العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-06-2020, 08:15 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,946
إفتراضي نظرات فى كتاب فتح القسطنطينية


نظرات فى كتاب فتح القسطنطينية
الكتاب من تأليف خالد بن مبارك الوهيبي وهو كتاب يتناول مسألة فتح القسطنطينية فى الروايات ونصف الكتاب لا علاقة له بالفتح وإنما هو تناول فيها القوانين والسنن الكونية وملاحظات إجمالية على روايات الفتن والملاحم وبروز الطابع المثيولوجي الأسطوري وتفاعل هذه المرويات مع أحداث زمن تدوينها ومفردات وتراكيب هذه المرويات وأحداث آخر الزمان والظاهرة الرقمية في هذه المرويات والنزعة الإسرائيلية والنصرانية وعلاقتها بهذه المرويات وروايات الأحكام وروايات الأخبار والرواية الإسرائيلية وكيف نتعرف على الرواية الإسرائيلية
تناول فى النصف الثانى من الكتاب موضوع فتح المدينة فتحدث عنها تاريخيا والتاريخ أكثره كذب ولا علاقة له بما حدث فى الحقيقة فقال :
"تعد مدينة القسطنطينية التاريخية من المدن التي حظيت بعناية تاريخية كبيرة، لكونها عاصمة للدولة الرومانية الشرقية، وأخذت القسطنطينية هذا الاسم نسبة إلى الإمبراطور الروماني (قسطنطين) الذي كان إمبراطورا بين 324-337م وارتبط اسم هذه المدينة بتاريخ الصراع بين الدولة الرومانية الشرقية (بيزنطة) والممالك الإسلامية كالدولة الأموية والدولة العباسية ودولة السلاجقة والدولة العثمانية واستطاعت هذه المدينة الصمود في وجه محاولات هذه الدول لفتحها سنوات طوال، إلى أن نالت ضربة قاصمة على يد السلاجقة عام (464هـ/1071م) في موقعة (ملاذكرد)، واستطاع العثمانيون في نهاية الأمر فتحها عام 1453م"
وفى التاريخ تناول الأمويين والقسطنطينية فقال:
".... وكان رائد البيت الأموي معاوية بن أبي سفيان من المهتمين بالصراع مع الدولة البيزنطية منذ أيام ولايته على بلاد الشام في عهد الخلفاء الراشدين ولما آلت أمور الحكم إليه بالغلبة والقهر، واصل صراعه مع هذه الدولة، وذلك لتهديدها الدائم لأمن واستقرار أي دولة مجاورة لها، إذ إنها لا تزال رغم كل ما حصل دولة قوية تتمتع بمقومات الدولة القادرة على خوض الصراعات الطويلة الأمد
في عام 49هـ قام معاوية بإرسال حملة استطلاعية بقيادة فضالة بن عبيد الأنصاري إلى ضواحي القسطنطينية، فأخذ ينظم قواته ويعدها ويدربها انتظارا للمدد الذي كان معاوية يعده في دمشق، وجعل معاوية ابنه يزيد على رأس هذه الحملة وقاد يزيد هذه الحملة التي حاصرت القسطنطينية وضيقت الخناق عليها، واستشهد في هذا الحصار الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري (، وعادت الحملة في صيف عام 49هـ/669م بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها وضيق الأمويون في عهد معاوية الخناق على القسطنطينية من خلال الحملات المتتالية والحصار المحكم، واستمر هذا الحصار سبع سنوات، وصمدت القسطنطينية وقاومت مقاومة عنيفة، ولما أحس معاوية بدنو الأجل قام باستدعاء تلك الجيوش لمواجهة التحديات الداخلية التي خلفتها سياساته المتعسفة قام الوليد بن عبد الملك بحصار مدينة (طوانة) للسيطرة على طرق القسطنطينية، واستطاعت جيوشه دخولها عام 707م، بعد حصار دام عامين قام سليمان بن عبد الملك بإرسال حملة ضخمة لحصار القسطنطينية عام 98هـ بقيادة أخيه مسلمة بن عبدالملك، فحاصرها حصارا شديدا إلى وفاة أخيه سليمان عام ( 99هـ /718م)، أي أن الحصار دام عاما كاملا، وبعد وفاة سليمان وتولي الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، أرسل إلى مسلمة أن يعود بجيوشه وأساطيله إلى بلاد الشام وكانت هذه الحملة نهاية الحملات الفعلية ضد القسطنطينية في عهد الدولة الأموية"
وتناول تاريخ العباسيين و القسطنطينية فقال:
"كانت الحروب بين العباسيين -ورثة الأمويين- وبين البيزنطيين عبارة عن إغارات لم يقصد أحد من الطرفين فتح عواصم وحواضر، لذا ظلت الحروب طيلة عهود العباسيين على هذا النمط وكانت الحروب تدور خارج نطاق العواصم والحواضر الكبرى، بل إن كفة الروم قد رجحت بعض الشيء في الفترة الثانية للخلفاء العباسيين ولم يحاول العباسيون خلال تاريخهم الطويل فتح القسطنطينية -كما فعل أسلافهم الأمويون-، اللهم إلا ما كان من أمر هارون بن المهدي المعروف بهارون الرشيد في عهد أبيه المهدي سنة 165هـ، عندما سار وبلغ أسوار القسطنطينية، ثم صالحهم بعد ذلك مقابل الفدية، وكتبوا له كتاب الهدنة إلى ثلاث سنين"
ثم تناول تاريخ السلاجقة والقسطنطينية فقال:
"دخل السلاجقة بغداد عام 442هـ/1050م، وأعلن الخليفة العباسي السلطان السلجوقي سلطانا يحكم باسمه له السلطة الفعلية، في حين يحتفظ الخليفة العباسي بالسلطة الروحية وبعد أن استتب الأمر للسلاجقة في بغداد بدأوا يوجهون أنظارهم نحو التوسع الخارجي،فزحفوا (إلى أرمينية، وكانت أجزاء منها خاضعة لبيزنطة، واستولوا على (آن) العاصمة الأرمينية القديمة، وكانت أرمينية تعد حصنا يحمي حدود بيزنطة "واستمرت غزوات السلاجقة ضد البيزنطيين حتى كانت موقعة (ملاذ كرد) عام 464هـ/1071م، وكان من نتائجها أن (لم تتمكن بيزنطة بعد موقعة (ملاذ كرد) من استعادة مكانتها في آسيا الصغرى، حتى أنها فقدت بعد ذلك أرمينية وكبادوكيا، وكانت تستمد منها خيرة جنودها وأشهر قادتها وعمت الإمبراطورية حالة من التفكك والفوضى، وضاعت قونية ونيقية، وفي عام 472هـ/1079م استولى السلاجقة على (كريز بوليس) وهي مواجهة للقسطنطينية "
وكل هذه التواريخ رغم أن كتب التاريخ مليئة بها فكلها تواريخ كاذبة فالأرض كلها فتحت أو أسلمت فى عهد النبى(ص) كما قال تعالى " إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا"
كما أن الصمود المزعوم للقسطنطينية حوالى ثمانى قرون يتناقض مع سنة تاريخية وهى انتصار المؤمنين على كل الكفار حيث قال "ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون "
فطبقا للتاريخ الكاذب انتصر الكفار على جند الله عشرات المرات
ثم تناول الوهيبى القسطنطينية في الروايات فقال:
"يبدو أن ذكر القسطنطينية أبى إلا أن يفرض وجوده حاضرا في ذاكرة التاريخ، بتخليده في روايات حديثية منسوبة إلى النبي (ص)تبشر بفتحها، وتجعل من يفوز بهذا الشرف من الذين يحوزون الثواب الجزيل والأجر العظيم والمغفرة والرضوان ومن هذه الروايات:
1 روى البخاري (2766) من طريق عمير بن الأسود العنسي عن عبادة بن الصامت أن أم حرام بنت ملحان حدثته أنها سمعت النبي (ص)يقول: (أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا) قالت أم حرام: قلت يا رسول الله أنا فيهم؟قال: أنت فيهم ثم قال النبي (ص): (أول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لهم( فقلت: أنا فيهم يا رسول الله قال: لا)
2 روى البخاري (2636) (5926) (6600) من طريق أنس بن مالك : (كان رسول الله (ص)يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله (ص)فأطعمته، وجعلت تفلي رأسه فنام رسول الله (ص)، ثم استيقظ وهو يضحك قالت:فقلت: وما يضحك يا رسول الله؟ قال: (ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة، أو مثل الملوك على الأسرة) قالت:فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله (ص) ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك، فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال: ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال في الأول قالت: فقلت: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال: أنت من الأولين فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت
3 روى أحمد في المسند (18189) والبخاري في التاريخ الكبير (1760) والحاكم في المستدرك (8300) عن عبدالله بن بشر الغنوي عن أبيه أنه سمع النبي (ص)يقول: (لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش) قال فدعاني مسلمة بن عبد الملك فسألني فحدثته فغزا القسطنطينية
4 روى مسلم (2920) وغيره من طريق أبي هريرة أن النبي (ص)قال: سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟قالوا: نعم يا رسول الله قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق، فإذا جاءوها نزلوا، فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا:لا إله إلا الله والله أكبر إلخ الرواية
5 روى مسلم (2897) وغيره من طريق أبي هريرة أن النبي (ص)قال: ( لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق، فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم فيهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله، ويفتح الثلث لا يفتنون أبدا، فيفتحون قسطنطينية، فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان أن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل)
6 روى أحمد في المسند (17068) من طريق جبير أنه سمع أبا ثعلبة الخشني صاحب رسول الله (ص)يقول وهو بالفسطاط في خلافة معاوية, وكان معاوية أغزى الناس القسطنطينية فقال: والله لا تعجز هذه الأمة من نصف يوم، إذا رأيت الشام مائدة رجل واحد وأهل بيته فعند ذلك فتح القسطنطينية"
ثم نقد الوهيبى الروايات فقال :
"* بعد كل هذا الكم من الروايات في فتح القسطنطينية، يحق لنا أن نتساءل: لماذا تباينت الروايات في أمر فتح القسطنطينية بين أمراء يغزونها ويفتحونها في (ذلك الوقت)، وبين تأجيل أمر الفتح إلى (آخر الزمان) مع ظهور ما يسمى بالدجال؟!
* ثم لماذا تبقي روايات فتح القسطنطينية في (آخر الزمان) الروم وعاصمتهم القسطنطينية خصما تاريخيا للمسلمين إلى آخر الزمان؟!
* انظر على سبيل المثال الرواية رقم (1) فيها بشارة من النبي (ص)لأول من يغزو البحر (قد أوجبوا)انتبهوا جيدا إنه معاوية بن أبي سفيان الحاكم الأموي الذي لا تخفى حاله على أحد ثم بعد ذلك بشارة أخرى لأول من يغزو مدينة قيصر (القسطنطينية) بقوله: (مغفور لهم)، وانتبهوا مرة أخرى أن أول جيش غزا مدينة قيصر (القسطنطينية) كان بقيادة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان في خلافة أبيه، ويزيد هذا هو نفسه الذي فتكت جيوشه بأهل المدينة المنورة من بقايا الصحابة من المهاجرين والأنصار، وهو كذلك قاتل الحسين بن علي حفيد رسول الله (ص)في مأساة كربلاء المشهورة ثم تأتينا مثل هذه الروايات لتسبغ المغفرة والرضوان على هذه الرموز، محاولة تلميع صورتها الكالحة في ذاكرة التاريخ، والرواية رقم (2) تصب في نفس المصب الذي تصب فيه الرواية رقم (1)
* أما الرواية رقم (3) ففيها أن فتح القسطنطينية سيكون على يد جيش وصف بأنه (نعم الجيش)، والأمير (نعم الأمير)، وهذه البشارة لم ترتبط (بآخر الزمان)، لذا فقد سارع مسلمة بن عبدالملك -القائد الأموي-بالسؤال عن الرواية عله يفوز بهذا الثناء الذي تصوره الروايةوالطريف في هذه الرواية أنها تربط بين مسلمة بن عبدالملك الذي سارع لنيل الأجر والثواب، وهو الذي لم يكن يتورع عن القتل والبطش من أجل تثبيت دعائم دولة آبائه وقبيلته..
* الرواية رقم (6) عن الصحابي أبي ثعلبة الخشني تعد بفتح القسطنطينية عند توحد الشام على مائدة رجل واحد وأهل بيته، وكانت تلك الأيام أيام ملك معاوية بن أبي سفيان ...
* الرواية رقم (4) من أعجب الروايات، نبوءة هذه الرواية أن فتح القسطنطينية سيكون على أيدي بني إسحاق (=بنو إسرائيل)، ولذا حار كثير من الشراح في كيفية توجيه هذه الرواية مع ورودها في صحيح مسلم، والرواية كذلك ترحل مسألة فتح القسطنطينية إلى (آخر الزمان)!
* الرواية رقم (5) ترحل مسألة فتح القسطنطينية إلى (آخر الزمان) مع ظهور ما يسمى بالدجال!! إذن أمامنا عدة أشياء نخرج بها من هذه الروايات في (فتح القسطنطينية):

البقية https://arab-rationalists.yoo7.com/t1075-topic#1290
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .