القطاع المصرفي الأميركي...
.
الخطة البالغة 700 مليار دولارلإنقاذ القطاع المصرفي حول كيفية معالجة الأزمة المالية التي لا تزال تعصف بالأسواق الأميركيية والعالمية.
أن الاقتصاد الأميركي غارق في الديون بينما تعني خطة الإنقاذ قذف أسوأ الديون من بيانات الحساب في البنوك إلى بيانات حسابات دافعي الضرائب وإضاعة وتبديد للأموال العامة و أسواق المال والشركات والقطاع العقاري ومدخرات التقاعد!.
تخيل?!
أن الأموال الخليجية التي هبطت على أسواق المال بالولايات المتحدة تعد بمثابة إنقاذ للاقتصاد الأميركي والرأسمالية من تداعيات أزمة القروض العقارية!!!
أن أن الأموال الخليجية ضرورة لإنقاذ الاقتصاد الأميركي التي يعاني من المخاطر أن الأموال قادمة من دول الخليج الغنية بالنفط سوف تنقذ الاقتصاد الأميركي
و أن حكومة الكويت ضخت أكثر من 21 مليار دولار لإنعاش سيتي غروب وميريل لينش أكثر بنكين تضررا بالولايات المتحدة بفعل أزمة القروض العقارية.
تخيل?!
المتحدث باسم البيت الأبيض عما قال "يجب أن تفكر في ذلك باعتباره غير وارد"
يعني لها عواقب اقتصادية وخيمة إذا لم تتم المصادقة علىها.
كإنفاق مبالغ طائلة لشراء الديون وسندات الضمان التي يشك بإمكانية تحصيلهاوشراء الديون المشكوك في تحصيلهاو المرتبطة بالقروض العقارية المرهونة
أسواق المال والبنوك المركزية العالمية تخيل ماذا ًعملت ?!
ضخ البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا المركزي وبنك اليابان المركزي مليارات الدولارات , وفتح مجلس الاحتياطي الاتحادي خطوط مبادلة عملات مع البنوك المركزية في أستراليا والدانمارك والنرويج والسويد للتخفيف من أزمة الائتمان الأميركية ، إضافة إلى 247 مليار دولار تم توجيهها فعلا لمبادلات عملة مع بنوك كبرى أخرى
سبحان االله سبحان االله..................
"خلافات الديمقراطيين والجمهوريين تؤخر خطة الإنقاذ المالي"
شتات رأي , وفرقة كلمة , واعمى بصيره