بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على الحبيب المحبوب سيدنا و مولانا و حبيبنا محمد و على آله
و صحبه و من أحبهم و اقتفى أثرهم إلى يوم الدين .
و الله لو حلف العشاق أنهم *** موتى من الحب أو قتلى لما حنثوا
قوم إذا هُجروا من بعد ما وُصلوا *** ماتوا ، و إن عاد وصلٌ بعده بُعثوا
ترى المحبين صرعى في ديارهم *** كفتية الكهف : لا يدرون كم لبثوا
اخي صلاح الدين
كلماتك ما هي الا ترجمة الروح للروح....ودائما اردد ...
الحب الحقيقي لا يطفئه حرمان....
ولا يقتله فراق ولا تقضي عليه اي محاولة للهرب منه..لان الطرف الاخر شاخصا بالوجدان.....
سايتى اليوم الذى ستجدين فيه ان قلبك الذى كان يملأه الحب لشخص لا يقدر حبك وينكره اصبح خاليا من اى اثر له
وكانه لم يكن ... ومن الصعب بل من المستحيل استعادته
لان الحب لابد ان يقابله حب
والعطاء لا بد ان يقابله عطاء
ولو كنتى تمتلكين قلبا مليئا بالحب والمشاعر
فصدقينى عندما تجدى من يقدره ستجدين فى نفسك الكثير والجديد والاعمق ...
ومشاعر لم تكتشفيها بعد ....
وستدركين انه كان ليس حبا
سلسبيلا الرائعة...
انا اتكلم عن الحب الحقيقي...وليس عن النزوه العاطفيه....فكثيرا ما نكتشف اننا ادخلنا القلوب ..شخصيات لا تعرف الا الاخذ...ولا يوجد في قواميسهم كلمة عطاء......فالحب انواع يا اختي.....
فثمن الحب الحقيقي غالٍ..ونحتاج للصبر للوصول لاسمى معانيه حتى وان لم يقابلك الطرف الاخر الا 10% من المشاعر....فالمشكلة ليست به بل بنا....لانه كان لنا حبا حقيقياً.....حبا ضرب جذوره بشرايين القلب دون مشوره....فانا لم احببه بخاطري....بل احببته دون اختيار....فهناك مشاعر كثيرة...لا نكون نحن المسؤولين عنها....بل تصدر عفوياً... ومنها هذا النوع من الحب....
منذ أيام جاءني سؤال: ماذا يعني أن تحب؟ فقرأت عشرات القصائد للشاعر لويس أرغون -أعلم أنك تريدين أن تتعلمي الفرنسية -ثم قرأت قصائد الزهد والغزل فلم أستطع إلا أن أقول: هل أستطيع ان أتحدث عن الغرق وأنا في غيابات جب أم أنه علي أن أخرج من حياض الوجد لأتعرف على نفسي وأتحدث عن التجربة؟!.
إلزم الباب إن عشقت الجمالا ** واهجر النوم إن اردت الوصالا
هكذا يتجلى الحب مع الذات الإلهية حيث نرجو أن نحذو حذو من احب الله لذاته فقط، لا خوفا من عذابه ولا طمعا في جنته، ولكن لأنه أهل للحب.
فالحب أن تفني روحك من أجله وأن ترى الكون بنوره وتمشي بحكمته وتأخذ وتعطي من أجله.. والحب أن تجد المتعة في ذكره والأنس بوصله والراحة في الجلوس إليه والتأمل في جميل صنعه. ولا ترى للحياة قيمة إن قدمتها قربانا لرضاه. -وطوبى للشهداء-
أما حين يتعلق الأمر بالمخلوقات الترابية فإني لا أتصور أن أحدنا يحب ان يزرع في الأرض البور مهما أحبها.. قد يتفانى في خدمتها لكنه لن يستطيع ان يصمد في وجه نكرانها وسيكتشف أن عطاءه كان هدرا ويكتفي بذكراها.
حين يوصينا الحبيب صلى الله عليه وسلم بتجديد الايمان حين يبلى، فإني أرى أن الامور القلبية تخلَقُ حين لا تجد من يسقيها ويعتني بها والحديث "تهادوا تحابوا" يعلمنا كيف نسقي الحب بوسيلة مادية ملموسة.
أما الحب الذي يتكئ على عصا العطاء فحسب، فإني قد اراه متجليا في شخص ترابي إسمه الأم: فهذا الكائن الترابي الوحيد الذي اراه خُلق ليحب ويعطي دون أن يطمع في أخذ -مع وجود عناصر شاذة طبعا-
واعلمي سلمك الله أني أحبك. وإذا سألتني كيف ذلك؟ فساقول: إني أرى الخيمة مظلمة حين تغيبين وأني اشتاق لروحك الجميلة ولشطحاتك وجنونك وبحثك الدائم عن الحب الجميل في النسخة الاصلية منك. فهل أكون بذلك قد أحببتك حبا حقيقيا؟!! وعندي لك مشاعر أخرى أخبؤها ليوم العيد هههه
كتب في موضوعي سابقاً فتش عن الحب موسوعة عن الحب الحقيقي وقلت فيه :
أعطني الحب .. وخذ بعد ذلك ماشئت
فانك لن تجد بعد الحب شيئا يؤخذ
رضاع أم لرضيعها حب
حنو أب لولده حب
دمعة مواساة لمن يستحقها حب
درء ظلامه عن مظلوم وفاء حب
إجادة عمل وكل الى أحدنا حب
غرس شجرة .. وبذر قمح ليطعم منها جائع حب ..
قطف ثمرة من اجل فم ينتظرها حب ..
ايدي تتصافح من أجل الوفاق حب ..
طوبه نضيفها الى جدار الحياة حب ..
قنطرة نقيمها عبر جسر البعاد حب ..
دين نقضيه عن عاجز حب ..
مأوى نقيمه لمشرد حب ..
قطرة دم نسيلها على تراب الفداء من أجل الوطن حب ..
شمعة نوقدها لتنير درب السالكين حب..
اعطني كل هذا .. وخذ بعد ذلك ماشئت
منذ أيام جاءني سؤال: ماذا يعني أن تحب؟ فقرأت عشرات القصائد للشاعر لويس أرغون -أعلم أنك تريدين أن تتعلمي الفرنسية -ثم قرأت قصائد الزهد والغزل فلم أستطع إلا أن أقول: هل أستطيع ان أتحدث عن الغرق وأنا في غيابات جب أم أنه علي أن أخرج من حياض الوجد لأتعرف على نفسي وأتحدث عن التجربة؟!.
إلزم الباب إن عشقت الجمالا ** واهجر النوم إن اردت الوصالا
هكذا يتجلى الحب مع الذات الإلهية حيث نرجو أن نحذو حذو من احب الله لذاته فقط، لا خوفا من عذابه ولا طمعا في جنته، ولكن لأنه أهل للحب.
فالحب أن تفني روحك من أجله وأن ترى الكون بنوره وتمشي بحكمته وتأخذ وتعطي من أجله.. والحب أن تجد المتعة في ذكره والأنس بوصله والراحة في الجلوس إليه والتأمل في جميل صنعه. ولا ترى للحياة قيمة إن قدمتها قربانا لرضاه. -وطوبى للشهداء-
أما حين يتعلق الأمر بالمخلوقات الترابية فإني لا أتصور أن أحدنا يحب ان يزرع في الأرض البور مهما أحبها.. قد يتفانى في خدمتها لكنه لن يستطيع ان يصمد في وجه نكرانها وسيكتشف أن عطاءه كان هدرا ويكتفي بذكراها.
حين يوصينا الحبيب صلى الله عليه وسلم بتجديد الايمان حين يبلى، فإني أرى أن الامور القلبية تخلَقُ حين لا تجد من يسقيها ويعتني بها والحديث "تهادوا تحابوا" يعلمنا كيف نسقي الحب بوسيلة مادية ملموسة.
أما الحب الذي يتكئ على عصا العطاء فحسب، فإني قد اراه متجليا في شخص ترابي إسمه الأم: فهذا الكائن الترابي الوحيد الذي اراه خُلق ليحب ويعطي دون أن يطمع في أخذ -مع وجود عناصر شاذة طبعا-
واعلمي سلمك الله أني أحبك. وإذا سألتني كيف ذلك؟ فساقول: إني أرى الخيمة مظلمة حين تغيبين وأني اشتاق لروحك الجميلة ولشطحاتك وجنونك وبحثك الدائم عن الحب الجميل في النسخة الاصلية منك. فهل أكون بذلك قد أحببتك حبا حقيقيا؟!! وعندي لك مشاعر أخرى أخبؤها ليوم العيد هههه
لك مني ألف قبلة على عجل
خاتوني الجميلة
في بعض الاحيان تكتشف انك احببت بطريق الخطأ....الم يحصل هذا يا خاتون؟؟؟؟
فلكل شخص تجربة خاصة في المشاعر ....لذلك تختلف المقاييس ....بين ذكر وانثى....
اما ان الام هي المخلوق الترابي الوحيد الذي يتكئ على عصا العطاء فحسب، فلكل قاعدة شواذ...فهناك امهات لا يعرفن شيء اسمه الامومة فكيف سيصلن لمرحلة للعطاء!!!!!!! (اظنك فهمتي قصدي)
خاتون
حبك لي.. هو الحب الحقيقي الذي طالما سألت عنه....وما زلت ابحث عنه في صورة اخرى في نسختي المفقودة.......وبنظري ان حبي اليك ولنسختي الاصلية..حب يتسم بالروحانية فالأرواح جنود مجندة ما تعارف منها إئتلف وما تنافر منها اختلف .....
فكما قال نزار:
الحب ليس رواية شرقية في ختامها يتزوج الأبطال
لكنه الإبحار دون سفينة ويقيننا أن الوصول محال
هو أن تظل على الأصابع رعشة وعلى الشفاه المطبقات سؤال
هو جدول الأحزان في أعماقنا تنمو كروم حوله وغلال
هو هذه الأزمات تسحقنا معا فنموت نحن وتزهر الآمال
هو أن نثور لأي شيء تافه هو يأسنا هو شكنا القتال هو هذه الكف التي تغتالنا ونقبل الكف التي تغتال
ملاك
آخر تعديل بواسطة بيلسان ، 08-07-2007 الساعة 09:42 AM.
كتب في موضوعي سابقاً فتش عن الحب موسوعة عن الحب الحقيقي وقلت فيه :
أعطني الحب .. وخذ بعد ذلك ماشئت
فانك لن تجد بعد الحب شيئا يؤخذ
رضاع أم لرضيعها حب
حنو أب لولده حب
دمعة مواساة لمن يستحقها حب
درء ظلامه عن مظلوم وفاء حب
إجادة عمل وكل الى أحدنا حب
غرس شجرة .. وبذر قمح ليطعم منها جائع حب ..
قطف ثمرة من اجل فم ينتظرها حب ..
ايدي تتصافح من أجل الوفاق حب ..
طوبه نضيفها الى جدار الحياة حب ..
قنطرة نقيمها عبر جسر البعاد حب ..
دين نقضيه عن عاجز حب ..
مأوى نقيمه لمشرد حب ..
قطرة دم نسيلها على تراب الفداء من أجل الوطن حب ..
شمعة نوقدها لتنير درب السالكين حب..
اعطني كل هذا .. وخذ بعد ذلك ماشئت
اليمامة
عندما يحصل الانسان على الحب,,, لا يبقى هناك شيئا يؤخذ....ولكن ليس اي حب....
ذكرتني باغنية احببتها لزمن معين...
عطني المحــــــبه
كــــــــــــل المحبه
عطني الحياه
عطني و جودي
أبغى وجودي
أعــــرف مداه
سمعني كلمه فيها حنانك
تفرش دروبي فرحه عشانك
و أغلا الأماني
عاشت في غربه
يا عمــــر ثاني
عطني المحبه
-ثم قرأت قصائد الزهد والغزل فلم أستطع إلا أن أقول: هل أستطيع ان أتحدث عن الغرق وأنا في غيابات جب أم أنه علي أن أخرج من حياض الوجد لأتعرف على نفسي وأتحدث عن التجربة؟!.
النمط الخطي
