العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-09-2020, 09:30 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,890
إفتراضي قراءة في رسالة حول الحديث نحن معاشر الأنبياء لا نورث

قراءة في رسالة حول الحديث نحن معاشر الأنبياء لا نورث
الكتاب من تأليف محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله المفيد ، العكبري ، البغدادي
الكتاب يدور حول معركة لم تحدث طبقا لكتاب الله فلا رواية لا نورث صحيحة ولا حكاية فدك نفسها صحيحة ولا عدد الورثة المذكور عدد صحيح
استهل الكتاب بتقديم من محمد رضا الحسيني الجلالي قال فيه:
"تقديم:
لحق الرسول الأعظم (ص)بالرفيق الأعلى مخلفا من الورثة بنته الوحيدة " فاطمة الزهراء " وزوجات عدة وكانت " فدك " مما أفاء الله به على رسوله من قرى خيبر، نحلها الرسول ابنته الزهراء، وكانت يدها على فدك يوم وفاة الرسول أبيها ولما استولى أبو بكر على أريكة الخلافة، ابتز " فدكا " من فاطمة ، واستولى عليها، أيضا فادعت فاطمة على أبي بكر، وطالبت نحلة أبيها لها، و أشهدت زوجها أمير المؤمنين عليا وابنيها الحسن والحسين سبطي رسول الله وسيدي شباب أهل الجنة، وأم أيمن زوجة رسول الله على أن أباها نحلها " فدكا " فرد أبو بكر دعواها، ورد شهاداتهم لها فأعادت الزهراء على أبي بكر دعوى ثانية، وطالبت بإرثها من أبيها رسول الله ، من تلك الأرض التي كانت لرسول الله بنص القرآن، لأنها مما أفاء الله على رسوله ورد أبو بكر دعواها هذه أيضا بحديث رواه هو وحده أن النبي (ص)قال: " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة " فادعى أن النبي لم يترك ميراثا و لا تركة، وأن كل مخلفاته صدقة ومع أن هذا خبر واحد، لم يعرفه ولم يسمعه ولم يروه يومذاك غير أبي بكر ومع أن الأولى بسماعه وروايته - لو كان النبي (ص)قاله - هم أهل بيته وابنته الزهراء بالأخص، لأنهم هم محل ابتلاء مؤداه، وهم بحاجة إلى معرفة حكمه، فكان على النبي أن يبلغهم به، لا أن يقوله لأبي بكر الذي لا يرث من النبي شيئا! مع هذا فقد فرض أبو بكر رأيه على الزهراء وأخذ منها " فدكا " وقد احتجت الزهراء على أبي بكر في هذا الرأي المنافي لصريح القرآن حيث نص على توريث الأنبياء لورثتهم، مما يدل على اختلاق هذا الخبر الذي ينسب عدم الإرث إلى الأنبياء"

لخص الجلالى في المقدمة الحكاية والتى تدور حول ثلاثة أمور:
الأول رواية نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة وهى تعارض القرآن في قوله تعالى :
"للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا"
فهنا كل من يموت يرثه أقاربه بلا استثناء وأيضا قوله تعالى :
"يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين "
فضلا عن القول"وورث سليمان داود"وقوله " يرثنى ويرث من آل يعقوب"
كما أنها تعارض آيات أخرى في الوصية فوصية ما تركناه صدقة وصية ظالمة لأنها تضيع حقوق الورثة وهى لم تحدث ولو حدثت لاعترض الصحابة عليها كما طالبهم الله بقوله تعالى :
"فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم"
لو قالها لاعترض الصحابة حتى لا يدخلوا النار لأن من يتركها يكون آثم أى كافر حتى يتوب بإصلاحها
زد على هذا أن النبى(ص)لن ينهى حياته بوصية ظالمة تدخله النار
الثانى حكاية سهم فدك وهى حكاية ليس عليها دليل لأن الفىء لا يورث وإنما يوزع بالعدل كما قال تعالى "ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كى لا يكون دولة بين الأغنياء منكم"
فالفىء يوزع ما يأتى منه على كل المصارف السابقة شرط ألا يكون الآخذون ناسا أغنياء وإنما الشرط العدل وهو أن يقسم ناتج الفىء على عدد الأفراد بالتساوى قل النصيب أو كثر فالفىء مال منقول وليس أرضا
والأرض وزعها الله على كل المسلمين وليس على بعض قليل منهم كما قال تعالى "ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون"
ومن ثم لم يوزع النبى(ص)حدائق أو أراضى لا على نفسه ولا غيره
الثالث حكاية الورث فالقوم يزعمون أن ورثة النبى(ص)هم فاطمة وزوجات النبى(ص) فقط وهو ما يناقض أن توزيع الورث طبقا للقرآن هو
الثمن للزوجات كما قال تعالى "فإن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم"
النصف للابنة كما قال تعالى" فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف"
والرسول (ص)كانت بناته حيات عند فرض إدناء الجلابيب في سورة الأحزاب وهو من الأمور التى تخالف الروايات فإذا كانت رقية ماتت في سنة2 هـ فهذا مخالف لنص الآية فبناته كلهن كن حيات في سنة الأحزاب وهى 5 هـ وحتى لو سلمنا بالروايات المتناقضة في سنوات الوفاة ما بين 7 و 8و9 و2 لبناته وقبل هذا لصبيانه فهذا أمر نادر الوقوع أن يموت كل أولاد وتموت كل بناته الرجل عدا واحدة وهو حى خاصة أن العدد يزيد على العشرة
ومن ثم لا يمكن التصديق لأن بناته كلهن عدا واحدة هى الحية
وطبقا للآيات فقد ورثه عمه العباس وهو من الآباء حيث ورث السدس لقوله تعالى "ولأبويه لكل واحد منهما السدس"
وتقابل الشيعة والسنة على خد سواء معضلة لا حل لها فى مسألأة الورث وهو اعترافهم برواية وَإِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِى لَحَاقًا بِى ومن صورها:
3624 - فَقَالَتْ مَا كُنْتُ لأُفْشِىَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ (ص)حَتَّى قُبِضَ النَّبِىُّ (ص)فَسَأَلْتُهَا فَقَالَتْ أَسَرَّ إِلَىَّ « إِنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِى الْقُرْآنَ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِى الْعَامَ مَرَّتَيْنِ ، وَلاَ أُرَاهُ إِلاَّ حَضَرَ أَجَلِى ، وَإِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِى لَحَاقًا بِى » . فَبَكَيْتُ فَقَالَ « أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِى سَيِّدَةَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ - أَوْ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ » . فَضَحِكْتُ لِذَلِكَ . أطرافه 3626 ، 3716 ، 4434 ، 6286 - تحفة 18040 ل"صحيح البخارى "
معنى الرواية أن كل بنات النبى(ص) لم تمت منهن هى وزوجاته أى واحدة فى حياته ومن ثم بناء على هذا فالبنات الأربع شريكات فى الثلثين بالتساوى
زد على هذا وجود معضلة أخرى فى تواريخ وفاة البنات فهناك رواية تقول أن زينب توفيت فى سنة وفاة عثمان بن مظعون وهى:
"وذكر محمد بن إسحاق السراج، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم بن يحيى البزار قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن يزيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال: لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئاً لك الجنة عثمان بن مظعون. فنظر إليه رسول الله (ص) نظر غضب، وقال: " ما يدريك " ؟ قالت: يا رسول الله حارسك وصاحبك. فقال رسول الله (ص): " إني رسول الله، وما أدري ما يفعل بي " . فأشفق الناس على عثمان فلما ماتت زينب بنت النبي (ص) قال رسول الله (ص): " الحقي بسلفنا الخير، عثمان بن مظعونٍ " ، فبكى النساء، فجعل عمر يسكتهن، فقال رسول الله: " مهلاً يا عمر ثم قال: " إياكن ونعيق الشيطان، فما كان من العين فمن الله تعالى ومن الرحمة، وما كان من اليد واللسان فمن الشيطان " كتاب الاستيعاب فى معرفة الأصحاب"
وعثمان مات فى سنة 2 هـ ومن ثم لا يوجد تاريخ وفاة صحيح لأى بنت من بنات النبى(ص) فى التاريخ الحالى ومن ثم فنحن لا تصدق شىء من تلك الروايات المتناقضة والتى معظمها مشترك بين الفريقين
الغريب أن يتزوج النبى(ص)تاريخيا أكثر من عشر نساء ولا تنجب إلا واحدة مع العلم أن بعضهن كانت لديها أولاد كحفصة وأم سلمة وأم حبيبة وهو أمر لا يصدق إلا في حالة واحدة وهو أن يكون قد عقم ولكنه هذا يكذبه انجابه إبراهيم من مارية ومن ثم لا يمكن أن يقل عدد بناته عن سبعة أو ثمانية واحدة على الأقل من كل زوجة والمراد أن يكون أنجب من كل واحدة بنتا أو أكثر خاصة أن عائشة وصفية وغيرهن كن شابات ما عدا سودة العجوز
نحن أمام تاريخ كاذب وأمام شىء غريب وهو أن فاطمة الوحيدة التى تدافع عن الورث بينما بقية الوارثات والوارث الرجل لا يبحثون إلا مرة واحدة عن ملكهم الشرعى لو كان له وجود
والأغرب أن الصديق يأخذ فدك ويترك بيوت النبى(ص) والتى طبقا لرواية " لا نورث" هى الأخرى صدقة؟
والأغرب أن يكون النبى(ص) مات طبقا للروايات التاريخية مديونا حيث رهن درعه عند يهودى وعنده سهم فدك وسهم خيبر المزعوم وغيرهم؟
كل هذا دليل على أن النبى(ص) لم يقل القولة ولم يحدث خلاف حول الورث المالى للنبى(ص)لأنه غالبا مات ولم يترك سوى مال قليل
البقية http://vb.7mry.com/t359206.html#post1825436

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .