العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-08-2019, 08:43 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,950
إفتراضي قراءة فى كتاب خطبة الحاجة

خطبة الحاجة التي كان رسول الله (ص)يعلمها أصحابه
الكتاب تأليف محمد ناصر الدين الألباني وموضوعه هو ذكر روايات حديث ما سموه بخطبة الحاجة وقد استهل الكتاب بذكر نص الخطبة فقال:
"الفصل الأول في نص الخطبة :
( إن الحمد لله ( نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ( ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده ( لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )
( أما بعد " ثم يذكر حاجته "
الخطأ الجامع فى روايات الخطبة هو :
عبارة " وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله"فهى نوع من الخبل فكيف يتكلم النبى(ص) عن نفسه بصيغة الغائب وهو من يتكلم المفروض أن يقول "وأشهد أن لا إله إلا الله وأنى عبده ورسوله"
وهو ما يدل على أنها موضوعة فلو تكلم رجل عن نفسى فلابد أن يشير لنفسه ولكن المتكلم هنا يتكلم وكأن محمد (ص) شخص أخر غير النبى (ص)
وبعد ذلك تحدث الرجل عن تخريج الروايات فقال :
"الفصل الثاني في تخريج الخطبة:
وردت هذه الخطبة المباركة عن ستة من الصحابة وهم عبد الله بن مسعود وأبو موسى الأشعري وعبد الله بن عباس وجابر بن عبد الله ونبيط بن شريط وعائشة رضي الله عنهم وعن تابعي واحد هو الزهري ونحن نتكلم عليها على هذا النسق فنقول :
1 - حديث ابن مسعود وله عنه أربعة طرق : الأول : عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة بن عبد الله عن أبيه قال : علمنا رسول الله (ص)خطبة الحاجة ( في النكاح وغيره : الحمد لله الحديث أخرجه أبو داود ( 1 : 331 ) والنسائي ( 1 / 208 ) والحاكم ( 2 / 182 ، 183 ) والطيالسي ( رقم 338 ) وأحمد ( رقم 3720 و 4115 ) وأبو يعلى في " مسنده " ( ق 342 / 1 ) والطبراني في " المعجم الكبير " والبيهقي في " سننه " ( 7 / 146 ) من طرق عنه
قلت : وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات إلا أنه منقطع فقد قال النسائي عقب أن ساقه : أبو عبيدة لم يسمع من أبيه شيئا ولا عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ولا عبد الجبار بن وائل بن حجر وهذه الزيادة " في النكاح وغيره " هي لأبي داود من طريق سفيان عن أبي إسحاق وظاهرها أنها من قول ابن مسعود لكن خالف شعبة فجعلها من قول أبي إسحاق حيث قال : " قلت لأبي إسحاق : هذه في خطبة النكاح أو في غيرها ؟ قال : في كل حاجة " رواه الطيالسي والزيادة الأولى والثانية والثالثة والرابعة للطحاوي ولأحمد الأولى في رواية وللحاكم الثانية والسادسة وللنسائي الثالثة وللطبراني الخامسة وللدارمي الثانية والسادسة
الثاني : عن أبي الأحوص عن عبد الله قال : علمنا رسول الله (ص)التشهد في الصلاة والتشهد في الحاجة قال : التشهد في الحاجة فذكره أخرجه النسائي ( 2 / 29 ) والترمذي ( 2 / 178 ) والطبراني في الكبير عن الأعمش وابن ماجه ( 1 / 584 ، 585 ) عن يونس ابن أبي إسحاق والطحاوي ( 1 / 4 ) والبيهقي ( 3 / 214 ) عن المسعودي ثلاثتهم عن أبي أسحاق عنه وقال الترمذي :
حديث حسن رواه الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن النبي (ص)ورواه شعبة عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله عن النبي (ص)وكلا الحديثين صحيح لأن إسرائيل جمعها فقال : عن أبي إسحاق عن الأحوص وأبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود عن النبي (ص)
قلت : ورواية إسرائيل هذه وصلها أحمد ( رقم 4116 ) وأبو داود والبيهقي عن وكيع : حدثنا إسرائيل به ولم يتفرد إسرائيل به بل تابعه شعبة عند أحمد ( رقم 3721 ) والطحاوي والبيهقي فدل ذلك على صحة الإسنادين عن ابن مسعود لكن الأول منقطع كما تقدم وأما هذا فصحيح على شرط مسلم وفيها الزيادة الأولى عند الجميع إلا ابن ماجه وله وللطحاوي الزيادة الثانية ولهما وللترمذي الزيادة الثالثة ولابن ماجه الرابعة
الثالث : عن عمران القطان عن قتادة عن عبد ربه عن أبي عياض عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أن رسول الله (ص)كان إذا تشهد قال :
الحمد لله نستعينه ونستغفره الحديث إلى قوله : عبده ورسوله " وزاد : " أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا " أخرجه أبو داود ( 1 / 172 ، 331 ) والبيهقي ( 3 / 215 ، 7 / 146 ) وأخرجه الطبراني في " الكبير " إلا أنه قال : " إنه كان يقول في خطبة الحاجة " وهذا سند ضعيف وعلته أبو عياض هذا وهو المدني قال الحافظ في " التقريب " : هذه هي علة الحديث وقد ذهل عنها جماعة أولهم فيها وقفت عليه : المنذري في " مختصر السنن " حيث أعله بعمران هذا فقال : " في إسناده عمران بن داور القطان وفيه مقال " وتبعه على ذلك ابن القيم وسيأتي كلامه والشوكاني في " نيل الأوطار " ( 3 / 224 ) فقال : في إسناده عمران بن داور - في الأصل : دارون وهو خطأ - أبو العوام البصري قال عفان : كان ثقة واستشهد به البخاري وقال يحي بن معين والنسائي : " ضعيف الحديث وكان أبعدهم عن الصواب الإمام النووي - رحمه الله - حيث قال في " شرح صحيح مسلم " ( 6 / 160 ) : إسناده صحيح وأعتقد أنه انصرف ذهنه عن العلة الحقيقية التي ذكرت وإلا فلولاها لكان الإسناد حسنا عندي ثم إن في متن هذه الرواية نكارة وهي قوله : " ومن يعصهما " فقد صح عنه (ص)" النهي عن هذه اللفظة كما في حديث عدي بن حاتم :
أن رجلا خطب عند النبي (ص)قال : من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى فقال رسول الله (ص): بئس الخطيب أنت قل : ومن يعص الله ورسوله أخرجه مسلم ( 3 / 12 ، 13 ) وأبو داود ( 1 / 172 ) والنسائي ( 2 / 79 ) والبيهقي ( 3 / 216 ) وأحمد ( 4 / 256 ، 379 ) فأنت ترى أنه (ص)أنكر على الخطيب قوله : " ومن يعصهما " ..... قلت : وما استضعفه النووي - رحمه الله - هو الصواب وما استصوبه هو الضعيف وبيان ذلك بأمور :
الأول : قوله :
سبب النهي أن الخطبة شأنها البسط والإيضاح فتعقبه المحقق السندي رحمه الله في تعليقه على مسلم بقوله : إنه ضعيف جدا إذ لو كان ذلك للإنكار لكان في محل حصل فيه بالضمير نوع اشتباه وأما في محل لا اشتباه فيه فليس كذلك وإلا لكان ذكر الضمير في الخطبة منكرا منهيا عنه مع أنه ليس كذلك بل الإظهار في بعض المواضع في الخطب يكون منكرا فتأمل
الثاني : تأييده ما ذهب إليه بحديث ابن مسعود بدعوى أن إسناده صحيح فغير صحيح لما في سنده من الجهالة كما بينا آنفا
الثالث : على فرض أن الإسناد صحيح إنما يدل الحديث على الجواز لو كان فيه أن النبي (ص)كان يعلمهم ذلك كما وقع في " شرح مسلم " وليس كذلك وهذا خطأ آخر من الإمام النووي حيث ذكر أن نص الحديث عن أبي داود بلفظ : " علمنا خطبة الحاجة " بل ليس هذا اللفظ عند سائر من أخرج الحديث من هذا الوجه وإنما هو في الطريقين الأولين الخاليين عن هذه الزيادة الضعيفة : " أرسلته بالحق " الخ كما تقدم .....
الرابع : عن حريث عن واصل الأحدب عن شقيق عن عبد الله بن مسعود قال : " كان رسول الله (ص)يعلمنا التشهد والخطبة كما يعلمنا السورة من القرآن والخطبة الحمد لله " أخرجه البيهقي ( 7 / 146 ، 147 ) وهذا سند ضعيف من أجل حريث وهو ابن أبي مطر عمرو الفزاري فإنه ضعيف اتفاقا وفي هذه الطريق الزيادة الثانية والرابعة
2 - حديث أبي موسى الأشعري أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( 1 / 342 ) من حديث ابن مسعود المتقدم من الطريق الأولى ساقه إلى قوله : " وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " وزاد : قال أبو عبيدة : وسمعت من أبي موسى يقول : كان رسول الله (ص)يقول : فإن شئت أن تصل خطبتك بآي من القرآن تقول : ( قلت : فذكر الآيات الثلاث وفيه ) أما بعد : ثم تكلم بحاجتك وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ( 4 / 288 ) وقال : رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط والكبير باختصار ورجاله ثقات وحديث أبي موسى متصل وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه " قلت : وقد راجعت له مسند عبد الله بن مسعود في " المعجم الكبير " فلم أجده فالظاهر أنه في مسند أبي موسى منه والجزء الذي فيه هذا المسند لا وجود له في " الكتبة الظاهرية "
3 - حديث عبد الله بن عباس : قال : " إن ضمادا قدم مكة وكان من أزد شنوءة وكان يرقى من هذه الريح فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون : إن محمدا مجنون فقال : لو أني رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي قال : فلقيه فقال : يا محمد إني أرقي من هذه الريح وإن شاء الله يشفي على يدي من شاء فهل لك ؟ فقال رسول الله (ص): إن الحمد لله نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أما بعد قال : فقال : أعد علي كلماتك هؤلاء فأعادهن عليه رسول الله (ص)ثلاث مرات قال : فقال : لقد سمعت قول الكهنة وقول السحرة وقول الشعراء فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء ولقد بلغن قاموس البحر قال : فقال : هات يدك أبايعك على الإسلام قال : فبايعه رسول الله (ص)قال رسول الله (ص): وعلى قومك ؟ قال : وعلى قومي قال : فبعث رسول الله (ص)سرية فمروا بقومه فقال صاحب السرية للجيش : هل أصبتم من هؤلاء شيئا ؟ فقال رجل من القوم : أصبت منهم مطهرة فقال : ردوها فإن هؤلاء قوم ضماد " أخرجه مسلم ( 3 / 12 ) والبيهقي بهذا التمام وأخرجه منه الخطبة فقط أحمد ( رقم 3275 ) وابن ماجه ( 1 / 585 ) والطحاوي لكن سقط من النسخة المطبوعة متنه وقطعة من سنده وليس فيه عند أحمد لفظة : " أما بعد " وفيه كما ترى الزيادة الثانية مكان قوله : " ونستغفره " وقد تردد شيخ الإسلام ابن تيمية في ثبوت هذه الزيادة وهي صحيحة ثابتة بدون شك كما تقدم بيانه
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .