العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 17-10-2008, 02:54 AM   #16
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي


قصيدة نهج البردة

الجزء الثاني





مُسَيطِرُالفُــــرسِ يَبغـي فــي رَعِيَّـتِـهِ

وَقَيصَرُالـــــرومِ مِـن كِبـرٍأَصَـمُّ عَــمِ


يُعَذِّبـانِ عِبــــــــــادَ الـلَـهِ فــي شُـبَـهٍ

وَيَذبَـحـانِ كَـمــــــــا ضَحَّـيـتَ بِالغَـنَـمِ


وَالخَلـــقُ يَفتِـكُ أَقـواهُـم بِأَضعَفِـهِـم

كَاللَيـــثِ بِالبَهـمِ أَو كَالـحـوتِ بِالبَـلَـمِ


أسرى بِـكَ اللَـهُ لَـيـلاً إِذ مَلائِـكُـهُ

والرُسلُ في المَسجِدِالأَقصى عَلى قَدَمِ


لَمّـا خَطَـــــــرتَ بِـهِ اِلتَـفّـوا بِسَيِّـدِهِـم

كَالشُهـبِ بِالبَـدرِ أَو كَالجُنـدِ بِالعَـلَـمِ


صَلّـى وَراءَكَ مِنهُـم كُــــلُّ ذي خَـطَـرٍ

وَمَـن يَفُـــــــــز بِحَبـيـبِ الـلَـهِ يَأتَـمِـمِ


جُبتَ السَماواتِ أَو ما فَوقَهُـنَّ بِهِـــم

عَـلـى مُـنَـوَّرَةٍ دُرِّيَّــــــــــــــــةِ الـلُـجُـمِ


رَكوبَـةً لَـكَ مِـن عِـــــــزٍّ وَمِـن شَـرَفٍ

لا في الجِيـادِ وَلا فــي الأَينُـقِ الرُسُـمِ


مَشيئَـةُ الخالِـــــــقِ البـاري وَصَنعَتُـهُ

وَقُــــــدرَةُ اللَـهِ فَـوقَ الشَـكِّ وَالتُهَـمِ


حَتّى بَلَغـتَ سَمــــــــاءً لا يُطـارُ لَهـا

عَلى جَنـــــاحٍ وَلا يُسعـى عَلـى قَـدَمِ



وَقيـلَ كُــــــــــــــلُّ نَبِـيٍّ عِـنـدَ رُتبَـتِـهِ

وَيا مُحَمَّـــــــدُ هَـذا العَـرشُ فَاِستَلِـمِ


خَطَطـتَ لِلديـــــنِ وَالدُنيـا عُلومَهُمـا

يا قارِئَ اللَــوحِ بَل يـا لامِـسَ القَلَـمِ


أَحَطــــــتَ بَينَهُمـا بِالسِـرِّ وَاِنكَشَفَـت

لَكَ الخَزائِنُ مِـــــــن عِلـمٍ وَمِـن حِكَـمِ


وَضــاعَفَ القُربُ ما قُلِّدتَ مِـن مِنَـنٍ

بِلا عِــــــــــدادٍ وَمـا طُوِّقـتَ مِـن نِعَـمِ


سَل عُصبَةَ الشِركِ حَولَ الغارِ سائِمَةً

لَــــــــــولا مُطـارَدَةُ المُختـارِ لَـم تُسَـمَ


هَل أَبصَروا الأَثَرَالوَضّاءَ أَم سَمِعـوا

هَمسَ التَسابيـــحِ وَالقُـرآنِ مِـن أُمَـمِ


وَهَل تَمَثَّــــــلَ نَسـجُ العَنكَبـوتِ لَهُـم

كَالغابِ وَالحائِماتُ وَالزُغبُ كَالرُخَمِ


فَأَدبَـروا وَوُجـــــوهُ الأَرضِ تَلعَنُـهُـم

كَباطِلٍ مِـن جَـــــــلالِ الحَـقِّ مُنهَـزِمِ


لَولا يَدُ اللَـهِ بِالجــــــارَيـنَ مـا سَلِمـا

وَعَينُهُ حَـــــولَ رُكـنِ الديـنِ لَـم يَقُـمِ


تَوارَيـا بِجَنــــــــــاحِ الـلَـهِ وَاِستَـتَـرا

وَمَن يَضُـمُّ جَنـــــــاحُ اللَـهِ لا يُضَـمِ



يا أَحمَدَ الخَيرِ لـي جــاهٌ بِتَسمِيَتـي

وَكَيفَ لا يَتَسامى بِالرَسـولِ سَمــي؟


المادِحـونَ وَأَربـــــابُ الهَـوى تَبَـعٌ

لِصاحِبِ البُردَةِ الفَيحـاءِ ذي القَـدَمِ


مَديحُهُ فيـكَ حُـــــبٌّ خالِـصٌ وَهَـوىً

وَصادِقُ الحُبِّ يُملـــي صـادِقَ الكَلَـمِ


اللَـهُ يَشهَـدُ أَنّـــــــــــــي لا أُعـارِضُـهُ

من ذا يُعارِضُ صَوبَ العارِضِ العَرِمِ؟


وَإِنَّما أَنــــــا بَعـضُ الغابِطيـنَ وَمَـن

يَغبِـط وَلِيَّـــــــــــكَ لا يُـذمَـم وَلا يُـلَـمِ


هَـــــذا مَقـامٌ مِـنَ الرَحمَـنِ مُقتَبَـسٌ

ترمــــــــي مَهابَتُـهُ سَحبـانَ بِالبَـكَـمِ


البَدرُ دونَكَ فـي حُسنٍ وَفـي شَـرَفٍ

وَالبَحــــرُ دونَكَ في خَيـرٍ وَفـي كَـرَمِ


شُــمُّ الجِبـالِ إِذا طاوَلتَهـا اِنخَفَضَـت

وَالأَنجُمُ الزُهرُ مـــــا واسَمتَهـا تَسِـمِ


وَاللَيثُ دونَـكَ بَأسـاً عِنـــــــدَ وَثبَتِـهِ

إِذا مَشَيتَ إِلى شاكي السِــلاحِ كَمـي


تَهفـو إِلَيـــــــكَ وَإِن أَدمَيـتَ حَبَّتَهـا

فــي الحَربِ أَفئِـدَةُ الأَبطـالِ وَالبُهَـمِ



مَحَبَّـةُ الـلَـهِ أَلقــــــــــــــاهـا وَهَيبَـتُـهُ

عَلى اِبنِ آمِنَـةٍ فــــــــي كُـلِّ مُصطَـدَمِ


كَأَنَّ وَجهَكَ تَحتَ النَقـعِ بَــــدرُ دُجـىً

يُضـيءُ مُلتَثِمـاً أَو غَيـــــــــــرَ مُلتَـثِـمِ


بَـدرٌ تَطَلَّـعَ فـي بَــــــــــــــــدرٍ فَغُـرَّتُـهُ

كَغُرَّةِ النَصـرِ تَجلـو داجِـــــــيَ الظُلَـمِ


ذُكِرتَ بِاليُتـمِ فـي القُــــــرآنِ تَكرِمَـةً

وَقيمَةُ اللُؤلُـؤِ المَكنــــونِ فـي اليُتُـمِ


الله قسم بَيـــــــــنَ النـاسِ رِزقَهُـمُ

وأنتَ خُيِّــرتَ فـي الأَرزاقِ وَالقِسَـمِ


إِن قُلتَ في الأَمرِ لا أَو قُلتَ فيهِ نَعَـم

فَخيرَةُ اللَـهِ فــــــي لا مِنـكَ أَو نَعَـمِ


أَخوكَ عيسى دَعــــــا مَيتـاً فَقـامَ لَـهُ

وَأَنتَ أَحيَيـتَ أَجيــــــالاً مِـنَ الزِمَـمِ


وَالجَهلُ مَوتٌ فَـــإِن أوتيـتَ مُعجِـزَةً

فَابعَث مِنَ الجَهلِ أَو فَابعَث مِنَ الرَجَمِ


قالوا غَزَوتَ وَرُسلُ اللَهِ مـا بُعِثـوا

لِقَتــــــلِ نَفـسٍ وَلاجـاؤوا لِسَفـكِ دَمِ


جَهــــــلٌ وَتَضليـلُ أَحـلامٍ وَسَفسَطَـةٌ

فَتَحتَ بِالسَيفِ بَعـدَ الفَتـــحِ بِالقَلَـمِ


لَمّـــا أَتى لَكَ عَفـواً كُـلُّ ذي حَسَـبٍ

تَكَفَّــــــــلَ السَيـفُ بِالجُهّـالِ وَالعَـمَـم



ِوَالشَرُّ إِن تَلقَهُ بِالخَيـــــرِ ضِقـتَ بِـهِ

ذَرعـاً وَإِن تَلقَـهُ بِالشَـــــــرِّ يَنحَسِـمِ


سَــــلِ المَسيحِيَّةَ الغَـرّاءَ كَـم شَرِبَـت

بِالصابِ مِن شَهَــــواتِ الظالِـمِ الغَلِـمِ


طَريدَةُ الشِـركِ يُؤذيـــهـا وَيوسِعُهـا

في كُلِّ حيـنٍ قِتـالاً ساطِـعَ الحَـــــــدَمِ


لَـولا حُمــــــــاةٌ لَهـا هَبّـوا لِنُصرَتِهـا

بِالسَيفِ ما اِنتَفَعَت بِالرِفـقِ وَالرُحَـمِ


لَولا مَكــــــــانٌ لِعيسـى عِنـدَ مُرسِلِـهِ

وَحُرمَةٌ وَجَبَت لِلـروحِ فــــي القِـدَمِ


لَسُمِّرَ البَدَنُ الطُـهرُ الشَريـفُ عَلـى

لَـــوحَينِ لَم يَخشَ مُؤذيـهِ وَلَـم يَجِـمِ


جَلَّ المَسيــــحُ وَذاقَ الصَلـبَ شانِئُـهُ

إِنَّ العِقـــــــابَ بِقَـدرِ الذَنـبِ وَالجُـرُمِ


أَخو النَبِـيِّ وَروحُ اللَـهِ فـي نزل

فَوقَ السَماءِ وَدونَ العَـرشِ محترم


عَلَّمتَهُم كُـلَّ شَـيءٍ يَجهَلــــــــونَ بِـهِ

حَتّى القِتالَ وَمـا فيـــــــهِ مِـنَ الذِمَـمِ


دَعَوتَهُـم لِجِهـادٍ فيـــــــــهِ سُـؤدُدُهُـم

وَالحَربُ أُسُّ نِظـامِ الكَـونِ وَالأُمَـمِ


لَولاهُ لَم نَـرَ لِلـدَولاتِ فـــــــــي زَمَـنٍ

ما طالَ مِن عُمُدٍ أَو قَـــــرَّ مِـن دُهُـمِ



تِلـكَ الشَواهِـدُ تَتـرى كُـــــــــــلَّ آوِنَـةٍ

في الأَعصُرِ الغُرِّ لا في الأَعصُرِ الدُهُمِ


بِالأَمسِ مالَت عُروشٌ وَاِعتَلَت سُـــرُرٌ

لَولا القَذائِفُ لَـــــــــم تَثلَـم وَلَـم تَصُـمِ


أَشياعُ عيسى أَعَـدّوا كُــــــــلَّ قاصِمَـةٍ

وَلَم نُعِـدُّ سِـوى حــــــــــالاتِ مُنقَصِـمِ


مَهما دُعيتَ إِلى الهَيجـــاءِ قُمـتَ لَهـا

تَرمي بِأُسدٍ وَيَرمــــــي اللَـهُ بِالرُجُـمِ


عَلـــــــــــــى لِوائِـكَ مِنهُـم كُـلُّ مُنتَـقِـمٍ

لِلَّـهِ مُستَقتِـلٍ فـــــــــــــي اللَـهِ مُعـتَـزِمِ


مُسَبِّـحٍ لِلِقـاءِ الـلَـهِ مُضـطَــــــــــــــرِمٍ

شَوقاً عَلى سابِخٍ كَالبَـرقِ مُضطَــــــرِمِ


لَوصادَفَ الدَهرَ يَبغـي نَقلَـةً فَرَمــــــى

بِعَزمِهِ في رِحــــــــــالِ الدَهـرِ لَـم يَـرِمِ


بيضٌ مَفاليلُ مِن فِعلِ الحُـــروبِ بِهِـم

مِن أَسيُفِ اللَـهِ لا الهِندِيَّـةُ الخُــــــــذُمُ


كَم في التُرابِ إِذا فَتَّشتَ عَـن رَجُـــــلٍ

مَن ماتَ بِالعَهدِ أَو مَن مـاتَ بِالقَسَـمِ


لَولا مَواهِبُ في بَعـضِ الأَنـــــــامِ لَمـا

تَفاوَتَ الناسُ فـي الأَقـــــدارِ وَالقِيَـمِ


شَريعَةٌ لَـكَ فَجَّـــــــــرتَ العُقـولَ بِهـا

عَن زاخِرٍ بِصُنــــــوفِ العِلـمِ مُلتَطِـمِ



يَلوحُ حَولَ سَنـا التَوحيــــدِ جَوهَرُهـا

كَالحَليِ لِلسَيـفِ أَو كَالوَشــــــيِ لِلعَلَـمِ


غَرّاءُ حامَت عَلَيهــــــا أَنفُـسٌ وَنُهـىً

وَمَن يَجِد سَلسَلاً مِـن حِكمَـــــــةٍ يَحُـمِ


نورُ السَبيلِ يُســـــاسُ العالِمـونَ بِهـا

تَكَفَّلَـت بِشَبـابِ الدَهـــــــــــرِ وَالـهَـرَمِ


يَجري الزَمانُ وَأَحكــامُ الزَمـانِ عَلـى

حُكمٍ لَها نافِـــــــذٍ فـي الخَلـقِ مُرتَسِـمِ


لَمّا اِعتَلَت دَولَـــةُ الإِسـلامِ وَاِتَّسَعَـت

مَشَت مَمالِكُــــــــهُ فـي نورِهـا التَمَـمِ


وَعَلَّمَـت أُمَّـــــــــــــــةً بِالقَـفـرِ نـازِلَـةً

رَعيَ القَياصِرِ بَعـدَ الشـــــاءِ وَالنَعَـمِ


كَم شَيَّدَ المُصلِحـونَ العامِلــــونَ بِهـا

في الشَرقِ وَالغَربِ مُلكاً باذِخَ العِظَـمِ


لِلعِلمِ وَالعَدلِ وَالتَمديـنِ مــــا عَزَمـوا

مِنَ الأُمورِ وَما شَـدّوا مِـنَ الحُــــــزُمِ


سُرعانَ مـا فَتَحـوا الدُنيـــــــا لِمِلَّتِهِـم

وَأَنهَلوا الناسَ مِن سَلسالِهـــا الشَبِـمِ


ساروا عَلَيها هُداةَ الناسِ فَهيَ بِهِـم

إِلى الفَلاحِ طَريـقٌ واضِــــــحُ العَظَـمِ


لا يَهدِمُ الدَهرُ رُكنـاً شـــــــادَ عَدلَهُـمُ

وَحائِـــــــــطُ البَغـيِ إِن تَلمَسـهُ يَنهَـدِمِ



نالوا السَعادَةَ في الدارَينِ وَاِجتَمَعـوا

عَلى عَميمٍ مِـنَ الرُضـــــــوانِ مُقتَسَـمِ


دَع عَنكَ روما وَآثينـا وَمـا حَوَتــــــا

كُلُّ اليَواقيـتِ فـي بَغـــــــدادَ وَالتُـوَمِ


وَخَـلِّ كِسـرى وَإيوانـاً يَـــــــــــدِلُّ بِـهِ

هَوىً عَلـى أَثَـرِ النيــــــــرانِ وَالأَيُـمِ


وَاِترُك رَعمَسيسَ إِنَّ المُلكَ مَظهَـرُهُ

في نهضَةِ العَدلِ لا في نَهضَةِ الهَـرَمِ


دارُ الشَرائِــــــــــعِ رومـا كُلَّمـا ذُكِـرَت

دارُ السَلامِ لَهـا أَلقَـت يَــــــــدَ السَلَـمِ


مـا ضارَعَتهـا بَيانـاً عِنــــــــــدَ مُلتَـأَمٍ

وَلا حَكَتهـا قَضــــــــاءً عِنـدَ مُختَصَـمِ


وَلا اِحتَوَت في طِرازٍ مِن قَياصِرِهـا

عَلـى رَشيــــــــدٍ وَمَأمـونٍ وَمُعتَصِـمِ


مَـنِ الَّذيـنَ إِذا ســــــــــارَت كَتائِبُـهُـم

تَصَرَّفـوا بِحُـــــدودِ الأَرضِ وَالتُخَـمِ


وَيَجلِسـونَ إِلــــــــــى عِلـمٍ وَمَعـرِفَـةٍ

فَـلا يُدانَـونَ فـــــــــي عَقـلٍ وَلا فَهَـمِ


يُطَأطِـئُ العُلَمـاءُ الهـــــامَ إِن نَبَسـوا

مِن هَيبَةِ العِلمِ لا مِن هَيبَـةِ الحُكُــمِ


وَيُمطِــــرونَ فَما بِـالأَرضِ مِـن مَحَـلٍ

وَلا بِمَن باتَ فَوقَ الأَرضِ مِن عُــدُمِ


خَلائِفُ اللَـهِ جَلّـــــــوا عَـن مُوازَنَـةٍ

فَلا تَقيسَـنَّ أَمـلاكَ الــــــــوَرى بِهِـمِ


مَن فـي البَرِيَّـةِ كَالفـــــــاروقِ مَعدَلَـةً؟

وَكَاِبنِ عَبدِ العَزيزِ الخاشِـعِ الحَشِــمِ؟


وَكَالإِمـامِ إِذا مـــــــــا فَـضَّ مُزدَحِـمـاً

بِمَدمَعٍ فـي مَآقـي القَـــــــومِ مُزدَحِـمِ


الزاخِرُ العَذبُ فـي عِلــــــمٍ وَفـي أَدَبٍ

وَالناصِرُالنَدبِ في حَــربٍ وَفـي سَلَـمِ؟




__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .