‏ ‏ تفرقت ‏ ‏اليهود ‏ ‏على إحدى وسبعين أو اثنتين وسبعين فرقة ‏ ‏والنصارى ‏ ‏مثل ذلك وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ‏
وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏سعد ‏ ‏وعبد الله بن عمرو ‏ ‏وعوف بن مالك ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏حديث ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

‏قَوْلُهُ : ( تَفَرَّقَتْ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً أَوْ اِثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ) ‏
‏شَكٌّ مِنْ الرَّاوِي , وَوَقَعَ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الْآتِي : وَإِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى اِثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً مِنْ غَيْرِ شَكٍّ ‏
‏( وَالنَّصَارَى مِثْلُ ذَلِكَ ) ‏
‏أَيْ أَنَّهُمْ أَيْضًا تَفَرَّقُوا عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً أَوْ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ‏
‏( وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ) ‏
‏الْمُرَادُ مِنْ أُمَّتِي الْإِجَابَةُ وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الْآتِي : كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً , وَهَذَا مِنْ مُعْجِزَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ; لِأَنَّهُ أَخْبَرَ عَنْ غَيْبٍ وَقَعَ . قَالَ الْعَلْقَمِيُّ قَالَ شَيْخُنَا أَلَّفَ الْإِمَامُ أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ طَاهِرٍ التَّمِيمِيُّ فِي شَرْحِ هَذَا الْحَدِيثِ كِتَابًا قَالَ فِيهِ : قَدْ عَلِمَ أَصْحَابُ الْمَقَالَاتِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُرِدْ بِالْفِرَقِ الْمَذْمُومَةِ الْمُخْتَلِفِينَ فِي فُرُوعِ الْفِقْهِ مِنْ أَبْوَابِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَإِنَّمَا قَصَدَ بِالذَّمِّ مَنْ خَالَفَ أَهْلَ الْحَقِّ فِي أُصُولِ التَّوْحِيدِ وَفِي تَقْدِيرِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ , وَفِي شُرُوطِ النُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ وَفِي مُوَالَاةِ الصَّحَابَةِ , وَمَا جَرَى مَجْرَى هَذِهِ الْأَبْوَابِ ; لِأَنَّ الْمُخْتَلِفِينَ فِيهَا قَدْ كَفَّرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا , بِخِلَافِ النَّوْعِ الْأَوَّلِ فَإِنَّهُمْ اِخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ غَيْرِ تَكْفِيرٍ وَلَا تَفْسِيقٍ لِلْمُخَالِفِ فِيهِ , فَيَرْجِعُ تَأْوِيلُ الْحَدِيثِ فِي اِفْتِرَاقِ الْأُمَّةِ إِلَى هَذَا النَّوْعِ مِنْ الِاخْتِلَافِ . وَقَدْ حَدَثَ فِي آخِرِ أَيَّامِ الصَّحَابَةِ خِلَافُ الْقَدَرِيَّةِ مِنْ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ وَأَتْبَاعِهِ , ثُمَّ حَدَثَ الْخِلَافُ بَعْدَ ذَلِكَ شَيْئًا فَشَيْئًا إِلَى أَنْ تَكَامَلَتْ الْفِرَقُ الضَّالَّةُ اِثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَالثَّالِثَةُ وَالسَّبْعُونَ هُمْ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ وَهِيَ الْفِرْقَةُ النَّاجِيَةُ , اِنْتَهَى بِاخْتِصَارٍ يَسِيرٍ . ‏

‏قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْ سَعْدٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَعَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ) ‏
‏أَمَّا حَدِيثُ سَعْدٍ فَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ , وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ بَعْدَ هَذَا الْحَدِيثِ , وَأَمَّا حَدِيثُ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ فَأَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَهْ مَرْفُوعًا وَلَفْظُهُ : اِفْتَرَقَتْ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ , وَافْتَرَقَتْ النَّصَارَى عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً , فَإِحْدَى وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ , وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَن أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ , قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ ؟ قَالَ : الْجَمَاعَةُ . وَفِي الْبَابِ أَيْضًا عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ , أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ فِيهِ : أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ اِفْتَرَقُوا عَلَى اِثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً , وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَهِيَ الْجَمَاعَةُ . ‏

‏قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) ‏
‏وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ , وَنَقَلَ الْمُنْذِرِيُّ تَصْحِيحَ التِّرْمِذِيِّ وَأَقَرَّهُ .

__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-07-2007, 12:17 AM   #6
ذوالفغار
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 318
إفتراضي

الفاضل كريم الثاني .. حياك الله
قبل مناقشة الحديث .. يجب ان نعرف هل نحن خير أمة اخرجت للناس نأمر بالمعروف وننها عن النكر.
قال الله تعالى كنتم خير امة : اتبعها بمعيارهاالاخلاقي ومضمونها الفكري تأمرون بالمعروف وهذه رساله اخلاقيه اصلاحيه يجب القيام بها لتحقيق الخير والعدل واحق ,
ولهذا لا يعني الامة البعيده عن الاسلام بل الامة الملتزمة عملاً بالقاعدة القرانية الناصحه بالتوسط والاعتدال ..

كونها الميزان العدل الذي يتميز به المتبع من غيره وهي القاعدة للعقائد والاخلاق والمعاملات والشريعة كما انها الشريعة الوسط كما قال تعالى(وكذلك جعلناكم امة وسطا) البقرة143
يجب تحديد الجوانب لمفهوم الأمة لبناء شخصية المسلم . أى خير امة


والله المستعان . ان ربك لبالمرصاد .
ذوالفغار غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-07-2007, 01:10 AM   #7
alrawi_moh_abdu
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 3
إفتراضي

بوركت على هذا الموضوع المهم اخ كريم و سلام وتحيه الى الشيخ حسن السقاف جزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء..
alrawi_moh_abdu غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-07-2007, 10:58 PM   #8
ذوالفغار
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 318
إفتراضي

قال الله تعالى ( من يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون انهم مهتدون) ( يعش يعرض) سورة الزخرف36

وهل بين الحق والباطل طريق وسط يطلبه الناس ؟
ليس هناك طريق وسط بين الحق والباطل يختاره الناس لأن الله تعالى حصر الضلال والباطل فيما سوى الحق فليس فيما سواه طريقا صالحا ولا انصاف حلول ابدا قال الله تعالى (فماذا بعد الحق الا الضلال) سورة يونس 32

واولياء الشيطان هم المخالفون للرحمن لا يلتزمون بالكتاب والسنة اصحاب البدع والأهواء يدعون غير الله وينكرون علو الله على عرشه .
وهذا من الالحاد أى التكذيب قال ابن عباس (الإلحاد وضع الكلام على غير موضعه وقال قتادة وغيره هو الكفر والعناد ؟

والإلحاد هو الميل عن الحق والانحراف عنه بشتى الاعتقادات والتأويل فالمنحرف عن صراط الله والمعاكس لحكمه بالتأويل الفاسد وابداء التشكيك يسمى ملحدا .. ومن اخضع نصوص التنزيل من الآيات والأحاديث للعقل والهوى بالتأويل فقد الحد في الاسماء والصفات والآيات والأحاديث ؟

وكذلك من زعم ان الشرع لا يفيد اليقين الموجب للعمل حتى يستسيغه عقله الفاسد فإنه يلحد لجعله العقل ندا للدين الاسلامي وحكم ؟

والفرقة الناجية هي المتمسكة بمنهاج الرسول (صلى الله عليه وسلم) وصحابته وهو الكتاب والسنة قال تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) سورة آل عمران103
وهم قله يعاديهم كثير من الناس وقد مدحهم الله بقوله (وقليل من عبادي الشكور) سورة سبأ13 وقد مدحهم الرسول (صلى الله عليه وسلم وذكر اوصافهم بقوله طوبى للغرباء اناس صالحون في اناس سوء كثير من يعصيهم اكثر ممن يطيعهم ؟
والطائفة المنصورة هم اهل العلم لقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يزال طائفة من امتي ظاهرين حتى يأتيهم امر الله وهم ظاهرون ( أى على من خالفهم بالغلبة) وهم جماعة متعددة من انواع المؤمنين ما بين شجاع وبصير بالحرب وفقيه ومحدث ومفسر وقائم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وزاهد وعابد واجتماعهم في قطر واحد وافتراقهم في اقطار الأرض وهم اصحاب الحديث
وان الطائفة المنصورة هم الذين يأخذون بالحديث ولا يقدمون قولا او فعلا على قول الله ورسوله عملا بقوله تعالى ( ياأيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله)

