قو إيمانك
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلاهما خير.
المؤمن يبحث دائما عن أسباب تقوية إيمانه وذلك بتجديد اتصاله بخالقه في كل لحظة وآن وقد يحصل له ذلك بقراءة القرآن الكريم والبحث عن معانيه ومحاولة أسباب فهمه والعمل به.
والتقرب إلى اله با لصلاة والنوافل وفعل الخير وإفادة الغير وبذل النصيحة للكبير والصغير.
والتأمل الدائم في الكون الرحب برا وبحرا وفضاء وإمعان انظر في مخلوقات الله المختلفة وكيف تسعى لتحصيل رزقها با لعمل الدؤوب والجهد المضني.
ومن الأمور المساعدة على ذلك القيام في الليل حين يسكن كل شيئ وتتجلى علامات قدرة الله تعالى في مخلوقاته فيزداد ارتباطه بخالقه متانه وتزداد لدية القدرة على الفهم والاستيعاب فتتطهر نفسه وتتنقى سريرته فتسموا أفكاره ويصفى ذهنه فيكون بذلك قد حقق مطلبه في العبادة الحقه( قال تعالى:وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين...)
إ ن المداومة على الصلاة على الصلاة في أوقاتها يقوي الأبدان ويبعد عنها الأدران. لقد قرأت يوما للشيخ محمد الغزالي رحمه الله في كتابه قذائف الحق: أن نسيما يهب على الكون أثناء فترة صلاة الصبح لايتوفي في وقت غيرهوهو صحي للأجسام من كل الأسقام.
ألا ترى أخي المسلم أن في ديننا حياتنا وصحتنا النفسية والعقلية والجسمية فا لنداوم على ذلك كل حياتنا.
آمل من إخواني القراءأن يعلقوا على هذا الموضوع وأن يثروه تعميما للفائدة وأن يصححوا لي أخطائي إن وجدت.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
|