اعتذرت فضائية "الجزيرة" أول أمس الخميس للسلطات الإسرائيلية عن طريقة تغطيتها لأحداث إطلاق سمير قنطار عميد الأسرى اللبنانيين من سجون الإحتلال.
وهددت السلطات الإسرائيلية قناة "الجزيرة" بمقاطعتها إن لم تقدم إعتذارا عن تغطيتها لإطلاق القنطار بطريقة "خدشت فيه المشاعر الإسرائيلية التي تعتبر القنطار مجرما لإدانته بقتل أربعة إسرائيليين بينهم طفلان", كما وصف مدير مكتب القناة ببيروت غسان بن جدو القنطار بعبارة "البطل العربي".
وفي الرسالة التي وجهها المدير العام للقناة ونشرتها صحيفة "هآرتس" العبرية, أقرّ خنفر وضّاح أن البرنامج الذي أعده وقدمه بن جدو ،مساء السبت في 19 يوليو/ تموز شكل خرقا للقواعد المهنية التي تعتمدها المحطة ،وهو ينظر الى هذه التجاوزات على أنها في غاية الخطورة، وقد أعطى تعليماته الى مدراء البرامج في المحطة لاتخاذ إجراءات تحول دون تكرار ما حصل.
كويس يا جماعة ان هما ما زودوش وقالوا على العميل ان خائن مجرم
ما هى القواعد والصواريخ الامريكية مصوبة نحو منازلهم وكذلك الاسرائلية حيعملوا ا ايه محتلون اذلة فى يد الامريكان
كويس يا جماعة ان هما ما زودوش وقالوا على العميل ان خائن مجرم
ما هى القواعد والصواريخ الامريكية مصوبة نحو منازلهم وكذلك الاسرائلية حيعملوا ا ايه محتلون اذلة فى يد الامريكان
اخطات المحطة بخضوعها ومسألة اذلة فاظن ان هناك ماهو اكبر من مجرد محطة
ما الذي نتوقعه من قناة الجزيرة, هذه القناة تدعم من قبل الحكومة القطرية التي لها علاقات وطيدة مع اسرائيل. ولا ننسي ان قطر بها مكاتب اسرائيلية يقال انها تجارية وان وزير خارجيتها حمد بن جاسم يعد من اهم الاصداقء العرب لاسرائيل وهو من يدعم ويتدخل شخصيا في قرارات قناة الجزيرة. لذا كل ما توقم به قناة الجزيرة بخصوص القضية الفلسطنية كلام فاض وهي مجرد دعاية لجذب المشاهد العربي.
يجب أن لا نتجنى على القناة...
فالجميع يعترف لها بالمستوى الرفيع...
و صحفييها دون شك من النخبه...
لكن نظرا للراهن العربي...
فربما جائت الجزيره في زمن صعب...
أما إسرائيل.. فهي في بيوتنا...ولا تحتاج الدخول لا من الباب و لا من النافذة...
لأن سوئاتنا مكشوفة في العراء...
`الجزيرة` تعتذر لإسرائيل عن وصفها القنطار بالبطل
النمط الخطي