ومن ابغض شيئاً مما جاء به الرسول (صلى الله عليه وسلم) ولو عمل به فقد كفر لقوله تعالى ( ذلك يأنهم كرهوا ما انزل الله فأحبط اعمالهم ) ومن استهزأ بشيء من دين الرسول (صلى الله عليه وسلم) او ثوابه او عقابه كفر والدليل قوله تعالى ( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم)

ونسئل الله ان يهدي حسن السقاف لأن يحتاج المجتهد الى معرفة ما يقدم منها وما يؤخر لئلا يأخذ بالأضعف منها مع وجود الأقوى فيكون كالمتيمم مع وجود الماء.

ونعوذ بالله من موجبات غضبه واليم عقابه .

والله المستعان . ان ربك لبالمرصاد .
ذوالفغار غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-07-2007, 09:48 PM   #9
المؤيد الأشعري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 226
إفتراضي

ولإثراء الموضوع يقول أحد الإخوة الأفاضل ما نصه:

(( بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين ورحمة الله للعالمين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه المتقين .... وبعد:

الكل يدعي بأنَّه من الفرقة الناجية يوم القيامة، وأنَّه على الحق وعلى الملة الصحيحة بينما نراه يرمي الآخرين نابزا لهم بأنَّهم أهل ضلال وبدعة وربما كفرهم، وقد ظهر من بيننا قوم يدعون أنهم على الإسلام، ولكنهم منتهجين نهج الخوارج في الإسلوب، فأسلوب الخوارج هو تضليل وتكفير المسلمين الذين لا يسيرون بسيرهم ولا يأخذون بأفكارهم، وتجد الخوارج – كما هو مدوّن في كتب التاريخ – يلقبون أنفسهم بأنَّهم الفرقة الناجية، وأهل الحق والتوحيد، وقد رموا الصحابة وقالوا بأنهم شر من في الأرض، وقد ظهر المتطرفون وفعلوا فعلهم ضد المسلمين حيث رموهم بالشرك والبدعة والتضليل.


وسبب أنَّ كل من يرى نفسه ويرى حزبه وطائفته على الحق والأخرى على الباطل والضلال أو على الشرك والكفر هو الفهم الخاطئ للحديث الشريف وهو (( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وتفرَّقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقةوتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة )) رواه أحمد بن حنبل في مسنده (2/332) وغيره.

وفي رواية ابن ماجه (3993) وأحمد وغيرهما: ((كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة )) وفي روايةٍ للطبراني : (( ما أنا عليهاليوم وأصحابي)) .

فأدى إلى ذلك التفرق والتشقق في هذه الأمة بسبب الفهم الخاطئ لهذا الحديث فسعوا المتطرفون واصفين من خالفهم في أمرهم ورأيهم بأنَّه من المرجئة أو من القدرية أو من الجهمية، مع أن هذه الطوائف لا وجود لها في عصرنا، فلم هذا الاتهام؟؟!!


وتجد آخرين يلقبون من خالفهم بأنه من جماعة الإخوان وهذا من حزب السلف وهذا أشعري وهذا أثري وهذا صوفي وهذا شيعي وهذا سني إلى غير ذلك، ونحن الآن في أمس الحاجة إلى توحيد صفوف المسلمين وترك الحزبية والطائفية، فإلى متى تفيقون وتستيقظون من غفلة الطائفية والحزبية، يا مسلمون؟!


أما آن الأوان أنْ نلتفت إلى ما يؤدي لمصلحة بلادنا وشعوبنا وأمتنا، يا مسلمون؟!!

أتحسب أنَّك أنت ومن معك من طائفتك وحزبك على السنة؟!!

الكل يدعي بأنَّه على السنة والملة الصحيحة لأنَّ الجميع يشهد أنَّ لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسول الله، فأمة لا إله إلا الله محمد رسول الله بجميع طوائفها وأحزابها هي الأمة الاستجابة والفرقة الناجية يوم القيامة لأنها استجابت لدعوة الله ورسوله – صلى الله عليه وآله وسلم – فلا دخل للحزبية فيها أو الطائفية في كونها الناجية أو الهالكة يوم القيامة

وأما الذين في النار فهم أمة الدعوة أي الذين ليسوا على دين الإسلام ولا يدينون به، وهم طوائف كثيرة، ملل وأحزاب ومناهج متعددة، فكيف ترمي أخوك المسلم وترجم بالغيب بأنه من الفرقة الهالكة التي في النار لأنه صوفي أو أشعري أو من الإخوان أو شيعي أو أنَّه من جماعة الشيخ فلان أو علان؟!! وذلك لأنه اختلف معك في الرأي ولم يوافقك عليه؟!! على الرغم من أن هؤلاء يقولون لا إله إلا الله و محمد رسول الله!!!


وفي كتاب " المغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج " للخطيب الشربيني الشافعي – رحمه الله – قال:

"والفرق المختلفة قليل منها يكفر ببدعته وأما أكثرها كالمعتزلة وغيرهم فإنهم لايكفرون كما زعم بعض الناس حتى يستحقوا دخول النار لذلك نقل بعض الأئمة كالبيهقيوغيره إجماع السلف والخلف على الصلاة خلف المعتزلة ومناكحتهم وموارثتهم " اهـ

ثم إن الإمام أحمد بن حنبل كان يصلى خلف المرجئة، فهل نكفر هؤلاء ونقول بأنَّهم من الفرقة الهالكة الداخلة في النار؟!! والأئمة الكرام كأحمد والبيهقي والخطيب الشربيني على خلاف ما نقول ونعمل؟!

وأرى أفرادًا من المتفيهقين يرى بأنَّه من أهل العلم – وهو ليس منهم – يقول بأنَّ هذه الأمة قد وقعت في الشرك وأنَّ شركها أشد من شرك الذين قاتلهم رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – في غزواته! فتأمل!! كما تجد ذلك في كتب المتطرفين التي تتكلم عن التوحيد، هذا غير النشرات التي توزع بالمجان.


لو كان هذا من أهل العلم لعلم أنَّ الأمة لا تقع في الشرك من بعد النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – فهذا حديث شريف في صحيح البخاري وصحيح مسلم وكما في مسند الإمام أحمد وسنن الكبرى للبيهقي عن عُقْبَة بن عامر الجهني قال: « ... إني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تتنافسوا فيها وتقتتلوا فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم» قال عقبة: فكانت آخر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على المنبر... وهذا اللفظ لمسلم، مع العلم أن هذا الحديث قد ذُكِرَ في ستة مواضع في صحيح البخاري وفي موضعين من صحيح مسلم.


فنحن لا ننكر أنَّ هناك افتراق، ولا ننكر وجود فرق متخالفة في آرائها، ولكن ننكر على من يريد أن يسعَ بيننا بالتمزيق والتفرقة وخاصة بين المسلمين بحجة الدعوة إلى الله أو نشر التوحيد وإلى غير ذلك من الادعاءات والمسميات الفارغة.


قال أحد المشايخ الكرام
: "فمن المعلوم أنَّ الاختلاف في وجهات النظروالاختلاف بين المذاهب والفرق في الفروع سواء أكانت في فروع الاعتقاد أم في الفقهيات والأمور الأخرى فهي لا توجب التضاد والفرقة والتنافر على التحقيق خلافــًا لما يصنعه ويسلكه كثير من الناس اليوم وفي السابق حيث نجدهم يتحالفون مع أعداء اللهتعالى ويتوادون ويتألفون معهم والخلاف بيننا وبينهم خلاف أصلي في أصول الاعتقادبينما نجدهم ينظرون إلى بقية إخوانهم المسلمين أنهم الأضداد والأعداء !! "

وهذا إندلَّ على شيء فإنما يدل إما على الجهل في الدين والمعتقد أو على تمكن الأهواءوالشهوات في النفوس وحب الدنيا والتعلّق بها أو كلا الأمرين ! نسأل الله تعالى السلامة.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
)) اهـ

والله الموفق
المؤيد الأشعري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-07-2007, 02:15 AM   #10
ذوالفغار
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 318
إفتراضي

حث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على العمل الصالح قبل الانشغال عنها بما يحدث من الفتن الشاغلة المتكاثرة فقال.. بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافراً او يمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا .

وما اراك اخي الا مصر على تكذيب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . بختلاف اقوال العلماء رغم ان ارائهم لا تختلف عن المضمون الا وهي الجماعه او اهل السنة ؟!

وعن ابي هريرى رضي الله عنه قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي ومن تشرف لها تشرفه ومن وجد ملجأ او معاذا فليعذ به ؟

والمخرج من جميع الفتن المضلة التمسك بالكتاب والسنة ولزوم جماعة المسلمين وامامهم .
ومخالفة الكتاب والسنة اصل الخذلان وفساد الدنيا والآخرة والذل والهوان ؟

قال الله عز وجل ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امراً ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضللاً مبيناً)
وقال سبحانه وتعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما)
وقال تعالى ( ومن اعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيمة اعمى * قال كذلك اتتك ءايتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى)

وقال تعالى في من خالف امر النبي (صلى الله عليه وسلم) فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم) وثبت عن النبي (صلى الله عليه وسلم) انه قال " وجعل الذل والصغار على من خالف امري ومن تشبه بقوم فهو منهم .. وجاء في السنن والمسانيد ما اثر عن النبي (صلى الله عليه وسلم) انه قال لا الفين احدكم متكئاً على اريكة يأتيه الأمر من امري مما امرت به او نهيت عنه فيقول بيننا وبينكم هذا القرآن فما وجدنا فيه من حرام حرمناه الا واني اتيت الكتاب ومثله معه الا وانه مثل القرآن او اعظم ؟؟؟

وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال كل امتي يدخلون الجنة الا من أبى ..
قال يارسول الله ومن يأبى ؟! قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ؟؟؟

وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وهو حجيج الرفضة وكاشف امرهم وسرهم ضاهرهم وباطنهم ( فعلى كل مؤمن ان لا يتكلم في شيء من الدين الا تبعاً لما جاء به الرسول (صلى الله عليه وسلم) ولا يتقدم بين يديه بل ينظر ما قال فيكون قوله تبعاً لقوله وعمله تبعاً لأمره فهكذا كان الصحابة رضي الله عنهم ومن سلك سبيلهم من التابعين لهم بإحسان وأئمة المسلمين فلهذا لم يكن احد منهم يعارض النصوص بمعقوله ولا يؤسس ديناً غير ما جاء به الرسول (صلى الله عليه وسلم) واذا اراد معرفة شيء من الدين نظر فيما قاله الله والرسول (صلى الله عليه وسلم) فمنه يتعلم وبه يتكلم وفيه ينظر وبه يستدل فهذا اصل اهل السنة ؟؟؟؟؟؟

وقد بين النبي (صلى الله عليه وسلم) بقوله افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ..قيل ؟؟؟؟ من هم يا رسول الله قال .. ما أنا عليه وأصحابي . وفي لفظ الجماعة أي هم من كان على مثل ما أنا عليه واصحابي ؟؟؟؟؟

ولتوضيح الأمر لك لتكون على بينه ..
عن حذيفة رضي الله عنه : قال ( كان الناس يسألون رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة ان يدركني .. فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الهه بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟؟؟ قال .. نعم قلت هل بعد ذلك الشر من خير ؟؟؟ قال .. نعم وفيه ( دخن ) قلت وما دخنه؟؟؟ قال .. قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر فقلت هل بعد ذلك الخير من شر ؟؟؟ قال.. نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها فقلت .. يارسول الله صفهم لنا ؟؟؟ قال.. نعم قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ؟؟ .. قلت يارسول الله فما ترى ان ادركني ذلك ؟؟؟؟ قال.. تلزم جماعة المسلمين وإمامهم واكرر تلزم جماعة المسلمين وإمامهم واكرر تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ؟؟؟؟؟؟؟
وليس هناك داعى للمكابرة والجفاء رد بعض الاحاديث الصحيحة والثابتة بأدنى حجة ؟!

وهذا يكفي .
والسلام
والله المستعان . ان ربك لبالمرصاد .
ذوالفغار غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .