العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-06-2008, 02:23 PM   #31
أمينة
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2008
المشاركات: 4
إفتراضي

السلام عليكم اخي المسك فمشاركتك طيبت مجلسنا كالمسك كيف لا وهي تتحدث عن موضوع يؤرقنا فالحديث فيه دو شجون و يطول فأنا خصصت ردي للإجابة عن تساؤلاتك يا أخي . فالإجابة واضحة فحالة دولنا دليل عن غياب العدل لأن *العدل أساس الملك* والله سبحانه يقيم الدولة العادلة ولو كانت كافرة و يحط الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة فلا أقول في النهاية إلا آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ..
أريد أن أخبركم أخواني في الخيمة عن تغيبي لمدة طويلة عن حواراتكم المفيدة لإسباب قاهرة هي توفي والدي العزيز فأرجو من كل إخواني المشاركين في حوار الخيمة وكل من قرأ تعليقي هدا أن يرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل داعيا لوالدي بالرحمة و الغفران ولجميع المسلمين وشكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.
أمينة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-06-2008, 10:27 PM   #32
المسك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أمينة
السلام عليكم اخي المسك فمشاركتك طيبت مجلسنا كالمسك كيف لا وهي تتحدث عن موضوع يؤرقنا فالحديث فيه دو شجون و يطول فأنا خصصت ردي للإجابة عن تساؤلاتك يا أخي . فالإجابة واضحة فحالة دولنا دليل عن غياب العدل لأن *العدل أساس الملك* والله سبحانه يقيم الدولة العادلة ولو كانت كافرة و يحط الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة فلا أقول في النهاية إلا آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ..
أريد أن أخبركم أخواني في الخيمة عن تغيبي لمدة طويلة عن حواراتكم المفيدة لإسباب قاهرة هي توفي والدي العزيز فأرجو من كل إخواني المشاركين في حوار الخيمة وكل من قرأ تعليقي هدا أن يرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل داعيا لوالدي بالرحمة و الغفران ولجميع المسلمين وشكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي الكريمة أمينة

وأشكرك على مداخلتك الجميلة تشرفنا بك فأهلا وسهلا بك في خيامنا العربية،، ونسأل الله أن يعظم أجركم ويغفر لوالدكم ويلحقه بالصالحين،،،

أما عن العدالة يا أختي ففعلا الحديث عنها ذا شجون خصوصا أنها أصبحت اليوم أمنية وحلما بعيدة المنال إلا على من رحم ربي،، فهي بعيدة ليس فقط على الحكام ومن هم في مراكز السلطة ولكن حتى على الناس العاديين في تصرفاتهم ومواقفهم مع أقرب الناس إليه،، والله المستعان،،

لكن ممكن أن ندرب أنفسنا على العدل بأن نخرج من ثوب الأنانية وحب الذات الغير منضبط،،
المسك غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-06-2008, 11:12 PM   #33
رفقه بغدادي
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 122
Talking

إالعدل من الأسس التي عليها عمار الكون، وصلاح العباد، لذا حث عليه الإسلام وجعله أساسًا للحكم بين الناس: لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس {الحديد: 25}.


والله سبحانه وتعالى هو الحكم العدل المقسط، فهو سبحانه لا يحكم إلا بالحق، ولا يقول إلا الحق، ولا يقضي إلا بالحق: والله يقضي بالحق.


وقد نفى سبحانه الظلم عن نفسه، وحرمه على عباده، فقال تعالى: وما ربك بظلام للعبيد {فصلت: 46}، وقال في الحديث القدسي: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا". {رواه مسلم، ك البر والصلة 2577}.


والله سبحانه وتعالى هو الحكم الملزم حكمه كونًا وشرعًا، وشرائعه سبحانه عدل كلها، فلا خير إلا فيها، ولا عدل إلا بها: إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم.


والإمام العادل هو الذي يتبع أمر الله وحكمه، فيضع كل شيء في موضعه من غير إفراط ولا تفريط، وكل ميل عن الشرع فهو ميلٌ عن العدل وإقرار للظلم الذي هو ظلمات يوم القيامة.

