العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-06-2008, 09:44 AM   #1
الفاتح العربي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
المشاركات: 15
إفتراضي الهجـرةُ الخامسـة. خوفاً ... أو طمعاً يحمل المثقف العربي لحمه وقافه وضاده ويهاجر !


الهجـرةُ الخامسـة



خوفاً ... أو طمعاً يحمل المثقف العربي ( لحمه ) ( وقافه ) ( وضاده ) ويهاجر !


شعر


د . محمد نجيب المراد





نَشـزتْ زينـبٌ وبـانتْ سعــادُ

فـَأَرِحنـا مـن الهـوى يـا فـؤادُ


لـم يعــدْ ههنـا بقيّـةُ حــب

جفَّفـتَ الهجـرُ نَسفهـا والبعـادُ


أسقمتـني العيـونُ منـذ قـديـمٍ

فمـريـضَُ أنــا ولا عـــوَّادُ


كـم سـؤالٍ علـى الشفـاه تـأبّى

وجــوابٍ صعـبٍ فـلا ينقــادُ


ودمـوعٍ سَـكبـتُ سـِراً بليــل

يعلــمُ الله حـرَّهــا والسُهـادُ


كـم تلعثمـتُ بينَ عينيـكِ شعـراً

نَطـقَ الصـخرُ تحتــه والجمـادُ


وتَتَـأتأتُ مطلعـاً مـن قصيــدٍ

سَكِــرتْ مـن دلالــهِ النقـادُ


وتمنعـتِ رغــم حـبًّ دفيـنِ

أفسـدَ الكـبرُ بيننــا والعنـادُ


ركبـتْ رأسَهـا النفـوسُ فـطاحت

تحـت هَـولٍ مـن الهـوى الأجيـادُ


!!!!!!


كُتبـتْ قسـوةُ الشَتـاتِِ علينــا

فسنـونٌ قحـطٌ وسبـعٌ شــدادُ


وبــلادٌ ورحلــةٌ وجـــوازٌ

وجــوازٌ ورحلـــةٌ وبِــلادٌ


وضيـاعٌ فـي رحلـة القمعِ والقمحِ

وخــوفٌ مـكثـفٌ واضـطهـادُ


وحـوارٌ بيـن المطـاراتِ والليـل ِ

فـأبـكــي ويشهــقُ الأولادُ


يـا أبـانـا قـالَ الصغـارُ تعبنـا

سـفرٌ دائـمٌ فـأيـن المـــرادُ


يـا أبـانـا كيـفَ الخـلاُص ورفقاً

بطيـورٍ قــد هـدَّهـا الإجهـادُ


خنقـت حسـرتي الـجوابَ ولكنْ

كـرَّروا لـي أقـوالـهم وأعـادوا


يـا أبـانـا مـا زلتَ تحمـلُ جُرحاًَ

يتنـامـى مـع الأسـى يَــزدادُ


إنَّ بـاريسَ عنـد رجليـك جـاءتْ

فلمـاذا هـذا الجـوى والحِــدادُ


يـا أبـانـا حزنٌ بعينيـك يبكـي

وعلـى " السـينِ " بهجــةٌ وودادُ


مـا الـذي في عـروق قلبك يجري

شـجنٌ دائــمٌ وذكـرى تعـادُ


حَلـبٌ قلـتَ ثـم مـاذا دمشـقُ

ثـم مـاذا الـربـاطُ أو بَغــدادُ


ثـم مـاذا الكـويت شـيءٌ غريبٌ

أَوَ تُشـْجيكَ يـا أبـي الأحقــادُ


عـربٌ تبـرؤ العُـروبـة مِنهـمْ

فلمـاذا ؟ .. وتبـرؤ الأجــدادُ


ولمـاذا ؟ .... ويبـرؤ الله منهــم

فلمـاذا ؟ .. تُصِـرُّ والقـومُ بـادوا


أثمـودٌ .. عـادتْ ثمـودٌ جهـاداًَ

وإلى الشـرق عادَ " رسُّ " و " عادُ "


وطغـى فـي البـلاد ظلـمٌ وفسقٌ

وعــلا كـلَّ سيــدٍ قــوادُ


عُبَـدَ الفـرد عنـدكـم يـا أبانـا

أوَ تـرضـى أن يَعبـدَ الأحفــادُ ؟


صَنَـمٌ شكلـوا وقـالـوا إمـامٌ

أَإِمــامٌ مــع الهـوى يَنقــادُ


هـذه أمـّةٌ تهتكهــا الفَــردُ

وأفنــى أحـرارَهـا الجــلاّدُ


لَعَـنَ اللهُ أمــَّةٌ سـادَهـا الظلـمُ

وقـادتْ جمـوعَهــا الأوغــادُ


إنَّ لـوطيـةً تـؤسِـسُ حِـزبـاً

بـافْتـخـارِ ويُمنــعُ العُبّــادُ


وسُحـاقٌ علـى الأثيـر عيـانـاً

يـا أبـانـا فَتعــرقُ الأمجــادُ


أيُ مجــدٍٍ هــذا وأيُ بــرازٍ

لعَقـوا الشعـبَ استهـمْ واستزادوا


أمـةٌ عنـدهـا حاضـت الـرجالُ

وخـاضـوا مـع الخنـا أو كـادوا


فـامسـحِ الدمـعَ يا أبانا وعفـواً !


ليـسَ يُجـدي لـو تُسفحُ الأكبـادُ


!!!!!!


كـلَّ هـذا أدري وإنـي شهيــدٌ

سَقطـت أمتـي وضَـاعَ الـرشـادُ


عَـربٌ مـاتـت البَـداوةُ فيهـمْ

وقضــى نحبـَهُ الأبُّـي الجَــوَادُ


" وثـنَُ " حــادَ فيهـمُ فتـلاقَـوْا

عنـد أقـدامِـهِ سجـوداًَ وحـادوا


ذبحـوا حَـرَّهـم فكـان ارتـداداًَ

كَيـفَ تمشـي عقَيـدةٌَ وارتــدادُ


طـردوا الشِعـرَ والقصـائدُ تَـدري

كَيـفَ مـاتَتْ وكيـفَ كان الطَّرادُ


رحـلَ الشــاعِـرُ النبيـلُ طليقـاً

فــإذا كُـلُّ يعــربٍ أصْفــادُ


أمَّــةٌ تخنـقُ العصـافيـرَ ليــلاً

وتَبـاهـي بالفكـرِ كَيـفَ يصـادُ


أمــَّةٌ تحـرق القــواميس قُـلْ لي

كيـف ينمـو قـافٌ هنـاك وضـادُ


وَجَعـي أننـي المطـرَّزُ ِ عشْقــاً

فـي هـوَاهـا وأننـي المنقــادُ


نَقشـتْ حبَّهـا فكنـت حـديـداً

فـي يَـديهـا وحُبُّهـا الحــدَادُ


حَفَـرَتْ اسمَهــا بـزيـتٍ ونـارٍ

وقليــلٌِ مــن حَــرَّه وقــادُ


!!!!!!


فَـوداعـاً يـا جُـرحَ قلبي وَداعـاً

ووداعــاً فـدمعتــيَّ ضِمــادُ


ووداعــاً ويصـدأ الحـبُّ بَــرداً

ويمـوتُ الهــوى ويخبـو الـزنـادُ


ووداعــاً لمهجةِ الشَمسِ والرمــلِ ..

ووداعـــاً وليفــرح الحســَّادُ


ووداعــاً يا غوطـةَ الشـام عهدي

أننـي الـوعـدُ والهـوى ميعــادُ


وسـلامـاً علـى حَمـــاةَ وإنـي

- يشهـدُ اللهُ – سَيفُهــا والمـدادُ


ووداعــاً أرض الكِنـانَةِ " شوقي "

ضِمـنَ قلبـي والسيـدُ " العقـادُ "


ووداعــاً آلَ النبـيَّ وعُـــذراًَ

رَغـم ظلــمٍ فـأنتـمُ الأسيــادُ


ووداعــاً قَبـرَ النبــيَّ وإنــي

أحمـــدي الهــوى ولـي أورادُ


وسـلامـاً علـى المقـامِ وحسبـي

يـا خَليـلَ الـرحمـنِ أنـي امتدادُ


هـذه الكَعبــةُ المليئــةُ بالنـورِ

وهــذا التــرتيـلُ والإنشــادُ


هـاجَـرتْ فـي دمِـائيَ الأبيـَّةَ لما

أجْبـرتني علـى السُّـرى الأوغـادُ


!!!!!!


هجـرتي ، هجـرةُ الضعيـفِ المعنى

سفكـوا دينَــه وقـالـوا فسـادُ


يـا حمــامَ الحمـى أتعـرف وجهي

عنـدمـا ينكـرُ الهـوى الأشهـادُ


يـا حمــام الحمـى أتشهـد أنـي

رويـتْ مـن مدامعـي السُجــادُ


إن روحـي علـى الصفـا وفـؤادي

فـي ابتهـالٍ وشـاهـدي أجيــادُ


يعلـمُ الغـارُ والخيـوطُ بـأنــي

نسجـتْ هجـرتي القلـوبُ السوادُ


!!!!!!


أنـا يـا زينـبٌ أحبــك حتـى

بـادلتنـي حُبــاً بحـبًّ سُعــادُ


غيـرَ أن الهـوى علـى القمع عجزَُ

وانتصـابـي علـى الخَنَا استعبـادُ


فانشُـزي زينـبُ ومـوتي سُعــادَُ

واهجُـرينـي علـى الظَمـا يا نُهادُ
الفاتح العربي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-06-2008, 12:27 AM   #2
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

شكرا أخي هذه القصيدة العصماء الطيبة .
ونريد نبذة عن الشاعر وسيرته د محمد نجيب المراد .
تحياتي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-06-2008, 07:10 PM   #3
الفاتح العربي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
المشاركات: 15
Post نزولا عند رغبة الاستاذ عبد الرزاق مشرف الثقافة والادب في حوار الخيمة العربية

الدكتور محمد نجيب بن عبد الله المراد

[
هو الدكتور محمد نجيب بن عبد الله المراد, من عائلة المراد التي حملت

شرف العلم الشرعي والدعوة إلى الله في مدينة حماه – في وسط سورية – وأمـدت المدينة

بعشرات العلماء من هذه العائلة الكريمة , والتي تميزت بحبها للحبيب المصطفى صلى الله

عليه وسلم .

ولد في مدينة حمـــاه عام 1957م .

المؤهل العلمي : استشاري في جراحة الأذن والأنف والحنجرة . من جامعات باريس – فرنسا .

انتاجه الشعري كثير , أغلبه في الوطنيات والإجتماعيات والمراثي , طبع له ديوانان . والآن

صدر له كتاب جديد إسمه ( السيرة النبوية في شرح القصيدة المرادية ) أوالاسم الثاني للكتاب

( البردة المرادية في مدح خير البرية )


والقصيدة من نظمه وتتألف من ( 201 ) بيت في مدح خير البرية . طبع دار المنهاج في

المملكة العربية السعودية – جده .

يقول شارح قصيدة ( البردة المرادية في مدح خير البرية ) وآخر من حاز هذا الشرف العظيم ،

وتبوَّأَ المكانة الرفيعة ، والمرتبة العالية واستحق وبجدارة أن يزيِّن صدره بأوسمة المديح

الصادق ، والانخراط في سلك المحبين الذين ترجموا مديحهم وحبهم لحبيبهم بقصيدة غرَّاء

على نهج بردة البوصيري وشوقي – وزناً وقافيةً - ، مع إحاطةٍ كاملةٍ بأحداث السيرة النبوية ،

حيث لم يدع هذا الشاعر المفلق والمحب الصادق ، والمادح المخلص من الخطوط العريضة

للسيرة المطهرة شيئاً إلا وذكره أو أشار إليه ، فجاءت القصيدة كتاباً في السيرة متكاملاً ، وقد

أسماها : العروس

وقد رأيت وتعميماً للفائدة أن أشرح هذه القصيدة حتى يلمَّ القارىء بالأحداث على وجه

التفصيل ، والوقوف على ما جاء في كتب السيرة الصحيحة والمعتمدة لكل موضوع ذكره أو

معنىً ذهب إليه المادح الكريم

والقصيدة " مهداةٌ إلى أعتاب الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلمً " ومطلعها .

أَقْصـِرْ ، عرفتكَ ذا ضعفٍ ولاتلمُِ والزمْ حدودَكَ قـد جاوزتَ فاحتشمِ

وهي من نظمه وتتألف من ( 201 ) بيت في مدح خير البرية . طبع دار المنهاج في المملكة

العربية السعودية - جده

يشارك الآن في مسابقة ( شاعر العرب ) التي تبثها قناة المستقلة .

وإلى جانب جودة شعره وقوته , منحه الله موهبة في الإلقاء والتي تزيد من ألقِ شعره ,

وتنقل السامع إلى جوِ الصورة الشعرية الحية المتحركة . قال عنه الشعراء والنقاد أنه متنبى

العصر أو نزار قباني النسخة الاسلامية .

أسال المولى عز وجل أن يزيده من من فضله , وأن يتقبل منا ومنه وأن يتغمد والديه

ووالدينا بالرحمة والمغفرة والرضوان , إنه ولي ذلك والقادر عليه 0
الفاتح العربي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-06-2008, 10:28 PM   #4
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

شكرا للفاتح العربي .
نريد منك أن تقوم بنشر البردة المرادية .
تعميما للفائدة وشكرا لهذه الموجزة عن حياة الشاعر د محمد نجيب المراد .
تحياتي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-06-2008, 10:29 PM   #5
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

وقلبي يحن إلي المصطفي وذاتي تئن لبعد الفراق
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .