العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-11-2007, 10:32 PM   #1
أبو إيهاب
غيبك الموت عنا يا أبا إيهاب فلاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، نسأل الله أن يرحمك وأن يغفر لك وأن يسكنك فسيح جناته
 
الصورة الرمزية لـ أبو إيهاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,326
إفتراضي صراع من أجل التسليم للإيمان..جفرى لانج..حلقة "36"..يتبع !!!

( 36 )
صراع من أجل التسليم للإيمان
Struggling to Surrender Dedication
بقلم جفرى لانج
الفصل الرابع
الأمة


الحقوق والمسؤوليات

"................ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ {228}" سورة البقرة

بينما القرآن الكريم غالبا ما يوجه النداء إلى المؤمنين بصورة جماعية مثل "يا أيها الذين آمنوا ...." ، ومرات لتأكيد نقطة محددة فإنه يوجه الخطاب للرجل والمرأة سويا ، كما فى الآية التالية :

إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً {35} سورة الأحزاب

على كل حال ، ففى مراحل متعددة يكون الخطاب موجها خاصة ، إما للرجل أو المرأة ، بالرغم من أنه فى هذه الحالات يكون التقرير مماثلا للجنس الآخر ، وفى سورة النور مثال على ذلك :

قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {30} وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {31} سورة النور

حينما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شرح لهذه الآيات ، قال ما معناه ، "ليخفض بصره اتقاء للنظرة الشهوانية" . ويلاحظ هنا بأن كلا من الرجل والمرأة مطالب هنا بغض البصر ، ففى بعض المراحل كان المجتمع الغربى ينظر إلى المرأة على أنها ضعيفة من ناحية الرغبة الجنسية ، أو أنها حتى ليس لديها هذه الرغبة .

وأتذكر أثناء دراستى الجامعية ، فقد كانت هناك دراسات لدحض هذا الإفتراض . ولكن القرآن الكريم وأحاديث الرسول عليه السلام ، يعترفان صراحة بقوة الشهوة الجنسية عند المرأة . وذلك يتضح حينما رأى النسوة فى مصر سيدنا يوسف عليه السلام :

وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ {30} فلمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَراً إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ {31} قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِّنَ الصَّاغِرِينَ {32} قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ {33} فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {34} سورة يوسف

ويلاحظ أيضا فى الآية رقم (31) من سورة النور أعلاه ، الأمر للنساء بأن يلتزمن بلباس معين ، كما ورد بآيتين أخريين :

(1) - وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {60} سورة النور

(2) - يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً {59} سورة الأحزاب


ولا يوجد مثل هذا الأمر للرجال . وهذا التوجيه من القرآن الكريم يظهر منه ، بأن المجتمعات غالبا ما تستغل المرأة فى إثارة شهوة الرجل ، وليس العكس .
وقد ذكر القرآن الكريم فى موضعين من سورة النساء كيفية التصرف فى حالة ردود الأفعال الغير أخلاقية بين الأزواج . الآية الأولى تتكلم عن حالة الزوجة المنحرفة :

الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً {34} سورة النساء

جميع من لهم قدرة على تفسير اللغة العربية متفقون على أن هذا النص يوجه إلى خطوات متتالية ولا يمكن تطبيقها دفعة واحدة ، كما أن كلمة نشوز توحى بالتمادى والطبيعة الإجرامية .
ومعظم الفقهاء يشيرون إلى الإنحلال كمثال ، كما يمكن أن يندرج تحت كلمة النشوز ، الخروج عن تعاليم الإسلام كالسكر مثلا .
والنشوز هو تصرف لا يرضاه الله سبحانه وتعالى ، وليس مجرد نزوة بين الأزواج ، ويؤكد ذلك أنها جاءت فى الآية الثانية بالنسبة للأزواج ، وتحدد الخطوات التى تتخذها الزوجة ناحية زوجها :

وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً {128} سورة النساء

علماء من المسلمين (كـ الطبرى والرازى والشافعى) يتفقون على أن الخطوة الثالثة فى حالة نشوز الزوجة ، وهو ضربها ، مصرح بها بالكاد ويفضل محاولة تجنبها . ويستندون فى هذا الرأى إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وضع حدودا لاستخدامها فى حالة ضرورة اللجوء إليها وهى تعتبر كرمز لا أكثر ولا أقل . ويرى السلف أن فى هذا إشارة قوية لحالة التصرف الذى يفوق الحد من الكراهية والتصرفات اللأخلاقية ، وليست رخصة للأزواج فى ضرب نسائهم بلا سبب وجيه ، ويؤكد التراث ذلك ، فالنبى عليه الصلاة والسلام لم يفعل ذلك على الإطلاق ، بل حض على تجنب ضرب النساء .
وكما سبق فى الآية أعلاه رقم (128) من سورة النساء ، ذكرت الخطوات التى تتخذها الزوجة فى حالة نشوز الزوج . وفى حالة النزاع مع الأزواج فالمرأة مخيرة فى طلب الإنفصال عنه ، كما جاء بالآية التالية :

وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعاً حَكِيماً {130} سورة النساء

وفى الحقيقة فإن كثيرا من الفقهاء يؤيدون أنه فى حالة إذا أصر الزوج على الإستمرار فى تصرفاته المعيبة فإن طلبها للإنفصال تكون محقة فيه . هذا الخيار للمرأة مختلف عن خيار الرجل ، لأنه قد يكون له زوجة أخرى ، كما أنه فى حالة الطلاق يمكنه فورا الزواج من أخرى ، أما المرأة فعليها أن تنتظر ثلاثة شهور العدة قبل أن تتزوج مرة ثانية ، ولهذا فقد يكون ليس من صالحها تهديد علاقة زوجية قائمة ، أو بالنسبة لهذا الوضع ، الذى يعتبر عقوبة طبيعية ، حتى ولو كانت رمزية فقط من الطبيعة . وأفضل البدائل إذا أصر زوجها على موقفه المعيب ، أن تبدأ فى عملية الإنفصال .
وبما أن الخطوة الأولى كما جاء فى الآية التالية :

وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً {35} سورة النساء

فبذلك يكون من صالح الطرفين أن يقوما سويا باتخاذ هذه الخطوة .
تعاليم القرآن الكريم فى الميراث ، يعكس درجة كبيرة من الإستقلالية للنساء ، بينما يوازن بين حاجتهن ، ومسئوليات الرجال :

يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً {11} سورة النساء

توزيع الميراث هنا ، هو إحدى السمات الرئيسية فى تنظيم إقتصاد الأسرة . وبالرغم من وجود بعض الإستثناءات ، فنصيب المرأة فى الميراث نصف نصيب الرجل . والآيات التالية تربط قواعد الميراث بالمسئوليات تجاه الأسرة .

وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً {32} وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً {33} الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً {34} سورة النساء



يتبع
أبو إيهاب غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .