العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 31-10-2008, 12:15 AM   #1
الشيخ عادل
كاتب إسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: مصر
المشاركات: 642
إرسال رسالة عبر MSN إلى الشيخ عادل
إفتراضي ودى كانت حكايه ابو بصير

[


اللهم اجعل عملنا كله صالحا, واجعله لوجهك خالصا, ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئا

احبتى فى الله

كان يا ما كان فى سالف العصر والاوان من 1400 سنه بالتمام والكمال فى عام 7 من الهجره

والمكان : المدينه المنوره

واحد اسمه أبو بصير عبيد اللّه بن أسيد كان كافر واسلم بعد صلح الحديبيه ...طيب وايه حكايه ابو بصير ده

نبتدأ فى الحكايه مع بعض..:::

كان قد حبس بمكة مع آخرين، وخرج إلى المدينة يبغي المقام فيها مع المسلمين،
ولكنَّ بنود هدنة الحديبية حالت دون إمكان استقباله فيها، حيثُ أرسلت قريش وراءه اثنين من رجالها يرجعان به إليها،

ولكنّ الرسول صلى الله عليه وسلم أراد الالتزام بالهدنة وحاول إعادته، قائلاً له:

"يا أبا بصير، إنّا قد أعطينا هؤلاء القوم ما قد علّمك، ولا يصح لنا في ديننا الغدر، وإنَّ اللّه جاعلٌ لك ولمن معك من المستضعفين فرجاً ومخرجاً، فانطلق إلى قومك"،

وحزن أبو بصير عندما سمع كلام رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وقال له:
"يا رسول اللّه، أتردّني إلى المشركين ليفتنوني في ديني"؟

ولـم يردّ النبيّ صلى الله عليه وسلم عن تكرار رجاء أبا بصير في الفرج القريب، ثُمَّ أرسل أبا بصير مع القرشيين ليعودوا جميعاً إلى مكة.
ولكن أبا بصير رفض أن يعود إلى مكة، فاحتال في أثناء الطريق وامتشق سيف أحد الحارسين وقتله،

ففرَّ الآخر مذعوراً، وقفل راجعاً إلى المدينة يخبر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بما وقع لصاحبه،

وإذا أبو بصير متوشحاً للسيف يقول:
" يا رسول اللّه وفت ذمتك، وأدّى اللّه عنك، أسلمتني بيد القوم وامتنعت بديني أن أفتن فيه أو يعبث بي".


فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم :""يا ويل أمّه، مسعر حرب لو كان معه رجال"،

وأدرك أبو بصير أن لا مقام له في المدينة، ولا مأمن له في مكة، فانطلق إلى ساحل البحر من ناحية تدعى العيص، وشرع يهدّد قوافل قريش المارة بطريق الساحل،

وسمع المسلمون بمكة عن مقامه، وعن كلمة الرسول صلى الله عليه وسلم فيه: "مسعر حرب لو كان معه رجال"،

فتلاحقوا بأبي بصير يشدّون أزره، حتّى اجتمع إليه قريب من سبعين ثائراً فيهم أبو جندل بن سهيل بن عمرو،

وأخذوا يضيقون على قريش لا يظفرون بأحد منهم إلاَّ قتلوه، ولا تمرّ عليهم عير إلاَّ اقتطعوها،

حتّى كتبت قريش إلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم تناشده الرحم أن يأوي إليه هؤلاء.

وبهذا الطلب تكون قريش قد تنازلت عن حقّها في استرداد الفارين من مكة إلى المدينة،.يا سبحان الله

وكان أبوبصير يصلي لأصحابه، وكان يكثر من قول: اللهُ العلي الأكبر، من ينصر الله فهو ينصره؛

وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي جندل وأبي بصير ليقدما عليه، ومن معهما من المسلمين أن يلحقوا ببلادهم وأهليهم،

فقدم كتابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي جندل وأبوبصير يموت، فمات وكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده يقرأه وهو فرح به، فدفنه أبوجندل مكانه وصلى عليه وبنى على قبره مسجداً).

ولـم يعد أبو بصير إلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم

وكان رجاله قد صادروا قافلة فيها أبو العاص بن الربيع صهر النبيّ صلى الله عليه وسلم ـ الذي لـم يكن قد دخل الإسلام بعد ـ فأسروا من فيها ما عدا أبا العاص لمكانته،

فذهب أبو العاص إلى امرأته زينب وشكا لها ما وقع لأصحابه وما ضاع لهم من أموال، وحدّثت زينب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في ذلك، فقام رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فخطب النّاس قائلاً:


"إنّا حاصرنا أناساً وصاهرنا أبا العاص فنعم الصهر وجدناه، وإنَّه أقبل من الشام في أصحاب له من قريش فأخذهم أبو جندل وأبو بصير، وأخذوا ما كان معهم، وأنَّ زينب بنت رسول اللّه سألتني أن أجيرهم، فهل أنتم تجيرون أبا العاص وأصحابه"؟


فوافقه المسلمون إلى الإجابة، ولما بلغ هذا الحوار أبا جندل وجماعته أفرجوا عن الأسرى، وردّوا عليهم كلّ شيء أخذ منهم حتّى العقل.

أمّا أبو العاص بن الربيع فارتحل ببضائع قريش حتّى قدم مكة، فأدّى إلى النّاس أموالهم، حتّى إذا فرغ قال:
"يا معشر قريش، هل بقي لأحد عندي منكم مال لـم أردّه عليه"؟

قالوا: "لا، فجزاك اللّه خيراً، وقد وجدناك وفياً كريماً"،

قال: "واللّه ما منعني أن أسلم قبل أن أقدم عليكم إلاَّ أن تظنوا أنّي أسلمت لأذهب بأموالكم، فإنّي أشهد أن لا إله إلاَّ اللّه وأنَّ محمَّداً عبده ورسوله".

وعاد إلى المدينة، فردّ عليه الرسول صلى الله عليه وسلم امرأته زينب، وكان اختلاف الدين فرَّق بينهما.

واخيرا فى نهايه الحكايه اقول لابا بصير :

جزاك الله عن الإسلام خير الجزاء، وجزى الله الإسلام عنا وعنهم خير الجزاء، فقد سنوا هذه السنة الحميدة:

وهي مقاومة الكفار بالوسائل المتاحة، وكانوا سبباً في مشروعية حرب العصابات وحرب الاستنزاف والمقاومة هذه التي يخوضها الأبطال هذه الأيام في عدد من بقاع الإسلام، بعد أن خذلهم إخوانهم، وتخلت الجيوش الإسلامية عن واجبها،

وركن جُلُّ الحكام إلى الكفار، واستكانوا لهم، فلن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها،

فلأبي بصير وأبي جندل رضي الله عنهما أجر وثواب كل مقاومة قام ويقوم بها من بعدهم إلى أن تقوم الساعة، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، لأنهما أول من سنا هذه السنة الحسنة


واعتقد انى اطلت عليكم وكمان زهقتوا منى وعشان كده ادعكم لتنعموا بالموضوع وتعطونى رأيكم

اامل ان اكون وفقت يارب عشان احكى لكم حكايه اخرى من حياتهم ..

اللهم ما ملأ بيوت المسلمين خيرا وبركه ..وعافيه وسعاده ..اللهم ما اصرف عنا وعن المسلمين

الهموم والمشاكل والاذى والبؤس والفقر يا رب العالمين


استنونى ومع فضفضه ايمانيه تاليه


__________________
اذا ضاق بك الصدر ...ففكر فى الم نشرح

فان العسر مقرون بيسرين..فلا تبرح
الشيخ عادل غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .