العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-11-2019, 10:16 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,890
إفتراضي قراءة فى كتاب عجالة المعرفة في أصول الدين

قراءة فى كتاب عجالة المعرفة في أصول الدين
الكتاب تأليف ظهير الدين محمّد ابن قطب الدين سعيد بن هبة الله، الراونديّ
الكتاب فيما يسميه بعض الناس السمعيات وهو يبدأ بإثبات وجود الله عن طريق برهان حاجة المخلوق لغيره فيقول:
"اعلم أن العبد إذا نشأ بإنشاء الله إياه؛ لا يخلو: إما أن ينشأ وحده، أو مع غيره ووحده لا يخلو إما أن يكون مستقلاً بنفسه، أو لا يكون
ومعلوم أن أكثر الناس ـ بل كلهم ـ يعلمون من أنفسهم احتياجهم إلى غيرهم، وذلك أول مراتب الاحتياج وإذا كان وحده محتاجاً؛ يعلم أن المحتاج إليه ممن تنتهي إليه الحاجة، وهو لا يحتاج إلى غيره إذ لو احتاج إلى غيره لانتهى إلى غير نهاية وهو محال

والذي ينشأ مع غيره يعلم أن غيره ـ في حقيقة الحاجة ـ مشاركه فيعلم أن حال غيره كحاله في الحاجة فيضطر أن المحتاج لابد له من محتاج إليه "
وهو برهان صحيح عند من يعقلون وهو قوله تعالى :
"يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد"
ثم عقد فصلا فى الله وصفاته فقال:
"فصل في الصانع وصفاته:
لما ثبت أن المتغير محتاج، والعالم ـ بجميع أجزائه وتركيبه ـ متغير فهو محتاج، والمحتاج لابد له من محتاج إليه ، وهو صانعه"
ثم بين الرجل الصفات فبين صفة القدرة فقال:
"مسألة في غناه، ووجوبه، وقدرته:
ولما ثبت هذا، فلا بد أن يكون هو غنياً من كل وجهٍ إذ بينا أن الحاجة علة لإثبات المحتاج إليه ، فهو ـ بذاته ـ مستغنٍ كل شيءٍ، فيكون واجب الوجود بذاته، وكل شيءٍ سواه يحتاج إليه وإذا كان مؤثراً؛ فلا بد أن يكون وجه يصح أن يفعل ويصح أن يفعل، ويصح أن لا يفعل، وهذا معنى كونه قادراً "
كلام فى الصميم ثم بين علم الله فقال:
"مسألة في علمه:
ولما ميز بين أجزاء الأفعال، وقصد بعضها دون بعض، وركبها على وجه تصلح للنفع، واستمر ذلك منه؛ لما دل على كونه عالماً "
يستدل الرجل على علم الله بأنـه فى قدرته ميز الأفعال وركب المخلوقات ولما كان عرف الأفعال والأجزاء وجعلها صالحة فإنه بهذا يكون عالما ثم تناول صفة حياة الله فقال:
"مسألة في حياته، ووجوده:
ولما علم أنه عالم قادر؛ ثبت أنه حي، موجود: إذ يستحيل تصور عالمٍ قادرٍ غير حيٍ، ولا موجودٍ على أنا أثبتنا ـ أولاًَ ـ وجوب وجوده، وإذا كان الممكن المحتاج موجوداً؛ فواجب الوجود ـ الذي لا يحتاج إلى غيره ـ بالوجود أولى"
استدل الرجل على كون الله حى بأنه قدر على الخلق وعلم بهم وهو ما يعنى أنه حى موجود
ثم تناول صفة الإرادة فقال:
"مسألة في الإرادة، والاختيار:
ويتفرع من كونه حياً،وعالماً أنه لابد أن يعلم الأشياء كما هي، إذ لا اختصاص لكونه عالماً بمعلومٍ دون معلومٍ فيعلم ما يفضي الي صلاح الخلق، وما يؤدي إلى فسادهم؛ فيختار ما يفضي إلى صلاحهم، ويعبر عنه بالحسن؛ ولا يختار ما يؤدي إلى فسادهم، وهو القبيح ثم ذلك الاختيار، لا يخلو إما أن يتعلق بفعله،أو بفعل غيره فما يتعلق بفعله يكون علمه بحسنه داعياً إلى فعله؛فيسمى مريداً وما يتعلق بفعل غيره، يعلمه أن صلاحه في بعضٍ، وفساده في بعضٍ، فيكون إعلامه، أمراً ونهياً، وخبراً ويسمى كارهاً؛ إذا تعلق علمه بقبح شيء، ويصرفه علمه عنه، أو ينهى عنه غيره "
بناء على فعل الله ما فيه الخير للخلق يكون الله مريدا حسبما قال المؤلف ثم تناول صفة الإدراك فقال :
"مسألة في الإدراك:
وعلمه ـ أيضاً ـ يتعلق بالمعدوم والموجود فما يتعلق بالمعدوم يسمى كونه عالماً،فحسب وما يتعلق بالموجود المدرك يسمى كونه مدركاً
والسمع ورد بأن يوصف ـ تعالى ـ بكونه: مدركاً سميعاً، بصيراً، وإلا؛ فقد كفانا إثبات كونه عالماً بجميع المعلومات أنه يعلم المدركات، والمسموعات، والمبصرات؛إذ ليس إدراكه لشيء منها من جهة الحاسة "

فرق الرجل هنا بين العلم والإدراك وهو كلام تحصيل حاصل لا فائدة منه ثم تناول صفة القدم فقال:
"مسألة في القدم ولوازمه:
وإذا ثبت أنه تعالى واجب الوجود من كل وجه؛ فلا يتوقف وجوده على غيره،فلا يحتاج إلى فاعلٍ، ولا شرطٍ، ولا علةٍ، ولا زمانٍ، ولا مكانٍ، ولا غاية، ولا ابتداءٍ، ولا انتهاءٍ لأن هذه الأشياء غيره، وقد قررنا أنه لا يحتاج إلى غيره فيكون قديماً ـ موجوداً أزلاً؛ إذ هو عبارة عما لا أول له، ولا يزال؛ إذ هو عبارة عما لا آخر له إذ لو توقف وجوده على الابتداء والانتهاء؛ لبطل وجوب وجوده، وقد ثبت وجوبه "
القدم لا يوصف به الله فكل قديم له بداية والله لا بداية له كما قال المؤلف "لا أول له"
قم تناول صفة الوحدانية فقال:
"مسألة في التوحيد ولوازمه:
وإذ قد ثبت وجوب وجوده؛ فهو واحد من كل وجهٍ؛ لا ثاني له:
لأنه لو كان له ثانٍ واستغنى عنه من كل وجه؛ لما استغنى عنه في العدد، وهو كونهما اثنين، وقد فرضناه غنياً من كل وجهٍ وأيضاً: لما تميز الواحد من اثنين، إذ كان من كل وجهٍ مثله، فبماذا يتميز منه؟‍!
وإثبات ما لا يتميز يفضي إلى الجهالات وكما لا ثاني له؛ فلا جزء له:
لأنه لو كان له جزء؛ لاحتاج إلى ذلك الجزء؛ فيكون محتاجاً إلى غيره، وقد فرضناه غنيناً من كل أحدٍ فقد ثبت أنه واحد لا ثاني له، ولا جزء له"

ثم تحدث عن تنزيه الله فقال:
"مسألة في التنزيه ولوازمه:
ولما ثبت غناه وعلمه؛ فكل ما يجوز على المحتاج لا يجوز عليه فلا يحتاج إلى الجهة، ليشغلها؛ فلا يكون جوهراً ولا إلى التركيب، فلا يكون جسماً ولا إلى المحل، فلا يكون عرضاً ولا إلى الزمان؛ إذ قد ثبت قدمه، فبطل عدمه ولا إلى المكان؛ إذ هو من لواحق الجسم ولا يختار إلا ما هو صلاح العباد؛ لأنه لا يحتاج إلى فعله، فلا بد من أن يكون قد خلق الخلق لغايةٍ تؤدي إليه حكمته، وتلك الغاية تكون كمال خلقه والطريق إلى ذلك الكمال لا يخلو: إما أن يفعله هو وأن يعلمنا الطريق إليه وما يفعله هو، لا يخلو إما أن يفعله ـ أولاً ـ لا من شيء، ويسمى ذلك الفعل مخترعاً أو يخلق شيئاً من شيٍ، وهو المتولد والمخترع يكون مبدأ المتولد،لأنه لابد وأن يبتدىء أولاً، ثم يخلق منه شيئاً فقد عرفت ـ حيئنذٍ ـ أن الملائكة ملأ خلقهم الله ـ تعالى ـ لا عن شيءٍ، لما علم أن كنه قدرة البشر لا يبلغ أدنى أثر؛ جعل الملائكة واسطة المتولدات، وهم الذين ذكرهم الله في كتابه: من حملة عرشه وسكان سماواته والذاريات والمرسلات وغيرهم، ممن لا يعلمهم إلا الله ـ تعالى ـ كما قال: ( وما يعلم جنود ربك إلا هو )[ الآية (31) من سوره المدثر(74)]
والمقصود من هذا: أن العبد لا يصل إلى كماله ونجاته إلا:إما بفعله، كخلقه وبعث الملائكة إلى ما يحتاج إليه ، وإعلامه بأن كماله فيما هو؟
وهو الكلام في النبوات "

الراوندى هنا كغيره ممن نسبت لهم الكتب أو الكلام فى الموضوع اخترعوا اسم الصفات وهى ليست صفات فالله واحد لا ينقسم ولا يتبعض فكل صفاته شىء واحد إن جازت تسمية الصفات فحياته هى إرادته هى قدرته هى علمه .....فكل هذا واحد فى الله وإن كان فى خلقه صفات أو مميزات أو أى لفظ يطلق على
بعد ذلك عقد الراوندى فصلا فى النبوات فقال :
البقية
https://www.shatt.net/vb/iraq381291/#post4851595
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .