العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-09-2008, 01:02 AM   #1
محمد الجزولي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 5
إفتراضي هذا الرجل يملك المحكمة الجنائية الدولية (1-2)

هذا الرجل يملك المحكمة الجنائية الدولية (1-2)
ليندون لاروش السياسي الديمقراطي الامريكي المخضرم المترشح السابق للرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي يقود تيارًا سياسياً فى أمريكا يعارض سياسات الإدارة الأمريكية تجاه العالم الإسلامى والدول النامية وهو يرى أن النظام الاقتصادى الغربى سبب الكوارث الاقتصادية التى تضرب العالم وأنه المحرك الرئيس للحروب والصراعات، كما يرى أن الصهيونية العالمية هى التى تسيطر على القرار الأمريكي وأن الكيان الصهيونى كيان غاصب والشعب الفلسطينى شعب مظلوم. وقد أسس لاروش حركة سياسية شبابية عالمية لمعارضة سياسات الادارة الامريكية وجدت قبولاً فى أوساط المثقفين العرب. أنشر اليوم عبر زاوية »ضد الوهن« مقالة كتبها مدير فرع حركته فى السويد بعد أربعة أيام من صدور مذكرة أوكامبو وسيكون مفيدًا جدًا أن تدعو وزارة الخارجية ليندون لاروش لزيارة السودان ضمن حملتها لفضح السياسات الامريكية فى المنطقة، فإن ليندون لاروش يتحدث بوعي تام وهو يساند السودان فى مواقفه ضد اوكامبو بصورة يفتقده بعض أبناء السودان الذين يمارسون العقوق والخيانة.. فإلى تفاصيل ما كتبته حركة لاروش حول طلب أوكامبو :

بقلم: حسين العسكري

رئيس حزب العمال الأوربي السويدي

مدير الفرع السويدي لحركة لاروش العالمية

18 يوليو 2008

في عام 2002 وعندما أصدر المرشح السابق للرئاسة الأمريكية ليندون لاروش المعروف حينها بعمله السياسي المركز هو وحركته لمحاربة سياسات حكومتي بوش وبلير، عندما أصدر تصريحاً يدين فيه فكرة تأسيس المحكمة الجنائية الدولية أثار انتقاد وغضب الكثيرين من السياسيين والمعلقين الذين كانوا يعتبرون أنفسهم مناهضين أيضاً لسياسات إدارة بوش. الكثيرون اختلطت عليهم الأمور لأن إدارة بوش نفسها رفضت تأييد تأسيس هذه المحكمة في حينها. المفارقة هي أن لاروش صاحب مبادئ تقف شامخة في امتحان التاريخ، ومن أهم هذه المباديء مبدأ السيادة المطلقة للأمم واستقلاليتها من أي تدخلات أجنبية، خاصة إذا كانت من قبل القوى الأنجلوأمريكية أو الأنجلو هولندية الاستعمارية القديمة. وهذا يشمل حتى سيادة الولايات المتحدة ذاتها كأمة جمهورية مستقلة، ويشمل أي بلد آخر صغيراً كان أم كبيراً. أما الآخرون الذين طبلوا وزمروا لتأسيس المحكمة حينها باعتبارها ستدين المسؤولين الأمريكان والإسرائيليين فكانوا يتبعون منهج علي وعلى أعدائي أو منهج التحالف مع الشيطان لتحقيق أهداف براجماتية.

وكما حذر لاروش الذي ننشر أدناه جزءاً من تصريحه عام 2002 لتذكير من لم يعتبر فإن المحكمة لم ولن تدين مسؤولاً إسرائيلياً ولا أمريكياً ولا بريطانياً للجرائم التي ارتكبوها بحق الإنسانية في فلسطين وأفغانستان والعراق، بل أصبحت المحكمة مطية للمصالح المالية والاقتصادية البريطانية الأمريكية والأوربية التي تريد نهب خيرات إفريقيا الطبيعية وتبيد سكانها بالحروب الأهلية والأمراض والمجاعات .

وقد أصدرت حركة لاروش ومجلتها الاسبوعية في الأيام الماضية توثيقاً لأمرين مهمين جداً لفهم أسباب صدور الإدانة من المحكمة الدولية الإجرامية ضد الرئيس السوداني عمر البشير. الأمر الأول الذي وثقته حركة لاروش هو: من يملك المحكمة الدولية؟ والجواب هو المضارب العالمي جورج سوروس. أما الأمر الثاني وهو جزء من حملة حركة لاروش لمضاعفة إنتاج الغذاء العالمي في وجه أسوأ أزمة غذاء في العصر الحديث: هو التعاون بين السودان والصين حول سلسلة من مشاريع المياه مثل سد مروي الذي اكتمل بناؤه تقريباً وتوسيع مشروع الجزيرة الزراعي ورفع مستوى سد الروصيرص وغيره من المشاريع التي من شأنها أن تجعل السودان سلة الغذاء الأفريقية حقاً ولتؤسس هاتان الدولتان نموذجاً للتعاون الاقتصادي الحقيقي بين أمم ذات سيادة بعيداً عن شروط وإملاءات المؤسسات المالية العالمية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة. توجد سلسلة تقارير باللغة الانجليزية عن هذه المشاريع السودانية وغيرها في مصر على موقع مجلة إكزكتف إنتلجنس ريفيو : www.larouchepub.com

هذه هي القصة الحقيقية وهذا هو سبب استهداف السودان والصين في آن واحد. إن النظام المالي العالمي عبر الأطلنطي قد انهار مثلما حذر لاروش من قبل، وتحاول المصالح المالية الأنجلوأمريكية والأوربية تأسيس نظام دكتاتوري عالمي تحت لافتات براقة حيناً مثل سيادة القانون العالمي بدل السيادة الوطنية والتدخلات العسكرية المباشرة حيناً آخر، بدلاً من الاعتراف بفشل نظام »ما بعد بريتون وودز« القائم منذ عام 1971 وتأسيس نظام عالمي عادل وجديد يضمن مصالح الولايات المتحدة وأوربا وفي ذات الوقت من شأنه تمكين دول العالم النامي من التقدم والتنمية في تعاون بين دول ذات سيادة وإلغاء الإستعمار والمستعمرات كما كان الرئيس الأمريكي السابق فرانكلن ديلانو روزفيلت يرى المستقبل قبل وفاته للأسف في أبريل عام 1945، لكن يبقى ميراثه السياسي والميراث السياسي للآباء المؤسسين للجمهورية الأمريكية حياً ولو حصرياً في بعض أجزاء المؤسسة السياسية الأمريكية وفي حركة لاروش داخل الحزب الديمقراطي. لكن الأزمة المالية والاقتصادية الفتاكة في الولايات المتحدة قد تجبر الكونجرس والإدارة الأمريكية للعودة إلى الواقع والتخلي عن سياسات الاستعمار البريطاني البائد.

فى الجزء الثانى أستعرض ما كتبته حركة لاروش حول تمويل المضارب العالمي جورج سوروس للمحكمة الجنائية الدولية وذلك يوم الثلاثاء بإذن الله تعالى.
محمد الجزولي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .