العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-04-2008, 05:44 PM   #1
كيان العروبة
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2008
المشاركات: 19
Post هزيمة رجل أمام كمامة الصمت... شوقيه عروق منصور

هزيمة رجل أمام كمامة الصمت
شوقيه عروق منصور*

بصق على وجهها، تكوم رذاذ ألبصقه على رموشها.. لم تمسح الرذاذ، تركته حتى يجف ، فمسحه سيلطخ صفحة وجهها البيضاء بأخاديد من السواد، سيقضم طبقة " الكريم " الذي وضعته قبل قليل كي يغطي النمش المتكفن ببشرتها..
نظرت في المرآه .. لا أثر للبصقه.. مشطت شعرها بعد أن أعتقته من لجام " الربطه " التي تظهرها كأنها طالبه في المدرسة.
أمسكت قلم الكحل.. خطت فوق بقايا الكحل مرة اخرى خطاً مستقيماً، الجفن الذي اختبىء فيه الرذاذ احتضن الكحل وغطى فتات رجل اراد أن يضيء وجهه ببصقه تغسل أحاسيسها اتجاهه...
نزلت الى الشارع.. شعرت أن الهواء البارد قد دخل صدرها .. نفخه حتى خيل اليها أن صدرها قد اصبح كقبتين من العاج المطعم بفرح مؤقت.. شعرت أنها منطاد من اللحم الهش، المطحون.. تطير.. تطير.. تخترق النجوم .. ما أجمل أن تنام على كتف غيمه تسحبها الى عرس يطل على بدايه مفتوحه دون بصاق.
علقت قدمها بحفره ، لعنت البلديه وعمالها الذين لا يقومون بردم الحفر وتزفيت الشارع ، هبطت من بين الغيوم الى اسفل الهامش الذي أيقظها من مشاعر الطيران المتأججه ، نزعت قدمها من الحفره.. وقفت .. ركضت باتجاه محطة الباص.. الساعه الثامنة... سيأتي الباص بعد قليل... حياتها سلحفاه .. تزحف .. زوجها يؤكد لها أنها امرأه بليده، فارغه ، وأكبر غلطه في حياته أنه تزوجها.
مشهد البصاق يتكرر يومياً .. تعودت على بصقاته ونظراته المتفحمه بالكره .. انه يحاول مسحها.. ينكر وجودها... كما تمسح هي البلاط بدقه ورعايه وعنايه..
حتى تخفف من حدة غضبه أعلنت أمامه انها ستعمل ، لن تتركه في ساحة البطاله لوحده ..
كان ذلك اليوم يلفظ نهاره عندما دفع الباب بقدمه...
ــ بتطلعي على التلفزيون ومبسوطه وانا ماكل هوا ...
خافت من ارتعاشه، من يديه ، من عرقه ، من اصابعه التي تسيل اسراراً من الهذيان الممزوج برائحة التبغ.. لم تسأله .. ابتعدت عنه ، تعرف طباعه ، عندما يكون غاضباً عليها ان تتحاشه ،، لانه قد يضربها .. سجلها الزوجي حافل بالضرب واللكمات..
ــ مبسوطه ... طردوني من الشغل
تركته يتكلم تلك الليله.. عن عمله .. عن سنوات عمره التي قضاها بين جدران المصنع.. ويتضخم السؤال والكلام .. ( وين بدي اشتغل ) لم تجبه .. لأن مهنة الكلام له ، اول كلمه قالها عندما خطبها ( بحب البنت الخرسا .. المرا اللي بتعجبني اللي بتسمع لزوجها .. ما بتقاطعه وما بتناقشه .. وكلامه فوق راسها مقدس .. بحب المرا اللي بتفتح تمها بس للأكل ) .... لم تجبه ... اشتكت لأمها وحاولت تفسير جدية هذا الكلام ودهشت عندما قالت لها امها
ــ هذا زلمه .. المرا لازم ما يكون الها كلمه في حضرة الزوج ...
( لكن بدو اكون خرسا ...)
( ماله .. خرسا .. خرسا ) واقفلت والدتها صناديق الاحتجاج ورمتها في نهر " القناعه التامه .. الكلام للرجل فقط " . قررت حتى تعيش بهدوء ان ( تحط راسها بين هالروس ) ورضيت أن تصدأ اوتارها الصوتيه ورضيت ان يصبح فمها مغاره من الثلج ولسانها ممتد من حافة الصمت الى حافة المسلخ الذي سلخ عنها قدرتها في مواجهة زوجها ...
لم يأت الباص .. المحطه البلاستيكيه المكسره لا تقيها من حرارة الشمس ، التصقت بالزاوية ، في ظل غصن تمرد على الشجرة ومد اطرافه الى السور المجاور للمحطة وطمع في احتضان المنتظرين في المحطة فسعى الى لف اوراقه على ماسورة الحديد التي يرتكز عليها سقف المحطه المليء بالثقوب ..
لم يأت الباص..
بعد أن تعب من الكلام والشتائم وصب نقمته على المصنع واصحابه وشركائهم والناس الذين يشترون منهم ... نام ... ولم تحاول الكلام خوفاً من وضعها في خانة اصحاب المصنع .. عثرت على حل .. لعله يرضيه .. في الصباح فتحت فمها
ــ بدي اشتغل حتى اساعدك
صارت نمله تنزلق في محيط ماء ... رفع رأسه .. خافت أن يضربها أو يرمي عليها فنجان الشاي الذي أمامه ...
ــ شو بدك تشتغلي ...
صمتت .... رسم ابتسامة لزجة على شفتيه
ــ يلا يا دكتوره ... شايفه الشهادات معاك ملييه الحيطان...
نزفت احتقاراً لنفسها .. عجزت عن مجاراته في استخفافها ..
ــ بشتغل أي شغل...
رجل يجلس على قنبله وتريد هي نزع الفتيل ...
صرخ بأعلى صوته ...
ــ أي شغل يا بنت العرس...
لا .. لا .. مش أي شغل .. جارتنا بتشتغل بتنظيف مؤسسات ومكاتب ... وهي سألتني عن واحده تساعدها .... بروح معها .. اذا بدك ...
سكت .. حين امسك فنجان الشاي وأخذ يشربه .. أيقنت أن فكرتها قد رسخت في عقله .. لو رفض لكان ضربها بالفنجان...
لم يأت الباص ... الساعة الثامنة والنصف .. لماذا تأخر ....
خمس سنوات وهي تعمل ... بعد أن قبضت راتبها الأول شعرت أن الصدأ الذي يلف حنجرتها قد أخذ يتقشر .. ناولت زوجها " الشيك " ضحك ووضع الشيك في جيبه ... لم تر شيئاً من النقود .. لكن شعرت أن عملها يحررها من صمتها .. ومع آخر كل شهر تتحرر المغارة الثلجية .. يذوب الثلج .. ينطلق لسانها .. تتكلم .. زوجها لم يعد يطالبها بالسكوت .. أصبحت علاقتها به علاقة مقايضه ، تعطيه المال لكي تتكلم .. بالمال
أطلقت سراح لسانها .
لم يأت الباص.. لن تعمل اليوم.. لن ترجع الى البيت، قررت أن تسير في الشوارع تتفرج على واجهات المحلات والدكاكين، من خلال المعروضات التي تغري الزبائن ستحاول تبديد ساعاتها.. لا تملك المال ( ريحة الفرجه ولا عدمها ) تكره بيتها ، البيت مملكة المرأه.. لكن هي لا مملكه لها، لا في البيت ولا في العمل، في البيت مجرد خادمه وفي العمل خادمه براتب، عندما تريد ان تثور على وضعها تشعر أن أحداً يفصل بينها وبين الصراخ، حد سكين يسلط على عنقها، باركوا هدوئها وهي طفله ، أمها تفتخر بهدوئها وصمتها وعزلتها.. والدها اثنى على قبولها كل شيء، أي ملابس، أي طعام، لا تتذمر ولا تطالب ولا تعاند مثل اخوتها واخواتها.. كانت دائماً غير موجوده أمام الآخرين، حتى العاملات معها يغنين خلال تنظيف الغرف.. يثرثرن، ينصبن شباك القيل والقال الا هي تنظر اليهن من بعيد، من سفح جبل الى الوادي.. هي بعيده، هي لا شي... عندما اصبحت في سن المراهقه وشعرت أن انوثتها تبرز، تطلع بتوهج من مساماتها ، تشرق فوق جلدها لتكون حريراً يدعو الرجال الى لمسه، رفضت هذا البروز وأخذت تشد الانوثه الى اعماق البئر، بئر خوفها من الاكتشاف.. لكن لم تعرف أن والدها كان يراقب شجرة انوثتها الشيطانية التي تفوح منها رائحة القلق...
فاجئها بعريس.. جرها والدها وقال لها ( سلمي على عريسك ) سلمت بحذر وخوف، لقد امسكوا بها متلبسه بقلق الانوثه وها هم يزجون بالتلبس في سجن العمر، يسلمون خوفهم الى سجان جديد.. لم ينتبه والدها لأشلاء روحها التي تبعثرت بالمكان، زواج سريع.. من قال أن الزواج اثنان في واحد، الزواج واحد زائد واحد يساوي مئات المشاعر والأحاسيس المتناقضة التي لا تصل غالباً إلى ارض الوفاق والاتفاق الشارع يركض تحت قدميها.. تتمتع برؤية الواجهات، مبتهجه رغم خذلانها، فغيابها اليوم عن العمل معناه سيخصم من راتبها.. عندما تأتي بالراتب آخر الشهر، سيزم زوجها شفتيه وينظر الى قيمة المبلغ، لن يسألها لأن يده فيها بقايا عزة تحاول اظهار سيرك ترويض رجولته.. يلعب على الحبال، ينط ، يقفز.. يصل الى يدها يسرق راتبها ويضحك منتصراً.. هي تعرفه جيداً، سيصاب بالجنون حين ينقص المبلغ، لكن يغطي جنونه بستار اللامبالاة.. انه يتقن فن السخرية منها.. تعلمت أن تتركه يملأ فوهات بنادق طمعه برصاص اقتناصها علناً.. هو يأخذ مالها.. وهي تفك اسر كلامها ، منذ عملت لم تعد تحب الصمت.. لم تعد تسأل امها عن كيفية مواجهة زوجها.. لم تعد تريد سماع جواب امها ( صمت الانثى جميل.. وهو المطلوب.. الرجل يحب المرا الساكته التي لا تتدخل بشوؤنه.. ) هي تعمل وتعطيه وهو أخذ يتخلى عن فكرة البحث عن العمل.. وأصبحت كلمة ( عاطل عن العمل ) في ارشيفه جزءاً من غضب راوده يوماً ولكن الآن هدأ الغضب، تعمل وتعطيه الراتب آخر الشهر.. لم تعد تسمع تعليقاته، شتائمه، انتقادته، حتى رحمها العقيم الذي كان مبعث للمعايره.. ( كان يعايرها بجفاف رحمها
ويقسم انه سيتزوج بامرأة ثانيه تنجب له الاطفال.. امرأة خضراء يانعة بدلاً من امرأة يابسة) لم يعد يستطيع ضربها لأنها تحدثه عن النساء اللواتي يشتكين ازواجهن لدى الشرطه.. تحدثه عن معاناة هؤلاء الرجال في السجون وهم يجرجرون في المحاكم والبهدلات أمام قسوة القوانين، العاملات معها يتحدثن حول قوة المرأه وقدرتها على زج أكبر شنب في السجن، هي نقلت احاديثهن كأنها تريد ابلاغه برقية نابضة عن واقع جديد ( الكلام لك يا جاره).
حاول ارجاعها الى قن الخضوع.. لكن القن والمال لا يتفقان.. فهي الآن امرأه اخرى.. زوجها الآن يبصق على المرأه الاخرى التي تفلت من يده.. عندما بصق عليها أول مره.. ذهلت، لفت انفاسها بتنهيده سريعه.. تملقت القناع فألتصق فوق وجهها، تركت القناع ينخر في ملامحها حتى اتحدت مع القناع وأصبحت هي والقناع واحد.... انه يبصق عليها كلما رأها تقف امام المرآة، تتزين وتتعطر وتريد الخروج من البيت، لعل بهذه البصقه يخفي خوفه من فرارها، من هروبها، من قبضته المرتخيه، من رجولته التي لم تعد تسيطر على الانثى التي يملكها..
واجهات المتاجر تنقل ظلها، تتأمل حواشي هذا الظل الذي لم يعد يتفتت أمام جموح فرسها.. انه يمشي معها بثقه يبوح لها برغبته في الانطلاق فوق شهوة البرق.. ان ظلها الآن يمارس نسف الجسور واضرام الحرائق في قطن الدمى المحشوه في اعماقها .. رغم أنها عاملة نظافه.. تنظف في المؤسسات والشركات، تشعر بالفجوه بينها وبين الموظفات الجميلات اللامعات، لكن اكتشفت ان لها مجالاً تستطيع إبرازه بتلميع النوافذ والبلاط، تستطيع ان تترك الفجوة وتحفر إلى جانبها طريقاً تحضن انوثتها الضائعة..
***
عاد زوجها ليلاً... وجدها جالسه أمام شاشة التلفزيون، صراخ وعبارات المتحدثين سرق انتباهها.. لم تشعر بقدومه..
ــ شو بتحضري ( الاتجاه المعاكس ) بتفهمي بمثل هذه البرامج..
حد علمي انت لازم تحضري " توم وجيري "... لم تجبه.. ضحك بأعلى صوته على نكتته الرخوه وأدار لها ظهره خارجاً من الغرفه.
نظرت إليه وهو يغادر الغرفة.. شدت الكلام الملتصق على أوتار حنجرتها العاجزة.. منذ زمن شعرت أن الصدأ قد زال عن الأوتار... أوتارها الصوتية الآن لامعه.. ذهبيه، لكن لماذا لا تجيبه، تصاب بالخرس أمامه... سمعته وهو يتكلم عن غباءها، وعن سخافتها، انه يطحنها.. يضع عقلها وتكبرها ومشاعرها وأحاسيسها في جرن ويدق بقبضته الحديدية لحمها.. ينثر طحين لحمها في البيت والشارع وأمام الأقرباء ، في الهواء، فوق الأسطح، عند الجيران.. إنها ترى لحمها وهي تصطاده حشرات الكلام.. أسراب الحشرات تتغذى بسخافتها وسذاجتها ونكات زوجها التي يطلقها عليها..
انه يفقدها أنوثتها ويسحب من داخلها ما تبقى من وجود لها.. أنهم يسمعون وينقلون كلماته عنها.. لا أحد يوقفه ويدافع عنها.. بل جميعهم حتى أهلها يوسعون دائرة نكاتهم
حتى أصبحت مشهداً متحركاً للنكات والاستهزاء... تسمع صوته وهو يأمرها
ــ اليوم بعثوا مكتوب من قيادة الجبهة الداخلية بطالبوا فيها بتبديل الكمامات.. الظاهر انو الحرب على الأبواب... حضري الكمامات حتى أخذهم بكره الصبح...
لم ترد... توجهت إلى الخزانة.. انتزعت كمامة سوداء... شبيه بجمجمة من الجلد الأسود... وقفت ورائه.. رأسه أمامها .. قبالتها، تليق هذه الكمامة بإغلاق فمك.... ألبسته الكمامة بسرعة وأخذت تشد الحزام الواصل بين الطرفين..
ــ هذا أفضل الحلول.. إن احشر فمك واستخفافك في قبضة كمامة.. وبقيت تشد على الحزام الواصل بين الطرفين ...
أخذ يتكلم بالإشارات.. وضعت السكين جانباً.. تحرك وتحرك.. لم يستطع نزع الكمامة... عين على السكين وعين عليها... رأت الذعر يخرج من كهوف أجداده... يقلد طيوراً كانت تنقر بمناقيرها الحادة وجعها، وتشرب من دمعها، يقلدها خيوط تنازله....
شعرت عندها بالراحة... وجمعت طحين جسدها المنثور لتشكل منه عجينه لها مذاق أنثوي جديد.
* كاتبه من فلسطين
كيان العروبة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-04-2008, 05:58 PM   #2
nihad
عضوة شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 2,083
إفتراضي

حياك الله ايتها الفلسطينية المبدعة
اعجبت بقلمك المتميز هنا وانتظر المزيد من ابداعاتك
تقبلي مروري وشكرا
__________________

nihad غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-06-2008, 08:20 PM   #3
ابن الجليل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2008
المشاركات: 51
إفتراضي للعضوه نهاد

يا ستي هاي شوقيه عروق يلي تربينا من اكتر من عشرين سنه على ادبها ..
بتستاهل انه احنا يلي اندوّر على كتاباتها وما نستنى فيها هون .

حلّقت يا كيان في سرب السيده شوقيه .. تستطيعين ان تقودي سربا خاصا بك في سماؤك وسماء الابداع .
انا اعرف ذلك جيدا .
ابن الجليل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-06-2008, 08:59 PM   #4
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

مرحبا كيان العروبة .
وبموضوعاتك القيمة المفيدة .
تحياتي لكم وكامل تقديري .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .