تثير لقاءات وتحركات سياسية يجريها عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (
فتح)
محمد دحلان جدلا في الساحة الأردنية، فبينما يعتبرها البعض تحركات طبيعية في إطار دوره الجديد في قيادة فتح، يرى البعض الآخر فيها تقديما لـ"دحلان الجديد" كبديل محتمل للرئيس
محمود عباس.
والتقى دحلان في الأيام القليلة الماضية سياسيين كان بعضهم يصنف على أنه من خصومه في الساحة الأردنية، لا سيما مدير المخابرات السابق محمد الذهبي الذي قاد حوارات سياسية مع قادة حركة المقاومة الإسلامية
(حماس) العام الماضي، توقفت منذ العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وجمع النائب خليل عطية بين دحلان وسياسيين وإعلاميين أردنيين، كما التقى القيادي الفلسطيني الذي يوصف بأنه مثير للجدل نوابا في البرلمان وصحفيين من المقربين له، أو ممن يعرفون بانتقاداتهم اللاذعة له.