العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بـــوح الخــاطـــر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-08-2008, 10:11 AM   #1
أميرة الثقافة
كبـــ أنثـى ـــرياء
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,126
إفتراضي هو ...وهي !ّ!





هي و هو



هل كنتما تعرفان يعضكما؟





هي : لا لم أكن أعرفه و لم يخطر ببالي أن أتعرف على إنسان مثله


هو : لا لم أكن أعرفها, هي من النوع الذي أحب و ليس لي حظ معه




كيف تعرفتما؟


هي : الهاتف


هو: الهاتف





كيف؟


هي : كنت في العمل أقوم بالأعمال الروتينية, رن الهاتف كالعادة و كان هدا أول لقاء بيننا



هو : عندما أجابت على الهاتف, سمعت صوتا لم أسمع مثله من قبل, صوتا جميلا و هادئا




و بعد؟


هي : توالت أعمالنا على الهاتف إلى أن طلب مقابلتي


هو : رأيتها أول مرة و هي لم تعرفني, رأيت فتاة جميلة, و هادئة كل العيون تتجه نحوها. و لكي أتأكد أكثر طلبت مقابلتها




و تقابلتما؟


هي : نعم أتذكر دلك اليوم, كان يوم الجمعة, عندما رأيته قلت هو ليس من النوع الذي أحب, ليس هدا هو الرجل الذي كنت أتمناه


هو : عندما تأكدت أنها هي خفت و أردت التراجع لأنها جميلة و مثقفة و كل عيون الرجال عليها




وبعد؟


هي : لم أجرؤ على إخباره أنه ليس هو الذي كنت أبحث عنه


هو : أخبرتها أنها من النوع الذي أحب ولكن ليس لي حظ معه




و بعد؟


هي : توالت لقاءاتنا كل يوم فلم أحس حتى أصبح كل حياتي, أحببته بصدق, ولكن...


هو : أحببتها بجنون, ولكن


ولكن مادا؟



هي : رد على حبي بالخيانة, لا أدري لمادا؟ فأنا لم أفكر بأحد غيره, كان كل حياتي


هو : لم أخنها, هي التي ابتعدت عني, لم أكن أحس أنها لي, لي لوحدي, الأخرى فتاة عادية ليست على قدر من الجمال و غير مثقفة فهي لم تكمل تعليمها




و في الأخير؟


هي : حاولت جاهدة استرجاعه, و لكنه رفض فافترقنا


هو : افترقنا




و الآن؟


هي : أصبح مجرد ذكرى


هو : لا أدري إن سامحتني أم هي حاقدة علي؟




هل سامحته؟


هي : الله يسامح الجميع, نعم سامحته و لا أحب أن أحقد علي أحد




هل ارتحت؟


هو : نعم












__________________
.
أميرة الثقافة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-08-2008, 02:36 PM   #2
أميرة الثقافة
كبـــ أنثـى ـــرياء
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,126
إفتراضي




ونكمل معا حكايات هو وهي





هو يتوسد الوجع ...

ألم في قلبه

يصرخ بين حدود الموت

وشفاه الشقاء ..

يكفيه نعيم موته أن عاش لها




هي تنام على وسائد الفرح ...

تسامر ذا وتضحك مع ذا ...

تكتب قوافي التمرجح ...

قوافي الجنون
__________________
.
أميرة الثقافة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-08-2008, 05:56 PM   #3
رضوان الجزائري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزائر الاحرار
المشاركات: 253
إرسال رسالة عبر MSN إلى رضوان الجزائري إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى رضوان الجزائري
إفتراضي

هو اراد النسيان فاختار اخرى انتقاما لا حبا ......قد يتورط فيها ........
هي خطبها الكثير لكنها تتدلل ........تبحث عن امير في مملكة او زعيم عشيرة ...تبحث عن الافضل
__________________
امشي واضحك يا ليلى مكابرة
علي اخبي عن الناس احتضاراتي
رضوان الجزائري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-08-2008, 06:00 PM   #4
رضوان الجزائري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزائر الاحرار
المشاركات: 253
إرسال رسالة عبر MSN إلى رضوان الجزائري إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى رضوان الجزائري
إفتراضي

اعتقد بان الغدر سمة وراثية في النساء .........بل ربما تتفوق على عاطفة الامومة ........وكل عاطفة اخرى
حين يحب الرجل قد يتنازل كثيرا ...وقد يمحو من عينيه كل انثى عداااااا الحبيبة ..........يقدسها.....
المراة تحب بعقلها..........لا بقلبها قد تحبك فعلا ......لكنها لا تتردد في ترك هامش او مساحة للانسحاب متى شاءت..........
المشكلة في الرجل حين يحب يمنح كله ولا يترك مجالا للتنفس ورد الانفاس عكس الافعى
__________________
امشي واضحك يا ليلى مكابرة
علي اخبي عن الناس احتضاراتي
رضوان الجزائري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-08-2008, 12:48 AM   #5
eid-123
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2008
المشاركات: 182
إفتراضي

صراحة محاورة جميلة قد تكشف لنا بعض خفايا النفس سواء للرجل و للفتاة
و اعتقد ان لدى كل من الطرفين سلبيات و ايجابيات فالخيانة موجودة لدى الطرفين و في المحاورة السابقة اعتقد انه لا توجد خيانة و لكن هناك عدم ثقة بالنفس بالنسبة للرجل لأنه رأى ان الفتاة قد تكون افضل منه من الناحية العلمية او اي شيء آخر و لكن نسى ان هذه الفتاة احبته كما هو

محاورة ممتازة

تقبلي مروري
eid-123 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-12-2008, 10:03 AM   #6
ريّا
عضوة شرف
 
الصورة الرمزية لـ ريّا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: amman
المشاركات: 4,238
إفتراضي

محاورة رائعة .........لكن ممكن تكون النهاية مختلفة
لم الغدر .......لم الخيانة ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!وهل من يغدر
كان يحب بصدق أو أصلا عرف الحب ......لا أعتقد
دمت وسلمت .........كن بخير .........ريا
__________________
ريّا غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-06-2009, 11:44 AM   #7
أميرة الثقافة
كبـــ أنثـى ـــرياء
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,126
إفتراضي


هو:

كانت الحلم... وكان محاصراً بشوك الواقع، وطالما تمنّى لو ضمّها إلى أيّامه، وجعل منها جزءاً يوميّاً قريباً ثابتاً في حياته، بل كل حياته، لكن ذلك كان مستحيلاً...

كان يمتلك قطعة أرض بعيدة، شاء أن يستثمرها بشكل ما
فزرع فيها أشجار الزيتون، واختار من بينها زيتونة سمّاها باسمها...
وجعل يتردّد عليها كل يوم، ويقوم بنفسه بسقايتها ورعايتها والتحدث إليها كل مساء!
حدثها عن الزيتونة ذات يوم بحماسة، فقالت له:

''شجرتك هذه ستموت... كما هي قصتنا...''

فقاطعها، ولم يطق الاستماع للمزيد.

وحدث أن مرّت به حالة إحباط استمرّت لأيّام، أفاق بعدها ليتذكّر شجرته الأثيرة،

ويهرع لتفقّدها، فوجدها قد ذوت وماتت...

هنا، جلس قربها ليسلّم نفسه لنحيب طويل مرير،

وبكى كما لم يبك من قبل طوال حياته.






هي :




التقت به في زمان ومكان لم يتّسعا لمشاعرهما،

كانت له حياته، وكانت لها حياتها، والأفق أمامهما مطبق بحلكة لم يكن ليبدّدها الشعاع الذي أشرق في قلبيهما،

فابتعدت... وابتعد،

وأبقيا على المشاعر فكرة تبعث الدفء والألفة في لحظات الوحدة...

كانت تعرف أنه يحب زهور البنفسج،

وبأنّها تثير في نفسه روحانية غامضة وعذوبة خاصّة، فخطر لها أن تزرع له نبتة البنفسج بيديها،

وترعاها حتى تطلق أزهارها، فتهدي بها إلى الأجواء عبيراً يحبّه!

وعملت في الأمر بجدية، فحفرت الأرض وزرعت وسقت ورعت، وانتظرت طويلاً حتّى أيعنت الأزهار ذات شتاء...

ثمّ حدث أن قامت بزيارتها بعض الصديقات، وعند انتهاء الزيارة، وحين كنّ بصدد المغادرة،

لمحن زهرات البنفسج في الفناء،

وفيما انشغلت هي بإحضار المعاطف من الداخل، انطلقت صديقاتها فقطفن الأزهار بشيء من المرح والتلقائية!

وصعقتها المفاجأة

فودعتهن بسرعة لتعود وتسلّم نفسها لبكاء حارق لم تعرفه منذ سنين طويلة...
__________________
.
أميرة الثقافة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-06-2009, 01:07 PM   #8
forgiveness654
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2009
المشاركات: 4
Arrow today

.................................................. ............................................

آخر تعديل بواسطة ريّا ، 16-06-2009 الساعة 08:15 PM. السبب: حذف المشاركة لا علاقة لها بالموضو
forgiveness654 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-07-2009, 03:15 PM   #9
الجنرال 2009
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,590
إرسال رسالة عبر MSN إلى الجنرال 2009
إفتراضي

مشكوور .... على القصة هي .... هو...
تحيتي
__________________


الجنرال 2009 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-12-2009, 04:53 PM   #10
إيناس
مشرفة بوح الخاطر
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 3,262
إفتراضي

آآآآه منك…
آه تطلقها عيني حين تومض أمامها صورتك
آه يبثها ثغري كلما نبسْتُ ببنت شفة
آه تلفظها روحي مع كل نفَس متمرّد على رغبتها، على سأمها الحياة
آه تنبعث من القلب البريء الجريح، لتعلو و تعلو، و تصعق كل آه في الدنيا،
في الكون، في الوجود……


يا صاحب القلب الطيب
يا من تجتمع البراءة في مهجتيك اللامعتين، و تنبعث أمام ناظري،
فأراها،، و لا يراها سواي،،،
لأنك أنت،، أنت طفلي…
طفلي الذي يتـنـكّـر للطفولة، و يرفض البراءة!!
ربما يخشى أن يرى الناس طيبته فيتحولوا ذئاباً لا ترحم،، و ربما،،
و دون وعي أو إرادة منه، يطغى اعتزازه على طيبته…
يراك الناس رجلاً، كما أراك,,
و لكني أرى الطفل في داخلك……


أميرة الثقافة
28/02/2004


__________________

Just me

إيناس غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .