العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-04-2012, 03:32 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي الاندبنت البريطانية تكشف عن تنسيق ايراني اسرائيلي امريكي ضد العرب

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنسيق ايراني اسرائيلي امريكي ضد العرب
السبت, 21 أبريل 2012 11:03

لندن: شبكة اخبارالعراق- كشفت صحيفة بريطانية حقيقة النسيق الايراني الاسرائيلي الامريكي فيما يتعلق بالعرب في مقال تنشره شبكة اخبارالعراق كاملا حتى يصار الى فهم هذا التنسيق وفي مايلي نصه.... في عالم السياسة المعلن شيء والمخفي والسري شيء آخر لا يعلم منه سوى القليل، وما يعلمه الجميع عن أميركا وإيران وإسرائيل هو وجود أجواء عدائية منذ عقود وبالتحديد منذ صعود آيات الله لسدة الحكم، لكن ما لا يعلمه الكثيرون هو وجود قنوات اتصال سرية بين طهران وواشنطن،

الكثير سيستغربون ذلك لكنها الحقيقة التي كشفتها منذ أيام صحيفة الإندبندنت البريطانية المستقلة والتي أكدت أن الولايات المتحدة وإيران أجرتا محادثات سرية بشأن برنامج إيران النووي والعلاقات المجمدة بين البلدين. والأدهى من ذلك هو ما نقلته الصحيفة عن مساعد وزير الخارجية الأميركية الأسبق توماس بيكرنج أن مجموعات من الديبلوماسيين الأميركيين وخبراء في السياسة الخارجية الأميركية اجتمعوا خلال السنوات الخمس الماضية مع أكاديميين ومستشارين سياسيين إيرانيين في أماكن مختلفة من العالم ولكن ليس في إيران أو الولايات المتحدة، مؤكداً أن بعض الإيرانيين كانوا على صلة بمؤسسات رسمية إيرانية داخل إيران، وأن مجموعات الاتصال التقت بناء على توصيات من الأمم المتحدة وبتسهيلات قدمها معهد استوكهولم لأبحاث السلام الذي يرأسه رئيس فريق المفتشين الدوليين عن الأسلحة رولف إيكيوس، وأن المناقشات تركزت على الأوضاع الداخلية في كلا البلدين والشؤون العامة، مشيرة إلى أنه لم يشارك أي مسؤول حكومي من إيران أو الولايات المتحدة في هذه اللقاءات ولكن الجانبين أبقيا المسؤولين في بلديهما على اطلاع بمجريات المحادثات. ويأتي هذا السبق الذي حققته الصحيفة البريطانية ليؤكد ما نشر في كتاب (تحالف الخيانة: التعاملات السريّة بين إسرائيل وإيران والولايات المتّحدة الأميركية) والذي يعد من أكثر الكتب أهمية على الإطلاق من حيث الموضوع وطبيعة المعلومات الواردة فيه والأسرار التي يكشف بعضها للمرة الأولى وأيضاً في توقيت وسياق الأحداث المتسارعة في الشرق الأوسط ووسط الأزمة النووية الإيرانية مع الولايات المتّحدة، وهو الكتاب الذي أعده «تريتا بارسي» أستاذ العلاقات الدولية في جامعة «جون هوبكينز»، وهو من مواليد إيران ونشأ في السويد وحصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية ثم على شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد من جامعة «ستوكهولم» لينال فيما بعد شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة «جون هوبكينز» في رسالة عن العلاقات الإيرانية-الإسرائيلية.وتأتي أهمية هذا الكتاب من خلال كم المعلومات الدقيقة والتي يكشف عن بعضها للمرة الأولى، إضافة إلى كشف الكاتب لطبيعة العلاقات والاتصالات التي تجري بين هذه البلدان (إسرائيل- إيران – أميركا) خلف الكواليس، شارحاً الآليات وطرق الاتصال والتواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات والخطابات والسجالات الإعلامية الشعبية والموجّهة.كما يكتسب الكتاب أهميته من خلال المصداقية التي يتمتّع بها الخبير في السياسة الخارجية الأميركية «تريتا بارسي» فعدا كونه أستاذاً أكاديمياً، يرأس «بارسي» المجلس القومي الإيراني-الأميركي، وله العديد من الكتابات حول الشرق الأوسط، وهو خبير في السياسة الخارجية الأميركية، وهو الكاتب الأميركي الوحيد تقريباً الذي استطاع الوصول إلى صنّاع القرار (على مستوى متعدد) في البلدان الثلاث أميركا، إسرائيل إيران. ويتناول الكاتب العلاقات الإيرانية - الإسرائيلية خلال الخمسين سنة الماضية وتأثيرها على السياسات الأميركية وعلى موقع أميركا في الشرق الأوسط، ويعتبر هذا الكتاب الأول منذ أكثر من عشرين عاماً، الذي يتناول موضوعاً حسّاساً جداً حول التعاملات الإيرانية الإسرائيلية والعلاقات الثنائية بينهما، ويستند الكتاب إلى أكثر من 130 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين، إيرانيين وأميركيين رفيعي المستوى ومن أصحاب صنّاع القرار في بلدانهم، إضافة إلى العديد من الوثائق والتحليلات والمعلومات الخاصة.و يعالج «تريتا بارسي» في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من إسرائيل وإيران وأميركا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث وتصل من خلال الصفقات السريّة والتعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها، ووفقاً لبارسي فإن إدراك طبيعة العلاقة بين هذه المحاور الثلاثة يستلزم فهماً صحيحاً لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي، وقد نجح الكاتب من خلال الكتاب في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث، ويعرض بارسي في تفسير العلاقة الثلاثية
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-04-2012, 03:34 PM   #2
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

لوجهتي نظر متداخلتين في فحصه للموقف بينهم:

أولاً: الاختلاف بين الخطاب الاستهلاكي العام، وبين المحادثات والاتفاقات السريّة التي تجريها الأطراف الثلاث غالباً مع بعضهم البعض ( أي ما يمكن تسميته الجيو-استراتيجيا هنا ) .ثانياً: يشير إلى الاختلافات في التصورات والتوجهات استناداً إلى المعطيات الجيو-إستراتيجية التي تعود إلى زمن معين ووقت معين.ليكون الناتج محصلة في النهاية لوجهات النظر المتعارضة بين «الإيديولوجية» و«الجيو-إستراتيجية»، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المحرّك الأساس للأحداث يكمن في العامل «الجيو-إستراتيجي» وليس «الأيديولوجي» الذي يعتبر مجرّد وسيلة أو رافعة، وبمعنى أبسط، يعتقد بارسي أن العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأميركي تقوم على المصالح والتنافس الإقليمي والجيو-استراتيجي وليس على الأيديولوجيا والخطابات والشعارات التعبوية الحماسية، وفي إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول، تعتمد إسرائيل في نظرتها إلى إيران على «عقيدة الطرف» الذي يكون بعيداً عن المحور، فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوّة الاعتماد على «العصر السابق» أو التاريخ حين كانت الهيمنة «الطبيعية» لإيران تمتد لتطال الجيران القريبين منها. وبين هذا وذاك يأتي دور اللاعب الأميركي الذي يتلاعب بهذا المشهد ويتم التلاعب به أيضاً خلال مسيرته للوصول إلى أهدافه الخاصّة والمتغيّرة تباعاً، واستناداً إلى الكتاب، وعلى عكس التفكير السائد، فإن إيران وإسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل، ويشرح الكتاب هذه المقولة ويكشف الكثير من التعاملات الإيرانية – الإسرائيلية السريّة التي تجري خلف الكواليس والتي لم يتم كشفها من قبل، كما يؤّكد الكتاب في سياقه التحليلي أن أحداً من الطرفين (إسرائيل وإيران) لم يستخدم أو يطبّق خطاباته النارية، فالخطابات في وادٍ والتصرفات في وادٍ آخر معاكس. ووفقاً لبارسي ، فإن إيران التي تحكمها مجموعة من رجال الدين ليست «خصماً لا عقلانياً» للولايات المتّحدة وإسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام وأفغانستان بقيادة الطالبان، فطهران تعمد إلى تقليد «اللاعقلانيين» من خلال الشعارات والخطابات الاستهلاكية، فهي تستخدم التصريحات الاستفزازية ولكنها لا تتصرف بناءً عليها بأسلوب متهور وأرعن من شأنه أن يزعزع نظامها، وعليه فيمكن توقع تحركات إيران وهي ضمن هذا المنظور «لا تشكّل خطراً لا يمكن احتواؤه» عبر الطرق التقليدية الديبلوماسية.وإذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات والتراشقات الإعلامية والدعائية بين إيران وإسرائيل، فإننا سنرى تشابهاً مثيراً بين الدولتين في العديد من المحاور بحيث إننا سنجد أن ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما، فكلتا الدولتين تميلان إلى تقديم نفسيهما على أنهما متفوقتان على الجيران العرب (superior). إذ ينظر العديد من الإيرانيين إلى أن جيرانهم العرب في الغرب والجنوب أقل منهم شأناً من الناحية الثقافية والتاريخية وفي مستوى دوني، ويعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم وتمدّنهم ولولاه لما كان لهم شأن يذكر، وفي المقابل، يرى الإسرائيليون أنهم متفوقون على العرب بدليل أنهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، ويقول أحد المسؤولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، وهو ليس بالشيء الكبير في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شيء حيال الأمور.ويشير الكتاب إلى إننا إذا ما أمعنا النظر في الوضع الجيو-سياسي الذي تعيشه كل من إيران وإسرائيل ضمن المحيط العربي، سنلاحظ أنهما تلتقيان أيضاً حالياً في نظرية لا حرب، لا سلام ، الإسرائيليون لا يستطيعون إجبار أنفسهم على عقد سلام دائم مع من يظنون أنهم أقل منهم شأناً ولا يريدون أيضاً خوض حروب طالما أن الوضع لصالحهم، لذلك فإن نظرية لا حرب، لا سلام هي السائدة في المنظور الإسرائيلي، في المقابل، فقد توصّل الإيرانيون إلى هذا المفهوم من قبل، واعتبروا أن العرب يريدون النيل منّا . والأهم من هذا كلّه ، أن الطرفين يعتقدان أنهما منفصلان عن المنطقة ثقافياً وسياسياً وإثنياً، الإسرائيليون محاطون ببحر من العرب ودينياً محاطون بالمسلمين السنّة، أما بالنسبة لإيران، فالأمر مشابه نسبياً.. عرقياً هم محاطون بمجموعة من الأعراق غالبها عربي خاصة إلى الجنوب والغرب، وطائفياً محاطون ببحر من المسلمين السنّة، ويشير الكاتب إلى أنّه وحتى ضمن الدائرة الإسلامية، فإن إيران اختارت أن تميّز نفسها عن محيطها عبر اتباع التشيّع بدلاً من المذهب السني السائد والغالب.ويؤكد الكتاب على حقيقة أن إيران وإسرائيل تتنافسان ضمن دائرة نفوذهما في العالم العربي وبأنّ هذا التنافس طبيعي وليس وليدة الثورة الإسلامية في إيران، بل كان موجوداً حتى إبان حقبة الشاه حليف إسرائيل. فإيران تخشى أن يؤدي أي سلام بين إسرائيل والعرب إلى تهميشها إقليمياً بحيث تصبح معزولة، وفي المقابل فإن إسرائيل تخشى من الورقة الإسلامية التي تلعب بها إيران على الساحة العربية ضد إسرائيل. واستناداً إلى بارسي ، فإن السلام بين إسرائيل والعرب يضرب مصالح إيران الاستراتيجية في العمق في هذه المنطقة ويبعد الأطراف العربية عنها ولاسيما سورية، مما يؤدي إلى عزلها استراتيجياً. ليس هذا فقط، بل إن التوصل إلى تسوية سياسية في المنطقة سيؤدي إلى زيادة النفوذ الأميركي والقوات العسكرية وهو أمر لا تحبّذه طهران، ويؤكّد الكاتب في هذا السياق أن أحد أسباب انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000 هو أن إسرائيل أرادت تقويض التأثير والفعالية الإيرانية في عملية السلام من خلال تجريد حزب الله من شرعيته كمنظمة مقاومة بعد أن يكون الانسحاب الإسرائيلي قد تمّ من لبنان.ويكشف الكتاب من ضمن ما يكشف من وثائق ومعلومات سرية جداً، أن المسؤولين الرسميين الإيرانيين وجدوا أن الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأميركية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه، مقابل ما ستطلبه إيران منها، على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين وتنتهي مخاوف الطرفين. وبينما كان الأميركيون يغزون العراق في أبريل من العام 2003، كانت إيران تعمل على إعداد اقتراح جريء ومتكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساساً لعقد صفقة كبيرة مع الأميركيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأميركي-الإيراني.مشيراً إلى أنه تمّ إرسال العرض الإيراني أو الوثيقة السريّة إلى واشنطن. ولقد عرض الاقتراح الإيراني السرّي مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على الصفقة الكبرى وهو يتناول عدداً من المواضيع منها:
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-04-2012, 03:35 PM   #3
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

01برنامجها النووي،
02سياستها تجاه إسرائيل،
03محاربة القاعدة .
04كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أميركية-إيرانية بالتوازي للتفاوض على خارطة طريق بخصوص ثلاث قضايا:
أ0أسلحة الدمار الشامل ،
ب0الإرهاب والأمن الإقليمي ،
ج0 التعاون الاقتصادي .
ووفقا لـ «بارسي»، فإن هذه الورقة هي مجرّد ملخّص لعرض تفاوضي إيراني أكثر تفصيلاً كان قد علم به في العام 2003 عبر وسيط سويسري نقله إلى وزارة الخارجية الأميركية بعد تلقّيه من السفارة السويسرية أواخر أبريل وأوائل مايو من العام 2003، هذا وتضمّنت الوثيقة السريّة الإيرانية لعام 2003 والتي مرّت بمراحل عديدة منذ 11 سبتمبر 2001 ما يلي:
1 - عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لـ (تحقيق الأمن والاستقرار، إنشاء مؤسسات ديموقراطية، وحكومة غير دينية).
2 - عرض إيران (شفافية كاملة) لتوفير الاطمئنان والتأكيد بأنّها لا تطور أسلحة دمار شامل، والالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل ودون قيود.
3 - عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة والضغط عليها لإيقاف عملياتها العنيفة ضدّ المدنيين الإسرائيليين داخل حدود إسرائيل العام 1967.
4 - التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني.
5 - قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002، أو ما يسمى طرح الدولتين والتي تنص على إقامة دولتين والقبول بعلاقات طبيعية وسلام مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل إلى ما بعد حدود 1967.المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية!! لقد سبّب ذلك إحراجاً كبيراً لجماعة المحافظين الجدد والصقور الذين كانوا يناورون على مسألة «تدمير إيران لإسرائيل» و «محوها عن الخريطة«.وينقل «بارسي» في كتابه إن الإدارة الأميركية المتمثلة بنائب الرئيس الأميركي ديك تشيني ووزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح ورفضه على اعتبار أننا (أي الإدارة الأميركية) نرفض التحدّث إلى محور الشر». بل إن هذه الإدارة قامت بتوبيخ الوسيط السويسري الذي قام بنقل الرسالة، ويشير الكتاب أيضاً إلى أن إيران حاولت مرّات عديدة التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوماً خوفاً من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة. ومن المفارقات التي يذكرها الكاتب أيضاً أن اللوبي الإسرائيلي في أميركا كان من أوائل الذي نصحوا الإدارة الأميركية في بداية الثمانينيات بأن لا تأخذ التصريحات والشعارات الإيرانية المرفوعة بعين الاعتبار لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها في السياسة الإيرانية.وباختصار، الكتاب يعد من أهم الدراسات والأبحاث النادرة التي كتبت في هذا المجال لاسيما أنه يكشف جزءا مهما من العلاقات السرية بين هذا المثلّث الإسرائيلي – الإيراني – الأميركي. ولا شك أنه يعطي دفعا ومصداقية لأصحاب وجهة النظر هذه في العالم العربي والذين حرصوا دوماً على شرح هذه الوضعية الثلاثية دون أن يملكوا الوسائل المناسبة لإيصالها للنخب والجمهور على حد سواء وهو ما استطاع «تريتا بارسي» تحقيقه في هذا الكتاب في قالب علمي وبحثي دقيق ومهم، ثم جاء ما نشرته الصحيفة البريطانية ليؤكد تلك الشكوك ويعيد طرح تساؤلات عديدة حول مدى جدية التهديدات الأميركية لإيران.


التعليق
(فأما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم )
ليس بالغريب التحالف الشرير الثلاثي هذا
فهو موجود منذ الازل
ولكن الغريب ان يبقى العرب متفرجون لهذا التحالف ضدهم
وما الموآمرات ضد العراق ابان حكم صدام حسين الا مخططات ضد العرب انفسهم
واحتلاله واسقاط الحكم الشرعي في العراق امام انظار العرب
واعتراف الدول العربية بحكومة الدمى التابعة لهذا الحلف
كل هذا هو اعلان الحرب ضد العرب
ولواتعض العرب واستفاد من قيادة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعركة مؤتة
لما اراد ان يفرق الحلف بين بعض قبائل العرب التي تحالفت مع الروم ضد الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين
وانتصر فيها العرب على الروم بعد ان تولى قيادة الجيش القائد خالد بن الوليد
الذي نعته رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيف الله المسلول
وقال عنه سيدنا ابي بكر الصديق رضي الله عنه
(لاانسين الروم وساوس الشيطان بخالد بن الوليد )
كما دعى قبل ايام قائد المقاومة العراقية المجاهد عزت الدوري وهو الحاكم الشرعي للعراق
دعى حكام العرب لبناء السد العالي مع الفرس وفي خطابه المتلفز الاخير
ودعاهم الى التكاتف لايقاف المد الصفوي
لانريد من العرب ان يفرقو بين صفوف التحالف
ولكن ليقفو صفا واحد ضد عدوهم
فهل سيعي العرب خطر التحالف الثلاثي ؟؟؟

اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-04-2012, 06:15 PM   #4
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي

هل يمكن أن نسأل الكاتب عن الهدف من نشر هذا الملخص؟ إذا كان لتقديم براهين عن أن العلاقات والمشاكل بين الولايات المتحدة وإيران هي في الواقع أفضل مما تبدو للعلن، فذلك لم يتحقق نطرا للمراجع التي اعتمدها والكتاب والمقالة التي ذكر !! أما إذا كان الكاتب يريد أن يثبت أن إيران عدوة للعرب، فلماذا يقحم الولايات المتحدة ؟ والأهم ، إذا كان يريد أن يثبت وجود مؤامرة ضد العرب كما يوحي العنوان ، فقد فشل فشلا ذريعا.
إن مشاكلنا مع إيران حقيقية، والولايات المتحدة قلقة من البرنامج النووي الإيراني ومن دعم إيران للإرهاب ومن التدخل الإيراني في المنطقة. لقد حاولنا لسنوات إقناع النظام الإيراني بتغيير سلوكه حول هذه القضايا وغيرها الكثير ؟ وعملنا مع المجتمع الدولي على فرض عقوبات قاسية لإجبار إيران على التصرف بشفافية أكبر بالنسبة لبرنامجها النووي؟ إن الكتاب المذكور يعود صدوره إلى 2007. لقد صدرت كتب أخرى مثل " إيران المخفية: التناقض والقوة في إيران الإسلامية"، للكاتب راي طايخ عام 2006 ، كان هدفها واحدا: اقتراح أن تزول العداوة بين إيران والولايات المتحدة ، وأن العلاقات يمكن أن تتحسن وأن الدولتين يمكن أن تتمتعا بعلاقات أفضل. ولكن هذا لا يعني أن الحقيقة تطابق التمنيات.
كتاب التحالف الغادر ليس أكثر من دراسة ، مع احترامنا للكاتب، يريد أن يبرهن من خلالها أنه يمكن إقامة تحالف بين الولايات المتحدة وإيران. وعلى نقيض العنوان، يرى أن الإسرائيليين هم العقبة أمام التقارب بين إيران والولايات المتحدة. ولذلك لا يثبت أي شكل من أشكال " التحالف السري" كما يدعي العديد من أصحاب نظرية المؤامرة . بل يجادل في أن العلاقات المتناقضة القائمة حاليا مع إيران ليست الوضع الطبيعي للأمور. ومنذ أن نشر الكتاب لأول مرة، وجد العديد من النقاد أن المقابلات الشاملة التي يتضمنها منحازة وغير رسمية بمعظمها.
والتعليق التالي يعكس وجهة نظر معظم النقاد : " الأكثر من ذلك ، إن جميع الذين أجريت معهم المقابلات تقريبا لديهم أجندات سياسية بل حتى شخصية يقدمونها. وليس من الواضح "كيف تم التحقق منها"، والكاتب لا يقدم دوما تفسيرا واضحا عندما يقدم لنا اقتباسا من هذا المصدر أو ذاك حول ما إذا كان يعرض معلومة موثوقة عما حدث ( هل تحقق هو أوغيره من صحتها ) أو تحليلات قدمتها هذه المصادر عما حدث".
http://www.politicalreviewnet.com/po...55_1007687.asp
بالمقابل، وبغض النظر عن صحة هذه اللقاءات ، الولايات المتحدة تقوم بالتفاوض مع جميع البلدان وتعطي الدبلوماسية الوقت والصبر الكافيين. ومداخلتك نفسها تبرهن عدم صدقية مصدر هذه المحادثات المفترضة عندما تقتبس التالي :" مشيرة إلى أنه لم يشارك أي مسؤول حكومي من إيران أو الولايات المتحدة في هذه اللقاءات ولكن الجانبين أبقيا المسؤولين في بلديهما على اطلاع بمجريات الأمور". الهدف من اللقاءات والمحادثات والتفاوض هو التوصل إلى نوع من الاتفاق حول أمور موضع خلاف، ولا يعكس تفاهما. وإذا كان هذا النوع من الاتصال لا يزال ساريا منذ 2003 ، فهذا يعني أنه لم يكن من الممكن التوصل إلى اتفاق حتى الآن ؟ لذلك ، كيف يمكن أن تعني هذه اللقاءات المزعومة تحالفا ضد العرب؟ إن علاقاتنا مع معظم الدول العربية ودول الخليج على الأخص حميمة جدا، وليس لدينا اي سبب يجعلنا ندخل في لعبة سرية.
و من جديد ، إن البحث عن نظريات تآمرية جديدة لإلقاء اللوم على الولايات المتحدة أو محاولة إقحام الولايات المتحدة في صراع ديني إقليمي لا تستخدم للمرة الأولى، والاعتماد على كتاب أمريكي أو مقال بريطاني لا يجعلها أكثر صدقية.
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-04-2012, 01:54 PM   #5
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

سْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بعد اوباما اسرائيل لا تعارض امتلاك ايران برنامجا نوويا سلميا

شبكة البصرة

قال رئيس أركان الجيش الصهيوني إنه لا يعتقد أن إيران ستقرر صنع قنبلة ذرية ووصف قيادتها في مقابلة نشرت يوم الأربعاء بأنها "عقلانية جداً".

وبدا توصيف "بيني جانتز" لحكام إيران متناقضاً مع التحذيرات العلنية المعتادة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن القادة الإسلاميين قد يختارون استخدام الأسلحة النووية رغم خطر التعرض لانتقام مدمر.

وقال جانتز لصحيفة هاارتس اليومية "إيران تتحرك خطوة بخطوة تجاه نقطة ستكون عندها قادرة على أن تقرر ما إذا كانت تريد صنع قنبلة نووية. لم تقرر بعد ما إذا كانت ستقطع هذا الميل الإضافي."

وأضاف قائلاً "في رأيي (الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي) سيرتكب خطأ فادحاً إذا فعل ذلك ولا أعتقد انه سيريد أن يقطع هذا الميل الإضافي."

ويرى الكيان الصهيوني - في امتلاك إيران لأسلحة نووية تهديداً لوجودها. وتنفي طهران السعي لامتلاك قنبلة نووية وتقول إنها تخصب اليورانيوم لأغراض سلمية.

ورفض كل من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة استبعاد خيار استخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا ما أخفقت العقوبات الاقتصادية في كبح برنامجها النووي وقالتا إن جميع الخيارات مطروحة.

وقال جانتز "أعتقد أن القيادة الإيرانية بها أناس عاقلون جدا لكني أوافق على ان وجود مثل هذه القدرة في أيدي إسلاميين أصوليين -ربما يقومون في وقت ما بحسابات مختلفة- هو أمر خطير."

وقال نتنياهو في مقابلة مع (سي.ان.ان) إنه لا يريد أن يراهن "بأمن العالم على السلوك العقلاني لإيران.

"وأضاف قائلاً " نظام إسلامي متشدد يمكن أن يقدم معتقداته على بقائه."

وبدأت إيران هذا الشهر مفاوضات بشأن برنامجها النووي مع ست قوى عالمية لأول مرة خلال أكثر من عام.

وقال جانتز "أما أن تأخذ إيران برنامجها النووي باتجاه مدني فقط وإلا سيضطر العالم وربما نحن أيضاً لفعل شيء.

نحن نقترب من نهاية المناقشات لا من وسطها."

ولاقى دبلوماسيون غربيون أول اجتماع بين إيران والولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا بتفاؤل حذر واتفق الجانبان على الالتقاء مجدداً في بغداد في 23 أيار.

لكن وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك أعرب الأسبوع الماضي عن شكه في ان المفاوضات ستكبح طموحات طهران النووية.

وقال نتنياهو إن الفجوة الزمنية في المحادثات منح الإيرانيين "هدية" وهي المزيد من الوقت لتخصيب اليورانيوم.

وقال جانتز إن الضغط الدولي على إيران "بدأ يؤتي ثماره على المستوى الدبلوماسي ومستوى العقوبات الاقتصادية كليهما.
جمع 25/4/2012
شبكة البصرة
الخميس 5 جماد الثاني 1433 / 26 نيسان 2012
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-04-2012, 12:27 PM   #6
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

يا اقبال ... ليش لما قالت الأندبندنت صدقتوا ؟ ... ما انا صار لي ثلاث سنوات اطنطن على نفس الموضوع و لا حد دار لي بال .. ليش .؟..

http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=85326
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-04-2012, 06:59 AM   #7
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جهراوي مشاهدة مشاركة
يا اقبال ... ليش لما قالت الأندبندنت صدقتوا ؟ ... ما انا صار لي ثلاث سنوات اطنطن على نفس الموضوع و لا حد دار لي بال .. ليش .؟..

http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=85326
عذرا لم اقرا لك شيء
لاصدقك ام لا
لان خدمتي بالمنتدى ماصار لها ثلاث سنوات
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-04-2012, 11:44 PM   #8
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اقبـال مشاهدة مشاركة
عذرا لم اقرا لك شيء
لاصدقك ام لا
لان خدمتي بالمنتدى ماصار لها ثلاث سنوات
هذه ليست مشكلتك لوحدك يا اقبال .. هذه مشكلة كل العرب ... فأنتم لا تقرأون .. و اذا قرأتم لا تفهمون .
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-05-2012, 06:45 PM   #9
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي

إن أيا من المداخلات الجديدة لا يثبت الادعاء الأصلي عن وجود تحالف سري. بل إن هذه المقالات تؤكد أن الولايات المتحدة لا تأخذ فكرة الحرب بخفة ، وأنها مستعدة للدخول في مفاوضات مع جميع الدول وتبذل الوقت والصبر في سبيل الجهود الدبلوماسية. والأهم من ذلك ، تثبت أن الولايات المتحدة تحترم حق الأمم في امتلاك القدرة النووية السلمية ولا تشكك في هذا الحق بسبب خلافات سياسية أو شكل النظام أو انتماءاته الدينية إلخ...
لقد أدركت الولايات المتحدة أن النمو المتسارع للأسلحة النووية بعد الحرب العالمية الثانية يقود العالم نحو الدمار.

لقد توجه الرئيس دوايت أيزنهاور إلى الجلسة العمومية للأمم المتحدة عام 1953 قائلا:" سوف تسعى الولايات المتحدة إلى أكثر من تقليص أو القضاء على المواد النووية لأغراض عسكرية . لا يكفي أن ننزع هذا السلاح من أيدي الجنود. بل يجب أن نضعه بين أيدي من يعرف كيف ينزع عنه إطاره العسكري ويكيفه مع فنون السلام."

http://www.u-s-history.com/pages/h1814.html\

وقد دمج هذا التحذير مع برنامج واعد لتحويل الطاقة النووية إلى مصلحة للبشر: برنامج " الذرة من أجل السلام". قدم هذا البرنامج التجهيزات والمعلومات للمدارس والمستشفيات ومراكز الأبحاث داخل الولايات المتحدة وفي العالم. ولا تزال هذه السياسة نفسها ، وإيران ليست استثناء للتعامل معها بشكل مختلف. ليس عليكم أن تبحثوا عن نظريات تآمرية عن تحالفات سرية أو مؤامرات ضد الدول العربية.
نحن نحترم حقوق الأمم في امتلاك الطاقة النووية السلمية ... ولكن الأسلحة النووية لا يمكن للولايات المتحدة أن تتساهل فيها ، وقد كان ذلك واضحا بما يكفي في كل خطوة وكل تصريح أطلقه المسؤولون الأمريكيون.
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .