العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-11-2007, 07:42 PM   #1
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي أمسية أدبية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

منذ قليل كنت متابعا على إحدى القنوات أمسية أدبية جميلة
جمعت بين ثلاثة شيوخ دكاترة من الذين أحب
الشيوخ عائض و سلمان و عصام البشير

المهم، الأمسية كانت زاخرة بما لذ و طاب من درر الأدب و النوادر العربية الإسلامية

قلت يا ماهر
ليش ما تعمل كيفهم و تنزل موضوع أمسية أدبية للأعضاء
يكون موضوع شامل لكل ما هو جميل و ظريف و مبدع مما لذ و طاب من تراثنا و أدبنا العربي

تضيف فيه و الأعضاء أجمل ما قد يمر عليكم أثناء تصفحكم و قرائتكم و و و

أتمنى أن تجد الفكرة لديكم قبولا و تفاعلا

سأستفتح على بركة الله بمقطع من قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي
كلماتها ساحرة و أعجبتني جداااااا




إذا زرت يا مولاي قبر محمد *** وقبلت مثوى الأعظم العطرات

وفاضت مع الدمع العيون مهابة *** لأحمد بين الستر والحجرات

وأشرق نور تحت كل ثنية *** وضاع أريج تحت كل حصاة

لمظهر دين الله فوق تنوفة *** وباني صروح المجد فوق فلاة

فقل لرسول الله يا خير مرسل *** أبثك ما تدري من الحسرات

شعوبك في شرق البلاد وغربها *** كأصحاب كهف في عميق سبات

بأيمانهم نوران ذكر وسنة *** فما بالهم في حالك الظلمات

وذلك ماضي مجدهم وفخارهم *** فما ضرهم لو يعملون لآتي

وهذا زمان أرضه وسماؤه *** مجال لمقدام كبير حياة

مشى فيه قوم في السماء وأنشؤوا *** بوارج في الأبراج ممتنعات

فقل رب وفق للعظائم أمتي *** وزين لها الأفعال والعزمات


__________________






آخر تعديل بواسطة maher ، 11-11-2007 الساعة 08:18 PM.
maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-11-2007, 07:53 PM   #2
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

حديث أم زرع


روى البخاري ومسلم رحمهما الله في صحيحيهما عن عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: جلس إحدى عشرة امرأة، فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئًا.

قالت الأولى:

زوجي لحم جمل غث، على رأس جبل وعر لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل.

الشرح: 'غث' أي: الهزيل الرديء، 'على رأس جبل وعر' أي: صعب الوصول إليه، 'ولا سمين فينتقل' أي: تنقله الناس إلى بيوتهم ليأكلوه، بل يتركوه رغبة عنه لرداءته والمعنى: أن زوجها قليل الخير بخيل وسيء الخلق يترفع، ويتكبر، ويسمو بنفسه فوق موضعها.

قالت الثانية:

زوجي لا أبث خبره، إني أخاف أن لا أذره، إن أذكره أذكر عجره وبجره.


الشرح: 'لا أبث خبره' أي لا أنشره وأشيعه، لأن خبره طويل وإن شرعت في تفصيله لا أقدر على إتمامه لكثرته، لا سيما أني إن ذكرته فلسوف أذكر عيوبه الباطنة وأسراره الكامنة، والعجرة نفخة في الظهر فإن كانت في السرة فهي بجرة والمقصود بها كما أسلفنا العيوب.

قالت الثالثة:

زوجي العشنق، إن أنطق أطلق وإن أسكت أعلق.


الشرح: 'العشنق' هو الطويل، والمعنى: أن زوجها ليس فيه أكثر من طول بلا نفع، فإن ذكرت عيوبه طلقني، وإن سكت عنها علقني، فتركني لا عزباء ولا مزوجة.

قالت الرابعة:

زوجي كليل تهامة لا حر ولا قر، ولا مخافة ولا سآمة.


الشرح: وصفها فيه مدح بليغ، ومعناه ليس فيه أذى، بل هو راحة ولذاذة عيش، كليل تهامة لذيذ معتدل، ليس فيه حر، ولا برد مفرط، ولا أخاف له غائلة لكرم أخلاقه، ولا يسأمني ويمل صحبتي.

قالت الخامسة:

زوجي إن دخل فهد، إن خرج أسد، ولا يسأل عما عهد.


الشرح: هذا أيضًا مدح بليغ والـ'فهد' هو الحيوان المعروف وشبهته به لكثرة نومه يقال 'أنوم من فهد' تصفه إذا دخل البيت بكثرة النوم والغفلة في منزله عن تعهد ما ذهب من متاعه وما بقي وهو المقصود من قولها: 'ولا يسأل عما عهد' أما إذا خرج وصار بين الناس أو خالط الحرب كان كالأسد وهو وصف له بالشجاعة.

قالت السادسة:

زوجي إن أكل لف، وإن شرب اشتف، وإن اضطجع التف، ولا يولج الكف ليعلم البث.


الشرح: زوجها كثير الأكل مع التخليط من صنوفه حتى لا يبقى منه شيء، والاشتفاف في الشرب أن يستوعب جميع ما في الإناء وإن اضطجع ورقد التف في ثيابه ولم يتفقد أموري ومصالحي وأحزاني.

قالت السابعة:

زوجي عياياء، طباقاء، كل داء له داء، شجك أو فلك أو جمع كلا لك.


الشرح: وصفت زوجها بأنه أحمق منهمك في الشر أرعن كالمطبق عليه في حمقه ورعونته، وقد اجتمعت فيه المعائب فكل داء تفرق في الناس فهو فيه، لذا فلقد بلغ المنتهى في جمع النقائص والعيوب وسوء العشرة مع الأهل، وعجزه عن حاجتها مع ضربها وأذاه لها وإذا حدثته شتمها وإذا أغضبته شجها في رأسها أو يسكر عضوًا من أعضائها، أو جمع عليها كل هذه الأشياء الضرب والكسر والشج.

قالت الثامنة:

زوجي المس مس أرنب، والريح ريح زرنب.


الشرح: 'الزرنب' نوع من الطيب، وأرادت طيب ثيابه ولين خلقه وحسن عشرته، والمس مس أرنب صريح في لين الجانب وكرم الخلق.

قالت التاسعة:

زوجي رفيع العماد، طويل النجاد، عظيم الرماد، قريب البيت من الناد.


الشرح: 'رفيع العماد' وصفه بالشرف والسؤدد، و'طويل النجاد' تصفه بطول القامة فهو شريف طويل القامة جواد كثير الضيافة من اللحوم والخبز، فيكثر وقوده، فيكثر رماده و'الناد' مجلس القوم وصفته بالكرم والسؤدد، لأنه لا يقرب البيت من النادي إلا من هذه صفته، لأن الضيفان يقصدون النادي، ولأن أصحاب النادي يأخذون ما يحتاجون إليه في مجلسهم من بيت قريب من النادي، واللئام يتباعدون عنه.

قالت العاشرة:

زوجي مالك وما مالك، مالك خير من ذلك، له إبل كثيرات المبارك، قليلات المسارح، وإذا سمعن صوت المزهر، أيقن أنهن هوالك.


الشرح: تعظم زوجها وتصفه بأن له إبلاً كثيرة فهي باركة بفنائه، لا يوجهها تسرح إلا قليلاً قدر الضرورة، فإذا نزل به الضيفان كانت الإبل حاضرة فيقريهم من ألبانها ولحومها، و'المزهر' عود يضرب به، أرادت أن زوجها عَوّد إبله إذا نزل به الضيفان ضرب المزهر، فإذا سمعت الإبل صوته علمن أنه قد جاءه الضيفان، وأنهن منحورات هوالك.

قالت الحادية عشرة:

زوجي أبو زرع، فما أبو زرع، أناس من حلي أذني، وملأ من شحم عضدي، وبجحني فبجحت إلي نفسي، وجدني في أهل غنيمة بشق، فجعلني في أهل صهيل وأطيط، ودائس ومنق، فعنده أقول فلا أقبح، وأرقد فأتصبح، وأشرب فأتقنح.

أم أبي زرع فما أم أبي زرع، عكومها رداح، وبيتها فساح. ابن أبي زرع فما ابن أبي زرع، مضجعه كمسل شطبة، ويشبعه ذراع الجفرة. بنت أبي زرع فما بنت أبي زرع، طوع أبيها، وطوع أمها، وملء كسائها، وغيظ جارتها. جارية أبي زرع فما جارية أبي زرع، لا تبث حديثها تبثيثا، ولا تنقث ميرتنا تنقيثا، ولا تملأ بيتنا تعشيشا.

قالت: خرج أبو زرع والأوطاب تمخض، فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين، يلعبان من تحت خصرها برمانتين، فطلقني ونكحها، فنكحت بعده رجلاً سريًا، ركب شريا، وأخذ خطيا، وأراح علي نعمًا ثريا، وأعطاني من كل رائحة زوجًا، وقال: كلي أم زرع، وميري أهلك، قالت: لو جمعت كل شيء أعطانيه، ما بلغ أصغر آنية أبي زرع.




الشرح: تقول أم زرع: إن زوجها 'أبو زرع' قد حلاها من الذهب والفضة في إذنها فهي تنوس أي تتحرك لكثرتها، وأسمنها وملأ بدنها شحمًا لكرمه وغناه، وفرحني ففرحت، وعظمني فعظمت عند نفسي، وقد كان أهلي أصحاب غنم وكنت أعيش معهم بشظف من العيش وجهد، فتزوجني أبو زرع وجعلني في أهل خيل وإبل وهو صاحب زرع يدوسه وينقيه، ويسمع قولي فيقبله ولا يقبحه فيرده، ومكفيّة بمن يخدمني فأنام حتى بعد طلوع الصباح، وأروى حتى أدع الشراب من شدة الري.

وعن أم أبي زرع قالت: إن أوعيتها التي فيها الطعام والأمتعة عظام كبيرة، وبيتها واسع فسيح، والمعنى أنها كثيرة الخير والنعمة.

وعن ابن أبي زرع قالت: مهفهف خفيف اللحم كالسعفة من جريد النخل وهو مما يمدح به الرجل، و'الجفرة' هي الأنثى من أولاد المعز والمراد أنه قليل الأكل والعرب تمدح به.

وعن بنت أبي زرع قالت: أنها مطيعة لأبويها منقادة لأمرهما، وهي ممتلئة الجسم سمينة أسفل البدن وهو موضع الكساء، خفيفة أعلاه وهو موضع الرداء، ويغيظ ضرتها ما ترى من حسنها وجمالها وعفتها وأدبها.

وعن جارية أبي زرع قالت: أنها لا تشيع حديث البيت ولا تظهره بل تكتمه، وهي أمينة لا تفسد الطعام المجلوب ولا تفرقه، ولا تترك الكناسة والقمامة في البيت مفرقة كعش الطائر بل هي مصلحة للبيت معتنية بتنظيفه.

ثم ذكرت قصة طلاقها من أبي زرع بأن خرج في يوم من الأيام فرأى امرأة مستلقية قد تعبت من خض أسقية اللبن التي يمخض فيها وحولها ولداها يلعبان برمانتين فأعجبته وتزوجها وطلق زوجته أم زرع.

بعد ذلك تزوجت أم زرع رجلاً سيدًا شريفًا سخيًا يركب فرسًا سريعة لا تكل ولا تفتر ويحمل معه رمحًا، وقد أتى بإبله وغنمه وبقره وهي كثيرة إلى مراحها ومرابضها وأعطاها من كل نوع زوجًا أي اثنين وقال لها: كلي وأعطي أهلك وصليهم، ومع ذلك كله قالت أم زرع: فلو جمعت كل شيء أعطاني ما بلغ أصغر آنية أبي زرع، من حبها لأبي زرع.



قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'كنت لك كأبي زرع لأم زرع'.

الشرح: قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: 'كنت لك كأبي زرع لأم زرع' قال العلماء: هو تطييب لنفسها، وإيضاح لحسن عشرته إياها، ومعناه: أنا لك كأبي زرع.
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-11-2007, 09:03 PM   #3
عصام الدين
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 830
إفتراضي

المستطرف من كل سيت مستظرف

تعرف صديقي..
لست أدري لماذا لا أزال أعشق الورق الأبيض بياض تطوانيات بلادي، وأفضل القراءة على صفحة بيضاء ناعمة الملمس برغم يسر القراءة على mon laptop الرمادي الجميل.
ربما لأن الكتب تجالسني في الصالون، ترافقني إلى المقهى، وتنام الرواية في فراشي بعد أن أقضي منها وطري كل مساء.
لكني يا صديقي برغم هذه "البلية" فسأتابعك. لأنني أعرف أنك لن تختار إلا ما هو جميل.

ولست بالغافل حتى أرى جمال دنياي ولا أجتلي*

* سكير جميل.

تحياتي
__________________

حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
عصام الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-11-2007, 04:35 PM   #4
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عصام الدين
المستطرف من كل سيت مستظرف
تعرف صديقي..
لست أدري لماذا لا أزال أعشق الورق الأبيض بياض تطوانيات بلادي، وأفضل القراءة على صفحة بيضاء ناعمة الملمس برغم يسر القراءة على mon laptop الرمادي الجميل.
ربما لأن الكتب تجالسني في الصالون، ترافقني إلى المقهى، وتنام الرواية في فراشي بعد أن أقضي منها وطري كل مساء.
لكني يا صديقي برغم هذه "البلية" فسأتابعك. لأنني أعرف أنك لن تختار إلا ما هو جميل.
ولست بالغافل حتى أرى جمال دنياي ولا أجتلي*
* سكير جميل.
تحياتي
أهلا بأخي عصام
بصراحة أنا مثلك عندي نفس الشعور
و الحمد لله أني كثير السفر في تونس
و بما أن أخاك زوالي، فغالب سفرياته في النقل العام
فرصة أقرء شوية
<<<<< الشيء الوحيد اللي ربحته من حالتي

يعيشك، و إن شاء الله ما تلقى كان الباهي السمح

شكرااااااا
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-11-2007, 04:35 PM   #5
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

كلمة ومعنى



• إذا لم تزد على الحياة شيئاً تكن أنت زائداً عليها ... "مصطفى صادق الرافعي"


• الأهم من أن تتقدم بسرعة هو أن تتقدم في الإتجاه الصحيح


• كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في هذا العالم ... "غاندي"


• إن لم تستطع أن تكون نجماً في السماء فحاول أن تكون مصباحاً في المنزل .... "ت.اليوت"


• الفشل الفعلي هو أن تكف عن المحاولة ... "إلبرت هوبارد"


• لماذا يجب أن أكون فرشاة وألوان وبيدي أن أكون أنا الفنان؟ ... "فريدريك فون شيلر"


• قد يعرف أبناؤنا عن أبطال الماضي، ومهمتنا أن نكون نحن من يصنع المستقبل


• شيخ قعيد أيقظ الأمة ونال الشهادة .. فمتى يتحرك صحيح البدن قعيد الهمة ؟!!


• إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ... "حديث شريف"


• لا يجب أن تكون مفيداً فحسب، وإنما يجب أن تكون مفيداً لخدمة غاية محددة ... "هنري ديفيد ثورو"


• لا تطلى برأسك من جيبي وتتصوري أنني لن استطيع الحياة بدونك .... لن ادعك تقتليني بعد اليوم


• الاستغلال العظيم للحياة هو أن نقضيها في عمل شيء ما يبقى إلى ما بعد الحياة.


• عندما تطلب تحقيق ما هو مستحيل تحصل على أفضل ما هو ممكن.


• قبل أن تتمكن من استغلال طاقاتك وإمكانياتك، يجب أن تحدد أولاً ما هي هذه الطاقات والإمكانيات...." مايكل جوردن".


• إذا كان الأحسن ممكنا، فالحسن ليس كافيا.


• أصحاب العقول العظيمة لديهم أهداف وغايات، أما الآخرون فيكتفون بالأحلام.


• سوف نظل على ما نحن عليه وفي المكان الذي نقف فيه إذا كان هذا هو ما تخيلناه قبلاً.


• العالم يقف جانباً ليسمح لكل من يعرف وجهته بالمرور.


• لا يكفي أن ننشغل، السؤال هو: ما الذي يشغلنا؟

__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-11-2007, 04:36 PM   #6
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

مقارنة بين العلم والمال


ـ العلم ميراث الأنبياء، والمال ميراث الملوك والأغنياء.

ـ العلم يحرس صاحبه، وصاحب المال يحرس ماله.

ـ العلم يزداد بالبذل والعطاء، والمال تذهبه النفقات ـ عدا الصدقة ـ.

ـ العلم يرافق صاحبه حتى في قبره، والمال يفارقه بعد موته، إلا ما كان من صدقة جارية.

ـ المال يحصل للبر والفاجر، والمسلم والكافر، أما العلم النافع فلا يحصل إلا للمؤمن.

ـ العالِم يحتاج إليه الملوك ومن دونهم، وصاحب المال يحتاج إليه أهل العدم والفاقة والحاجة.

ـ المال يعبِّد صاحبه للدنيا، والعلم يدعوه لعبادة ربه.

ـ العالم قَدْرُه وقيمته في ذاته، أما الغني فقيمته في ماله.

ـ الغني يدعو الناس بماله إلى الدنيا، والعالم يدعو الناس بعلمه إلى الآخرة.
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-11-2007, 07:17 PM   #7
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

مقتطفات من كتاب الأدب الكبير و الأدب الصغير لابن المقفع

في ذم الغرام بالنساء و التحذير منه


حاذر الغرام بالنساء
اعلم أن من أوقعِ الأمورِ في الدينِ وأنهكها للجسدِ وأتلفها للمالِ وأقتلها للعقلِ وأزراها للمروءةِ وأسرعها في ذهابِ الجلالةِ والوقارِ الغرامِ بالنساء.
ومن البلاء على المغرمِ بهن أنهُ لا ينفكّ يأجمُ ما عندهُ وتطمحُ عيناهُ إلى ما ليسَ عندهُ منهن.
إنما النساء أشباهٌ.
وما يتزينُ في العيونِ والقلوبِ من فضلِ مجهولاتهن على معروفاتهن باطلٌ وخدعةٌ. بل كثيرٌ مما يرغبِ عنهُ الراغبُ مما عندهُ أفضلُ مما تتوقُ إليهِ نفسهُ منهن.
وإنما المرتغبُ عما في رحلهِ منهن إلى ما في رحالٍ الناسِ كالمرتغبِ عن طعامِ بيتهِ إلى ما في بيوتٍ الناسِ: بل النساءُ بالنساء أشبهُ من الطعامِ بالطعامِ، وما في رحالٍ الناسِ من الأطعمةِ أشد تفاضلاً وتفاوتاً مما في رحالهم من النساء.
ومن العجبِ أن الرجلُ الذي لا بأس بليةٍ ورأيهِ يرى المرأةَ من بعيدٍ متلفقةً في ثيابها، فيصور لها في قلبهِ الحسن والجمالَ حتى تعلقَ بها نفسهُ من غير رؤيةٍ ولا خبرِ مخبر، ثم لعلهُ يهجمُ منها على أقبحِ القبحِ وأدم الدمامةِ، فلا يعظهُ ذلكَ ولا يقطعهُ عن أمثالها. ولا يزالُ مشغوفاً بما لم يذق، حتى لو لم يبقَ في الأرضِ غيرُ امرأةٍ واحدةٍ، لظن أن لها شأناً غير شأنِ ما ذاقَ. وهذا هو الحمقُ والشقاء والسفهُ.
ومن لم يحمِ نفسهُ ويظلفها ويحلئها عن الطعامِ والشرابِ والنساء في بعض ساعاتِ شهوتهِ وقدرتهِ، كانَ أيسرَ ما يُصيبهُ من وبالِ ذلكَ انقطاعُ تلكَ اللذاتِ عنهُ بخمودٍ نارِ شهوتهِ وضعفِ حواملِ جسدهِ. قل من تجدهُ إلا مخادعاً لنفسهِ في أمرِ جسدهِ عند الطعامِ والشرابِ والحمية والدواء، وفي أمرِ مروءتهِ عندَ الأهواء والشهواتِ، وفي أمرٍ دينهِ عندَ الريبةِ والشبهةِ والطمعِ.
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-11-2007, 08:15 PM   #8
salsabeela
" عضوة شرف "
 
الصورة الرمزية لـ salsabeela
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 7,360
إفتراضي

ايه حكايتك يا ماهر
مرة متأثر بالاعلانات
ومرة بامسيات ادبية
يا خوفى لبعد ذلك تتقمص بعض الشخصيات
بامزح معك اخى اوعى تكون زعلت
فكرة الموضوع رائعة
وان شاء الله هابقى اسجل حضورى هنا بامسية ادبية
__________________
salsabeela غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-12-2007, 06:33 PM   #9
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة salsabeela
ايه حكايتك يا ماهر
مرة متأثر بالاعلانات
ومرة بامسيات ادبية
يا خوفى لبعد ذلك تتقمص بعض الشخصيات
بامزح معك اخى اوعى تكون زعلت
فكرة الموضوع رائعة
وان شاء الله هابقى اسجل حضورى هنا بامسية ادبية
أهلا بأختي سلسبيلا

أنا أخوكي بتاع كلو

و إن شاء الله تنال هذه المقتطفات رضاك يا رب

__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-12-2007, 06:42 PM   #10
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

إبْلِيسُ المَلْعُونُ

جَاءَ إبلِيسُ إلىَ عِيسَي -عَليهِ السَّلام- ، فَقَالَ لَهُ : أَلَستَ تَزْعمُ أنَّهُ لاَ يُصِيبُك إلاَّ مَا كَتَبَ الله لَكَ ؟
قَالَ عِيسَي -عَليهِ السَّلام- : بَلَى
فَقَالَ إبْلِيس : فَارْمِ بِنَفسِكَ مِن هَذَا الجَبَل ، فَإنَّهُ إنْ قُدِّر لَكَ السَّلامُ تَسْلَم
فَقَالَ عِيسَى -عَليهِ السَّلام- : يَا مَلعُون ، إنَّ الله - عَزَّ وَجَلَّ - يَخْتَبِرُ عِبَادَه ، وَلَيسَ لِلعَبدِ أنْ يَخْتَبِرَ الله - عَزَّ وجَلَّ -





الأَغْنَامُ والزَّرْع

كَانَ لِرَجُلٍ قَطِيعٌ مِنَ الأغْنَام ، وذَاتَ يَومٍ دَخَلَتْ هَذِه الأَغْنَامُ حَقْلَ رَجُلٍ آخَر ؛ فَأكَلَتْ مَا بِهِ مِن حَرْثٍ وَثِمَار، وأَفْسَدَت الزَّرْعَ . فَذَهَبَ صَاحِبُ الحَرْثِ إلَى نَبِيِّ الله دَاوُدِ -عَليهِ السَّلام -لِيَحْكُمَ فِي أمْرِه ؛ فَحَكَمَ دَاوُدُ -عَليهِ السَّلام- لِصَاحِبِ الحَقْلِ بِأنْ يَأخُذَ الأَغْنَامَ نَظِيرَ مَا أُفسِدَ مِنْ حَرْثِه
فَلَمَّا عَلِمَ ابْنُهُ سُلَيْمَانُ -عَليهِ السَّلامُ- بِذَلِك قَالَ : " لَو وُلِّيتُ أمْرَكُمَا لَقَضَيتُ بِغَيرِ هَذَا " ، فَدَعَاهُ دَاوُدُ -عَليهِ السَّلامُ- وسَألَهُ : كَيْفَ تَقْضِى بَينَهُمَا ؟
فَحَكَمَ سَلَيْمَانُ -عَليهِ السَّلامُ- بِأنْ يَأخُذَ صَاحِبُ الحَرْثِ الأَغْنَامَ فَيَنتَفِعَ بِمَا تَلِدُ ومَا تُنْتِجُ مِنْ ألْبَانِهَا ، ويَأخُذَ صَاحِبُ الأَغْنَامِ الأَرْضَ فَيَزْرَعَهَا ويُصْلِحَهَا حَتَّى تَعُودَ كَمَا كَانَت عَليهِ أَوَّلَ مَرَّة ، فَإذَا مَا أَعْطَاهَا كَمَا كَانَت ، رُدَّتْ إلَيْهِ أَغْنَامَهُ ، وأَخَذَ صَاحِبُ الحَرْثِ أَرْضَه . ورَغْمَ أنَّ حُكْمَ دَاوُدَ -عَليهِ السَّلام- كَانَ صَحِيحًا ، إلاَّ أنَّه أُعجِبَ بِحُكمِ ابْنِهِ سُلَيمَان -عَليهِ السَّلام- ، وأَخَذَ بِه




هَادِى الطَّريقِ

لماَّ خَرَجَ رسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليهِ وسَلَّم مُهاجِرًا ومَعَهُ صاحِبُهُ أبِو بكرٍ - رَضِىَ اللهُ عَنْهُ - سَلَكَا طَريقًا غَيرَ الَّذِي اعْتَادَ النَّاسُ السَّفَرَ مِنْهُ ، إِلَى المدِينَة . فاتَّجَهَا نَحوَ السَّاحِلِ فِي الطَّريِقِ المُؤَدِّى إِلىَ الْيَمَنِ ، وأَخَذَ أًبُو بكرٍ - رَضِىَ اللهُ عَنْهُ - يَسِيرُ أَمَامَ النَّبَيِّ صَلَّى الله عَليهِ وسَلَّم ، فَإِذَا خَشِيَ أَنْ يَهْجِمَ عَلَيِه عَدَوٌّ مِن خَلْفِهِ سَارَ وَرَاءَهُ ، حتَّى وَصَلاَ إِلَى المدِينَةِ سَالميْنِ. وكَانَ أَبُو بَكْرٍ - رَضِىَ اللهُ عَنْهُ - تَاجِرًا مَعْرُوفًا ، يَطُوفُ الِبلادَ ، وَيتَعَامَلُ مَعَ النَّاسِ
فكَانَ إِذَا لَقِيَهُ النَّاسُ عَرَفُوهُ ، وسَأَلُوهُ عَنِ الرَّجُلِ الَّذِي يَسيرُ مَعَهُ. وكانَ أَبُو بكرٍ - رَضِىَ اللهُ عنْهُ - لاَ يُريدُ أَنْ يُخْبِرَ أَحَدًا بحَقِيقَةِ صاحِبِهِ قَبْلَ الْوُصُولِ إلى المدينَةِ وكانَ لاَ يُحِبُّ أَنْ يَكْذِبَ ، فَكَانَ يَقُولُ : هَادٍ يَهْدِينِي . يَقْصِدُ الهُدَى فِي الدِّين ، بَيْنَما يَحسبُهُ السَّائلُ دَليلاً يَدُلُّهُ عَلَى الطَّرِيق




بِئْرُ الجَنَّةِ

كَانَ في الْمِدينِة بِئرُ مَاءٍ تُسمَّى ( رُومَة ) ، وكَانَ صاحِبُهَا يَبِيعُ مَاءهَا لِلْمُسلِميِن .وَذَاتَ يَومٍ ، قَالَ الرَّسُولُ صَلَّى الله عَليهِ وسَلَّم لأصحَابِهِ : " مَنْ يَشْتَرى رُومَةَ فَيَجْعَلهَا للْمُسْلِمِينَ ، وَلَهُ بِهَا مَشْرَبٌ فِي الجَنَّةِ ؟ "
ولما سَمِعَ عُثْمَانُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - كَلامَ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبَ مِنْ صَاحِبِ البِئْرِ أنْ يَبِيعَهَا لَهُ . فقَالَ صَاحِبُ الِبئْرِ : أبيعُ نِصْفَ البِئْرِ. وخَيَّرَ عُثْمَانَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ بَيْنَ أَنْ يَكُونَ لكُلِّ وَاحدٍ منْهُما حقُّ اسِتعْمَالِ الِبئرِ يومًا مُسْتَقِلاًّ ، أو أَنْ يَضَعَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا دَلْوًا خَاصًّا عَلَى الِبئْرِ
فَكَّرَ عُثمانُ - رَضِىَ اللهُ عَنهُ - قَلِيلاً ثُمَّ رَأَى بِذَكائِهِ أَنَّهُ إِذَا اخْتَارَ يومًا مُسْتَقِلاًّ فإنَّ ذَلِكَ يَكُونُ أَنْفَعَ لِلْمُسْلِمِينَ فاخْتَارَ يَومًا . فَكَانَ المسْلِمونَ يأخُذُونَ مَا يَكْفِيهِم مِنَ الَماءِ في يومِ عُثمانَ بلاَ مُقَابِلٍ ويَسْتَغْنُونَ عَنِ الْيَومِ الآخَرِ
فلمَّا رَأَى صاحِبُ البِئْرِ ذَلِكَ ذَهَبَ إِلى عُثْمَانَ وقالَ لَهُ : أفْسَدْتَ عَلَىَّ بِئْرِي ، فاشْترِ النِّصْفَ الآخَر
فاشْتَرَاهُ عُثْمَانُ - رَضِىَ اللهُ عَنْهُ - وَوَهَبَهُ لِلْمُسْلِمِينَ


<<<<<<<<<<<<<< و يقولون اليهود أشطر من المسلمين في التجارة
سيدنا عثمان رضي الله عنه أعطانا درسا في التجارة لا يعوضه شيء
تجارة الدنيا بالدنيا و الآخرة، سبحان الله



سَيْفُ الله

في غَزْوةِ مُؤْتَة ، اسْتُشْهِدَ القَادَةُ الثَّلاثَةُ الَّذِيِنَ عَيَّنهُم النَّبيُّ (صَلَّى الله عَليهِ وسَلَّم) ، فاتَّفَقَ المسْلِمونَ عَلَى أَنْ يَتَولَّى خَاِلدُ بنُ الوَلِيد - رَضِىَ اللهُ عَنْهُ - قِيَادَةَ الجَيْشِ
فَلَمَّا تَوَلَّى خَالدٌ - رَضِىَ اللهُ عَنْهُ - القِيَادةَ فَكَّرَ فِى حِيلةٍ لِيَنْجُوَ بِالجَيْش؛ لأنَّهُ لاَ يُمْكِنُهُ التَّغَلُّبُ عَلَى قُوَّاتِ الرُّومِ الكَثِيرةِ بِهَذا العَدَدِ القَلِيلِ منَ الْمُسْلِمِين
فغَيَّرَ أَمَاكِنَ الجُنُودِ ، وأَمَرَ بعضَ الكَتائِبِ أَنْ تَبْتَعِدَ عَنْ سَاحَةِ القِتَال ، ثُمَّ يَأتُوا مُنْدَفِعينَ أَثنَاءَ المعْرَكَةِ وَهُم يُكَبِّرُونَ ، وُيثِيرُونَ التُّرابَ بِخُيُولِهِم
?وَفِى الصَّباحِ فُوجِئَ جنودُ الرُّومِ بِوُجُوهٍ جَدِيدَةٍ مِنَ الجُنُودِ المسلِمِينَ لَمْ يَرَوْهَا مِنْ قَبلُ في الأيَّامِ الماضِيَةِ
ثُمَّ جَاءَتِ الْكَتَائبُ الأُخْرَى فظَنَّهَا الرُّومُ مَدَدًا لِجَيشِ المُسْلِمِين، فَدَبَّ الرُّعْبُ في قُلُوبِهِم
وِفِى اللَّيْلِ سَحَبَ خَالدٌ - رَضِى اللهُ عَنْهُ - جَيْشَهُ مِنَ المعْرَكةِ تَدرِيجيًّا حتَّى لاَ يُلاحِقَهُم الرُّومُ
وهَكَذا اسْتَطَاعَ خالدُ بنُ الوَليِدِ بِذَكَائِهِ أنْ يُنْقِذَ جَيْشَ المسْلِمِينَ مِنْ قُوَّاتِ الرُّومِ وَلِذَلِكَ كَانَ جَدِيرًا بِأنْ يُطْلَقَ عَلَيْهِ سَيْفُ اللهِ




وَرَقةُ التُّوت

طَلبَ بعضُ النَّاسِ إلَى الإِمَامِ الشَّافِعِي أنْ يَذكُرَ لَهُم دَلِيلاً عَلَى وُجُودِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَفَكَّرَ لَحظَة ، ثُمَّ قَالَ لَهُم : الدَّلِيلُ هوَ وَرَقة التُّوت . فتَعَجَّبَ النَّاسُ مِنْ هَذهِ الإِجَابَة ، وتَسَاءلُوا : كيفَ تكونُ وَرَقةُ التُّوتِ دَلِيلاً عَلَى وُجُودِ الله ؟
فقَالَ الإِمَامُ الشَّافِعِيُّ : " وَرَقَةُ التُّوتِ طَعمُهَا وَاحِد ؛ لكِن إِذَا أَكَلَهَا دُودُ القَزِّ أَخرجَ حَرِيرًا، وإذَا أَكَلَهَا النَّحلُ أَخرجَ عَسَلاً ، وإذا أكَلَها الظَّبْيُ أخرجَ الِمسكَ ذَا الرَّائِحِة الطَّيِّبَةِ . فَمَن الذي وَحَّد الأَصلَ وعدَّد المخَارِجَ ؟
إنَّهُ اللهُ - سُبحَانهُ وتَعَالىَ - خَالقُ الكَونِ العَظِيم
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .