مقتطفات

[RWIDA]

*سال سعد ابن ابي وقاص رسول الله صلي الله عليه وسلم ان يدعو له بان يكون مستجاب الدعاء فاجابه النبي صلي الله عليه وسلم بقوله:" ياسعد اطب مطعمك تكن مستجاب الدعاء". لم يكن النبي صلي الله عليه وسلم يرفض الدعاء لسعد انما كان يصنع ويضع منهاجا صريحا لكل مسلم يريد هذه الميزة حتي لايختص بها سعد انه النبي صلي الله عليه وسلم اراد ان يعلن طريق الصلة بالله تعالي
يقول العلماء ان المطعم الطيب ليس مقصودا لذاته فحسب بل المقصود المراقبة لله تعالي في كل شئ.

*مر ابو الدرداء علي رجل قد اصاب ذنب فجعل الناس يسبونه فقال ابو الدرداء ارايتم يا اخواني ان وجدتموه في قديد الم تكونوا مستخرجيه قالوا :بلي قال: اذا لا تسبوا اخاكم واحمدوا الله الذي عافاكم قالوا: افلا تبغضه قال : لا انما ابغض عمله واذا تركه فهو اخي.

*كان بين خالد بن الوليد وسعد بن ابي وقاص وقيعة فجاء رجل يقع في خالد عند سعد فقال له سعد: مه واتق الله فان مابيننا لم يبلغ ديننا

*كان ميمون بن مهران عند عمر بن عبد العزيز يوما فكثر بكاؤه وسال ربه ان يتوفاه علي الايمان والاسلام فقال له ميمون : ياامير المؤمنين لم تسال الموت ،لقد احيا الله بك سننا وامات بك بدعا
فقال عمر افلا اكون مثل العبد الصالح الذي اقر الله له عينه وجمع له امره وقال :{ ربي قد اتيتني من الملك وعلمتني من تاويل الاحاديث فاطر السموات والارض انت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما والحقني بالصالحين}.

*دخل امير المؤمنين عمر بن عبد العزيز المسجد في ليلة مظلمة ،فمر برجل نائم فعثر به فرفع راسه وقال: امجنون انت؟ فقال عمر:لا ، فهم به الحراس، فقال عمر: مه انما سالني امجنون ؟فقلت : لا.

* قال ابو اسحاق عن ابي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود أنه قال: أفرس الناس ثلاثة: عزيز مصر حين قال لامرأته: {أَكْرِمِي مَثْوَاهُ } والمرأة التي قالت لأبيها (عن موسى) : { يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ } (القصص: 26) وأبو بكر الصديق حين استخلف عمر بن الخطاب، رضي الله عنهما .

*قال تعالي:{ يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم} ( الشعراء:88 ،89)
قال بن القيم رحمه الله :ولا يتم له سلامته مطلقا حتي يسلم من خمسة اشياء:من شرك يناقض التوحيد ، وبدعة تخالف السنة ،وشهوة تخالف الامر ،وغفلة تناقض الذكر، وهوي يناقض التجريد . والاخلاص يعم .

[الوافـــــي]

المشاركة الأصلية بواسطة RWIDA

*دخل امير المؤمنين عمر بن عبد العزيز المسجد في ليلة مظلمة ،فمر برجل نائم فعثر به فرفع راسه وقال: امجنون انت؟ فقال عمر:لا ، فهم به الحراس، فقال عمر: مه انما سالني امجنون ؟فقلت : لا.

رضي الله عن خامس الخلفاء الراشدين
فقد كان علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية عبر عصورها المتتالية وحتى اليوم
تميز هذا الخليفة ( بحنكته ) الإدارية العالية
وما موقفه مع ذلك النائم إلا أرقى أنواع التعامل الإداري المستند إلى التعامل الإنساني
فالإنسان في ذاته قد كرمه الله ، وأعلى مرتبته بين كافة مخلوقاته
وما يصدر منه من ( سلوك ) قد يكون خاطئا ، على الرغم من أن فعل السلوك في الأساس كان مستندا عن من فعله على ناحية إيجابية
فذلك الرجل الذي خاطب الخليفة بما قاله عنه ، كان يرى أن فعله ذاك إيجابيا وحقا مشروعا
وهنا تعامل معه الخليفة على هذا الأساس ، وقام بمنع أتباعه من الإيقاع بالرجل
وبسّط الأمر لهم ، فأسكتهم رغم عدم قناعتهم بذلك
فكم واحد بيننا اليوم يستطيع أن يفعل ما فعله عمر بن العزيز مع النائم ...؟؟

شكرا لك أختي الكريمة على هذه المقتطفات الرائعة

تحياتي

[كونزيت]

المشاركة الأصلية بواسطة RWIDA

*
*مر ابو الدرداء علي رجل قد اصاب ذنب فجعل الناس يسبونه فقال ابو الدرداء ارايتم يا اخواني ان وجدتموه في قديد الم تكونوا مستخرجيه قالوا :بلي قال: اذا لا تسبوا اخاكم واحمدوا الله الذي عافاكم قالوا: افلا تبغضه قال : لا انما ابغض عمله واذا تركه فهو اخي.

*كان بين خالد بن الوليد وسعد بن ابي وقاص وقيعة فجاء رجل يقع في خالد عند سعد فقال له سعد: مه واتق الله فان مابيننا لم يبلغ ديننا

الأخت الكريمة
Rwida

مااقتبسته هنا هو ما نحتاجه اليوم في التعامل مع المسلمين فلا ينبغي أن نعادي مسلماً ولا أن نبغضه ونذمه . الخلاف مهما يكن لا يسوغ لنا البغضاء وهي من الأمور التي تحلق الدين .
لكن العاصي ينصح ويوجه ويمنع من ظلمه لنفسه والناس إن أمكن .وكذا المجاهر بالمنكر .

[RWIDA]

اخي الكريم
نعم كان عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين اماما ومعلما كان نموذجا راقيا ومرشدا
وكان افضل خلف لافضل سلف
اشكر لك تواجدك ومشاركتك واسال الله تعالي لك العافية في الدنيا والآخرة
جزاك الله خيرا

[RWIDA]

اختي الكريمة
نعم هذه هي اخلاق المسلم ولكننا ننسي احيانا ان مابيننا اختلاف لا يصل بحال الي العداوة
رائعة مشاركتك
وجزاك الله خيرا