العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-03-2009, 12:38 PM   #21
ابو المظفر
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 67
إفتراضي

والله الذي لا اله الا هو لو ان امريكا طلبت من حكام والعرب وعلمائهم ان يغنوا لايران لفعلوا

ولكنهم اليوم يتحدثون عن ايرا ن وكأنها العدو الاول والاخير للعرب والمسلمين
ولا احد ينظر الى فلسطين وما يفعله اليهود والامريكان وحكام العرب فيها

انظروا الى مصر وهي تغلق معبر رفح ويموت المئات
انظروا الى حكام بعض البلاد العربية وهم يباركون اليهود ويشحعونهم على اجتياح غزة ويقتلوا الالاف ..


لا نملك الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل
ابو المظفر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-03-2009, 10:11 AM   #22
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

لاريب لايسـرنا حضور حفلة عرس زواج المتعة الثاني بين الشيطان الأكبر ، ومحور الشر ! ـ الأول تحدثنا عنه سابقا وكان مع احتلال أفغانستان والعراق ـ ولن يكون مريحا إطلاق العنان لتخيّـل شكل الذريّة (المباركة) التي ستتولد عن هذا السفاح !

لاسيما وأنَّ طعام العرس ، يبدو أنَّـه النوبة الثانية من إسهال التراجعات على المحور الإيراني ، السوري ، حزب حسن ـ النوبة الأولى تحدثنا عنها سابقا ـ الوشيكة الوقوع ، فلتأخذوا حذركم مما سيتطاير منها.

في عام 1986م اعترف الرئيس الأمريكي الأسبق ريجان ـ في ذروة العداوة المعلنة مع النظام الإيراني ـ بأحد أشهر الصفقات السياسيّة السريّة القذرة بين النظام الإيراني ، والإدارة الأمريكية ، وهـي صفقات سلاح سريّة مع إيران ، إبـّان الحظر الأمريكي المعلن آنذاك ، بهدف تأمين الإفراج عن أمريكيين ، يحتجزهم شيعة موالون لايران في لبنان ، ثم حُوِّلت حصيلة مبيعات السلاح سرّاً لمتمردي الكونترا الذين كانت تدعمهم أمريكا في نيكاراجوا

ويُحكى أنه في ذروة أزمة رهائن السفارة الأمريكية في طهران مع أوّل اندلاع الثورة الخمينية ، وقد بدا المشهد وكأنه صدام حتمي بين الطرفين ، كانت ثمة مفاوضات على مستوى عال ، قائمة على قدم وساق بين الطرفين ، يقود الفريق الإيراني فيها رافسنجاني ، والفريق الأمريكي جورج بوش الأب ، أما النتيجة فكانت مذهلة ، وهي الإتفاق على عدم إطلاق الرهائن في عهد كارتر ، حتى لايفوز في الإنتخابات ، وهذا ما حدث !

لكن هذه المـرَّة ، أخذ الحديث يتزايد مؤخـرا عن وجود صفقة استراتيجية كبرى ، بين إيران وأمريكا ـ ليس مثـل تلك صفقات الصغيرة ـ وأنَّ تلك الصفقة الكبيرة التي يتم التفاوض عليها بين (الشيطان الأكبر) ، و(محور الشـرّ) ، في المفاوضات السريـّة بينهما ، والتي مضى عليها مدة ليست باليسيرة ، تكاد تؤتـي ثمارها.

ولهذا السبب ، أي حفاظا على استمرار تلك المفاوضات ، يُفسـَّر الهدوء النسبي الأمريكي ، إزاء تهديدات الشيعة لدول الخليج ، وما تفعله إيران في العراق ، ولبنان ، وعلى انتهكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان ، كما يُفسـَّر تراجع التصعيد على النظام السوري ، وتجاهل الحديث الخطير للرئيس السوري حول ترحيبه بنفوذ إيراني إيجابي في العراق !

ودولٌ عربية مثل الأردن ، ومصـر ، ودول الخليج ، تعلم ذلك ، وقـد أخـذ يقلقهـا مؤخَّـرا.

ويبدو أنـّه قـد تسرَّبت (روائح) غير مريحة من غرفة المفاوضات السرية ، فأدَّت إلى مخاوف لدى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي المسكينة ، تلك التي هريق صبوحها على غبوقها، وصارت كدافع تكاليف المؤامرات ضدَّها ، على حدِّ قول العرب : أحمق من الممهورة من نَعَم أبيها !

فصرَّح معبـِّر عن حالهم ، كما تناقلته وكالات الأنباء : ( لدينا مخاوف ضخمة من أن الأمريكيين يمكن أن يقدّموا تنازلات للإيرانيين من شأنها تقويض أمننا ، ولن تكون مقبولة بالنسبة لنا ، إنَّ مطلبنا الرئيسي هو أنه يجب إلاّ تقدم أمريكا تنازلات فيما يتعلق بالبرنامج النووي الايراني ، وتدخلات طهران في العراق ، ولبنان ، وفلسطين)أ.هـ وكان ينبغي أن يقول ودول الخليج ، واليمن أيضا.

نعم قد يحدث هذا كلُّه ، وأكثـر منه ، وسيبدو الأمر تماما كما عبر أحد المحلّلين الغربيين : ( ستنظر دول الخليج إلى النتيجة على أنها مكافأة لتحدّي طهران لواشنطن ، وعقاب لحكّام الخليج الذين تحمّلوا غضبا شعبيا ، وأعمال عنف من قبل المتشدّدين الإسلاميين ، للحفاظ على تحالفهم الذي يرجع إلى عقـود مضت مع الولايات المتحدة ) .

ومع أنَّ العرب قالت قديمـا : (رهبوت خيرٌ من رحموت) ، أي لئن يرهبك الناس ، خيرٌ لك من أن يرحموك ، غير أنَّ الفرس اليوم هم الذين فقهوا حقّـا هذا المثل العربي , فعلموا أنهم : لئـن يكونوا إرهابيين كبار أقوياء ، فينتزعون أهدافهـم بقوتهم ، خيرٌ من أن يكونوا ضعفاء يستجدون شهادة البراءة من الإرهاب من قوى الإرهاب العالمية ،كما فعلت دول الخليج.

إنَّ السياسة الغربية لا أخلاق لها ، وهي مستعدة أن تعقد أخـسِّ الصفقات مع القويِّ الذي على قـدر قوته ، وعلى قـدر قدرته على الإيذاء ، وعلى إرهاب خصمه ، يحصل من تلك الصفقات على أكبر قدر من المصالح.

فماذا يُتوقـَّع من النظام الإيراني ، وقد وجد المشهد السياسي بعد سقوط أكبر ندِّين له ، وهما النظام العراقي السابق ، وحركة طالبان ، كما قال رتشارد هاس رئيس مكتب العلاقات الخارجية الأمريكية : ( إنّ الفرق هو أنّ إيران بدأت تستشعر القوة بسبب زيادة أسعار البترول ، وضعف العراق ، بسقوط نظام صدام حسين ، ونجاح حماس ،وحزب الله ، بينما الولايات المتحدة تشعر بأنَّ قواها مشتتة بسبب أرتفاع أسعار البترول ، والمصاعب التي تواجهها في العراق ، وأفغانستان )

إلى جانب تنامي قدرات إيران العسكرية ، ووضعها العالمي المريح بوجود أطراف دولية مثل روسيا ، والصين ، لديها سقف محدد من الضغوط الاقتصادية ،والسياسية على إيران ، بسبب شبكة العلاقات الإقتصادية المعقدة مع النظام الإيراني الحالي .

ماذا يُتوقَّـع منه سوى أن يقبل بصفقة مع الشيطان الأكبـر ، تحقق للنظام الإيراني هدفه الذي لم يزل يسعى إليه ، وهو صناعة معادلة دولية جديدة ، تكون إيران فيها لاعبا أساسيا ، يتقاسم النفوذ ، والأطماع في منطقتنا ، مقابل أن يتنازل عن بعض الأوراق ، لاسيما تلك التي ما صُنعـت أصْـلا إلاَّ ليُلعب بها في هذه المفاوضات ، والتي ستتبيـَّن ما هـي بعد إبرام الصفقة ، أي بعدما يتم إسقاطها ، مثل سلاح حزب حسن نصر ، أو دعم حماس.

وقد ذكرنا سابقا أنَّ المواجهة حتمية بين هاتين القوّتين المتصارعتين على النفوذ في منطقـتنا ، وأن هذه المواجهة ، إمَّا تنتهي بحرب ، أو صفقة كبرى ، أو يبقى الوضع عالقا كالحرب الباردة ، وأنَّ الغباء الأمريكي ، والغطرسة الأمريكية ، هما أكبـر ما استفاد منه النظام الإيراني.

هـذا ، ولايعني الحديث عن مفاوضات سرية ، تتّجـه لصفقات استراتيجية كبيرة ، أنَّ الرياح ستجري كما تشتهي السفن ، بل إنّ كلَّ شيء قــد ينهار فجأة ، فيرتد الأمـر على عقبيه ، وتُفتح أبواب جحيم حرب جديدة ، فالله تعالى وحده ، عالـمٌ ما تحمله الأيام القادمة الحبلي بكلِّ أشكال الفتن ، أعاذنا الله منها.

غير أنَّ الخروج من هذه الفتنة الكبرى ، لا يمكن أن يأتي إلاّ بملء الفراغ الذي سمح للنظام الإيراني بتحويل المنطقة إلى رقعة شطرنج ، وطمعه أن يكون لاعبا رئيسا عليها.

ولايمكن ذلك إلا بمشروع حضاري إسلامي ، يتبنّى بصدق القضية الإسلامية الكبرى ، وهي القضية الفلسطينية بحيث يطرد النظام الإيراني من استغلالها دعائيا لأطماعه التوسعية.

ويجـب أن يعمل هذا المشروع الحضاري على إصلاحات سياسية ، وثقافية ، جذرية ، تقوم على أنقاض الإستبداد ، والتبعية للأجنبـي ، وتنهي ثقافة القطيع .

ويثـمر تكوين قوة عسكرية عظمى ، تستقل تماما عن كلِّ اشكال الإلحاق الخارجي.

ولايمكن بناء هذا المشروع إلاَّ بالخطاب الإسلامي ، وبالمنتمين إليه ، فهو الخطاب الوحيد الذي أثبت قدرته على التصدّي لكلِّ أشكال التهديدات الخارجية ، وعلى بناء المشاريع النهضوية الكبرى .

ولاريب أنـَّه ليس أمام دول المنطقة إلا هذا الحلِّ ، أو الطوفــان.

فهل تُرى سيفيقـون ، أم

تساوى عندهم نفع وضر ** فما عرفوا الحـماةَ من العـداةِ

--------------------------------------------------------------------------------
الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-03-2009, 10:20 AM   #23
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

الجزيرة نت : دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إيران إلى بداية جديدة في العلاقات مع بلاده تقوم على الاحترام المتبادل بين الطرفين وليس عبر "التهديدات".

وقال -في رسالة غير مسبوقة عبر شريط فيديو بالتزامن مع عيد النوروز، الذي يرمز للعام الجديد في إيران- "حكومتي ملتزمة الآن بالدبلوماسية التي تعالج كل القضايا التي تواجهنا وبمتابعة العمل من أجل روابط بناءه".

وأضاف الرئيس الأميركي في رسالته التي بثتها إذاعة صوت أميركا باللغة الفارسية، أن "هذه العملية لن تتعزز بالتهديدات ونحن نسعى بدلا من ذلك إلى حوار يكون خالصا ويقوم على الاحترام المتبادل".

واشترط أوباما على الإيرانيين لبدء أي حوار التخلي عن السلاح ودعم ما سماه الإرهاب, قائلا إن واشنطن تريد أن تتبوأ إيران "المكانة التي تستحقها في المجتمع الدولي, لكن لا يمكن الوصول إليها من خلال الإرهاب أو الأسلحة, ولكن من خلال الأفعال السلمية التي تظهر العظمة الحقيقية للشعب الإيراني وحضارته".

وفي إشارة للبرنامج الإيراني النووي استطرد الرئيس الأميركي أن "مقياس تلك العظمة ليس هو القدرة على التدمير, وإنما إظهار قدرتكم على البناء والإبداع".

ولم يقدم أوباما أي عروض محددة للإيرانيين في خطابه, لكنه قال إنه يسعى إلى "مستقبل يتميز بعلاقات جديدة بين شعبينا وفرص أكبر للشراكة والتجارة", ومع ذلك فقد أقر بأن هذا الموضوع "لن يكون بلوغه سهلا هينا".

وفي تعليقه على خطاب الرئيس الأميركي قال رئيس تحرير مجلة الوحدة الإيرانية عباس خامه يار للجزيرة إن هناك يأسا لدى الإيرانيين من السياسة الأميركية, مضيفا أن أوباما اشترط على طهران عدم دعمها لما يسمى الإرهاب وهذا الشرط لن يقبله الإيرانيون.

وأشار إلى أن واشنطن ورغم إعلانها بدء فتح صفحة جديدة فإنها لا تزال تدعم المعارضة الإيرانية المسلحة ولا تزال تحتجز الأرصدة الإيرانية, مؤكدا أن طهران تريد مواقف عملية من الجانب الأميركي.

ويأتي هذا الخطاب بعد نحو أسبوع من تمديد الإدارة الأميركية العقوبات التي تفرضها على طهران لمدة عام آخر. وقال أوباما في رسالته للكونغرس إن تصرفات وسياسات الحكومة الإيرانية تأتي على النقيض من مصالح واشنطن في المنطقة وتهدد أمنها القومي واقتصادها.

وقد ندد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بتمديد تلك العقوبات, وقال إن "محاولات وضع عقبات أمام التنمية في إيران عبر فرض عقوبات عليها تعد فكرة صبيانية وخطأ كبيرا".

وفي وقت سابق وافق أحمدي نجاد على الحوار مع الولايات المتحدة, لكنه اشترط لذلك أن يتم بناء على الاحترام المتبادل بين الطرفين.

كما انتقد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي الرئيس الأميركي, قائلا إن إدارته تسلك نفس الطريق الخاطئ للإدارة السابقة بتأييدها إسرائيل

*******

إيران ترحب بعرض أوباما للحوار المباشر وتجاوز الماضي وإنهاء النزاع

واشنطن- توجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب تاريخي تم بثه ليل الخميس الجمعة بمناسبة رأس السنة الإيرانية، إلى القادة الإيرانيين مباشرة وعرض عليهم تجاوز نزاع مستمر منذ ثلاثين عاما.

وقال أوباما في الخطاب المسجل على شريط فيديو والموجه إلى النظام الإسلامي والشعب الإيراني في موسم البدايات الجديدة أود ان أتحدث بوضوح إلى القادة الإيرانيين.

وبالفعل قطع أوباما بذلك التقليد الرسمي بتوجيه التهاني إلى الشعب الإيراني في عيد رأس السنة الإيرانية بتوجهه إلى النظام الإيراني أيضا في رسالته ليعرض مستقبلا يتم فيه تجاوز الخلافات التي كانت تثير مخاوف من حروب في اغلب الأحيان.

إلا أن أوباما أكد في الخطاب الذي يحمل ترجمة باللغة الفارسية أوضح ان إدارته مصممة على السعي إلى حوار نزيه ويرتكز على الاحترام المتبادل، لكن على النظام الإيراني أيضا الاختيار.

وبدون ان يتحدث بشكل واضح عن دعم الارهاب والسعي لامتلاك أسلحة نووية تتهم واشنطن إيران به منذ سنوات، وبين الرئيس الأمريكي ان الجمهورية الإسلامية لن تستعيد مكانتها في الأسرة الدولية بالإرهاب ولا بالأسلحة.

وتشكل تصريحات أوباما اعترافا بالنظام الإسلامي كمحادث ممكن للحكومة الأمريكية.

ويأتي ذلك بينما لا يقيم البلدان علاقات دبلوماسية منذ الثمانينات ويؤكد القادة الامريكيون أنهم يبقون على التدخل العسكري كخيار لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، حيث شهدت السنوات الأخيرة تصادما في مصالح الامريكيين والإيرانيين في الشرق الأوسط وفي مجلس الأمن الدولي على حد سواء.

وبوعده باتباع دبلوماسية تعالج كافة المشاكل، يفي أوباما بواحد من التعهدات الكبرى التي قطعها وهو إعطاء فرصة للحوار مع خصوم الولايات المتحدة وعلى رأسهم إيران، وقطع دبلوماسية الرئيس السابق جورج بوش الذي أدرج إيران في محور الشر.

وتأتي رسالة أوباما الذي وعد بعد توليه منصبه بمد اليد إلى القادة الإيرانيين اذا أرادوا تليين قبضتهم، بعد الرسالة التي وجهها الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بعد فوز اوباما في انتخابات الرئاسة الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وكان احمدي نجاد هنأ اوباما لكنه طلب منه تغييرا جذريا في السياسة الأمريكية.

ويسعى فريق اوباما منذ أشهر الى انفتاح مع ايران، لذلك انتهز فرصة النيروز الذي يشكل عيدا سنويا وعائليا مهما.

وقال اوباما: في هذا الوقت وقت البدايات الجديدة أريد ان أتحدث بوضوح إلى القادة الإيرانيين، مضيفا ان هناك خلافات كبيرة ازدادت على مر الوقت.
وأكد ان إدارته مصممة على ممارسة دبلوماسية تعالج كافة المشاكل وعلى السعي لإقامة علاقات بناءة بين الولايات المتحدة وإيران والأسرة الدولية، مشيرا إلى ان هذه العملية لن تتقدم بالتهديد، بل بالسعي إلى حوار نزيه وقائم على الاحترام المتبادل.

وعرض الرئيس الأمريكي على القادة الإيرانيين مستقبلا يتم فيه تجاوز الخلافات وتعيشون فيه انتم وكل جيرانكم والعالم بشكل عام بأمان وسلام اكبر.

وتحدث اوباما عن فرص اكبر للشراكة والتجارة.

وتابع متوجها إلى القادة الإيرانيين بدون ان يسمي ايا منهم انتم أيضا، عليكم الاختبار.

وأكد ان الولايات المتحدة تريد ان تحتل الجمهورية الإسلامية الإيرانية مكانتها في أسرة الامم، لكن لا يمكن شغل هذه المكانة بالإرهاب ولا بالأسلحة بل بالتحركات السلمية التي تبرهن على العظمة الحقيقية للشعب والحضارة الإيرانية.

ومن جانبها رحبت إيران الجمعة بالرسالة التي وجهها أوباما إلى الشعب والقادة الإيرانيين، إلا انها حثه على دعمها بعمل ملموس لإصلاح الأخطاء الأمريكية السابقة.

وقال علي اكبر جوانفكر احد كبار مستشاري الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد لوكالة فرانس برس في رد فعل على رسالة أوباما للإيرانيين في عيد السنة الإيرانية الجديدة: نرحب برغبة رئيس الولايات المتحدة وضع خلافات الماضي جانبا.

واضاف: لكن تنفيذ ذلك لا يتم بنسيان إيران التوجهات الأمريكية العدائية والعدوانية السابقة، مؤكدا انه على الإدارة الأمريكية ان تدرك أخطاءها الماضية وتصلحها وذلك كوسيلة لوضع الخلافات جانبا.

وأوضح جوانفكر ان أوباما تحدث عن التغيير، الا انه لم يتخذ اي خطوات ملموسة لإصلاح الأخطاء التي ارتكبت سابقا في حق إيران.

وأكد ان على اوباما تجاوز الكلام والقيام بتحرك. واذا اظهر أوباما استعدادا القيام بعمل، فان الحكومة الإيرانية لن تدير ظهرها له.

****

الغزل مستمر: بيريز يهنئ الإيرانيين بعيد النوروز


الرئيس الاسرائيلي يمتدح العلاقة التاريخية مع الفرس، محرري اليهود من المنفى البابلي!

ميدل ايست اونلاين


الناصرة (فلسطين) ـ قدّم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز التهنئة للشعب الإيراني بمناسبة عيد "النوروز"، أي رأس السنة الجديدة حسب التقويم الإيراني، الذي يصادف الجمعة.

وقال بيريز، في الرسالة التي تم بثها في إذاعة "صوت إسرائيل" الرسمية باللغة الفارسية مساء الخميس "إن هناك مكانة خاصة لإيران ولشعبها في تراث الشعب اليهودي، علماً بأن الملك الفارسي كروش الكبير هو الذي سمح للشعب اليهودي بالعودة إلى وطنه من المنفى في بابل وببناء الهيكل الثاني".

واستغرب الرئيس الإسرائيلي، في كلمته، أن يتولى "شخص يستهتر بضحايا الهولوكوست النازي منصب الرئاسة في إيران حالياً"، معرباً عن يقينه بأن تعود ما وصفها بـ "الصداقة الحميمة، لتسود العلاقات بين البلدين في القريب العاجل".


--------------------------------------------------------------------------------
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-03-2009, 11:01 PM   #24
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

في ظل عالم متغير مليء بالأحداث المتلاحقة التي تجعل المراقب والمشاهد يلهب ورائها من أجل فهمها أو تحليلها، تبقى الحقيقة لغزًا يستعصي على الكثيرين فهمه أو حتى إدراكه، وفي ظل آلة إعلامية جبارة تتلاعب بعقول الناس وتطلق قنابل متتالية من الأكاذيب والشائعات التي تخلف ورائها سحبًا كثيفة ينقلب معها الحق باطلاً والباطل حقًا، وهي حقًا كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام: ((فتنًا كقطع الليل المظلم تدع الحليم حيران)) وفي ظل هذه الحيرة وفي هذا الجو القاتم المليء بالعبث الفكري والاستقطاب العقلي وقع كثير من قيادات العالم السني العلمية والفكرية والدعوية في شبكة الاختراق الرافضي، وراحوا يؤيدون وبكل قوة خيارات إيران النووية وقوة حزب الله العسكرية، يعلنون عن كامل استعداهم للاتحاد والاتفاق مع القوة الرافضية الأخطبوطية في المنطقة، بل راح بعض من ينتسب للعلم من أهل السنة يندد ويفند آراء المعارضين لمثل هذه التحالفات الخاسرة بل ويتمادى بعضهم فيسب ويطعن على العلماء المنكرين على الرافضة عقيدة وسلوكًا وتقام الاجتماعات وتعقد الندوات وتنشأ مراكز التقريب وفي ظل هذا الجو الخانق بالحملات المحمومة واللاهثة وراء التحالف الرافضي الشيعي، تبقى الحقائق التاريخية بكل مفرداتها ووقائعها خير شاهد على عاقبة هذه التحالفات وحقيقة الدوافع الرافضية من وراء ذلك، وفي هذه الدراسة التاريخية نعرض لقضية الاستقطاب والاختراق الرافضي لقيادات العالم السني والهدف الحقيقي من وراء ذلك، وضربنا لذلك مثلاً بوالي مصر أحمد شاه أيام السلطان سليمان الأول العثماني، ليتعرف المهرولون على عمق جذور الاختراق والاستقطاب الرافضي في المنطقة ودوافعه وأهدافه.

العالم الإسلامي في مطلع القرن العاشر الهجري:

في مطلع القرن العاشر الهجري كان العالم الإسلامي وقتها يشهد تغيرات حاسمة على ساحة الأحداث في المنطقة والعالم بأسره، فلقد كانت الدولة العثمانية وقتها في أوج قوتها وتشهد تناميًا مطردًا في القوة العسكرية في ظل سلطنة سليم الأول المشهور بشدة البأس والخبرة العسكرية الكبيرة، وأصبحت الدولة العثمانية هي القوة الفاعلة في المنطقة ورأس العالم الإسلامي، وفي نفس الوقت كانت دولة المماليك تشهد تدهورًا ملحوظًا وفسادًا إداريًا وهزائم متتالية أمام القوة البحرية البرتغالية التي سيطرت على الخليج العربي والسواحل الشرقية والجنوبية للجزيرة العربية وأخذت تهدد باختراق قلب الجزيرة والوصول للأماكن المقدسة.

وفي ظل طلوع نجم العثمانيين وأفول نجم المماليك ظهرت الدولة الصفوية للوجود سنة 907هـ بمنطقة الهضبة الإيرانية تحت زعامة الشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي الإمامي الرافضي الذي أخذ في إجبار المسلمين على التشيع وبالغ في ذلك وسفك دماء قرابة المليون سني في البلاد رفضوا التشيع، وأخلى البلاد من علماء السنة وفعل ما لا يفعله أشد شياطين الإنس والجن عداوة للمسلمين، لذلك كان من الطبيعي أن تصطدم الدولة العثمانية زعيمة العالم السني مع الدولة الصفوية الرافضية بسبب تلك الممارسات البشعة والاضطهادات الجنونية للمسلمين هناك.

وصلت التوترات بين العثمانيين والصفويين لمرحلة أصبح الاحتكام للسيف ضروريًا وذلك بعد المحاولات الصفوية المتكررة لنشر التشيع في منطقة شرق الأناضول وتحالف الصفويين الروافض مع البرتغاليين الصليبيين ضد المسلمين عامة والعثمانيين خاصة وفي شهر رجب سنة 910هـ حقق العثمانيون بقيادة سليم الأول انتصارًا كبيرًا على الصفويين في معركة صحراء جالديران وكادت الدولة الصفوية أن تتلف بالكلية لولا دخول الشتاء وتذمر قادة الإنكشارية من مواصلة القتال، بعدها الفت سليم الأول لدولة المماليك الضعيفة وحاربها وضم أملاكها في الشام ومصر والحجاز للدولة العثمانية والتي أصبحت من وقتها خلافة إسلامية عامة ينضوي تحت لوائها العالم الإسلامي باستثناء الصفويين الروافض الذين انزووا في إيران يلعقون جراحهم ويتربصون بالدولة العثمانية الدوائر ويخططون من أجل النيل منها ليل نهار.

أحمد شاه والدولة العثمانية:

كان السلطان سليم الأول رجلاً عسكريًا من الطراز الأول، يحظى عنده ذوو الشجاعة والخبرة العسكرية، ويستعمل في أموره دهاة الرجال وعتاتهم، ومن هؤلاء الرجال كان أحمد شاه باشا، وكان رجلاً شديدًا عنيفًا واهية بصيرًا بالحروب والمكائد، لذلك حظي عند السلطان سليم وصار من خواصه، وكان أحمد باشا رجلاً طموحًا لحد الهوس وكان سليم الأول يعلم منه ذلك ولكنه آثر الاستفادة من خبراته وقدراته العسكرية والقيادية، فلما حظي منصب الصدارة العظمى باستقالة بيري باشا تطلع أحمد باشا للمنصف واستشرف له فأعمل السلطان سليمان القانوني الذي خلف أباه سليم الأول فكره في كيفية صرفه عن المنصب الخطير، فأنعم عليه بولاية مصر ليستل طموحاته ويستجلب خاطره، ويصرفه عن الصدارة العظمى.

سار أحمد باشا إلى مصر وهو يتلمظ غيظًا ويحترق كمدًا من فوات منصب الصدارة العظمى منه، ومما زاد في غيظه وضيقه أن السلطان سليمان القانوني قد أرسل معه بعض الأمراء مثل الأمير جانم الحمزاوي والأمير فارس وغيرهما ليكونوا بمثابة المستشارين والمساعدين له، فاعتبر أحمد باشا أنهم عيون عليه للسلطان سليمان، وشكك في نواياهم والحق أن السلطان سليمان كان يتخوف من طموحاته وطغيانه فجعل معه هؤلاء الأمراء لكبح تلك الطموحات الجانحة، وقد دخل أحمد باشا مصر في شوال سنة 929هـ.

كان في ركاب أحمد باشا شخصية مريبة خرجت معه من القسطنطينية لهدف بعينه ألا وهو استقطاب واستمالة أحمد باشا، وهذه الشخصية هي القاضي ظهير الدين الأردبيلي الشهير بقاضي زاده، وهذا القاضي كان من جملة قضاة الدولة الصفوية الرافضية، ولما دخل السلطان سليم الأول إلى عاصمة الصفويين بعد انتصاره الرائع عليهم في جالديران سنة 920هـ، أخذه معه إلى القسطنطينية، وقد أعجب بعلمه، وكان من دأب سليم الأول أن يجمع المهرة من كل العلوم والفنون والصناعات ويأخذهم معه إلى القسطنطينية لتكون أهم عواصم العالم وأذخرها بالعلوم والفنون.

خرج قاضي زاده الأردبيلي في موكب أحمد باشا برسم العمل في سلك القضاة وفي الحقيقة كان يخطط لما هو أعظم وأجرم، إذ ظل طوال رحلة السفر من القسطنطينية إلى القاهرة يدعو أحمد باشا إلى التشيع والرفض وذلك بتحريض من الشاه إسماعيل الذي كان على اتصال لم ينقطع مع قاضي زاده الأردبيلي، وقد لعب هذا القاضي الرافضي على أوتار طموحات أحمد باشا كلها، وأجاد في ذلك حتى استماله إلى التشيع ومناصرة الشاه إسماعيل الصفوي الذي وعده على لسان قاضي زاده بالسلطنة وليس بالصدارة العظمى، وقد طاش صواب أحمد باشا أمام هذا الإغراء الضخم، وقرر العمل سريعًا على تحقيق أغراضه وأغراض الشاه إسماعيل الصفوي.

خيانة وطغيان:

لم يكد يستقر أحمد باشا بالقاهرة التي دخلها سنة 929هـ حتى أخذ في إظهار الطغيان والجبروت، فأخذ في مصادرة أموال الناس وقتل جماعة من كبار الأمراء واعتقل مساعديه الأمير جانم الحمزاوي والأمير فارس، ثم أحضر نواب الأمير فارس وعذبهم عذابًا شديدًا بحيث قطع من لحومهم وأطعمهم منها، ولما عاتبه الأمير فارس ووبخه على ذلك وهدده بإخبار السلطان سليمان بهذه الجرائم أمر بقطع عنقه في الحال، وبعد أيام من الطغيان والجبروت كشف أحمد باشا عن غرضه الحقيقي وهدفه من هذه الإجراءات القمعية كلها.

أعلن أحمد باشا نفسه سلطانًا على مصر وقال للناس أن السلطان سليمان القانوني قد سمح له بذلك مكافأة له على جهوده في فتح جزيرة ردوس سنة 928هـ، وأمر أن يخطب باسمه على المنابر وأن تصدر العملة باسمه، واتخذ جيشًا خاصًا به من المماليك الجراكسة والعربان والعامة، فعصت عليه الحامية العثمانية أو الانكشارية واحتموا في قلعة القاهرة ورفضوا إخلائها، فحاصرهم من يوم الاثنين 19 ربيع الأول سنة 930هـ وأعمل في حصارهم لهم الحيل والمكائد المشهور بها حتى أخذها بعد أقل من أسبوعين وقتل من بها من الانكشارية واستباح حريمهم وأموالهم، ثم استدار على أئمة الجوامع والمؤذنين الذين رفضوا طغيانه وأصروا على مخالفته، فقتلهم ومزقهم شر ممزق حتى إنه قتل قرابة الألف إمام وخطيب ومؤذن في هذه الوقعة المشئومة، وذلك كله بتحريض وإغراء من قاضي المحنة والفتنة ظهير الدين الأردبيلي الذي أباح له دماء وأموال أهل السنة.

وبعد فتكه بالانكشارية والأئمة والخطباء وفي ويم الخميس 6 ربيع الثاني من نفس السنة 930هـ، أمر بإحضار الأمراء والأعيان والقضاة وشيوخ الصناعات وأرباب الحرف وزعماء العشائر وحتى أعيان اليهود والنصارى، ودعاهم لمبايعته بالسلطنة وأجبرهم على ذلك بحد السيف، ثم أخذ بعد ذلك في مصادرة الأموال من الناس ليتقوى بها في حربه المحتملة بل المؤكدة مع الدولة العثمانية، وكان يحضر الأعيان والأغنياء عنده فيعذبهم بأنواع العذابات التي ربما مات بعضهم منها، ويأخذ منهم الأموال الطائلة، ثم استعان برؤوس الفساد واشر من اللصوص وقطاع الطرق ليضمنوا له جمع الأموال من الناس، وزاد طغيانه عن كل وصف وحد، وما يزيده إنكار الناس ونهيهم له عن جرائمه إلا طغيانًا وعتوًا.

أخذ الأمراء ورجال الحل والعقد من القادة والشيوخ في التفكير في كيفية الخلاص من هذا الطاغية وكانوا وقتها لم يكتشفوا أنه يعمل بوحي وتحريض من الروافض الصفويين وداعيتهم قاضي زاده، ثم سنحت لهم الفرصة يوم الاثنين 17 ربيع الثاني عندما نما لعلم الأمراء أن الطاغية أحمد باشا سيدخل حمام السلطان خشقدم للاستحمام والاسترخاء، فحاولوا الهجوم على الحمام وقتله فمانعهم الحراس الخاصين به ووقع القتال بين الفريقين، وفي زحمة القتال انسل أحمد باشا هاربًا من الحمام بعد أن تخفى في زي أحد الخدم، ثم انطلق في مجموعة صغيرة من أعوانه إلى منطقة دمياط ولجأ إلى أحد كبار قطاع الطرق هناك واسمه عبد الدائم بن بقر وكان من أعوانه في الشر والطغيان، وقد جمع له هذا الشرير المفسد اللصوص وقطاع الطرق والعربان، وقد وعدهم الطاغية بأن يبيح لهم القاهرة وضواحيها وأن يضع الخراج عن العربان ثلاث سنين، فاستفحل جمعه من جديد بعد أن كاد ينهدم بنيانه.

في هذه الأثناء انكشف للناس حقيقة الطاغية أحمد باشا وأنه مواليًا للشاه إسماعيل الصفوي في السر وانكشف الدور الخبيث الذي لعبه قاضي زاده الأردبيلي، إذ وجدوا في بيت الطاغية أحمد باشا مكاتبات من الشاه إسماعيل يعلن فيها أحمد باشا عن تشيعه وعزمه الفتك بأهل السنة وإظهار شعائر الرفض وتقديم الأئمة الثاني عشر على اعتقاد الرافضة كما عثروا في بيته على فتاوى بذلك من القاضي الأردبيلي ورسائل تأييد فيه للطاغية بأفعاله، فقبضوا على هامان أحمد باشا قاضي زاده الأردبيلي يوم الجمعة 20 ربيع الثاني وقطعوا رأسه الخبيث وعلقوها بباب زويلة، ونادوا في أهل القاهرة وسائر الأقاليم بالجهاد ضد الطاغية الذي تشيع وترفض والذي أفتى شيوخ المذاهب كلها وسائر القضاة بكفره ووجوب قتاله.

قاد الأمراء أهل القاهرة ومن انضم إليهم من الانكشارية وأهل الشام والمغاربة لقتال أحمد باشا ومن معه من الأعراب والمفسدين، وكان لهذا الحشد الشعبي والغضب العارم ضد طغيان أحمد باشا ثم أضف إلى ذلك تشيعه ورفضه أثر كبير في انحلال عزم الأعراب واللصوص عن معاونة الطاغية، حيث رأوا أن المعركة خاسرة في ظل الرفض الشعبي الكبير والعارم للطاغية وإصرار الجميع على التخلص منه ومن طغيانه وتشيعه، وبالفعل بعد عدة مناوشات متقطعة بين الفريقين انسحب الأعراب وعادوا إلى الصحراء، وتخلى عبد الدائم بن بقر عن نصرته وأصبح الطاغية وحيدًا بعد تخلي الجميع عنه وبعد مقتل شيخه ومرشده للتشيع والطغيان قاضي زاده، وفي يوم 29 ربيع الثاني سنة 930هـ تم القبض عليه وقطع رأسه وتعليقها على باب زويلة جزاءً وفاقًا على جرائمه وطغيانه، لم تستمر محنته للناس وأهل السنة سوى أقل من شهرين، وباءت محاولة الرافضة الاستيلاء على مصر وشق الدولة العثمانية السنية بالفشل، وأصبح الناس في كل مكان على بصيرة من أمر الروافض وحقيقة أهدافهم ومخططاتهم، وخسر الشيعة كثيرًا من هذه التجربة، وأصبح لقب أحمد باشا بعدها في التاريخ الخائن الطاغية.



المراجع:

الكواكب السائرة (1/156ـ 159).

المختار المصون (2/697ـ 701).

التاريخ الإسلامي (8/465).
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-03-2009, 06:56 AM   #25
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

تحت عنوان «هلي وأهلك».. كتب الشاعر الأحوازي «فاضل الأحوازي» هذه القصيدة الوطنية الجميلة
أشلون تسب أهلي... وهلي لهلك ساده؟!

هلي منهم «رسول الله».. وهلك «للنار عُبّاده»!

هلك يوم التلاقي السيف بالميدان!

هلك مثل الغنم فروا من هلي شراده!

هلي كاس الفخر شربوه معروفين!

وهلك كاس السم شربوه مثل ما شربوه أجداده!

هلي «حيدر علي الكرار».. هلي «الفاروق» وأمجاده!

وهلك «فيروز» ربيب النار وأحقاده!

هلي «عثمان ذو النورين»... هلي «الصديق» وسناده!

وهلك «رستم» ولد زالوا فرخزاده»!

هلي فخر العرب «حاتم».. هلي «العباس» وعناده!

هلي «عيسى» وهلك «دهراب»... هلي صناع المجد واسياده!

هلك «ريسان» الجعل حبل المشنقة قلاده!

هلي تصيد الموت لو طاير... وهلك ما تشبع من موت الوساده!

لا تخطط يا «بن كسرى»... شرب السم راح يكون إلك عاده!

***

.. نشكر الشاعر «الأحوازي» على كلماته المعبرة، وإن شاء الله تتحرر دولة «الأحواز» العربية - مهما طال الزمن - ولأن التاريخ يعلمنا على الدوام بأن من المحال دوام.. الاحتلال حتى ولو كان إيرانيا مدعي الأسلام!!

***
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-03-2009, 02:24 PM   #26
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

لندن ـ وكالات ـ قالت الشرطة ومصادر شيعية امس الاحد ان الشرطة السعودية اعتقلت على الاقل 11 شيعيا في شرق المملكة بعد ان هاجم رجل دين شيعي السلطات السنية بسبب الاشتباكات الطائفية الاخيرة بالمدينة المنورة.
وقال توفيق السيف وهو شيعي من المنطقة الشرقية ان ما مجموعه 14 شيعيا اعتقلوا في العوامية خلال عدة ايام شهدت اعتصامات احتجاجا على مداهمات الشرطة بحثا على الشيخ نمر النمر الذي لا يعرف مكانه.
وذكر موقع 'راصد' الاخباري الشيعي على الانترنت ايضا الاعتقالات.
واكد منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية ان 11 شخصا اعتقلوا يوم السبت للاشتباه في تكديرهم للنظام العام وارتكاب عمل تخريبي تسبب في انقطاع الكهرباء في بلدة العوامية الشيعية. وقال ان الشرطة تريد النمر لاستجوابه ولكنه لم يذكر لاي سبب.
وقال السيف وأحد اعضاء اسرة النمر انه اثناء خطبة في العوامية هذا الشهر اقترح النمر ان يسعى الشيعة الى الانفصال عن السعودية وهي دولة تنظر الى نفسها على انها قلعة السنة.
وتعيش غالبية الشيعة السعوديين في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط في البلاد. ويعتقد انهم يشكلون ما يتراوح بين 10 و15 في المئة من السكان الذين يصل تعدادهم الى 17 مليون ويشكون من انهم يعاملون معاملة مواطنين من الدرجة الثانية في المملكة.
وقال دبلوماسي غربي في الرياض ان لغة رجل الدين هي مؤشر على زيادة تلك التوترات. وقال 'المرة الاخيرة التي تحدث فيها الشيعة السعوديون علنا عن الانفصال كانت في عام 1979 بعد الثورة في ايران. انه امر نادر واستفزازي على نحو ملحوظ'.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-03-2009, 02:27 PM   #27
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

الرباط ـ 'القدس العربي' ـ : تطوق السلطات المغربية التداعيات السلبية لقرارها قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران وفي الوقت نفسه تصعد من حملتها ضد ما تصفه بالمد الشيعي في المغرب بادخال العراق على خط الازمة من خلال اتهام مؤسسة عراقية بالانخراط في عملية التشيع. واخذت مسألة التشيع العنوان الرئيسي للازمة المغربية الايرانية على خلفية تضامن المغرب مع البحرين ضد تصريحات ايرانية تعتبر البحرين جزءا من التراب الايراني.
لكن هذا العنوان فتح الباب على ملفات كانت تثير نقاشات هامسة في الاوساط المغربية وابرزها ملف التنصير وملف الشذوذ الجنسي الذي كان اكثر صخبا بعد حضوره الاعلامي المكثف متزامنا مع الاعلان عن قطع العلاقات مع ايران وحملة السلطات الاعلامية والامنية على التشيع والشيعة.
صحيفة 'العلم' لسان حزب الاستقلال الحزب الرئيسي بالحكومة المغربية التي اعربت عن تفهمها لقطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران، ابدت مخاوفها من انتقال الازمة 'من الإطار الدبلوماسي الصرف إلى إطار يكاد يكون أمنيا، وحينما يتدخل العامل الأمني في قضية بالغة التعقيد والتشابك فإنه يكون من المنطقي أن تتسرب إلى دواخلنا مظاهر القلق والانزعاج'.
واضافت ان ما 'يزيد القلق أكثر حينما تمطرنا وسائل الاعلام بأخبار عن مواجهة المد الشيعي في بلادنا تصل حد مراقبة الكتب والأشخاص، وإن كنا نرفض أن نقارن هذه التصرفات بمحاكم التفتيش، إلا أن تدخل المقياس الأمني في التعاطي مع قضايا الفكر والدين يمثل بحق جمرة حارقة جدا نضعها بين أيدينا ولا نقدر حجم الضرر الذي سيلحق بجسدنا، ويكون من مدعاة القلق أكثر دخول أقلام صحافية وأصوات في إذاعات تبحث عن الإثارة والربح في تدبير هذه القضية البالغة التعقيد والخطورة'.
واضافت إن 'قضية اختلاف المذاهب الدينية شغلت العالم الاسلامي منذ فجر الإسلام 'ومن الخطأ الاعتقاد الآن بأن جهة ما أو وسيلة ما قادرة على الحسم فيها بكل هذه البساطة والسطحية'.
ما قالته 'العلم' اشارة الى انه في الوقت الذي كانت فيه تصريحات المسؤولين المغاربة تتمحور حول مخاطر تشيع المغاربة داخل المغرب وخارجه
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-03-2009, 08:54 PM   #28
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

حزب الله السعودي / إبراهيم التركي
( لـُجينيات )

كثيراً ما يتبجح شيعة السعودية بأنهم قد انضووا تحت الحكم السعودي بدون قتال ويبرهنون بذلك على ولائهم للحكومة السعودية ولكن الحقيقة أن انضمامهم للحكم السعودي ليس حباً فيه بل للتخلص من هجمات قبيلتي الدواسر وبني خالد ليحميهم الحكم السعودي من تلك الهجمات.

في سنة 1948 وصلت القلاقل الشيعية إلى حد الانفجار في مظاهرات واسعة النطاق وفوضى عمّت "القطيف" بقيادة محمد بن حسين الهراج, حيث كان المتظاهرون يطالبون بالانفصال عن المملكة, وكان من أسباب الدعوة إلى الانفصال ظهور النفط في شرق المملكة, وتعاظم أهميتها الاقتصادية.

وفي سنة 1949 اكتشفت الحكومة وجود جماعة ثورية بالقطيف تعمل تحت اسم جمعية تعليمية, فقامت بحل الجمعية ومات أحد زعمائها وهو اليساري عبد الرؤوف الخنيزي في السجن, وامتدت هذه الحركة إلى الجبيل سنة 1950. وظلت الاضطرابات والمصادمات مستمرة بين شيعة المنطقة الشرقية والسلطات السعودية في أعوام 1953 و 1970 ..

ومع قدوم ثورة الخميني في فبراير سنة 1979, كان شيعة السعودية على موعد مع الأمل, إذ أن هذه الثورة التي انقاد لها معظم الشيعة في العالم أوجدت لديهم الرغبة في الحكم وأملوا بصعود نفوذهم, ففي أواخر سنة 1979, اندلعت الاضطرابات الواسعة في القطيف وسيهات وجاءت متزامنة مع أيام الحداد الديني لدى الشيعة (عاشوراء) واحتجاز الرهائن الأمريكيين في طهران, وأحداث جهيمان في مكة المكرمة, كما أنها جاءت استجابة لنداء الخميني لشيعة السعودية بالثورة على آل سعود, وفي 19 نوفمبر سنة 1979 سحق الحرس الوطني السعودي المظاهرات الشيعية واستمرت الإضرابات حتى نهاية ذلك العام.

بعد أيام قليلة من احتلال العراق ظهر الشيخ حسن الصفار وهو من رموز الشيعة السعوديين ، ليعلن أمام شاشات التلفزة الفضائية عن ضرورة رفع المظالم التي تُلحق بالشيعة في المملكة، وتمنعهم من الحصول على حجم مناسب من جهود التنمية في المناطق التي يعيشون فيها، لاسيما في المناطق الشرقية للمملكة (الإحساء و القطيف) التي تقطنها غالبية الشيعة، كما تحرمهم الانضمام إلى المؤسسات السيادية في الدولة كالجيش والخارجية والداخلية، وتفرض عليهم التعلم بمناهج دينية تختلف مع معتقداتهم.

وحسن الصفار يقول أيضاً تحت هذا عنوان ـ المقاومة البا س لة والتضليل الإعلامي ـ : (.. إنه عدوان سافر على لبنان، ومع ذلك نجد في منطق الإعلام والسياسة الاستكبارية العالمية من يبرر لإسرائيل جرائمها، ويحمّل المقاومة ما يحصل من دمار وتدمير.)أهـ ومعروف من المصدر الذي صرح بمغامرت الحزب ـ أي السعودية ـ
.
بل وقد ثبت على الصفار تصريحه بولاء شيعة السعودية لإيران.

وفي التحقيق في تفجير الخبر مساء، 25 يونيو 1996، اعترف المقبوض عليهم، بمشاركة لبناني مرتبط بحزب الله معهم فكانت لائحة اتهام موجهة إلى 13 سعودياً ولبناني واحد مجهول. ومنهم عبدالكريم الناصر وأحمد المغسل وإبراهيم اليعقوب وعلي الحوري، وكشف التحقيق عن تنظيم مسلح كان متواجداً في المنطقة الشرقية ويدعى «حزب الله الحجاز»، وأحياناً يعرف خارجياً ب«حزب الله السعودي».وكان عبدالكريم حسين الناصر رأس التنظيم، ومن بعده أحمد المغسل قائداً للجناح العسكري، التحقيقات قالت إن العملية تطلبت تحرك عناصر التخطيط والتنفيذ في أكثر من دولة؛ اجتمعوا في بيروت والقطيف والسيدة زينب في دمشق، كانوا على مدار تلك الفترة يجمعون موادهم، ويخزنونها في مزرعة على طريق الجبيل - الدمام، وقبل الحادث بثلاثة أشه ر (28 مارس)، سقط أحدهم (فاضل العلوي) محاولاً تهريب متفجرات في سيارة قادها من لبنان، ليكتشف في منفذ الحديثة الحدودي، فعثر على 38 كلجم من المواد المتفجرة، واعترف بأن المغسل سلمها له في بيروت، وزود سلطات التحقيق بأسماء علي المرهون ومصطفى المعلم وصالح رمضان، وجميعهم من قرية الجارودية، ليقبض عليهم في 3 أيام، كانت في السادس والسابع والثامن من شهر إبريل، وكان موكلاً لهذا الثلاثي استقبال المواد لتنفيذ العملية.

اكتشاف مخطط الخلية، دفع المغسل إلى تكليف خلية أخرى، فعاد إلى السعودية بوثيقة مزورة، فأسند المهمة إلى 3 آخرين، بينهم هاني الصايغ، لتنفيذ العملية، إضافة إلى مشاركته معهم، حتى تم التفجير بواسطة الشاحنة، التي قادها المغسل نفسه وأوقفها إلى جوار البرج، ليفر ثلاثة من الأربعة إلى خارج البلاد، حتى قبض على الصايغ وأعيد إلى بلاده، إضافة إلى القبض على الرابع، الذي اعتقد أنه في مأمن حين اختار البقاء في منزله.

غاب الناصر والمغسل واليعقوب والحوري، ولا أحد يعلم عن مكان وجودهم سوى الأنباء المتواترة عن اختبائهم في إيران، وانتهى التنظيم بالقبض على عشرات المرتبطين به وثبوت تراجعهم، فكان إخلاء سبيل غير المتورطين بالحادث.

وقد اتهم الرئيس الأميركي جورج بوش، في خطاب ألقاه في واشنطن ، سخره للحديث عن الإرهاب تنظيم «حزب الله» السعودي، بالوقوف وراء تفجيرات الخبر عام 1996 التي راح ضحيتها 19 أميركيا، معربا عن اعتقاده بأن إرهابيي الخبر، كانوا ينسقون مع مسؤولين إيرانيين.

وقبل موسم الحج قبل سنتين اجتمع نفر من شيعة إيران مع السستاني وشيعة عراقيين لتنسيق الاجتماع مع شيعة السعودية في الحج للتنسيق وقد شهدنا بعد الحج من مقتدى الصدر مطالبته بالسماح ببناء القباب والأضرحة على قبور آل البيت في المدينة المنورة.

وهذا رغم تكريم السعودية له ولقاء الملك به

** هذا المقال فصل من كتاب (حرب الفرس والروم

في الشرق الأوسط الجديد) المطبوع في مصر والممنوع في السعودية
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-03-2009, 10:41 PM   #29
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

يا أخي أنت منصب نفسك داعية للتحذير من الخطر الإيراني.
أنا والله لا أعرف مدى أهمية هذا الخطر وعندي إحساس أن هناك مبالغة كبيرة.
كرس جزءا من وقتك للحديث عن الخطر الأمريكي والخطر الصهيوني الواقع فعلا وليس مجرد أننا نخشى وقوعه في المستقبل.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-03-2009, 09:47 AM   #30
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد مشاهدة مشاركة
يا أخي أنت منصب نفسك داعية للتحذير من الخطر الإيراني.
أنا والله لا أعرف مدى أهمية هذا الخطر وعندي إحساس أن هناك مبالغة كبيرة.
كرس جزءا من وقتك للحديث عن الخطر الأمريكي والخطر الصهيوني الواقع فعلا وليس مجرد أننا نخشى وقوعه في المستقبل.
يا بدوي .... الأمريكي والصهيوني خطر واقع و واضح كما تقول ... أما الخطر الشيعي الفارسي فهو من تحت الرماد .... وخلاياه النائمه بين ظهرانينا ...... و إذا حانت ساعة الصفر و أتاهم الأمر الأمريكي والصهيوني فسوف ينقضون عليك
ويقومون بالعمل الذي عجز عنه الأمريكي والصهيوني .... هؤلاء يا بدوي , هم أيادي الأمريكي والصهيوني الخفيه ....يابدوي دعك من الشرود الذهني و إنتبه لما يجري حولك و بين يديك . يا بدوي !
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .