العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-07-2010, 12:02 PM   #11
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

مالي

جمهورية إفريقية مستقلة، تقع في الطرف الغربي من قارة إفريقيا، تحيطها من الشمال والشرق الجزائر والنيجر، ومن الشمال الجزائر وموريتانيا، ومن الغرب السنغال وغينيا، ومن الجنوب غينيا وبوركينا فاسو (فلتا العليا) وساحل العاج. ولا تملك أي منفذ على البحر.

المساحة والسكان:

تبلغ مساحة مالي 1.240.2000 كم2، أي ضعف مساحة فرنسا، وهي أكبر دول إفريقيا الغربية (من حيث المساحة).

ويبلغ عدد سكان مالي (12) مليون حسب تقديرات (2005)، ينتمون الى عرقين أساسيين: البيض والسود. والبيض يتألفون من عدة إثنيات أهمها: الموريتانيون والطوارق والبل. والسود: المالنك والسنوجو والسراكولي والسانغهاي والدوغم والبولو السود والحمر، وهؤلاء يشكلون الأكثرية.

اللغة والدين:

تعتبر اللغة الفرنسية اللغة الرسمية، رغم أن أكثرية السكان تتكلم لهجات محلية تجمعها قواسم مشتركة. والأغلبية من السكان تدين بالإسلام 60% ويدين 35% بالإحيائية و5% بالمسيحية.

لمحة تاريخية:

تشير الحفريات أن مالي كانت أرض حضارات قديمة، وقد عرف سكانها البحار حيث اجتازوا الصحراء شمالا نحو البحر المتوسط.

نشأت إمبراطورية غانا (Ghana) التي ضمت قسماً من السنغال ومنطقة الفيضانات على نهر النيجر، وقسما من موريتانيا. وقد كانت عاصمتها مركزا تجاريا لتجار شمال إفريقيا الذين لعبوا دورا في نشر الإسلام، قبل أن يحكمها (المورافيد Almoravides) عام 1076م [ أعتقد أن المقصود بالمورافيد هم المرابطون] ولم يبق هؤلاء طويلاً في مالي، فهاجمها ملك (Sosso) (السوسو سمنغورو كانتي) عام 1203، وأسس إمبراطورية مالي( 1235ـ1240).

هوجمت إمبراطورية مالي في القرن الخامس عشر من قبل (الموسي) بقيادة زعيمهم (الموسي علي) والذي حكم بين 1464و 1492. وبعده جاء (اسكيا محمد 1492ـ1528). وكانت القبائل تتقاتل باستمرار للسيطرة على الحكم. فقد حكمت سلالة كوليبالي حتى عام 1770، وسلالة دياراس مع نغولو من 1770ـ1790، وموسون من 1790ـ 1808، وسلالة (داعا) من 1808ـ1827.

في بداية القرن التاسع عشر نجح (شيخو حمادو) في إنشاء إمبراطورية البيل، واصطدم بالبامبارا لاعتناقه الإسلام، كما اصطدم بالبولو. واستطاع ابنه الوصول الى (تومبوكتو 1844ـ 1853).

استمر حكم الحاج عمر حتى عام 1890، وأدت الصراعات هناك الى أن تدخلت البعثات العسكرية الفرنسية وتم الاستيلاء على كل أراضي مالي عام 1893 بقيادة الكولونيل (أرشينار). وأطلق على البلاد (النيجر ـ السنغال العليا)، وفي عام 1920 تغير اسمها الى السودان الفرنسية وبقيت بهذا الاسم حتى استقلت في عام 1958، ثم تفتت الفيدرالية وولدت جمهورية مالي في 22 أيلول/سبتمبر 1960.

واتجهت مالي في حكمها الى الخط الاشتراكي، حكمها أولاً (موديبوكيتا)، حتى عام 1968، حيث انقلب عليه الملازم أول (موسى تراوري) والذي بقي بالحكم لغاية عام 1992.

الوضع الاقتصادي

تقسم مالي الى ثلاث مناطق: الشمالية القاحلة جدا، حيث يعيش فيها البدو الرحل مع قطعانهم. ومنطقة الغابات في الجنوب، ومنطقة المستنقعات في الوسط. وضعت الدولة يدها على الاقتصاد وكان من المفترض إنشاء 100 ألف تعاونية وتخصيص الأموال للزراعة. كما أممت الدولة الشركات الخاصة، لكن البيروقراطية والفساد أعاقت نمو مالي الاقتصادي.

أما المستوى التعليمي، ففي عام 1978 مثلاً، كان هناك ربع مليون تلميذ في الابتدائية، و 45 ألف ثانوي، و2200 يتابعون دراساتهم العليا، وهي أعداد متواضعة جداً.

تدخل الفرنسيون في إنقاذ الاقتصاد فاشترطوا إزالة النظام التعاوني.







__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-09-2010, 11:19 AM   #12
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

السنغال

جغرافيا وسكان: تقع السنغال في القسم الشمالي الغربي من قارة إفريقيا، تحدها شمالاً موريتانيا، وشمالا شرقاً مالي، وجنوباً غينيا وغينيا بيساو، وغرباً المحيط الأطلسي. مناخها استوائي، ومعدل الحرارة السنوي فيها 29 درجة مئوي. تغطيها السهول وأعلى هضبة فيها ترتفع 494م عن سطح البحر. بها أربعة أنهار: السنغال أطولها ومنه اسم البلاد، يقطع البلاد وطوله 1700 كم، وسالوم وغامبيا وكزمنس.

مساحة البلاد: 196192 كم2، وعدد السكان 14 مليون، 87% من سكانها من المسلمين، و 10% مسيحيين و الباقي يؤمنون بالمعتقدات الطبيعية.

أهم مدنها: داكار العاصمة، وتييس وكاولاك وسان لوي، وزيغنشور، ومبور.

لغة البلاد الرسمية هي الفرنسية، وقد ظهر اتجاه تحت ضغط المثقفين لتشجيع اللغات الوطنية المحلية ( أوولوف، سيفير، ديولا، بول، ماندنغ...) التي بدأ تدريسها في المدارس منذ أوائل السبعينات من القرن الماضي. وقد صدرت جريدة شهرية ناطقة باللغة (الأوولوفية) اسمها (كادو).

نبذة تاريخية

يعود الوجود البشري في السنغال الى حقبة موغلة في القدم، كما تشهد عليه الأواني المعدنية التي وجدت في مقابر منطقة (أووالو) وأحجار منطقة (سالوم) وكميات من الجواهر والأواني المعدنية والفخارية في مناطق أخرى.

إلا أن التاريخ الحقيقي المعروف للسنغال لا يبدأ إلا في القرن الحادي عشر مع انهيار إمبراطورية غانا عام (1076م)، ومع ظهور الإسلام القادم من مراكش فيما وراء نهر السنغال. وبعد قرنين، وجدت السنغال نفسها تشكل جزءاً من إمبراطورية (مالي) التي كانت تمتد من نهر (النيجر) الى شواطئ المحيط.

ولم يبدأ ظهور إمبراطورية سنغالية ذات شخصية مميزة (إمبراطورية دجولوف) إلا في القرن الرابع عشر بين نهر السنغال والرأس الأخضر. ومن المرجح أن أول من التفت الى تلك المنطقة هم البرتغاليون عن طريق بحار من البندقية كان في خدمتهم نزل على الشاطئ الأخضر عام 1446م.

وفي القرن السابع عشر ظهر الهولنديون الذين سعوا بأن يكون لهم نقاط ارتكاز على طريق الرأس، فبنوا مرفأ في جزيرة غوريه الصغيرة قرب داكار. في حين أقام الإنجليز في منطقة قرب نهر (غامبيا). أما الفرنسيون فقد بدأ اهتمامهم منذ توجيهات رئيس وزرائهم (ريشيليو).

دار صراع بين القوى الثلاث السابقة، فانفرد الفرنسيون بالتوغل الى داخل البلاد بمحاذاة النهر حتى وصلوا الى منطقة (غالام) وقلعة (سان لوي) السنغالية التي شيدت عام 1659. أما باقي الأوروبيين فقد اكتفوا بوكالات تجارية تقايض القبائل الساكنة على الشاطئ الأصماغ العربية والعبيد والذهب والعاج والجلود بمنتوجات أوروبية مختلفة.

أعطت معاهدات 1814ـ 1815 السنغال لفرنسا. وقد ألغت الجمهورية الفرنسية عام 1848 العبودية في مستعمراتها مقلدةً بذلك الإنجليز الذين بدءوها في مستعمراتهم منذ عام 1833.

نهضة داكار

في بداية القرن العشرين، كان قد تم اجتياح السنغال من القوات الفرنسية وتحويلها الى مستعمرة فرنسية بشكل كامل، حيث كان سكان السنغال مليون نسمة فضلاً عن 35 ألف أوروبي، وقد أحاط الفرنسيون أنفسهم بقوات مدربة من الخلاسيين يساوي عددهم عدد الأوروبيين. وشهدت بداية القرن العشرين نزول أول المهاجرين اللبنانيين والسوريين على أرض السنغال.

اعتمدت الحكومة الفرنسية السنغال ليكون قاعدة لانطلاقها في المناطق الإفريقية الأخرى منذ عام 1895 عندما أنشأت حكومة عامة لإفريقيا الغربية الفرنسية (aof) وبفضل ذلك حسنت فرنسا من السنغال بتطوير موانئها وإنشاء مطارات فيها، واستمرت في ذلك حتى الحرب العالمية الثانية.

فشل فيدرالية غرب ـ إفريقيا

بعد انضمامه الى حكومة (فيشي) على إثر هدنة 1940، استطاع (بيار بواسون) الحاكم العام لإفريقيا الغربية، أن يمنع محاولة إنزال إنجليزي ـ ديغولي على الشاطئ الإفريقي، إلا أن الحكومة الفرنسية التي تشكلت في الجزائر عام 1943 أقالته من منصبه على الرغم من تراجعه عن موقفه السابق.*1

بعد انتصار الحلفاء وتحرير فرنسا، بدأت إفريقيا السوداء الفرنسية تسير ببطء نحو استقلالها. وبدأ (لامين غي) أول محامي أسود في كل إفريقيا الفرنسية، ورئيس بلدية (سان لوي) يبرز مع رجل آخر محام هو (ليو بولد سيدار سنغور) وهو مناضل ومعتقل سابق، بالبروز والظهور على صعيد المطالبة بالاستقلال.

بعد وصوله للسلطة عام 1958، أدخل الجنرال ديغول صيغة في الدستور الفرنسي دعاها (الرابطة) تربط أقاليم فرنسا بها وتتيح لها فرصة الحكم الذاتي.

جرى استفتاء في 25/11/1958 حول إعلان الجمهورية السنغالية، صوت 870 ألف بنعم مقابل 21 ألف بلا. وعلى إثره وتحت ظل نظام الرابطة، تم تشكيل اتحاد بين السنغال ومالي (السودان الفرنسي). وبعد سنتين انفصلت عرى هذا الاتحاد، وبرز السنغال في آب/أغسطس 1960 كدولة مستقلة وذات سيادة.
وفي 5/9/1960 تم انتخاب (سنغور) رئيساً للجمهورية من قبل جمعية عامة تشبه النظام الفرنسي.

هوامش
*1ـ موسوعة السياسة/ د. عبد الوهاب الكيالي وآخرون/ الجزء الثالث/ ط2 /1993/ المؤسسة العربية للدراسات والنشر/ ص 249.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-11-2010, 02:31 PM   #13
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

التطور السياسي في السنغال

وزع الدستور السنغالي السلطات بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، وكان الدستور الذي نُسخ عن الدستور الفرنسي، والذي بموجبه ينتخب 120 عضوا في البرلمان، قد جعل رئيس الوزراء (مامادو ضيا) موضوعاً لمعارضة برلمانية متزايدة، فوضع النواب مذكرة احتجاج ضمن الأصول الدستورية، يحتجون فيها على حصر رئيس الوزراء السلطات في يديه.

ولمنع الاقتراع على هذه المذكرة أوقف (مامادو) النواب الذين وضعوا المذكرة. فاجتمع الآخرون في بيت (لامين غي) أكبرهم سناً، واقترعوا على المذكرة [ وكان 85% من النواب من حزب ليوبولد سنغور رئيس الجمهورية]، فاستعان مامادو ببعض الدرك لاحتلال مركز الإذاعة، ولكن الجيش والشرطة أحبط المحاولة وتم اعتقال رئيس الوزراء هو ومؤيدوه وأذاع سنغور رسالته من الإذاعة.

كان الانقلاب الفاشل من قبل رئيس الوزراء بمثابة تحول جديد وتغيير للدستور الذي سمي (دستور الجمهورية الثانية! من وحي التقليد الفرنسي)، فأعطى الدستور الجديد صلاحيات واسعة لرئيس الجمهورية، الذي نال إعجاب الشعب بمحاولاته لقيادته نحو المجتمع الصناعي. وللتخلص من الفقر والجهل والبؤس والتخلف، أطلق سنغور مشروعه (الاشتراكية الديمقراطية ـ الاشتراكية المتلائمة مع الحقيقة الإفريقية).

عقبات في طريق سنغور

بدأ منذ ربيع عام 1968 اضطرابات جامعية شلت الاقتصاد في السنغال، ثم تبعها في حزيران/يونيو 1969 حركات مشابهة عند الطلاب والنقابات، ووصل التململ الى الريف، أقض مضجع الرئيس السنغالي.

وكان الرئيس يتحايل في كل مرة للالتفاف على تلك العقبات، فكان يعهد الى شخصيات ذات أثر جماهيري في تولي حقائب وزارية مثل (عبدولاي لي) و (حسين سك) و (أحمدو مطرمبو)، وكان يجري بعض التحسينات في أحوال المستخدمين، ومزارعي الفستق (الفول السوداني).

إلا أن أهم الوسائل التي اعتمدها، هو دستور عام 1970 الذي طُرح للاستفتاء، وأعاد فيه الصلاحيات الواسعة لرئيس الوزراء، وعهد فيها لشاب نشط هو (عبدو ديوف). كما استغنى عن خدمات وزير الدفاع (جان الفرد ديالو) صهر الرئيس وأحد أهم أعوانه، لينشئ وزارة دفاع وطنية جديدة.

نجح الرئيس سنغور في انتخابات الرئاسة التي جرت في 1973، بنسبة 97% ولم يكن له منافس بها، حيث ترشح لوحده.

إصلاحات واسعة وتهيئة لانسحاب سنغور

عادت الاضطرابات عام 1977، للظهور على إثر اندلاع المظاهرات الطلابية، وإضراب عمال سكك الحديد الطويل الذي شل حركة البلاد.

كما تم تأسيس حزب معارض (الحزب الديمقراطي السنغالي) الذي تزعمه البروفيسور (عبد الله واد) والذي استطاع أن يوصل 18 نائباً في البرلمان. [وهو الرئيس الحالي للسنغال (2010)، منذ عام 2001]

ولكن سنغور (توفي عام 2001) لم يفعل كبقية رؤساء إفريقيا بقطع علاقات بلاده مع جنوب إفريقيا وإسرائيل، لكنه فتح في أواخر عام 1980 مكتباً لمنظمة التحرير الفلسطينية على مستوى السفارة. وفي آخر يوم من عام 1980 قدم استقالته من رئاسة الجمهورية ليخلفه دستوريا (عبدو ديوف). وبقي في الرئاسة حتى عام 2000، ثم خلفه عبد الله واد الذي حصل في آخر انخابات رئاسية عام 2007، على 55.9% من الأصوات.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .