السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه،،
طالباني يرفض الزج بالجيش في 'اشتباكات داخلية'
07/01/2010
بغداد - ا ف ب: قال الرئيس العراقي جلال طالباني الاربعاء في بغداد ان عقيدة الجيش الجديد تؤكد عدم شن 'حروب خارجية او خوض اشتباكات داخلية' بل الدفاع عن الوطن.
واوضح خلال احتفال بمناسبة الذكرى التاسعة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي 'بعد سقوط نظام الطغيان، وضعت اسس حديثة لبناء جيش جديد ذي عقيدة دفاعية، لا يزج به في حروب خارجية او اشتباكات داخلية'.
وغاب رئيس الوزراء نوري المالكي القائد العام للقوات المسلحة عن الحفل.
واشار طالباني الى ان مهمة الجيش 'الاساسية تتمثل في بقائه سياجا للوطن يذود عن حدوده ويصون وحدته واستقلاله وسيادته، ويتصدى لقوى الإرهاب والاثم'.
وتابع ان 'الجيش للشعب بكافة امتداداته القومية والدينية والمذهبية، ولذا ينبغي ان يبقى محصنا في وجه محاولات بذور التفرقة العرقية والطائفية (...) وبعيدا عن الميول والتحولات السياسية'.
وبعد ذلك، قال الرئيس العراقي ردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي 'اعتقد ان جيشنا قادر على الوفاء بمهامه، والاتفاقية مع الولايات المتحدة ستنفذ بدقة وسيعود الاصدقاء الامريكيون الى بلادهم'.
من جهته، قال وزير الدفاع عبد القادر جاسم العبيدي 'نحن من سيحمي الشعب في نهاية العام 2011 وقدراتنا تتنامى في هذا الاتجاه'.
وانطلق الاحتفال بوضع اكليل من الزهور على نصب الجندي المجهول وسط المنطقة الخضراء (وسط بغداد) بعد عزف النشيد الوطني.
ووضع السلك الدبلوماسي الاجنبي والقوات الامريكية اكاليل على النصب ايضا.
وحضر سفراء دول اجنبية وعربية وكبار المسؤولين العراقيين.
واستعرض الحضور بعد ذلك وحدات لمختلف صنوف القوات العراقية، البرية والبحرية والجوية، كما حلقت مروحيات وطائرات خفيفة تابعة للقوة الجوية فوق المكان.
وتنفيذا للاتفاقية الامنية التي وقعت بين بغداد وواشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر 2008، انسحبت القوات الامريكية من المدن في الثلاثين من حزيران/يونيو على ان تنسحب كل القوات الامريكية من العراق نهاية العام 2011.
والجيش العراقي مكون حاليا من 13 فرقة بالاضافة الى تشكيلات القوى الجوية والبحرية، وبلغ عديده اكثر من 300 الف عسكري بنهاية العام 2008.
وكان الحاكم الامريكي على العراق بول بريمر حل الجيش السابق في ايار/مايو 2003.
وتعول الولايات المتحدة على القوات العراقية لتحل مكان جنودها الذين انسحبوا من المدن والبلدات والقصبات.
يذكر ان اول لواء في الجيش العراقي كان 'لواء موسى الكاظم' الذي تأسس في السادس من كانون الثاني/يناير 1921.
الى ذلك، قال نائب الرئيس طارق الهاشمي في بيان ان 'بلدنا يقف امام تحد كبير، وتتعرض سيادته ووحدته لاخطار شتى منها تحدي العدوان السافر على حرمة ترابه وسيادته الوطنية وسلامته الاقليمية من بعض دول الجوار مثل الاعتداء على حقل الفكة النفطي'.
واضاف الهاشمي الذي غاب ايضا عن الحفل ان 'حادثة الفكة تدق جرس الانذار عاليا معلنة ان الخطر يهدد هذا الوطن الذي ما تجرأ معتد على العبث بحدوده وثرواته عندما كان ابناؤه صفا واحدا تجمعهم بوصلة واحدة اسمها العراق'.
وكان مسؤولون محليون في محافظة ميسان وكبرى مدنها العمارة (365 كلم جنوب بغداد)، اعلنوا في 22 كانون الاول/ديسمبر ان عسكريين وتقنيين ايرانيين سيطروا على البئر رقم اربعة في حقل الفكة على الحدود بين البلدين.
وقد انسحب هؤلاء من البئر لكنهم ظلوا داخل الاراضي العراقية.
يذكر ان البئر تبعد مسافة خمسين مترا عن الحدود مع ايران.
التعليق
كاكا تلباني
لمن تشكل الجيش ؟؟؟
للدفاع عن الوطن 
ليش مادافع عن الوطن ضداحتلال ايران لبئر الفكة
الطلباني يقول لايزج الجيش في حروب خارجية او اشتياكات داخلية
النمط الخطي
