ثدي يعيد إلى الشباب بهاءه
رمت الفؤاد بسهمها سوزان
فاستوطنت في نبضه النيران
حورية الدنمارك ليس كمثلها
باقي النساء فإنها الريحان
ثدي يعيد إلى الشباب بهاءه
وبغيره لن ترحل الأحزان
فبدونها سوزانتي لم يكتمل
شعري ولم تلجأ له الأوزان
يا أيها العذال مهلا إنكم
أجرمتمو هل ضركم ولهان
كلا لعمري ما نطقتم مطلقا
لو أنها ظهرت لكم سوزان
كالشمس في كبد السماء ,, شعاعها
نثر الهوى وتحبه العينان
سلبت برمش ساحر عقل الذي
لحنينها ووصالها عطشان
فأنا إذا يوما ضممت حبيبتي
إني إذن في جنتي هيمان
يا من سكنت الروح أنت قرينتي
وأنا الذي قد هزه الرمان
في بحر حبك قد غرقت وها أنا
لو تعلمين يقودني الهذيان
سواح في دنيا الغرام كأنني
بين الورى وحدي أنا الحيران
|