ودستور المسلمين يحث على العدل والإحسان، وينهى عن المنكر والبغي: إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون{النحل: 90}.

ويأمر الحكام بآداء الأمانات إلى أهلها والحكم بين الناس بالعدل، ويحث الرعية على طاعة أولي الأمر: إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا (58) يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا {النساء: 58، 59}.


ويحث على العدل في المقال- القول- والعدل في الفعال- العمل-: يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا {النساء: 135}، وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا {الأنعام: 152}.

والتزام العدل واجب حتى في الفتن والاقتتال بين المسلمين: وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين {الحجرات: 9}.

وواجب على المسلمين أن يلزموا العدل حتى مع الأعداء، فلا تكون عداوتهم وبغضهم سببًا في ظلمهم؛ لأن المسلمين هم حملة المنهج الرباني الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ليقيم العدل: يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون {المائدة: 8}.

ولما رأى المسلمون ما حدث بقتلاهم يوم أحد من تمثيل قالوا لو أصبنا منهم يومًا من الدهر لنزيدين عليهم، فأنزل الله: وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين {النحل: 126}.

رواه عبد الله بن أحمد، والطبراني، وقال ابن حجر في الفتح: وقد ذكر روايات ضعيفة في هذا الباب، وهذه طرق يقوي بعضها بعضًا (ج7 ص430).

وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم فضيلة العدل والإمام العادل في أحاديث كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم : "سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل". متفق عليه، وقوله صلى الله عليه وسلم : "المقسطون عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا". {مسلم 1827} وقال صلى الله عليه وسلم : "إن أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأقربهم منه مجلسًا إمام عادل، وإن أبغض الناس إلى الله يوم القيامة وأشدهم عذابًا إمام جائر". {الترمذي 1329، والبغوي في شرح السنة (ج10 ص65)، وقال: حسن غريب}.

بعث النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن رواحة إلى أهل خيبر يخرص عليهم ثمارهم وزروعهم، فأرادوا أن يقدموا إليه رشوة ليرفق بهم، فقال لهم: والله لقد جئتكم من عند أحب الخلق إليَّ، ولأنتم أبغض إليَّ من أعدادكم من القردة والخنازير، وما يحملني حبي إياه، وبغضي لكم على ألا أعدل فيكم، فقالوا: بهذا قامت السماوات والأرض. {أبو داود وابن ماجه بسند حسن، ورواه مالك في الموطأ مرسلاً}.

وجاء جعدة بن هبيرة إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: يا أمير المؤمنين، يأتيك الرجلان أنت أحب إلى أحدهما من أهله وماله، والآخر لو يستطيع أن يذبحك لذبحك فتقضي لهذا على هذا؟ فقال علي: إن هذا شيء لو كان لي فعلتُ، ولكن إنما ذا شيء لله. {ذكره ابن كثير في البداية والنهاية في ترجمة علي ج8 ص6}.

وفي أول خطبة لعمر بن عبد العزيز بعد توليه الخلافة حمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد: فإنه ليس بعد نبيكم نبي ولا بعد الكتاب الذي أنزل عليه كتاب، ألا إن ما أحل الله حلال إلى يوم القيامة، وما حرم الله حرام إلى يوم القيامة، ألا إني لست بقاضٍ ولكني منفذ، ألا إني لست بمبتدع ولكني متبع، ألا إنه ليس لأحدٍ أن يُطاع في معصية الله، ألا إني لست بخيركم ولكني رجلٌ منكم، غير أن الله جعلني أثقلكم حملاً، ثم ذكر حاجته. {ابن سعد في الطبقات ج5 ص250}.

ففي هذه الخطبة التي تعتبر نموذجًا لالتزام العدل ودستورًا للحكم؛ بيَّن عمر الأسس التي سيقوم عليها حكمه:

1 اتباع شرع الله وتنفيذه على الكافة.
__________________


منار11
فلسطين
رفقه بغدادي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-08-2008, 05:34 PM   #34
ابو نمر
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 10
إفتراضي

شكرا كثيرا على هذا الموضوع الرائع
__________________
ابو نمر غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .