العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-05-2009, 09:37 AM   #1
فكره وطريقه
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 44
إفتراضي نجاد وحل الدولتين ..تغيير مواقف أم انقشاعغيوم ؟!

نجاد وحل الدولتين ..تغيير مواقف أم انقشاعغيوم ؟!
علاء أبو صالح/عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
بعد حركات استعراضية قام بها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في مؤتمر العنصرية الذي عقد في جينيف في العشرين من الشهر الجاري حيث هاجم فيها دولة يهود باعتبارها دولة عنصرية واستقطب فيها مشاعر المسلمين والمستضعفين الذين يرون في يهود دولة مغتصبة لأرض فلسطين، وبعد سنين من تصريحاته الرنانة الداعية إلى إزالة دولة يهود من على الخارطة السياسية، أطلّ علينا الرئيس الإيراني بتصريحات تكشف حقيقة معاداته المزعومة لكيان يهود ومخططات الغرب الاستعماري، ففي لقاء تلفزيوني أجرته معه قناة أيه بي سي الأمريكية أكدّ أنه لن يمنع الفلسطينيين من الاعتراف بالدولة العبرية في إطار حل اقليمي على اساس "دولتين"، وقال نجاد "مهما كان القرار الذي يتخذونه، لا مشكلة بالنسبة الينا، لن نحول دونه، مهما كان القرار الذي سيتخذونه فاننا سندعمه"، واضاف قائلاً "بالنسبة الينا، المسألة تتعلق بحق للشعب الفلسطيني، ونأمل ان تكون وجهة نظر الدول الأخرى على هذا النحو".

إن هذه التصريحات تكشف الحُجب التي غشّت على أعين الكثيرين فظنوا في هؤلاء الحكام خيراً أو بقية من خير، غير أنه بات واضحاً لكل ذي لُب أن هؤلاء قد كلفوا بأدوار محددة، حددها لهم الكافر المستعمر وهم يقومون بلعبها تضليلاً للأمة واحتواءاً لكل مخلص يمكن أن يفكر في الانعتاق من ربقة القوى الغربية الاستعمارية، فما دول المصالحة والممانعة سوى أحجار نرد تحركها أصابع القاطنين في واشنطن ولندن وباريس، وما خلافاتها الظاهرة وانقسامها في الآراء والمواقف سوى انعكاس لاختلاف القوى الدولية والأقليمية التي تمسك بزمام اللعبة السياسية في المسرح الدولي.

إن حل الدولتين الذي يقره نجاد ويدعو له حكام العرب عبر مبادرتهم المخزية المسماة بالمبادرة العربية مشروع أمريكي في الدرجة الأولى والأخيرة ولم يكن في يوم من الأيام مشروعاً تحررياً او "وطنياً" كما يروج له السياسيون ووسائل الإعلام فهو مخطط أمريكي تواضعت عليه الإدارات الأمريكية منذ خمسينات القرن الفائت لحل قضية الشرق الأوسط بما يخدم مصالحها، لذا نجد الإدارات الأمريكية المتعاقبة تؤكد رؤيتها لحل الدولتين وتضع المخططات للوصول اليه منذ عهد كيندي الى أوباما بيد أنها عادةً ما تصطدم بعوائق سياسية وصراعات دولية ورفض شعبي يحول بينها وبين تنفيذ أجنداتها فتتلكأ في المضي قدماً في هذه المخططات وما ذلك إلا لإدراكها صعوبة هذه القضية وملابساتها الشائكة وارتباطها بعقائد شعوب المنطقة ارتباطاً محكماً، لذا كان حل الدولتين يراوح مكانه بين تحرك سياسي ضعيف وتغيير للمعالم الجغرافية وفرض للأمر الواقع الذي يمارسه كيان يهود، وعليه كانت المناداة بحل الدولتين والموافقة عليه من قبل حكام المنطقة والأطراف المتنازعة تغريداً في جوقة المستعمر الأمريكي .

إن حلّ الدولتين هو اعتراف صريح بيهودية الأراضي المحتلة عام 48، واعتراف صريح بكيان يهود سواء تلاعب البعض بألفاظ الإعتراف أم أعلنوا بها على رؤوس الأشهاد، وإن هذا الإعتراف هو خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين وتفريط بأرض الإسراء والمعراج وبالأمانة التي علّقت على رقابنا، ولا يغفر هذا الجرم استفتاء أهل فلسطين أو إقرارهم له، ففلسطين أرض إسلامية ومسؤولية تحريرها أمانة في عنق كل مسلم عربياً كان أم أعجمياً.
إن حكام دول الممانعة هؤلاء لو كانوا صادقين في دعواهم لحركوا الجيوش-وهم قادرون على ذلك- فحرروا فلسطين والمسجد الأقصى الذي يئن تحت نير احتلال يهود ولكن هؤلاء الحكام من دول المصالحة والممانعة مردوا على الخيانة والخداع والتضليل، فهل آن للأمة الإسلامية أن تدرك حقيقتهم فتحث الخطى وتغذ السير نحو ازالة عروشهم وظغيانهم والإستبدال بهم خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة لتعيد لنا كرامتنا المسلوبة وهيبتنا الضائعة وبلادنا المحتلة وتدافع عن حياضنا وحرماتنا المنتهكة ؟
__________________
فكره وطريقه غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-05-2009, 10:03 AM   #2
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

أعتقد أن الدولة الفلسطينية وهم محض وأن الأمور تسير في اتجاه قضم معظم أراضي الضفة الغربية وترحيل سكان 48 وبسط السيطرة المصرية والأردنية على ما تبقى.
ويظل الصواب في مقولة عبد الناصر المأثورة التي تحدثنا عن التعامل مع "ما أخذ بالقوة"!
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-05-2009, 11:24 AM   #3
الأميــــــــــر
صاحب الكلمة الطيبة
 
الصورة الرمزية لـ الأميــــــــــر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
الإقامة: على الطريق
المشاركات: 1,440
إفتراضي

أيها الاخ فكره و طريقه ..
نعم نجاد يسعى إلى حل الدولتين .. لأنه أصبح صعب المنال في ظل هذه التطورات الخطيرة و تعيين الحكومة الاسرائيلية الجديدة المتعصبة التي رفضت أكثر من مرة هذا الحل الذي طالما كانت تدعو اليه الحكومات السابقة ..
وأرى ان حل الدولتين أفضل من لا شيء .

__________________


الأميــــــــــر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-05-2009, 12:51 PM   #4
سيدي حرازم يطرونس
المشرف العام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: SDF
المشاركات: 1,056
إفتراضي

علاء الذي لا نعرفه ولم نسمع به من قبل، يهاجم نجاد بكل قوة لأنه صرح أنه لن يعترض على خيار الشعب الفلسطيني إذا قبل حل الدولتين، ففي نهاية المطاف، لا يمكن أن تكون فلسطينيا أكثر من الفلسطينيين.
لكن ما يثير الاستغراب هو أن الهجوم، كان أولى أن يشن على من طرح حل الدولتين، ومن دعمها بمبادرة رسمية تعلن الاعتراف والتطبيع الكامل في مقابل قيام الدولة الفلسطينية على اراضي الضفة والقطاع.
وليس الذي قال : لن نستطيع الاعتراض إذا قبل الفلسطينيون (جميعا) حل الدولتين.
هل تصورتم لحظة أن إيران، مع افتراض جديتها في التحرير، كانت ستحرك جيوشها لضرب كل الأراضي المحتلة، لمنع الفلسطينيين من الاعتراف بإسرائيل والاستسلام لها والتعايش معها ؟

أحيانا بعض الكتاب، أتصور أنهم، يكتبون بأرجلهم، ويفكرون ببطونهم، حتى لا أقول شيئا آخر.
وكل عملهم يتلخص في ضرب هذا بذاك وتحريض الأمة على بعض أركانها، لتتآكل تدريجيا وتموت.. ويبقى وجه إسرائيل في النهاية.
إسرائيل ذات الجلال.
والموت لإيران وحزب الله وحماس وكل أجنحة المقاومة، ودول الممانعة.
والنصر لإسرائيل.
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
سيدي حرازم يطرونس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-05-2009, 01:24 PM   #5
عبدالرحمن
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 148
إفتراضي

العراق هو النموذج الحي الذي يعطي الصورة الواضحة عن الاعمال الخيرية التي تصل السنة من اخوانهم الشيعة.
اولى اعمالهم الخيرية التامر على بلاد الرافدين لصالح الصلبيين...ان دولة العراق في وقت مضى رغم عيوبها الا انها كانت في المعسكر السني . اليوم هل ساسة العراق استشاروا العرب في اتفه الامور؟.. ابدا والله ... هم يعودون دائما الى مرجعيتهم العليا ايران الفارسية ... النتجة والغاية التي تصبوا اليها ايران هي جعل العراق في المعسكر الفارسي الصفوي الشيعي...شيعت العراق
ومن الحسنات التي لحقت اهل السنة هي القتل و التنكيل اليومي بهم.فهاهم اهلنا يصبحون على اجسام معلقة في الاشجار ورؤوس مقطوعة مرمية بالشوارع ...ومقابر جماعية ...
ا ليوم يتباكون عن فلسطين ... لا ادري ... هل لاجل ضريح لاحد اوليائهم في القدس ...
ام لاجل استرجاع مجد المسلمين الضائع... ان اول الدسائس لتفريق شمل المسلمين الاولين هي من حياكة الشيعة (سلفهم الصالح) ...
يامن يريد العزة من عدوه والله لن تشفع لكم السطور التي تكتبونها في مدح وذكر مناقب هؤلاء القوم ... سيرضون عنكم الا عندما تنضمون الى السبابين لاصاحب رسول الله.. وتحجوا الى اضرحة ائمتهم المعصومين...
__________________


عبدالرحمن غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-05-2009, 01:26 PM   #6
transcendant
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
الإقامة: الجزائر DZ
المشاركات: 2,785
إفتراضي

لماذا نتحامل على الموقف الإيراني ؟

هل إيران أقرب إلى فلسطين من العرب و من الفلسطينيين أنفسهم ؟

العرب قرروا أن حل الدولتين هو الأمثل منذ سنين و سنين .. و همهم الآن قبول ست الحسن بطلبهم

المتواضع ..

ليس من حق أي عربي مطالبة الآخرين بحمل عبء قضية هو لا يحمله أساسا .
__________________


transcendant غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-05-2009, 05:02 PM   #7
سيدي حرازم يطرونس
المشرف العام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: SDF
المشاركات: 1,056
إفتراضي

ثم لماذا هذا الانتقال التعسفي المقصود من المقابلة بين : إيران / فلسطين
إلى المقابلة بين : شيعة / سنة

أليس هذا هو هدف صاحب النص ؟ وربما، ناقله أيضا، وكذلك، بعض أصحاب الردود هنا ؟
فلا فلسطين تمثل هموم هؤلاء ولا هم يحزنون... إنما، التماهي مرة أخرى مع الخطاب الرسمي، في تأجيج العواصف والحروب العقدية، وصراعات السنة والشيعة، من أجل تمرير سياسات مرفوضة، من تحت الطاولة.

أيها العقل من رآك !
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
سيدي حرازم يطرونس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-05-2009, 05:47 PM   #8
الأميــــــــــر
صاحب الكلمة الطيبة
 
الصورة الرمزية لـ الأميــــــــــر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
الإقامة: على الطريق
المشاركات: 1,440
إفتراضي

ايران و رغم بعدها الإستراتيجي إلا أنها طالما سعت إلى حل القضية الفلسطينية بدعم حركات المقاومة و التحرر ..

و نراها الآن تنتهج منهج تركيا لتنوب عن رعاة عملية السلام المزعومين بالتحرك على الصعيد السياسي .

و الأخ هنا ,الذي ينظر الى الأمور من زاوية العقيدة , أوجه له سؤالا بسيطا ..

لماذا تُشرك إمريكا و الإتحاد الأوربي كأطراف في عملية السلام بينما تبُعد إيران من حتى إبداء الرأي فيها؟
__________________


الأميــــــــــر غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .