المعروف أن حماس لا تعترف بعباس رئيسا شرعيا ..
و هي أيضا لا تعترف برغبته في الرحيل إثر قراره عدم الترشح بعد تحديد موعد
الإنتخابات القادمة ..
و بين توجهات السلطة و رغبة حماس في اسئصال شأفتها .. يخبو بريق القضية الكبرى
و تتحول إلى مناكفات حزبية مقيتة تسمح لإسرائيل ليس فقط بالإستراحة بل بالشخير
أثناء النوم .
و سؤالي : أليس عيبا منكرا ما يحصل ؟